أعلنت الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، اليوم، انتخاب القيادي صالح زيدان، أميناً لإقليم قطاع غزة ورمزي رباح نائباً له، إلى جانب أمانة إقليم من 16 عضواً. وقال زيدان في مؤتمر صحافي بغزة، إن هذا النتائج أفرزتها انتخابات المؤتمر الخامس للجبهة للإقليم المكون من 223 مندوباً. وذكر أن الأمين العام للجبهة نايف حواتمة، افتتح المؤتمر بكلمة هامة وشاملة عبر الهاتف، اعتُمدت وثيقةً أساسية من وثائق المؤتمر ونُشرت وعُمِّمت على عموم التنظيم في قطاع غزة.
وقال زيدان، إن المؤتمر أكد الوحدة الوطنية، مشدداً على أن الأولوية الوطنية القصوى هي للخروج من حالة الانقسام الكارثية وتوقيع الورقة المصرية وإعادة بناء المؤسسات الوطنية والمجتمعية بانتخابات شاملة، وخاصة الرئاسية والتشريعية، وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
ودعا زيدان إلى مواصلة العمل واستمرار التحركات الشعبية الضاغطة على حركتي فتح وحماس وبناء أوسع ائتلاف وطني ديموقراطي للقوى خارج الاستقطاب الثنائي لتؤدي دوراً فعالاً لإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كذلك حث العرب والمجتمع الدولي على التحرك العاجل لفك الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة وتنفيذ توصيات تقرير غولدستون بما يضمن إحالة «مجرمي» الحرب الإسرائيليين على محكمة الجزاء الدولية، مؤكداً ضرورة تنفيذ ما جاء في وثيقة الوفاق الوطني بشأن بناء جبهة مقاومة موحدة بمرجعية سياسية واحدة.
وأعلن زيدان أن المؤتمر أكد التمسك بخيار المقاومة والحق المشروع للشعب الفلسطيني في اتباع كل الوسائل المشروعة في مقاومة الاحتلال والاستيطان وقيام دولة فلسطين المستقلة الكاملة السيادة بحدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد على أهمية التمسك بوقف المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة حتى وقف الاستيطان، واعتماد قرارات الشرعية الدولية أساساً للعملية السياسية ومرجعية لها وبسقف زمني محدد.
ودعا المؤتمر إلى العمل لبناء أوثق العلاقات الكفاحية بين قوى اليسار الفلسطيني، وإزالة العراقيل أمام بناء القطب اليساري سبيلاً لوضع حد لسياسة الاستقطاب الثنائي المدمرة. وأشار إلى أن المؤتمر أدان إجراءات الحكومة المقالة في غزة بزيادة الضرائب والرسوم والسماح بإطلاق العنان للارتفاع غير المسبوق في الأسعار مع ازدياد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، داعياً إلى وقف تلك السياسة ومناهضتها شعبياً.
كذلك، دعا المؤتمر حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله، إلى وقف التعاطي مع قطاع غزة بالتمييز والإجحاف ووقف التوظيف وتجميد موازنات وزارات الخدمات.
الجزيرة .نت
رصد مراسل الجزيرة في غزة وجود الكثير من التبرعات التي أرسلتها دول ومؤسسات مختلفة إلى القطاع، وقد انتهت صلاحيتها تماما وباتت أضرارها أكثر من فوائدها.
ووفقا لمنير البرش، الذي يدير ملف التبرعات في وزارة الصحة بغزة، فإن 30% فقط من التبرعات الطبية التي وصلت بعد الحرب هي التي استفادت منها المستشفيات والمرافق الصحية. وتحدث البرش عن إرسال شحنة بمليوني دولار مخصصة لمرض إنفلونزا الخنازير.
أما بسام برهوم، مدير اللوازم الصحية في الوزارة نفسها، فتحدث عن أن أجهزة لغسل الكلى وصلت مع إحدى قوافل المساعدات كانت قد انتهت فترة صلاحيتها نهائيا.
أكفان للأطفالغير أن ما أثار استهجان وغضب العديد من المسؤولين الصحيين في القطاع هو إرسال تبرعات تمثلت في أكفان للأطفال.
ويشدد مسؤولو القطاع الصحيون على أن القطاع خال تماما بنسبة 100% من 120 صنفا من الأدوية الرئيسة، رغم المطالبات العديدة للمتبرعين بتوفيرها.
وفي ظل توفر العديد من الأدوية الفاسدة التي جلبتها بعض قوافل المساعدات إلى غزة يتحول همّ القطاع إلى دفن هذه "الأدوية" في مكبات النفايات، رغم انعدام الوسائل اللازمة لذلك من محارق وأماكن مخصصة لذلك، وهو ما قد يتسبب بمشاكل بيئية خطيرة.
رأى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، اليوم، أن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة مع الدولة العبرية دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية ملزمة لها سيؤدي إلى فشل أكبر وأخطر مما جرى في كامب ديفيد عام 2000. وقال البرغوثي إن «الدعوة (الأميركية) للمفاوضات لم تشر بوضوح إلى مرجعياتها وتركت هذه المرجعية في حالة من الغموض التام، ولم تؤكد الوقف الشامل للاستيطان قبل بدء المفاوضات». ورأى أن الحديث عن مفاوضات من دون شروط مسبقة وبدون التزام بالقانون الدولي يعني «القبول بالشرط الإسرائيلي دون تحديد آليات ومرجعيات واضحة للتفاوض». وأشار النائب الفلسطيني إلى أن رئيس الحكومة العبرية بنيامين «نتنياهو الذي يرفض وقف البناء الاستيطاني في القدس وسائر الأراضي المحتلة سيسعى إلى استغلال المفاوضات غطاءً لسياساته الاستيطانية التوسعية».
امجد سمحان- رام الله : ظل ملف المياه عالقا بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ توقيع اتفاق أوسلو قبل 16 عاما، وبقي أربعة ملايين فلسطيني يعيشون على نحو 10 في المئة فقط من المستحقات المائية الفلسطينية، فيما تذهب البقية لإسرائيل التي قلصت خلال الأسبوع الماضي، نسبة المياه لأربع قرى فلسطينية في نابلس إلى النصف، لتضاعف معاناتهم في ظل الجنون المناخي في فلسطين، حيث سجلت درجات الحرارة رقماً قياسيا في مدن مثل رام الله والقدس، حيث قاربت 45 درجة مئوية. وفي مدينة نابلس، في شمال الضفة الغربية، قلصت إسرائيل المياه المزودة لقرى روجيب وعزموط وسالم ودير الحطب من خمسة آلاف متر مكعب شهريا إلى ما يقارب 2500 من دون سابق إنذار، تاركة 16 ألف فلسطيني في القرى المذكورة يواجهون حر الصيف بنسبة خمسة أمتار مكعبة للفرد يوميا لكافة الاحتياجات. وقالت المواطنة أم محمد من قرية روجيب لـ«السفير» إن المياه مقطوعة في القرية منذ أسبوعين، وأن هناك أزمة كبيرة لدى السكان، خصوصا في المناطق العليا، مشيرة إلى أن الأهالي «يشترون المياه بصهاريج بتكلفة 30 دولارا للصهريج، وتستخدم للأغراض المنزلية، فيما يتم شراء مياه الشرب بشكل منفصل». من جهته، أكد رئيس المجلس القروي في روجيب أحمد عبد الله دويكات لـ«لسفير» إنّ «هناك أزمة مياه خانقة جدا، وهي تنعكس على القرى المجاورة. وأضاف «نحن نعاني جدا من نقص المياه في ظل الحرارة المرتفعة واعتمادنا بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات التي تكاد تموت عطشا وحتى الآن، ليس لدينا أي حل، ونحن مقتنعون بان إسرائيل فضلت المستوطنين علينا في ظل الحر». بدوره، قال رئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلي لـ«السفير» إن السلطة تقدمت باحتجاج لدى الجانب الإسرائيلي على نسبة التقليص السابقة، والتي تشمل مئات القرى الفلسطينية الأخرى التي تتزود بالمياه من خطوط المستوطنات بحسب اتفاق أوسلو. وشدد العتيلي على أنّ «الأزمة لا تشمل القرى الأربع، وإنما مئات القرى الأخرى في الضفة الغربية»، لافتاً إلى أنّ «إسرائيل تعمل على تخفيض كميات المياه التي تخصص للقرى وتحولها لصالح المستوطنين في نهاية الأسبوع، وتعود لاحقا وتعوض الفلسطينيين عنها، لكن هذا لا يحل أزمة بل يفاقمها، في ظل تزويد المياه في غير وقت الحاجة». ويؤكد العتيلي أن أزمة المياه القائمة تهدد الفلسطينيين بشكل كبير وتنذر بحالة عطش غير مسبوقة في الأراضي الفلسطينية، موضحا أن الخلل يعود لتنصل إسرائيل من الاتفاقات السابقة وعدم سماحها للفلسطينيين بتطوير موارد المياه. وتبلغ كمية المياه النقية المتجددة المتوفرة في إسرائيل والأراضي المحتلة سنويا نحو 2600 مليون متر مكعّب، نصفها يجب أن يورد للفلسطينيين، لكن إسرائيل تأخذ نحو 90 في المئة منها، وتبيع السلطة الوطنية نحو 5 في المئة من الكمية المتبقية، فيما تسيطر الأخيرة على 5 في المئة فقط من الموارد المائية. وأشار العتيلي إلى أن السلطة الفلسطينية توصلت إلى اتفاق مع إسرائيل في العام 1995 يتم بموجبه تزويد الأراضي الفلسطينية بـ150 مليون متر مكعب سنويا، على أن تستحدث السلطة آبارا للمياه تزودها بنحو 80 مليون متر مكعب إضافية، لكنه أوضح أنّ «إسرائيل تنصلت من الاتفاق. وفي ضوء زيادة عدد السكان، وجفاف الينابيع، فإن الحصة المائية للفلسطينيين حاليا تبلغ 150 مليون متر مكعب وهي أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه». ولفت العتيلي إلى أن إسرائيل تضع العراقيل أمام بناء بنى تحتية جديدة لمياه السلطة الفلسطينية، أو تطوير شبكات المياه الحالية المهترئة، ليحظى الفرد الإسرائيلي بـ400 لتر في اليوم، في مقابل 60 لترا للفرد الفلسطيني. يذكر أنّ إسرائيل استولت على غالبية الآبار الارتوازية الموجودة في الضفة، والتي يبلغ عددها نحو 350، فيما ضم جدار الفصل العنصري حوالي أربعين من الآبار الأخرى التي عثر عليها. وحظرت إسرائيل أيضاً على الفلسطينيين الاستفادة من مياه البحر الميت، ومياه نهر الأردن والحوضين الغربي والشمالي الشرقي. وفي قطاع غزة تبدو الصورة أكثر قسوة، وفق العتيلي، لاسيما أن نسبة الجفاف والملوحة بلغت مستويات قياسية، كما أن المياه الجوفية أصبحت بالكامل ملوثة وغير صالحة للشرب، بسبب تسرب مياه الصرف الصحي، إلى جانب التلوث الناجم عن الحرب الأخيرة.
فلسطين المحتلة (ا ف ب)
اعلن الجيش الاسرائيلي صباح الجمعة اعادة فتح الطريق رقم 443 الذي يطلق عليه "طريق الفصل العنصري" احد اهم الطرقات التي تربط القدس بتل ابيب، للفلسطينيين التي كانت ممنوعة عليهم منذ عشر سنوات. وسلكت الطريق حوالى عشرين سيارة فلسطينية صباح الجمعة بحسب مراسل وكالة فرانس برس. وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس "اعيد فتح الطريق هذا الصباح امام حركة تنقل الفلسطينيين" بموجب قرار من المحكمة العليا. ويحق للفلسطينيين مبدئيا السير في القسم الاكبر من هذا الطريق بطول 15 كلم لكن بعد الخضوع لمراقبة دقيقة. غير ان حركة الفلسطينيين في هذا الطريق قد تعطلها اجراءات الامن المشددة للجيش، بحسب جمعيات اسرائيلية لحقوق الانسان. وتم وضع سياج من الاسلاك الشائكة على جانبي الطريق واقيمت مراكز مراقبة وحواجز جديدة لمراقبة تنقل الفلسطينيين. ويواصل الجيش منع الوصول الى الطريق رقم 443 من طرقات فرعية ولا سيما من معبر بيتونيا باتجاه رام الله. وقالت المتحدثة باسم منظمة الحقوق المدنية في اسرائيل ميلاني تاكيتمان "لم يتم تخصيص الا مدخلين واربعة مخارج للفلسطينيين. في هذه الظروف سيصعب عليهم عمليا سلوك الطريق". وأسفت تاكيتمان ان يكون قرار المحكمة العليا الذي جاء بعد تقدم المنظمة بشكوى في هذا الخصوص "اقتصر على اعتبارات عامة حول حق التنقل للفلسطينيين، مفوضا الجيش تطبيقها". ومن الجانب الاسرائيلي اثارت اعادة فتح الطريق امام الفلسطينيين مخاوف من تعرض سائقين للهجمات. واعلن ثلاثة جنرالات احتياط في الجيش الاسرائيلي الجمعة للاذاعة الاسرائيلية انهم سيقدمون الى المحكمة العليا طلبا لالغاء قرارها معتبرين ان المسألة "يجب ان تبقى حصريا من صلاحيات الجيش". وكان ممنوعا على الفلسطينيين سلوك هذا الطريق منذ بداية الانتفاضة الثانية في العام 2000 في الوقت الذي تمت فيه مصادرة اراضيهم لشق الطريق وبداعي "المصلحة العامة". وصدر قرار المنع بعد اطلاق فلسطينيين النار على سيارات اسرائيليين ورمي قنابل حارقة وهجمات اوقع بعضها قتلى. وفي كانون الاول/ديسمبر 2009 امرت المحكمة العليا الجيش برفع المنع وذلك بعد شكوى تقدمت بها خصوصا الجمعية الاسرائيلية للحقوق المدنية. ومنحت المحكمة الجيش خمسة اشهر لازالة الحواجز وتطبيق اجراءات امنية جديدة.
ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان اسرائليين اصيبا قبل منتصف الليل بعيارات نارية بالقرب من مدينة رام الله في الضفة الغربية، في الشارع الذي يربط مستوطنة ريمونيم بمستوطنة كوخاف هشاحر. وحسب المعلومات الأولية فإن مجهولين اطلقوا النار نحو السيارة في شارع 60 ما ادى الى اصابة الاسرائيليين، رجل وامراة، وصفت حالة الأول بالمتوسطة حتى الخطرة ووصفت اصابات المراة بالطفيفة. وذكرت قوات الاسعاف ان السيارة التي كان يستقلها الاثنين تدهورت وانقلبت جراء تعرضها لوابل من الرصاص وفقدان السائق السيطرة عليها. وباشرت قوات الإحتلال بعمليات بحث وتفتيش عن سيارة "سكودا" يشتبه بأنها استعلمت في العملية. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر وصفه بـ"الأمني الفلسطيني قوله إن الحديث يدور عن حادثة خطيرة في نظر السلطة الفلسطينية، واتهامه حركة "حماس" بمحاولة زرع الفوضى في الضفة الغربية لإحباط المفاوضات، على حد تعبيره.
قاعدة "بالماخيم الجوية" (فلسطين المحتلة) أ. ف. ب.
الطائرة بلا طيار، العيون الحقيقية للحرب الحديثة، التي تحلق بشكل شبه دائم في سماء باكستان والعراق او حتى غزة اصبحت من اولى تخصصات اسرائيل التي تعد المصدر الاول لها عالميا.واضحى الاعتماد على هذه الطائرة كبيرا الى حد انه وحتى في خضم الازمة الاسرائيلية التركية الاخيرة، واستنادا الى وسائل الاعلام المحلية، وصل وفد عسكري منذ ايام سرا من تركيا الى اسرائيل للتدرب على تشغيل الطائرة حيرون الاسرائيلية الصنع.هذه الطائرة بلا طيار التي يبلغ طولها 11 مترا تعمل بمحرك بقوة 1200 حصان. وهي تستطيع التحليق لمدة 52 ساعة بلا توقف على ارتفاع عشرة كيلومترات مع 300 كلغ من الاجهزة والمعدات.ويقول الكابتن "جيل" (30 عاما) الذي يقود سربا "يعمل كل يوم ليلا نهارا" في قاعدة بالماخيم الجوية، جنوب اسرائيل، ان هذه الطائرات "حلقت عشرات الاف الساعات. ومهمتها هي الاستطلاع، المراقبة، الدعم" اي رصد المعلومات الاستخبارية ومراقبة الارض ودعم القوات البرية.والطائرة حيرون التي تعمل ذاتيا من الاقلاع وحتى الهبوط تكون على اتصال بقيادة عامة عملانية متحركة عبر ترددات لاسلكية. وتتيح اجهزة تصويرها الفائقة الدقة رصد اي جسم مريب على الارض بوضوح.والطائرة بلا طيار مزودة بصواريخ تضرب اهدافها دون ان يراها احد. وقد اصبح ازيزها مالوفا في قطاع غزة حيث يثير الخوف.ويوضح جاك شملا كبير المهندسين ورئيس ما يعرف ب "مالات"، دائرة يو.ايه.في "آنماند اير فيهيكل" في هيئة الصناعات الجوية الاسرائيلية، ان "نحو مئة طائرة حيرون بيعت بتسميات مختلفة الى جميع انحاء العالم وخاصة لفرنسا والمانيا واستراليا وكندا واسبانيا او تركيا ويمكن رؤيتها في افغانستان والعراق.ولدخول هذا القسم القريب من تل ابيب والمحاط بحراسة امنية مشددة، يتعين الحصول على التصاريح اللازمة. ويحذر داخله حمل الكاميرات والهاتف المحمول او آلة التسجيل كما يوجد رقيب على التصريحات.ويضيف شملا ان "اسرائيل هي اول مصدر عالمي للطائرات بلا طيار مع بيع اكثر من الف نموذج منها الى 42 دولة اي حجم اعمال سنوي بنحو 350 مليون دولار".وتقدم مالات الطلبية جاهزة تماما لزبائنها مع الخصائص المطلوبة والدعم اللوجيستي (التدريب) والتقني. ويعمل الف موظف ومتعاقد على فحص وتنقيح الطلبيات. ومن بين 80 مشروعا قدمت تمت الموافقة على 15 فقط.واكبر الطائرات بلا طيار هي حيرون تي.بي التي يطلق عليها "ايتان" (القوي بالعبرية) ويبلغ حجمها حجم الطائرة البوينغ 737 وتزن 4,5 اطنان. وهذه الطائرة التي ادخها سلاح الجو الاسرائيلي الى الخدمة مؤخرا لديها قدرة ذاتية على التحليق لمدة 36 ساعة حاملة طنا من التجهيزات على ارتفاع 13 الف متر. ويتم الاتصال بها عبر القمر الصناعي. ويغطي مدى تحركها ايران.على العكس فان الطائرة "بربار" (الفراشة) لا تزن سوى 35 غراما. ويقول خبراء اسرائيليون انه بواسطة هذه العين الطائرة كان يمكن ان تحظى القوات الروسية بفرص اكبر في تفادي مذبحة بيسلان عام 2004 برصد مجموعة الكومندوس الموالية للشيشان التي احتجزت الرهائن في مدرسة.والطائرة الصغيرة يمكن بسهولة اطلاقها ثم استعادتها بواسطة اسلاك ومظلات كبح او حتى بالانقلاب على الظهر لدى الهبوط للمحافظة على الكاميرا المثبتة على البطن.والتطبيقات المدنية لهذه الطائرات تفتح ايضا آفاقا غير محدودة.ويقول شملا "بعد دوريات لا تنتهي وعندما تختلط عليهم زرقة البحر والسماء يحلم جميع الطيارين بان يتم استبدالهم بطائرات بلا طيار لمراقبة الحدود والسواحل او انابيب النفط".اضافة الى ذلك فان هذه الطائرات بلا طيار هي الوحيدة القادرة على ارشاد رجال الاطفاء عبر الدخان الكثيف المنبعث من بؤر حرائق الغابات.
خاص الموقع
اليوم الثلاثاء، هدمت العصابات الصهيونية قرية كاملة في النقب، وهي قرية العراقيب، وتركت ما يزيد عن 200 شخص في العراء دون مأوى. واليوم أيضاً وجه الرئيس المصري حسني مبارك رسالة "غزل" للزعيم الروحي لحركة شاس الصهيونية الحاخام عوفاديا يوسف ليطمئنه بانه بصحة جيدة! لا بل أنه اليوم كذلك، تم الاعلان عن حجم صادرات الأردن لإسرائيل فإذا بها ترتفع بنسبة 21 % خلال الشهور الخمسة الاولى من العام الحالي! إنها فظاعة العمالة في زمن لا يستعدي سوى المقاومة!
قضية هدم "العراقيب"
فقد قال عماد ابو فريح الناطق باسم لجنة الدفاع عن اراضي العراقيب في اتصال هاتفي مع رويترز "تم هدم كامل للقرية المبنية منذ عشرات السنين كقرية غير معترف فيها... الاف الجنود اقتحموا منذ الساعة واحدة فجرا (بالتوقيت المحلي). بدأ حصار المنطقة. كان اعتصام في الخيام.. اخرجوا الاطفال من الخيام وهدموها نهائيا."
واضاف "النساء والاطفال مجمعون في خيمة نصبت في مقبرة القرية المجاورة والان نقوم ببناء القرية من جديد بالخشب والخيام."واوضح ابو فريح ان سكان القرية توجهوا الى المحاكم الاسرائيلية للحصول على اعتراف بقريتهم وقال "ذهبنا الى المحاكم وتمنينا ان المحاكم تعطينا شي ولكن للاسف الشديد لا يوجد امل. المحاكم اصبحت اداة في يد "دائرة اراضي اسرائيل" كل القوانين جيرت (أصبحت تنفذ) لصالح "دائرة اراضي اسرائيل" و "صندوق اسرائيل القومي" الذي يطالب بتحريش اراضينا."واضاف "القوانين ليست في مصلحتنا ولكن اردنا استعمالها. الان سنبني ولن نتوجه الى المحاكم حتى لو هدمت الف مرة سنبنيها من جديد. المحاكم لم تعطنا التراخيص. لا يمكن ان ناخذ ترخيصا الا اذا اعترف بنا سياسيا."واتهم ابو فريح اسرائيل بمحاولة طرد العرب من النقب وقال "هذه حرب سياسية لتفريغ النقب من العرب وتحويلها الى ايد يهودية. الان هم يتحدثون عن زراعة الاشجار ثم توسيع مستوطنة كفعوت المجاورة على حساب اراضينا. هم يريدون اقامة مستوطنات على حساب اراضينا او اقامة مزارع فردية التي استولت على الكثير من اراضينا في عرب النقب بحجة تطوير النقب."واشار ابو فريح الى ان اسرائيل لم تقدم لهم خيارا اخر للذهاب والسكن فيه وقال "لا يوجد اي خيار هم هدموا (القرية) وتركونا في العراء وذهبوا. هذا الذي حدث نحن متعودون على الصحراء نحن لن نيأس نحب النقب وسنعيش في النقب ... لا توجد اي خيارات اخرى."وقال مسؤول صهيوني لموقع اخباري اسرائيلي "السكان هنا لديهم منازل في راهط وكفر قاسم. نحن نطبق قرار اخلاء المنطقة الذي تم اقراره من قبل محاكم البداية والعليا. اليوم سوف نخليهم واذا عادوا سنطردهم مجددا."
مصر: وقاحة العمالة السياسية
وفي ظل هذا الواقع الفلسطيني المتدهور، وجه الرئيس المصري حسني مبارك اليوم رسالة جوابية إلى الزعيم الروحي لحزب شاس الصهيوني المتشدد الحاخام عوفاديا يوسف أكد له فيها انه تعافى كلياً من المرض الذي ألمّ به.ونقلت وكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب) عن وسائل إعلام إسرائيلية ان يوسف وهو الزعيم الروحي لحركة شاس تسلّم رسالة جوابية من مبارك رداً على رسالة الاطمئنان على صحته التي كان الحاخام بعثها إليه.واستهل مبارك الرسالة بالقول: "صديقي العزيز والحاخام العظيم عوفاديا يوسف" وأكد له انه بصحة جيدة على عكس ما يشاع في التقارير الإعلامية.وكان مبارك تلقى رسالة اطمئنان من يوسف سلمه إياها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء زيارته الأخيرة لمصر في وقت سابق من الشهر الحالي.وأعرب الرئيس المصري عن تقديره وشكره على رسالة الحاخام وما تضمنته من مشاعر وأمنيات.وأضاف "أتطلّع قدماً لتعزيز عملية السلام سوية مع جميع المؤمنين بالسلام".
وكان عوفاديا يوسف قد وجه رسالة إلى مبارك تمنى له فيها الصحة بعد العلاج الذي تلقاه مؤخراً في ألمانيا والتقارير عن تدهور حالته الصحية. وكتب يوسف في الرسالة “نصلي لخالق الكون أن يمنّ عليكم بالشفاء الكامل والسريع”. وأضاف “دام مجدكم، صاحب السمو، رئيس مصر محمد حسني مبارك”.ووقع الحاخام عوفاديا يوسف الرسالة بتحيات حارة وختم بالقول ‘تفضلوا بقبول فائق الاحترام، بعظمة فضيلتكم”!
الاردن: وقاحة العمالة الاقتصادية
أما وكالة (يو بي أي)فقد ذكرت اليوم كذلك أن الصادرات الأردنية لإسرائيل سجلت ارتفاعاً خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بلغت نسبته 21.2%.وحسب أرقام دائرة الإحصاءات العامة بلغ حجم الصادرات الأردنية للدولة العبرية ما قيمته 24.1333 مليون دينار أو ما يعادل 34.08 مليون دولار أميركي ،مقابل 19.823 مليون دينار أو ما يعادل 27.9 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2009 .إلا ان بيانات الإحصاءات أشارت إلى تراجع حجم الاستيراد الأردني من إسرائيل بنسبة 26.5% ،حيث بلغت خلال الفترة المشار اليها 28.239 مليون دينار أو ما يعادل 39.8 مليون دولار أمريكي مقابل 38.4431 مليون دينارا أو ما يعادل 54.2 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2009.ويقود مقاومو التطبيع في الأردن من حزبيين ونقابيين حملة ضد الاستيراد والتصدير من والى إسرائيل ويدعون بإستمرار الى مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية في الأسواق الأردنية ، كما ينفذون حملات تحث التجار على عدم الاستيراد من إسرائيل .ويرتبط الأردن باتفاقيات وبرتوكولات تجارية مع إسرائيل انبثقت عن اتفاقية السلام المبرمة بين البلدين في عام 1994.
بعد كلمة ترحيبية من عضو قيادة اتحاد الشباب محمد السبعين، القى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان يوسف احمد كلمة شدد خلالها على الدور النضالي والكفاحي للشباب والطلبة الفلسطينيين في مختلف المراحل النضالية التي خاضها الشعب الفلسطيني، مشددا على تمسك جيل الشباب بحقه بالعودة الى دياره في فلسطين مهما طالت سنوات اللجوء والشتات. ودعا احمد الدولة اللبنانية الى دعم الشباب الفلسطيني وخصوصا خريجي الجامعات واصحاب المهن الحرة المحرومين من حق العمل، متسائلا هل بحرمان الفلسطيني من ابسط حقوقه الانسانية يتم دعم حق العودة؟. مشددا على ضرورة اخراج ملف الحقوق الانسانية من التجاذبات السياسية والطائفية المقيته، والاسراع في اقرار الحقوق الانسانية في المجلس النيابي لان الابقاء على حالة الحرمان التي يعيشها اللاجؤون في المخيمات امر يضر بالقضية الفلسطينية وحق العودة.
كما دعا احمد منظمة التحرير الى اعادة بناء وتفعيل كافة مؤسسات المنظمة وخصوصا المعنية بالشباب ولا سيما اتحاد الطلبة ومجلس رعاية الشباب واتحاد الفنانين، بالاضافة الى دور وكالة الانروا ومسؤوليتها في توفير المنح الجامعية للطلبة الفلسطينيين وتحسين المستوى التعليمي في مدارس الانروا.
ثم القى راعي الحفل الوزير السابق عبد الرحيم مراد كلمة وجه فيها التحية الى الشباب الفلسطيني، مؤكدا على دور الجيل الجديد وضرورة تسلحه بالعلم والمعرفة ليتمكن من مواجه العدو الاسرائيلي. وانتقد الوزير مراد المماطلة في منح الفلسطينيين ابسط حقوقهم الانسانية، وهذا امر معيب بحق لبنان ولا يجوز ان يستمر هذا الواقع، فالشعب الفلسطيني هو شعب شقيق وعلى لبنان ان يدعم هذا الشعب ويوفر له مقومات الصمود واولها حقه في العمل والتملك، خاصة وان الفلسطيني في لبنان يساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد اللبناني ولم يكن بيوم من الايام عبئا على الخزينة او الاقتصاد اللبناني
ثم تحدث عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل فأكد على ضرورة اخراج ملف الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان من التجاذبات الداخلية اللبنانية السياسية او الطائفية فشعبنا الفلسطيني ليس طائفة أو جزءا من طائفة والتعاطي معهم على أنهم كذلك إساءة لهم ولنضالهم من أجل حقهم بالعودة. وقد آن الأوان لاقرار هذه الحقوق وخاصة حقي العمل والتملك.
واعتبر ان مقررات لجنة الادارة والعدل بشأن حق العمل هي مقررات مجزوءة جاءت دون ما كنا نطمح اليه من خلال القيود التي ما زالت مفروضة على العمال والمهنيين الفلسطينيين.. وما خرجت به من مقررات جاءت نتيجة معطيات خاطئة، لان جميع ابناء شعبنا في لبنان متوحدون حول ضرورة تشريع حق العمل بحرية والغاء اجازة العمل ومبدأ المعاملة بالمثل. واضاف: ان أي تعديل في القوانين الموجود يجب ان يضمن استثناء الفلسطينيين من مبدأ المعاملة بالمثل بما يطال جميع القوانين اللبنانية وبما يتيح الحق بالعمل في كافة المهن، وفي الحق بالضمان الاجتماعي والغاء اجازة العمل بشكل كامل لأن الابقاء عليها سيرتب مضاعفات سلبية.
لذا، نحن نرفض تجزئة حقوق شعبنا تحت ذرائع واهية ليست موجود الا في اذهان اصحابها. فابقاء اجازة العمل سيفا مسلطا فوق رقاب العمال الفلسطينيين ليس سببها التخوف من سقوط صفة اللاجئ عن الفلسطينيين، بل اسباب داخلية لبنانية اقلها بعدها عن اعتبارات الحرص على حق العودة.
ثم القت حنان مصطفى كلمة باسم الشباب المشاركين في المخيم اكدت خلالها بان المخيم شكل فرصة للحوار والتفاعل بين الشباب الفلسطيني وخلق مساحة حوار ساهمت في بلورة رؤية شبابية لمختلف المشكلات والعراقيل التي تواجه الشباب الصعد السياسية والتربوية والاجتماعية.
ثم قدم المشاركون في المخيم عرضا مسرحيا عن اوضاع الشباب الفلسطيني وحرمان من حق العمل، بالاضافة الى بعض اللوحات الفلكلورية والاغنيات الوطنية، ووزعت في ختام الحفل الشهادات على المشاركين في المخيم، وقدم درعا تقديريا لراعي الحفل الوزير عبد الرحيم مراد.