في الوقت الذي يدور حديث عن أزمة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل على خلفية إصرار الأخيرة على مواصلة البناء في المستوطنات، تتعزز باستمرار العلاقات الأمنية بين البلدين، إذ نقلت صحيفة «هآرتس» أمس عن مجلة «ديفنس نيوز» البريطانية أن الكونغرس صادق الشهر الماضي على زيادة حجم المعدّات العسكرية التي تحتفظ بها في مخازن الطوارئ الأميركية في إسرائيل في العامين المقبلين من 800 مليون دولار إلى بليون و200 مليون دولار، ما يعني عملياً زيادة حجم المعدّات التي توضع تحت تصرف إسرائيل في حالات الطوارئ بنسبة 50 في المئة. وأضافت أن العتاد الجديد يشمل قنابل ذكية.
ويتيح بند خاص في قانون المساعدات الخارجية الأميركية في الولايات المتحدة تخزين عتاد عسكري في أراضي دول حليفة للولايات المتحدة، على أن يكون استخدامه مزدوجاً: للقوات الأميركية المنتشرة في مناطق مختلفة، ولجيش الدولة الحليفة في حالات الطوارئ.
وأضافت الصحيفة أن التقديرات هي أن جزءاً كبيراً من العتاد المخزون في إسرائيل يشمل «سلاحاً دقيقاً» يُطلق من الجو، وهو السلاح الذي قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية الجنرال غابي أشكنازي أخيراً إن إسرائيل ستكون في حاجة لمثله في الحروب المقبلة من أجل تمكينها من تحقيق إصابات دقيقة لأهداف العدو، علماً أن 80 في المئة من الصواريخ أو القنابل التي استخدمها سلاح المدفعية الإسرائيلي في حربه الأخيرة على قطاع غزة كانت أسلحة دقيقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن استخدام مخزن أسلحة الطوارئ في دولة حليفة مشروط بموافقة الإدارة الأميركية، وأن مثل هذه الموافقة أعطيت للجيش الإسرائيلي خلال حربه على لبنان قبل أربعة أعوام. وأضافت أن استخدام أسلحة المخازن يوفر كثيراً من الوقت والتكلفة اللذين يتطلبهما تسيير «قطار جوي» أميركي لمساعدة إسرائيل أثناء الحرب.
واعتبرت الصحيفة زيادة حجم العتاد في مخازن الطوارئ الأميركية بمثابة رسالة طمأنة أميركية لإسرائيل بأن الولايات المتحدة ستواصل التزامها أمن إسرائيل، وانه يجدر بالأخيرة أن «تجازف» في إطار عملية السلام مع الفلسطينيين، وألا تفاجئها بهجوم مباغت على المنشآت النووية في ايران.
وتابعت أن الخطوة الأميركية الأخيرة هي تعبير لتعزيز العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في السنة الأخيرة «انعكست ايضاً في التدريبات المشتركة بين جيوش البلدين وفي مصادقة الولايات المتحدة على موازنة خاصة بنصف بليون دولار لتمويل شراء بطاريات «القبة الحديد» الإسرائيلية والاتفاق على تزويد إسرائيل 20 طائرة حديثة من طراز 35-F».
الناصرة – «الحياة»أحيا الفلسطينيون امس الذكرى السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات باحتفالات اقيمت في انحاء الضفة الغربية، في وقت حض الرئيس محمود عباس أمس الشعب الإسرائيلي على قبول السلام بدلاً من الاستيطان، مؤكداً انه سيبقى ملتزماً الثوابت التي التزمها عرفات والمتمثلة في الدولة المستقلة على حدود عام 1967 والقدس عاصمة لها وعودة اللاجئين، وشدد: «على العهد باقون، وأتحدى ان كان هناك اي تنازل واحد منذ عام 1948 لغاية الآن عن اي ثابت من ثوابتنا».
وقال عباس في كلمة القاها في مهرجان مركزي اقيم في رام الله احياء لذكرى رحيل عرفات: «اتوجه الى الشعب الإسرائيلي ودعاة وقادة السلام في اسرائيل، ان وجدوا، لأقول لهم ان صنع السلام اهم من الاستيطان». وأضاف: «السلام الشامل والعادل أهم وأغلى من اي شيء، أهم من الائتلاف الحكومي ومن افيغدور ليبرلمان (وزير الخارجية وزعيم حزب اسرائيل بيتنا المتطرف المشارك في الحكومة) وأهم من المصالح والرؤى الضيقة». وتابع: «اولادنا وأولادكم لا بد ان يذوقوا طعم التعايش والاستقرار والأمن والاحترام المتبادل قبل ان تضيع الفرصة».
وأعرب عباس عن شديد دهشته واستغرابة من رفض اسرائيل قبول مبادرة السلام العربية، وقال ان هذه المبادرة تعطي اسرائيل محيطاً من السلام يمتد من موريتانيا الى اندونيسيا في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاغ غزة والقدس وهضبة الAffinityCMSن السورية ومزارع شبعا اللبنانية. وجدد تمسكة برفض التفاوض في ظل استمرار الاستيطان، وأكد ان الموقف الفلسطيني الثابث هو دولة خالية من الاستيطان والقدس عاصمة لها وحق عودة اللاجئين للوطن. وقال انه لا يوجد اي «فيتو» أميركي على المصالحة، مشيراً الى تجربة سابقة رفض فيها الانصياع لطلب اميركي بعدم المشاركة في قمة دمشق عام 2008.
وشارك في المهرجان آلاف المواطنين وقادة الفصائل والقوى الوطنية، كما شارك ممثل عن حركة «ناتوري كارتا» اليهودية التي لا تعترف بإسرئيل وتعتبر اقامتها مخالفة للدين اليهودي. وتوقفت الدروس في المدارس والعمل في المؤسسات الحكومية اليومية للمشاركة في احياء هذه الذكرى. وأغلقت قوات الأمن الفلسطيني الطرق المؤدية الى المقاطعة امام المركبات، وسمحت فقط للمشاركين في الاحتفال بالسير على الأقدام ودخول المقاطعة بعد الخضوع لتفتيش امني. وعلقت على بناية مجاورة لمكان الاحتفال صورة عملاقة للرئيس عباس وعرفات كتب عليها: «حملنا الأمانة ولن نحيد عن الدرب».
1،5 مليون دولار لمتحف عرفات
في غضون ذلك، تعِد مؤسسة ياسر عرفات لإقامة متحف خاص للرئيس عرفات يضم تراثه الشخصي والوطني، علماً ان مجلس الوزراء الفلسطيني صادق اول من امس على تخصيص مبلغ 1،5 مليون دولار لاستكمال بناء المتحف. وقال مسؤول مؤسسة ياسر عرفات، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» الدكتور ناصر القدوة ان المتحف الجاري بناؤه سيضم آلاف القطع والمخطوطات والهدايا والكتب والصور التي توثق مسيرة الرئيس الراحل.
. وشرعت مؤسسة عرفات في جمع كل ما يتصل بالرئيس من ملابس ومقتنيات شخصية وهدايا ومخطوطات، ومن بينها آخر كوفية وآخر بذة ارتداهما الرئيس قبل وفاته، علماً ان الكوفية التي كان عرفات يرتديها مثلت رمزاً للفلسطينيين حول العالم. ومنها ايضاً مسدسه الشخصي وجهاز راديو ترانزستر كان يستخدمه أيام العمل السري في الستينات تركه لدى عائلة اختبأ عن انظار الإسرائيليين في منزلها في اريحا في ايام حرب العام 1967. وقال محمد علوي (86 سنة) انه التقى عرفات واثنين من المقاتلين في اليوم الثالث للحرب في مدينة اريحا، وقدم لهم مخبأ في بيت شقيقته، وإن عرفات اهداه الراديو الشخصي مكافأة له. ويظهر اسم ياسر عرفات محفوراً في صندوق بطارية الراديو. وقال القدوة: «هذه الآثار مهمة لأنها تظهر مراحل مختلفه من مسيرة الشعب الفلسطيني».
الحياة- رام الله - محمد يونس
لندن – رويترز، أ ف ب، يو بي آي - خاضت حكومة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون أقسى مواجهة لها في الشارع منذ إعلانها إجراءات تقشف لخفض العجز في الموازنة. ودان كامرون أعمال عنف اندلعت خلال تظاهرة نظمها طلاب الجامعات البريطانية احتجاجاً على رفع رسوم الدراسة الجامعية، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن كامرون، الموجود في كوريا الجنوبية لحضور قمة مجموعة دول العشرين، قوله أمس، إن أعمال العنف التي شهدتها التظاهرة «تمثل إحراجاً لنا وعلينا أن نتعلم الدروس من أجل المستقبل لأن مستوى العنف لم يكن متوقعاً».
وأضاف أن أعمال العنف «يجب ألا تمر من دون عقاب»، مشدداً على أنه «لا يخطط للتخلي عن خططه لإصلاح نظام الرسوم الجامعية ويسمح لبعض الجامعات فرض رسوم تصل إلى 9000 جنيه استرليني في العام».
وأُصيب 14 شخصاً بجروح، من بينهم سبعة من رجال الشرطة، حين اقتحم طلاب متظاهرون مقر حزب المحافظين الذي يتزعمه كامرون، فيما اعتقلت الشرطة 35 طالباً بتهم التسبب بأضرار.
وألحق المحتجون بالمبنى خسائر بعشرات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية نتيجة تحطيم النوافذ والأثاث والكتابة على الجدران، كما عرقلوا حركة السير لساعات طويلة وسط لندن، خلال التظاهرة التي قُدر عدد المشاركين فيها بحوالى 50 ألف شخص.
وشارك في التظاهرة طلاب حضروا الى لندن من مختلف البلدات والمدن البريطانية ومن بينها مدن جامعية كبيرة مثل ليفربول ونيوكاسل وبرمنغهام.
وتمكن خمسون متظاهراً من الوصول الى سطح مقر المحافظين حيث رفعوا لافتة.
وحذر ارون بورتر رئيس اتحاد الطلاب الوطني نائب رئيس الوزراء نك كليغ زعيم حزب الديموقراطيين الأحرار من انه سيفقد دعم جيل كامل من الشباب إذا واصل دعمه لرفع الرسوم.
يأتي ذلك بعدما وضعت الحكومة الائتلافية خططاً لخفض تمويل التعليم العالي بنسبة 40 في المئة ووقف منح التعليم في كل المناهج باستثناء العلوم والرياضيات، ورفع رسوم الدراسة الجامعية اعتباراً من عام 2012، في إطار الإجراءات التي اتخذتها للتخفيف من العجز.
وهذا أول احتجاج عنيف على خطة لخفض الإنفاق بنحو 81 بليون جنيه استرليني (130 بليون دولار) أقرها ائتلاف المحافظين والديموقراطيين الأحرار على مدى أربع سنوات. ولم تشهد بريطانيا الى الآن سوى احتجاجات محدودة مناهضة لخطة التقشف، مقارنة بتلك التي هزت دولاً أوروبية مثل فرنسا واليونان.
واستبعد كامرون تكرار ما حدث في الثمانينات حين واجهت حكومة المحافظين برئاسة مارغريت ثاتشر سلسلة من الاحتجاجات العنيفة لعمال المناجم في شأن ضريبة محلية.
أصوليون في لندن
وتظاهر في وسط العاصمة البريطانية امس، حوالى 50 متشدداً، ضد «ممارسات الجيش البريطاني في افغانستان والعراق». وينتمي المتظاهرون الذين ارتدى معظمهم اقنعة، الى منظمة «مسلمون ضد الصليبيين».
وحمل المتظاهرون يافطات كتبوا عليها: «فليحترق الجنود البريطانيون في الجحيم» و «قتلانا في الجنة، قتلاكم في النار». وتدخلت الشرطة البريطانية للفصل بين هذه التظاهرة وأخرى مناهضة لها نظمها حوالى 50 من ابتاع «رابطة الدفاع» اليمينية المتطرفة.
ونظمت التظاهرتان لمناسبة ذكرى «يوم الهدنة» في الحرب العالمية الاولى، المخصص لتكريم الجنود الضحايا.
-حدث في 12 تشرين الثاني-
1847- الطبيب البريطاني جيمس يانج سيمبسون يستخدم الكلوروفورم في التخدير لأول مرة في التاريخ.1914- الدولة العثمانية تعلن انضمامها رسميًا إلى دول المحور المكون من ألمانيا والنمسا في الحرب العالمية الأولى.1917- تم الإعلان عن تحويل القصر الشتوي مقر الأباطرة الروس السابق الى متحف حكومي. جاء ذلك في اعقاب الثورة البلشفية في روسيا.1927- طرد الزعيم الشيوعي ليون تروتسكي (قتل فيما بعد في منفاه بالخارج).1969- طرد رئيسة الوزراء الهندية انديرا غاندي من حزب المؤتمر بسبب اتخاذها مواقف مخالفة لمبادئ الحزب وسوء سلوك سياسي.1944- نشبت المعركة العظمى بين البوارج والطرادات اليابانية والأميركية أثناء الحملة على جزيرة غوادالكانال في المحيط الهادي1948- صدور حكم بالإعدام على رئيس الوزراء الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية الجنرال هيديكي توجو.1974- استئناف العلاقات الديبلوماسية بين الجزائر والولايات المتحدة المقطوعة منذ 1967.1982- يوري أندروبوف يخلف ليونيد بريجينيف في رئاسة الحزب الشيوعي السوفييتي والاتحاد السوفيتي.1986- تم تزويد الجيش السوفيتي بطائرة "اورليونوك" المائية المنخفضة التحليق والقادرة على توصيل مائتي عنصر من جنود الإنزال بسرعة خمسمائة كيلومتر في الساعة ولمسافة الف وخمسمائة كيلومتر.1990- تنصيب الإمبراطور أكيهيتو رسميًا إمبراطورًا لليابان.2006- جمهورية أوسيتيا الجنوبية والمتمتعة بالحكم الذاتي ضمن جمهورية جورجيا تجري استفتاء شعبي للتصويت حول الاستقلال عن جورجيا، وكانت نتيجته الموافقه على الاستقلال.
ثمة ظاهرة لافتة توطّنت منذ البداية في جسم الحركة الوطنية الفلسطينية، وفكرها السياسي، وهي ظاهرة العنجهية والتعميم و"الأستذة"، رغم أن هذه الحركة تفتقد للموارد الذاتية، وشعبها منتشر في بقاع الدنيا، ويعاني ويلات الاحتلال والحرمان من الهوية، ومن الخضوع لسلطات متعددة ومختلفة، ورغم أن هذه الحركة أحوج ماتكون لاستقطاب التعاطف معها، عربيا ودوليا، للتعويض عن مكامن ضعفها، ولمواجهة عدوها؛ الذي يتمتع بشبكة دعم دولية واسعة.
في مرحلة سابقة انطلى على هذه الحركة فكرة أنها "طليعة الثورة العربية"، وأن "الكفاح المسلح" ليس فقط سيحرر فلسطين، وإنما سيغير الأوضاع في هذه المنطقة أيضا؛ فهو ليس ضد الصهيونية فحسب، وإنما ضد الامبريالية والرجعية أيضا! وفي مرحلة لاحقة اعتبرت الانتفاضة بمثابة مقدمة للنهضة العربية الحديثة، وحتى أن بعض المفكرين اعتبرها بمثابة انتفاضة ضد العولمة أيضا!
بالمحصلة فإن هذه الادعاءات لم تثبت في حيز التجربة، وتبيّن عدم صحتها، فالفلسطينيون شعب صغير وممزق ولا يسيطر على حياته، ولايعتمد في نضاله على موارده؛ مع أن قضيته محورية عند القوميين ومقدسة عند الإسلاميين، وتحظى بأهمية دولية (بسبب اليهود الإسرائيليين). أيضا، حملت هكذا ادعاءات الفلسطينيين فوق طاقتهم، وأدخلتهم بصراعات جانبية استنزفت قواهم، وأضرّت بقضيتهم وبحركتهم الوطنية، فضلا عن إنها أصابتهم بعدوى العنجهية والوصاية على الأحزاب العربية (كما حصل في تجربتها في لبنان مثلا).
الأنكى أن معظم قادة هذه الحركة لم يتعلموا من مسيرتهم المؤلمة والباهظة، ولم يستنبطوا العبر من إخفاقات تجاربهم الكفاحية، سواء المسلحة أو التفاوضية، وفي المنظمة أو السلطة، وكلها بيّنت تدني مستوى إدارتهم للعمل الوطني. ويبدو أن هؤلاء مازالوا، رغم تدهور أحوال شعبهم وقضيتهم وحركتهم الوطنية، تأخذهم العنجهية، وتستهويهم التهويمات المجانية. هكذا ففي أسبوع واحد كان المشهد الفلسطيني على موعد مع تصريحات لاداعي لها، وليست في محلها، فضلا عن إنها تنم عن جهل مطلق بالمفاهيم وبحركة التاريخ.
فقد أدلى محمود الزهار (القيادي في "حماس")، بتصريحات (29/10) هاجم فيها العلمانية والعلمانيين والدول الغربية، في تعميمات مطلقة، في وقت تعاني فيه إسرائيل من عزلة، وضغوط دولية، لدفعها لوقف الاستيطان والتجاوب مع حقوق الفلسطينيين. ومما قاله الزهار: "من حقنا أن ندير حياتنا بالطريقة التي يحددها ديننا وليس دينكم. أنتم لا دين لكم. أنتم علمانيون.. لا تعيشون كبشر. بل إنكم (حتى) لا تعيشون كالحيوانات. تقبلون المثلية.. والآن تنتقدوننا.. نحن من يحترم النساء ويقدرهن.. وليس أنتم.. انتم تستغلون النساء كالحيوانات. للمرأة زوج واحد ومئات الآلاف من العشاق. أنتم لا تعلمون من هم آباء أبنائكم".
هكذا اختلطت الأمور، فاعتبر الزهار العلمانية ضد الدين، وهي ليست كذلك، مثلما إنها ليست وصفة جاهزة، وإن تضمنت عدم قبول توظيف الدين بالشأن السياسي (أي لأغراض السلطة)، وترك إدارة شؤون البلاد للقوانين الوضعية باعتبارها شأنا دنيويا؛ وهو تيار ظهر في وجه السلطات الكنسية والملكية المطلقة والمستبدة في الغرب. علما أن معظم الدول العلمانية تحترم الدين ولا تتدخّل بالحيز الديني لمجتمعاتها، بما فيه أديان الأقليات التي تعيش بين ظهرانيها (بريطانيا والولايات المتحدة مثلا). كذلك خلط الزهار بين نقد الآخرين لكيفية إدارة حركته الأحادية والاقصائية لقطاع غزة، وبين ما اعتبره تدخلا في شؤون الناس.
وبغض النظر عن هذا الجدل فإن معظم المجتمعات الغربية علمانية، بهذا المستوى أو ذاك، والفلسطينيون هم الذين بحاجة لدعمها في كفاحهم ضد الصهيونية والممارسات الإسرائيلية، فهل سيواجهون الادعاءات الدينية ("التوراتية") لإسرائيل في الغرب بالايدولوجيا الدينية، وبإظهار الصراع وكأنه ليس على الأرض والحقوق وإنما هو صراع ديني وسماوي وابدي؟ ثم هل هكذا تصدّ الحركة الوطنية الفلسطينية مطالب إسرائيل بالاعتراف بها كدولة يهودية؟
أيضا، كان الأجدى لـ"حماس"، التي تتعرض لحصار لكونها حركة إسلامية ومتطرفة، أن تتجنب هكذا نقاشات مضرة، وأن توضح نفسها كحركة تحرر وطني. أما النقاش بشأن العلمانية فهو نقاش فلسفي وثقافي، ويفترض انه مجال للتجاذب الداخلي بين التيارات الفلسطينية، وليس له علاقة لا بمهاجمة الغرب ولا بتصنيف أخلاقه، وتوصيف نمط حياته. علما أن اتهام الغرب باللااخلاقية ينم عن جهل وسطحية وانتقائية، فمن هذا الغرب بات الشعب الفلسطيني يستمد قدرته على الاستمرار في مواجهة العنصرية وجرائم الحرب والاستعمارية الإسرائيلية، وإلا ما معنى نشوء شبكات المتضامنين الدوليين، وحملات المقاطعة الدولية، وأساطيل الحرية، والحملات الإعلامية في الفضائيات وشبكات الانترنت؟
التصريح الآخر كان لعزام الأحمد، أحد قادة "فتح" (الحركة المتنافسة والمتنازعة على السلطة مع "حماس")، والذي تضمن تهكما واستخفافا بقوى اليسار الفلسطينية. وكان حريَ بالأحمد، بدلا من ذلك، أن يتخوّف على وضع حركته "فتح"، التي وصلت إلى هذا الدرك من ترهل بناها، وتآكل مصداقيتها، وغياب مرجعية سياسية لها، فضلا عن إخفاق الخيارات التي ذهبت إليها، سواء في الانتفاضة أو المفاوضة، كما في بناء المنظمة أو السلطة. ويبدو أن الأحمد نسي أن حركته، وبرغم ماتتمتع به من قوى عسكرية وإمكانيات مادية، وبرغم هيمنتها على الساحة الفلسطينية بمنظمتها وسلطتها ومواردها، خسرت الانتخابات التشريعية وقطاع غزة بصورة مهينة (2006ـ2007)؛ بدون أن تراجع ماحصل.
وما يلفت الانتباه في تلك التصريحات إنها تنم عن ضعف شعور بالمسؤولية، وعن جهل بالواقع، فلو تمعن الأحمد في الأمر لتبين له أن احتكار حركته لقيادة الساحة الفلسطينية، وتخلف إدارتها للمنظمة والسلطة، واعتمادها على علاقات الزبائنية والفساد، هي التي أدت إلى خسارتها مكانتها القيادية والتمثيلية في مجتمعها، وصعود حركة "حماس" إلى سدة القيادة والسلطة. بمعنى أن قيادة "فتح" هي التي تتحمل المسؤولة عن هذا التمحور المضرّ بينها وبين "حماس"، وعن تدهور دور قوى اليسار، وتدهور حركة "فتح" ذاتها.
إزاء هذا الواقع، يصحّ حقاً التساؤل: أين هي "فتح"، تلك التي كانت فيما مضى تشبه فعلا شعبها، وتستمد روحها من وجود التنوع والتعددية داخلها؟ ثم ألم تفقد "فتح" روحها، وجزءا كبيرا من حيويتها، بسبب تحولها إلى حركة التيار الواحد، وهو تيار السلطة والتسوية اليوم؛ لاسيما بعد ان باتت تفتقد لتيار اليسار الذي كان يضفي عليها حيوية فكرية وسياسية وصدقية وطنية ونضالية؟
عدا عن ذلك، ثمة حقا ما يثير الاستغراب إزاء هذا التنكّر، وهذا القصر في الذاكرة، لمن عايشوا التجربة الفلسطينية من بداياتها (كالأحمد)، إذ لا يمكن لأحد أن يفسر صعود "فتح"، من الستينيات إلى الثمانينيات، بدون أن يربط ذلك بنهوض اليسار الدولي، والأحزاب الشيوعية، وبمعين من الاتحاد السوفييتي.
وربما أن تصريحات كهذه (من الزهار والأحمد) من علامات تدهور الساحة الفلسطينية، وفقرها وضياعها السياسي والفكري. ولنتذكر بأنه في زمن مضى فإن أباء الحركة الوطنية الفلسطينية، من الحاج آمين الحسيني (المفتي)، مرورا بأحمد الشقيري وصولا إلى ياسر عرفات، لم يدخلوا حركتهم الوطنية في مجادلات ثقافوية أو دينية، وعملوا مع علمانيين ويساريين وشيوعيين، على أساس أن "الدين لله والوطن للجميع"، أي على أساس التعددية والتنوع في الحركة الوطنية باعتبار ذلك الأفضل والأجدى لوحدة الشعب ومواجهة المشروع الصهيوني.
بقلم: ماجد كيالي
بيعت لوحة «زجاجة الكوكا كولا الكبيرة» (لارج كوكا كولا) لاندي وارهول بـ35,3 مليون دولار في نيويورك في مزاد علني متجاوزة السعر المتوقع بكثير.
وكانت اللوحة المرسومة بالأبيض والأسود إحدى القطع الرئيسة التي عرضتها دار «سوذبيز» في مزادات الفن المعاصر التي تلي مبيعات الفن الانطباعي التي نظمت الأسبوع الماضي. وكان سعر اللوحة مقدراً في الأساس بين 20 و25 مليون دولار. وحققت دار «سوذبيز» للمزادات 222,4 مليون دولار من العائدات متجاوزة بذلك التوقعات. وبيعت 90 في المئة من مجموعات القطع الفنية المعروضة وسجلت بعض الأرقام القياسية.
وبيعت لوحة لمارك روتكو تعود الى عام 1955 كان سعرها مقدراً بين 20 و30 مليون دولار، بـ 22,4 مليون دولار، الى مواطن آسيوي على ما أفاد مسؤولو سوذبيز الذين لم يحددوا جنسية المشتري.
ومن المبيعات اللافتة عنكبوت برونزي بالحجم المتوسط للفرنسية لويز بورغوا التي توفيت في أيار (مايو) الماضي عن 98 سنة، وصل سعره الى 3,5 مليون دولار متجاوزة بوضوح السعر المقدر الذي تراوح بين 600 و800 ألف دولار.
وعلى صعيد تيار «بوب آرت» الحاضر جداً في مزادات الفن المعاصر هذا الخريف في نيويورك بيعت لوحة «آيس كريم صودا» لروي ليشتنشتاين بـ 14 مليون دولار.
في المقابل بيعت لوحة «فيغر ان موفمانت» على خلفية برتقالية لفرانسيس بايكون رسمت في عام 1985 بـ 14 مليون دولار بينما كان سعرها مقدراً بنحو 10 ملايين دولار.
وبيعت لوحة أخرى لاندي وارهول بعنوان «ذي لاست سابر» المستوحاة من الجدارية الشهيرة «العشاء السري» للفنان الإيطالي ليوناردو دي فنتشي بـ 6,8 ملايين دولار بينما كان سعرها مقدراً بين أربعة وستة ملايين.
// //جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الثقة بإمكان التوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين، معتبرة ان الخطة التي أُعلن عنها اخيراً للبناء الاستيطاني في القدس الشرقية «مخيبة للأمل وذات تأثير معاكس» على عملية السلام، معلنة منح مبلغ 150 مليون دولار من المساعدات للسلطة الفلسطينية، في وقت طالب الرئيس محمود عباس بعقد جلسة عاجلة لمجلس الامن للبحث في استمرار النشاطات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية.
وقال الناطق الرئاسي الفلسطيني نبيل ابو ردينة لوكالة «رويترز» امس ان «الرئيس أصدر تعليماته لمراقب فلسطين في الامم المتحدة لطلب جلسة عاجلة لمجلس الامن من أجل البحث في موضوع الاستيطان المستشري في القدس والضفة الغربية».
في هذه الاثناء، اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية، عشية لقائها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم في نيويورك حيث تنتظر منه «ايضاحات وأجوبة» في شأن خطة بناء 1300 وحدة سكنية في القدس الشرقية، ان «هناك خيبة أمل عميقة لدى الولايات المتحدة من الاعلان عن المضي ببناء وحدات سكنية جديدة في مساحات حساسة في القدس الشرقية». وأضافت، في مؤتمر عبر الفيديو مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أمس، أن «الاعلان يأتي بتأثير معاكس على جهودنا لاستئناف المفاوضات بين الأطراف... حضينا الطرفين ومنذ فترة على تفادي أفعال تحجم الثقة، بما في ذلك في القدس».
وتعهدت كلينتون العمل باتجاه العودة الى المفاوضات التي توقفت في 26 أيلول (سبتمبر) مع رفض نتانياهو تمديد التجميد الاستيطاني الجزئي، وقالت: «ما زلنا نعمل على استئناف المفاوضات في هذه المسألة (الاستيطان) وباقي قضايا الحل النهائي... وما زلنا نعتقد أن نتيجة ايجابية (للمفاوضات) هي ممكنة وضرورية... الاستشارات مستمرة على جميع الجهات، ونحن مثابرون».
كما أعلنت كلينتون تقديم مبلغ 150 مليون دولار للحكومة الفلسطينية، مشيدة بجهود فياض في بناء المؤسسات والبنى التحتية في الضفة الغربية. وتقدر المساعدات الأميركية للسلطة منذ عام 2004 بـ 400 مليون دولار في العام، ما يشكل ستة أضعاف المساعدات في التسعينات. وشكر فياض الادارة الأميركية وتوقع استعداداً مؤسساتياً لبناء الدولة الفلسطينية مع حلول عام 2011.
وفي وقت لاحق، اجتمعت كلينتون مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط وبحثا المخارج الممكنة للعودة الى المفاوضات. وفيما أبدت واشنطن تفاؤلا الأسبوع الماضي بحصد تنازل من نتانياهو قبل انتهاء مهلة السلطة الفلسطينية خلال أسابيع، زادت خطة البناء من التعقيدات أمام الادارة ومن التشنج بين زعيم «ليكود» والحليف الأميركي.
وكان نتانياهو رد على انتقادات الرئيس باراك اوباما للخطط الاستيطانية الجديدة، بالقول ان «القدس خارج أي نقاش في شأن الاستيطان». وتضاربت امس القراءات الصحافية الإسرائيلية للتصعيد في تصريحات نتانياهو، وفيما اعتبرها البعض محاولة مكشوفة من نتانياهو لامتحان قدرات اوباما في أعقاب فوز الجمهوريين بغالبية أعضاء الكونغرس الموالية لإسرائيل، رجح آخرون بأن نتانياهو يريد تحقيق «رزمة امتيازات أميركية استراتيجية» لإسرائيل أفضل من تلك التي اقترحتها واشنطن قبل أكثر من شهر لقاء تجميد البناء في المستوطنات لشهرين آخرين أو ثلاثة. وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أمس أن نتانياهو قد يعود إلى العاصمة الأميركية أواخر الشهر أو مطلع الشهر المقبل للقاء اوباما «ليبلغه استعداده الإعلان عن فترة جديدة لتجميد البناء في مستوطنات الضفة لشهرين أو ثلاثة». وتابعت أن اتصالات تجري في الأيام الأخيرة بين واشنطن وتل أبيب لدعوة نتانياهو لزيارة البيت الأبيض للقاء مع اوباما بهدف التوصل إلى تفاهمات جديدة في شأن تجميد البناء في المستوطنات.
الحياة- واشنطن - جويس كرم، الناصرة - اسعد تلحمي
قوات الاحتلال تختطف أحد قادة حماس
اختطفت قوات الاحتلال، فجر أمس الأربعاء النائب والقيادي الحمساوي محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي، بعد دهم منزله في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وذلك بعد نحو 18 شهرا على الافراج عنه.
وذكرت مصادر في حركة حماس ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منذ ساعات الفجر الأولى منزل الرمحي في مدينة البيرة قبل اقتحامه، حيث اجرت بداخله حملة تفتيش قبل اقتياده الى جهة مجهوله.
وكانت قوات الاحتلال اختطفت الرمحي والعشرات من نواب ووزراء وقيادات حركة حماس كرهائن، اواسط العام 2006، عقب العملية النوعية التي نفذتها حركة حماس وفصيلان اخران، وتمكنت خلالها من أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقد افرج عنه في 31 مارس 2009، بعد قضاء 32 شهرا في الاسر.
بدورهم، ندد نواب حركة حماس (كتلة الاصلاح والتغيير) بجريمة اعتقال الرمحي، مؤكدين أن الاحتلال يسعى إلى خلق حالة من الإرباك مع تزايد الحديث عن مصالحة فلسطينية تعيد اللحمة لشقي الوطن، وتوحد الشعب الفلسطيني في التصدي لمخططات المحتل وعنجهيته الممارسة يوميا بحق الأرض والمواطنين والمقدسات.
وقال نواب حماس في بيان لهم أمس : أن الاحتلال بات كمن يسلي نفسه من خلال اعادة اعتقال النواب رغم فشل هذه السياسة في تحقيق أهدافها وتأكيدها على الإرادة الحرة للفلسطينيين والتي تقف عصية على الكسر أو الاقتلاع.
وطالب النواب بموقف دولي مسؤول يحد من الصلف الصهيوني الممارس بحق النواب الشرعيين للشعب الفلسطيني عبر تجريم الاحتلال، وإجباره على الإفراج الفوري والعاجل عن ممثلي الشعب المختطفين وعبر وقف قرار الإبعاد الذي يهدد به نواب القدس.
من جهة اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلية أمس ان قوات الاحتلال اعتقال 11 مواطنا فلسطينيا خلال حملات دهم واسعة طالت العديد من مناطق الضفة الغربية.
تقوم ايران حاليا باجراء تجارب على اطلاق صواريخ تم تصنيعها فيها على غرار منظومة "اس – 300" الصاروخية الروسية المضادة للجو. صرح بذلك اللواء محمد حسن منصوريان يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني لقناة "بريس تي في" الحكومية الايرانية.
وقال منصوريان الذي يشغل منصباً كبيراً في القوات الجوية الايرانية : "كنا نخطط سابقا لشراء منظومة "اس – 300" في روسيا وذلك بغية ضمان امننا القومي. لكن روسيا تخلت بضغط من الولايات المتحدة واسرائيل عن تزويدنا بهذه المنظومات الدفاعية بحجة اتخاذ مجلس الامنالدولي للقرار 1929" .
واضاف قائلا:" تخضع الآن منظومات ايرانية مثيلة لمنظومة "اس – 300" لاختبارات نارية. ومن ثم ستطرأ عليها تعديلات. ويتم في الوقت ذاته تصميم وتصنيع غيرها من منظومات الدفاع الجوي البعيدة المدى".يذكر ان مجلس الامن الدولي اتخذ في يونيو/حزيران عام 2010 القرارالرابع بشأن ايران الذي يفرض عليها عقوبات جديدة. و يقضي القرار رقم 1929 لاول مرة بفرض القيود على تزويد طهران بالاسلحة التقليدية بما فيها الصواريخ والمنظومات الدفاعية الصاروخية والدبابات والمروحيات القتالية والطائرات الحربية والسفن.وقد اعلن الجانب الروسي ان القيود الواردة في القرار الجديد تسري على اتفاقية توريد منظومات "اس – 300" الروسية الى طهران والتي تم توقيعها منذ سنوات مع ايران. ووقع الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم 22 سبتمبر/ايلول الماضي المرسوم "بصدد الخطوات الرامية الى تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1929 والمؤرخ في 9 يونيو/حزيران عام 2010" الذي يفرض الحظر على توريد منظومات "اس – 300" الصاروخية المضادة للجو الى ايران.
-حدث في 11 تشرين الثاني-
1675- غوتفريد لايبنتز يعرض أول عملية تكامل لحساب المساحة تحت منحنى الدالة ص = د(س). 1918- انتهاء الحرب العالمية الأولى بالهدنه التي وقعتها ألمانيا مع الحلفاء. 1935- عصمت إينونو يتولى رئاسة الجمهورية التركية خلفاً لمصطفى كمال أتاتورك. 1943- أمر الاحتلال الفرنسي بتعطيل الدستور اللبناني وحل مجلس النواب واعتقال الرئيس بشارة الخوري.1955- عدد من المحكومين بالاعدام من اعضاء جبهة التحرير الوطني الجزائرية يفرون من السجن في قسنطينة.1962- أمير دولة الكويت الشيخ عبد الله السالم الصباح يصادق على الدستور، لتكون الكويت بذلك أول دولة خليجية لديها دستور مكتوب. 1978- مأمون عبد القيوم يتولى الحكم في جزر المالديف.1973- توقيع الاتفاق وقف اطلاق النار وفك الارتباط بين مصر واسرائيل عند الكيلومتر 101 على الطريق بين القاهرة والسويس: اول وثيقة توقع بين بلد عربي واسرائيل منذ الهدنة في العام ,19492002- الامين العام للامم المتحدة كوفي انان يقترح خطة لاعادة توحيد جزيرة قبرص وفق النموذج السويسري.2003- الكونغرس الاميركي يتبنى قانونا ينص على فرض عقوبات سياسية واقتصادية على سوريا.2004- وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ، القائد التاريخي للفلسطينيين ، في مستشفى عسكري قرب باريس نقل اليه في 29 تشرين الاول.2005- مصطفى العقاد، مخرج ومنتج سينمائي سوري أمريكي، توفي في تفجيرات الأردن. 2006- حركة أمل وحزب الله يقرران سحب ممثليهما من الحكومة اللبنانية وذلك لما رأوه بتفرد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة بوضع موضوع المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة المتهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء بالإضافة إلى فشل طاولة التشاور التي دعي إليها الرئيس نبيه بري لحل المسائل العالقة ومنها تشكيل حكومة وحدة وطنية.