أقام اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني مخيمه الصيفي المركزي في بلدة زوطر الشرقية في قضاء النبطية جنوب لبنان، والذي تضمن برنامجاً تثقيفياً – حوارياً – تطوعياً في الفترة الممتدة من 3 حتى 12 آب الجاري، وتخلله تحية فنية لذكرى شهداء الاتحاد. شارك في المخيم حوالي 120 شاب وشابة من مختلف المناطق اللبنانية.
نلخص لكم فيما يلي الندوات والنشاطات الأساسية التي تضمنها المخيم.
الشباب والاقتصاد اللبناني - د. كمال حمدان:
تحدث د. حمدان عن واقع الاقتصاد اللبناني وتطوره المشوه منذ نهاية الحرب الأهلية حتى اليوم، حيث تراجعت القطاعات الانتاجية مثل الزراعة والصناعة بشكل دراماتيكي حيث لا تشكلان اليوم أكثر من 15 % من الناتج المحلي الاجمالي، بينما يتركز 85% من الناتج في قطاع الخدمات، ويرتكز بشكل أساسي على المؤسسات العائليو الصغيرة والمتوسطة (أقل من 10 عمال) فيما تنحصر المؤسسات الكبيرة بعدد صغير جداً. كذلك غابت الدولة عن الاستثمار في القطاعات الحيوية (نقل عام – كهرباء – مياه – سدود....) وانصرفت إلى نفقات غير مجدية مثل تعويضات النقل لموظفي القطاع العام والرديات للسائقين العموميين بمبالغ تناهز 500 مليون دولار سنوياً فيما لا تحتاج خطة النقل إلا لملياري دولار تدفع لمرة واحدة. الأمر نفسه ينسحب على القطاعات الأخرى مما يشكل هدراً كبيراً للموارد ويبقى البلد ضعيفة البنية التحتية وضعيفة الانتاج خاصة في القطاعات المتطورة ذات القيمة المضافة المرتفعة. كذلك تناول مسألة الهجرة وربطها بارتفاع نسبة البطالة بين الشباب حيث ينزل حوالي 50 ألف شاب سنوياً إلى سوق العمل فيما لا ينتج الاقتصاد سوى 15 ألف وظيفة جديدة مما يحتم الهجرة على هؤلاء الشباب وهذا النمط يرتبط بغياب دور الدولة الناظمة لآليات السوق والغائبة عن الاستثمار في البنى التحتية وعن تشجيع قيام نمط انتاجي جديد يربط الزراعة بالصناعة والصناعة بالخدمات النوعية. ودعا حمدان الشباب إلى النضال من أجل هذه الحقوق والتعوان مع الفئات والهيئات الفاعلة الأخرى من أجل الوصول إلى هذه الأهداف.
الإعلام الحديث وصناعة الرأي – سامي كليب:
استضاف المخيم الإعلامي سامي كليب الذي عمل لتاريخ طويل في الصحافة الفرنسية واللبنانية ثم مقدماُ على تلفزيون الجزيرة قبل أن يقوم مع مجموهة من الاعلاميين بتأسيس قناة الميادين الفضائية. تناول كليب الوقع الاعلامي العربي السائد وارتباط وسائل الاعلام كلها بالتمويل السياسي، خاصة أن الفضائيات الكبرى تصل ميزانيتها إلى مليار دولار ومنافستها إلى نصف مليار دولار كلها مكرسة من أجل انتاج الصورة والخبر بخدمة سياسة ممولي هذه المحطات. كما لفت كليب إلى أن قناة الميادين تنطلق اليوم بميزانية متواضعة لا تتعدى 25 مليون دولار ورغم ذلك أصبحت اليوم تنافس الوسائل الكيبرى وتشاطرها جمهورها بعد أن تضعضعت مصداقية تلك المحطات وسقطت بنظر الكثيرين. وتناول كليب دور الاعلام في صناعة الرأي وتأليب الرأي العام والتركيز على قضايا معينة أحياناً وإهمال قضايا أخرى بحسب وجهة المحطة، وأعطى مثالاً على احتلال القادة الاسلاميين من الصف الأول والثاني والعاشر شاشات الفضائيات في كل الدول العربية وغياب أصحاب الأفكار الليبرالية واليسارية بالكامل عنها، ومن أهم الأمثلة على ذلك الإخوان المسلمون في مصر الذين يستأثرون بالخبر فيما يغيب قادة شعبيون لهم ثقلهم وتأثيرهم مثل حمدين صباحي بشكل كبير. هذا الانحياز الاعلامي وتسهيره بهدمة الهدق السياسي يحصل اليوم في سوريا بهدف إضعاف سوريا وإبقائها في دوامة العنف والاقتتال. وأكد كليب أن الميادين يتحاول أن تنقل الواقع كما هو كما يقول شعارها وستفتح المجال أمام اليساريين والقوميين والتقدميين والليبراليين على شاشاتها.
الواقع السياسي الدولي والمحلي – د. خالد حدادة:
الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة عرض للعالم المتعدد الأقطاب الذي بدأنا نعيش أول أيامه اليوم مع تحول الصين وروسيا إلى المبادرة ورفض السيطرة الأحادية للولايات المتحدة الأميركية على العالم، وإلى جانبهما مجموعة من الدول الصاعدة أهمها الهند والبرازيل وجنوب أفرقيا. هذا الواقع الجديد أخذ يفرض نفسه مع اشتداد الصراع حول المنطقة وإصرار روسيا والصين على حفظ وجودهما السياسي والمعنوي في المنطقة نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووجود النفط والغاز والأنابيب التي ستنقل هذه الثروات بشكل أساسي إلى أوروبا. وإذ أكد حدادة أن روسيا ليست الاتحاد السوفياتي فهي دولة رأسمالية قائمة على الاستغلال، لفت إلى أن مواجهة هذه الرأسمالية تحصل داخل روسيا من خلال الحزب الشيوعي الروسي، أما بالنسبة للسياسة الخارجية فنحن مستفيدون من عودة روسيا للعب دورها العالمي الموازن للدور الأميركي. وعن سوريا أكد حدادة أن النظام السوري كما كنا نعرفه قد سقط وسوريا لن تكون كما كانت قبلاً سواء استمر النظام أو تغير. وفي هذا الطار أكد على موقف الحزب الرافض للتدخل الخارجي ولعسكرة الصراع الذي لن يؤدي سوى إلى خراب سوريا. وفي لبنان لفت إلى التضالات المهمة التي يخوضها الشيوعيون من خلال عملهم في هيئة التنسيق النقابية وبين المياومين والمستأجرين وأيضاً بين الشباب.
الأسير المناضل جورج ابراهيم عبدالله – د. جوزف عبدالله وحسن صبرا:
قضية المناضل جورج عبدالله كانت حاضرة في المخيم طقضية أساسية يعمل عليها الاتحاد بالتعاون مع لجنة أهل ورفاق جورج عبدالله ومع المهتمين بهذه القضية في لبنان وحول العالم. د. جوزف عبدالله أخ اٍلأسير جورج عبدالله عرض حياة جورج وكيف تبلورت القضية الفلسطينية في وعيه منذ صغره نتيجة مشاهداته المتكررة للواقع الذي كان يعيشه الفلسطينيون في مخيمات البداوي ونهر البارد في الشمال اللبناني قرب طرابلس حيث نما وترعرع. هو من مواليد القبيات في عكار وابن طرابلس والشمال، الثوري المتفاني الذي لم يستطع أن يقبل الظلم الذي رآه أمامه فاختار طريق الكفاح المسلح ضد العدو الصهيوني في كل أنحاء العالم فتبعه إلى فرنسا راصداً عملاءه وملاحقاً إياهم. اعتقلته السلطات الفرنسية عام 1984 بتهمة حيازة باسبور مزور، ولاحقاً اتهم باغتيال ملحق عسكري للسفارة الأميركية وأحد رجال الموساد في باريس وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد. ومع انتهاء فترة المؤبد (15 عاماً) عام 1999 أصبح لجورج الحق في طلب إطلاق سراحه لكن الأميركيين والاسرائيليين ضغطوا على الفرنسيين بشكل كبير ومتكرر كي لا يطلقوا سراحه، وهو ما زال أسيراً لدي فرنسا حتى اليوم. أما الرفيق حسن صبرا فعرض لنضال الاتحاد في هذه القضية وكيف تعرفنا إليها في الاتحاد عام 2006 وبدأنا من يومها العمل على الملف بشكل جدي وفاعل فنظمنا عدة اعتصامات على السفارة الفرنسية ومنزل السفير الفرنسي ووزارة العدل اللبنانية ووزارة الخارجية اللبنانية، كما نظمنا حملات توعية لتعريف اللبنانيين على قضية الأسير البطل جورج عبدالله فأقمنا النشاطات والاعتصامات وتوزيع المناشير في صيدا وصور وبعلبك. كذلك تعاونا مع قوى ناشطة في هذا الملف في تونس وفرنسا وبلدان أخرى، ونعمل اليوم على توسيع العمل بهذا الملف وتطويره من أجل المزيد من الضغط على الفرنسيين.
هيئة التنسيق النقابية والنضال المطلبي – جورج سعادة:
الأستاذ جورج سعادة رئيس فرع بيروت في رابطة أساتذة التعليم الثانوي حل ضيفاً في اللقاء المخصص لمناقشة العمل المطلبي والنضال النقابي. قدم الأستاذ جورج لمحة عامة عن الحركة النقابية في لبنان وبدايات عمل المعلمين من خلال مكاتب المعلمين، وعاد بالذاكرة إلى أيام الحرب الأهلية حيث كان الأساتذة يلتقون على درج المتحف من جانبي بيروت ليتفقوا على مطالبهم رغم الاقتتال والانقسام الداخليين. وفي العام 1996 أصدرت الحكومة سلسلة جديدة للرواتب انتقصت من حقوق الأساتذة وسلبت منهم علاوة التعليم البالغة 60% والتي كانوا يتقاضوها قبل ذلك بدلاً عن ساعات العمل الاضافية التي يعملها الاستاذ في منزله بعد الدوام الرسمي. لم تتحرك قيادة الرابطة آنذاك فسقطت الانتخابات وجاءت قيادة جديدة كان اليساريون والديمقراطين والمستقلون جزءاً منها وعملت على النضال من أجل استعادة هذا المبلغ المسلوب. وبعد عدة إضرابات ونضالات استعاد الأساتذة نصف حقهم، فقبلوا به وانتظروا قليلاً من الوقت صم عادوا إلى النضال مجدداً فتمكنوا من تحصيل النصف الباقي منذ بضعة سنوات. جاءت الزودة المقطوعة للأجور عام 2008 وتضمنت 200 ألف ليرة لجميع الرتب والرواتب فاعترض الأساتذة وطالبوا بزيادة متدرجة تحافظ على الرتب وعلى الأقدمية لكن الحكومة عملت بالزيادة المقطوعة. اليوم تريدالحكومة إمرار سلسلة جديدة للرتب والرواتب لكنها هذه السلسلة تسربت من خلال وسائل الاعلام ولم يجري نقاشها مع المعنيين في التعليم العام وإدارات الدولة، وتبين من خلال التسريبات أنها لا تتضمن هذه العلاوة للمعلمين على الاداريين كما تحمل الكثير من الخلل عند المقارنة مع سلاسل العسكريين وأيضاً سلاسل القضاء وأستاذة الجامعة الذين أقرت سلاسلهم منذ وقت قصير. وحفاظاً على التدرج الوظيفي وعلى الفوارق بين القطاعات (قضاة – جامعي – ثانوي –ابتدائي) طالب المعلمون بسلسلة تحفظ كل هذه المعايير فأضربوا وقاطعوا التصحيح وتمكنوا من الحصول على تعهدات بتصحيح بعض مكامن الخلل فعادوا إلى التصحيح وأصدروا النتائج. يترقب الأساتذة اليوم مصير الوعود ويتهيأون للعودة إلى الشارع وإلى الإضراب بحال عدم الإيفاء بالوعود.
لقاءات مع وفود شبابية عربية:
توزعت اللقاءات مع الوفود العربية على ثلاثة جلسات تحدث في الأولى المشاركون البحرين واليمن والعراق فتكلموا عن الوقع السياسي الراهن في بلدانهم. فعرض الرفاق من جمعية الشبيبة البحرينية للانتفاضة الشعبية التي شهدتها البلاد العام الماضي وما زالت تعيش تداعياتها اليوم، حيث يستمر الناس بالتحرك للمطالبة بالإصلاح السياسي والتحول نحو الملكية الدستورية وإطلاق الحريات العامة والإفراج عن المعتقلين السياسيين. كذلك يستمر القمع والاعتقال من قبل القوى الأمنية ودرع الجزيرة التي دخلت البلاد لقمع المتظاهرين. أما عن اليمن فتكلم رفيق من اتحاد الشبيبة الديمقراطية اليمنية وتناول الحراك الشبابي الشعبي الواسع الذي شارك فيه الملايين في أنحاء البلاد وحملوا مطالب التغيير السياسي وإسقاط النظام بالوسائل السلمية رغم توافر السلاح بين أيدي اليمنيين بشكل كثيف غيماناً منهم بالتغيير السلمي وبأن عسكرة الحراك لا تخدم سوى النظام وتعطيه المبررات للقمع. يعتبر الشباب أنهم حققوا جزءاً مما سعوا إليه وأجهضت القوى الرجعية بقيادة المملكة السعودية الجزء الآخر من المطالب. أما في العراق فاعتبر رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العراقي أن الاحتلال الأميركي وقبله الدكتاتورية دمروا العراق وقضوا ليس فقط على بناه المادية وعمرانه بل أيضاً على علمائه ومفكريه وثرواته البشرية. وقال أنهم يؤيدون المقاومة التي تستهدف الاحتلال ويدينون العنف الذي يطال مدنيين، كما يعملون على النضال من أجل استثمار ثروات العراق لخدمة شبابه في التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية حتى لا تذهب الثروات هباء لمصلحة الاحتلال والمتنفذين والطبقة العراقية الحاكمة اليوم.
أما الجلسة الثانية فتحدث فيها مشاركون من الأردن وفلسطين فتكلم رفيق من اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني عن الحراك السياسي في الأردن والتجربة التي خاضها الشباب الأردني في الحراك الأردني، حيث التف حولهم الالاف مطالبن بالإصلاح السياسي وتمكنوا من حشد مشاركة قل نظيرها سابقاً في الأردن وتطور الحراك إلى المحافظات ولم ينحصر في عمان وحدها، إلا أن السلطات قمعت الترحك واعتقلت أبرز ناشطيه واعتدت بالضرب على المشاركين مما قمع إمكانية تطور الحرام وتمدده الشعبي. يحاول اليوم الشباب تطوير التجربة عبر تشكيل تجمعات للتعاون مع النقابات ومع الشباب في المحافظات من أجل حشد أكبر تأييد للمطالب السياسية والاقتصادية الاجتماعية المحقة. عن الداخل الفلسطيني تكلم الرفاق من حزب الشعب الفلسطيني فعرضوا للواقع المزري الذي يعيشه الشعب الفلسطيني واستمرار الفصل بين المناطق حيث يقضي الناس ساعات طويلة امام الحواجز والطرق المستحدثة للوصول إلى قراهم واشغالهم، ويتم منعهم من السفر اعتباطياً فتتحول الضفة إلى سجن كبير، مثل قطاع غزة القابع تحت الحصار والاعتداءات. كما يستمر الانقسام السياسي بين السلطة الفلسطينية وحماس مما يعرض القضية الفلسطينية إلى انقسام عامودي يعيق مسيرة نضالها ويتحمل طرفا الصراع مسؤلية هذا الواقع. كذلك تحدث الرفاق في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني عن واقع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات في الخارج وخاصة في لبنان حيث يمنع الفلسطينيون من العمل عبر حرمانهم من 70 وظيفة مما يجعلهم يعانون بطالة هائلة أو يعملون بمعاشات منخفضة دون أية ضمانات. كذلك يحرم الفلسطينيون من حق التملك حتى لشقة واحدة بحجة منع التوطين، فيما الفلسطينيون يريدون العودة إلى فلسطين كما أثبت يوم العودة في أيار 2011 ولن يكون تملكهم لشقة واحدة في لبنان سبباً لتوطينهم.
الجلسة الثالثة كانت مع المشاركين من قبرص ولبنان، فعرض الرفاق من الشبيبة الديمقراطية القبرصية لتجربتهم في النضال من أجل توحيد بلدهم ضمن فدرالية تحمي حقوق القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك في دولة موحدة لها تمثيل دبلوماسي واحد وهوية واحدة وجيش واحد. وأكد المشاركون أن الاحتلال التركي لشمال قبرص وتحكمه بسياسة الشطر التركي من الجزيرة تعيق عملية التوحيد بكل الوسائل. أما في المجال الاقتصادي الاجتماعي فبعد وصول رئيس الحزب الشيوعي القبرصي إلى رئاسة الدولة، بدأوا بتنفيذ برنامج اجتماعي يخدم الفئات الشعبية ويمول الأزمة الاقتضادية من ضرائب على الأغنياء. كذلك قامت الحكومة بتنفيذ برنامج يؤمن السكن لكل المتزوجين الجدد من خلال قروض حكومية بدون فوائد غلى جانب إجراءات اقتصادية شعبية أخرى. أما عن لبنان فعرض رئيس الاتحاد على متيرك لتجربة الاتحاد في حراك إسقاط النظام الطائفي ونشأته وتطوره ثم تحوله إلى حركة شعبية واسعة أيدها عشرات الآلاف وشارك في مسيراتها ما يزيد هن 30 ألف مشارك، ثم عرض المشاكل التي اعترضت الحراك والانقسامات الداخلية التي برزت خلاله والأهم تأثيرات الخارج خصوصاص تطور الأوضاع في سوريا وتحولها نحو العنف مما عزز القلق في لبنان وازداد الانقسام حول القضايا الداخلية فازدادت التجاذبات وتراجع زخم الحراك. يستمر اليوم العمل بأشكال وأطر مختلفة على مواضيع الإصلاح السياسي من جهة والحملات المطلبية المرتبطة بالوضع الاقتصادي من جهة أخرى ويجري العمل على توسيع دائرة التعاون والتشبيك من أجل بلورة حركة واسعة في هذا الاتجاه.
نشاطات متنوعة:
قام المشاركون بنشاطات عديدة ومتنوعة خلال المخيم كان أبرزها تنظيف محمية الشهيدة يسرى اسماعيل في زوطر على مدى 3 أيام، وسيتم تحويل هذه المحمية إلى حديقة عامة لاحقاً. كما قام المشاركون بزيارة أهل الشهيدة ووضع إكليل من الورد على النصب التذكاري في ساحة البلدة. ومن ضمن النشاطات نظم المشاركون مباراة رياضية مع فريق كرة قدم من زوطر، ونظموا مسيراً راجلاً إلى الجبال القريبو من مكان المخيم.
تحية لشهداء الاتحاد:
نظم الاتحاد خلال مخيم نخار الجمعة 11 آب تحية لشهداء الاتحاد الذين سقطوا هلال قيامهم بمهامهم النضالية خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان في تموز 2006. وتضمن المهرجان حفل فني ملتزم لفرقة رفاق الدرب الطويل، وعروض مسرحية حول المقاومة والنضال ضد الاحتلال وقضائد شعرية متنوعة، بحضور شبابي من فروع الاتحاد ومن زوطر.