Bassam Malaeb

Bassam Malaeb

«هل وزارة المال دكانة؟»، يسأل أحد الصحافيين وزيرة المال ريا الحسن، مستفهماً عن «الجدول الصغير الذي أعدته الوزارة عن قطع حسابات عام 2006/ 2009». انتفضت الحسن: «الوزارة ليست دكانة». لكن الجدول يظهرها كدكانة، يقول الصحافي، بل إن مدير الدكانة يخطئ في جمع رقمين

رشا أبو زكييوم أمس، ظهرت ريا الحسن كما هي. ألقت عن وجهها قناع وزيرة المال العام، فتركت الدستور والقوانين والأنظمة والحقائق والأرقام جانباً، لتعلن أنها «مسنودة»، وأن خلفها قبيلة سياسية، فدعت إلى نسيان الماضي، «فالماضي كلو جراح»، وحاولت تدوير زوايا الرواية، رواية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، ولكن بيدين ترتجفان عصبية، ووجه يحاول افتعال ابتسامة لامبالية، من دون جدوى، قررت أن تحوّل استجواباً يدور في لجنة المال والموازنة إلى صراع سياسي بحت، إلا أن محاولاتها سقطت أمام الصحافيين الحاضرين في المؤتمر الصحافي، الذين وضعوا الحسن أمام استجواب السلطة الرابعة... سألت الحسن ومستشارتها عن جريدة «الأخبار» قبل أن يبدأ مؤتمرها، فإذا بها تكتشف أن «الأخبار» صارت أخف مشكلة تواجهها بعدما أصبح الجميع يعلم بخفايا الأمور الحاصلة في وزارة «علي بابا والأربعين حرامي»، حتى مندوبة إحدى وسائل إعلام تيار المستقبل، التي بادرت الحسن بالقول إن الأخيرة تتعرض لهجوم سياسي، وصلت إلى أن تفرد يديها استهجاناً على مقارنة أعلنتها الحسن في مؤتمرها: «تذكروا كيف كان وضع الدولار والحد الأدنى للأجور والمياه والكهرباء والطرقات والبنى التحتية قبل عام 1993، وكيف أصبحت اليوم لتعرفوا إنجازات رفيق الحريري»، الابتسامة التي ارتسمت على وجه الصحافية وعبارة: «بس وين الكهربا والمي؟» تختصر الجو العام... ففي غرفة مغلقة في وزارة المال، كانت وزيرة المال تحاول فرض حالة عاطفية غير موفقة على صحافيين لا يريدون سوى أن يعلموا أين تذهب أموالهم وأموال المواطنين، وكيف تصرف؟ ووفق أية آلية؟ وبناءً على أي سند قانوني؟ وبرقابة أي جهاز رقابي!فقد قررت الحسن «وضع الصورة في نصابها وتصحيح الصورة المغلوطة»، والرد على حملة التشهير في مجلس نوّاب الأمة، وهو سلطة الرقابة على أعمالها، وفي الصحف، وعلى التلفاز... والتي تطلقها بعض القوى السياسية»، هكذا بدأ حديثها، وبابتسامة مفتعلة بوضوح، تلتفت إلى الصحافيين لتقول: «وزارة المال تتعرض لهجوم متماد ومحاولة لتشويه حقبة الرئيس الشهيد رفيق الحريري». كيف؟* التشويه الأول: ذكّرت الحسن بأن وزارة المال تعاقب عليها سبعة وزراء منذ عام 1993، أربعة منهم كانوا مقرّبين من الرئيس رفيق الحريري والثلاثة الباقون من فريق سياسي آخر، «يعني أقل شوي من النص»... واستنتجت الحسن أن «هذه الحملة سياسية للتشهير بحقبة معينة من تاريخ الدولة اللبنانية بهدف وضع علامة استفهام على الحقبة الإيجابية من الإنجازات الإعمارية والمالية والاقتصادية والتنموية التي بدأت منذ عام 1993 حتى الآن، والتي نقطف ثمارها اليوم، بحيث إن الجهات الدولية التي نجري معها محادثات تشيد بهذه الإنجازات بالنسبة إلى الوضع الاقتصادي».إلا أنها فوجئت بردّ فعل الصحافيين الذين أصرّوا على لفت نظرها إلى أن الوزراء الثلاثة، جورج قرم، دميانوس قطار والياس سابا، تسلّموا الوزارة سنتين ونصف سنة فقط من أصل 17 عاماً، أمضى منها السنيورة 12 عاماً على رأس الوزارة، وقد طلب كل من الوزراء السابقين، ما عدا السنيورة والحسن، استجوابهم في لجنة المال والموازنة... سقطت الحجّة وخرج الصحافيون بانطباع أن الحسن تحوّل الملف إلى السياسة لا العكس.

التشويه الثاني: رأت الحسن أن «موضوع قطع الحسابات وحسابات المهمة تقني بحت يستعمل في السياسة». وذكّرت بأن الوزارة قدمت كل قطوعات الحسابات من 1993 إلى 2003، وعلى أساسها أقرّ مجلس النواب الموازنات كلها». ودعت إلى «فصل مساري» تقديم قطوعات الحسابات وتقديم حسابات المهمة، لأن مسألة حسابات المهمة تستلزم وقتاً، فيما «الناس يريدون أن تطبّق موازنة 2010 ويريدون الإصلاحات والبدء بتطبيق الأولويات». إلا أن الحسن أغفلت أن قانون المحاسبة العمومية في المادة 194 (مهمات مصلحة المحاسبة العامة) يشير إلى أنه «تدقق مصلحة المحاسبة العامة عمليات المحتسبين والمحاسبين الإداريين وتقوم بتوحيدها»، فيما تشير المادة 195 (قطع حساب الموازنة وحساب المهمة العام) إلى أنه «تضع مصلحة المحاسبة العامة كل سنة قطع حساب الموازنة الذي يجب تقديمه إلى ديوان المحاسبة قبل 15 آب من السنة التي تلي سنة الموازنة، وحساب المهمة العام الذي يجب تقديمه إلى ديوان المحاسبة قبل أول أيلول من السنة التي تلي سنة الحساب». وبالتالي، لا يمكن قانوناً فصل «مساري» قطوع الحسابات عن حسابات المهمة، وفق ما قالت الحسن، حتى إن محضر جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب في عام 1995، التي عقدت لمناقشة قطع حساب وحساب المهمة لعام 1993، يظهر فؤاد السنيورة نفسه حين كان وزيراً للشؤون المالية، يقول: «أصبح من الممكن إنجاز قطع حساب الموازنة وحساب المهمة لعام 1994 ضمن المهلة القانونية بعدما جرى قطع الحساب وإعداد حساب المهمة لعام 1993»، مشيراً إلى «أهمية إنجاز هذين المستندين، أي قطع الحساب وحساب المهمة، لإقرار الموازنة». فهل تدرك الحسن ماذا تقول؟* التشوية الثالث: لفتت الحسن إلى أن وزارة المال كانت دوماً سباقة إلى نشر المعلومات والإحصاءات وتوزيعها في جميع عمليات الدفع والجباية والتحصيل. وذكّرت بأن «الهجوم بدأ عندما أثير موضوع الـ11 مليار دولار الذي يمثّل الإنفاق الإضافي فوق سقف اعتمادات 2005، وقلنا وقتها إن هذا الرقم أتى من الموقع الإلكتروني لوزارة المال، «فإذا كان في نيتنا إخفاء الأرقام، فهل كنا وضعنا هذا الرقم على موقعنا الإلكتروني ليُستعمل كأدلة ضدنا؟». ورأت الحسن أن المشكلة القائمة «تقنية»، وأنها قدمت حلولاً إلى اللجنة الوزارية المكلفة بدراسة موضوع قطع الحسابات للأعوام 2006ـــــ2009، وأصدرت جدولاً «إلا أنهم رفضوه، والآن على الحكومة البدء من الصفر في المناقشة»! وقالت إن وزارة المال لا تصرف «أي ليرة من دون سند قانوني يجيز لها صرف النفقة»!إلا أن الحسن أغفلت هنا أيضاً الأرقام التي تنشرها وزارة المال خارج أي محاسبة أو مراقبة، لكون ديوان المحاسبة أبدى تحفظه على كل حسابات المهمة منذ عام 1993 حتى عام 2001، فيما لم يتلق أي حساب مهمة منذ عام 2001 حتى اليوم، وبالتالي لم يستطع إجراء أي رقابة فعلية على حسابات الدولة منذ ذلك الحين. أما قول الحسن إن «ديوان المحاسبة قام بقطوعات حسابات من دون حسابات المهمة منذ عام 2003 وما قبل»، فإن ذلك غير صحيح إطلاقاً، إذ إن الديوان لم يصدّق على أي حساب منذ عام 1993 بسبب الإشكالية القائمة مع السنيورة حين كان وزيراً للشؤون المالية في عام 1993، الذي اتخذ قراراً إدارياً مخالفاً للقانون، يدعو إلى تصفير حسابات الدولة في الفترة ما قبل عام 1993، ما رفضه ديوان المحاسبة لكونه يمثّل مخالفة فاضحة للقوانين، وهذا ما بُني عليه لزيادة المخالفات وتعقيدها، وصولاً إلى تصعيب إيجاد حلول لها.وترى الحسن أن «إرسال نسختين عن قطع حسابات الأعوام 2005 و2006 و2007 إلى ديوان المحاسبة ليس أمراً مهماً»! داعية إلى «عدم تضييع الوقت في الحديث عن الماضي، ولنرَ الآن كيفية إيجاد حل لمشكلة ميزان الدخول». هنا، تتخلى الحسن عن مسؤولياتها، فالدولة تعيش منذ 17 عاماً بلا حسابات مالية مضبوطة، ولا يعرف المواطنون ما الذي يُصرف ويُنفق، وخصوصاً أن الحسابات النهائية تعدّ أهم من الموازنة، فهي التي تحدد كم أنفقت الحكومة لا الموازنة، فلم تجب الحسن عن أسئلة تتعلق بعدم تسجيل هبات وعدم مسك حسابات سلفات الخزينة، وأحد الأمثلة مذكور في محضر الجلسة العامة لمجلس النواب في عام 1995، إذ هناك سلفة خزينة لوزارة المواصلات غير معروف أين أنفقت، وقد كُلّف التفتيش المركزي بالبحث عنها، واكتشفت وزارة الاتصالات في عام 2008 أنها مختفية في وزارة المال، وتدخل سلفات الهيئة العليا للإغاثة ضمن هذا التصنيف.

لو أصبحت زعيماً عربياً، و (لو) هنا ليست للتمني ... بل هي من النوع الذي يفتح عمل الشيطان!

لو أصبحت زعيماً، لكان أول قرار اتخذه هو أن أختار بين أن أجعل زعامتي مكرسة للإصلاح الداخلي الوطني أو مكرسة للعلاقات الخارجية الدولية.

لست بحاجة أن يخبرني أحد الآن أن الخيار الأفضل والأمثل هو أن تنجح «زعامتي» في الشأنين: الداخلي والخارجي، لأنني أخشى أن يؤدي بي هذا الطموح الفائض إلى أن تنقضي مدة زعامتي (هذا إذا كانت تنقضي؟!) من دون أن أحقق... لا إصلاحاً داخلياً حقيقياً، ولا حضوراً دولياً مؤثراً.

من باب الأمانة العلمية، سأعلن أنني سمعت هذه الفكرة للمرة الأولى من لسان الزعيم مهاتير محمد، حين خطب علينا في مؤتمر إسلامي في العاصمة الماليزية كوالالمبور عام 1993، وكانت ماليزيا آنذاك لم تتحول بعد إلى نمر آسيوي. قال مهاتير في خطابه الذي لم أنس مضمونه رغم مرور 17 سنة: إننا في ماليزيا نعمل على خطة للنهوض الداخلي سميناها 2020، نهدف فيها إلى تحويل ماليزيا إلى دولة صناعية مؤثرة قبل حلول العام 2020. ولذا أرجو أن تعذرونا، والكلام من مهاتير إلى الوفود الإسلامية، إذا لم نسهم كثيراً في الجدل السياسي حول قضية القدس التي هي القضية الإسلامية الأولى بلا شك. لأن إسهامنا في قضية فلسطين عندما نتحول في ماليزيا إلى دولة متطورة سيكون أقوى وأشد تأثيراً من إضاعة وقتنا الآن في دور هامشي وضئيل تغطيه الدول العربية حينها بدرجة أكثر من كافية.

حينذاك شعرت بالحنق من زعيم دولة إسلامية يقرر بإرادته التخلي عن القدس. لكن مع مرور الأيام وتطور ماليزيا وبقاء قضية القدس على ما هي عليه، بل أسوأ... رغم الكفاح العربي، اكتشفت حكمة مهاتير محمد، حتى قبل أن يتحول إلى نجم دولي في صناعة التنمية ونجاح التغيير.

حسناً... توجد في العالم العربي نماذج من الصنفين: ممن التفتوا إلى الإصلاح الداخلي ولم يشغلهم الحضور الدولي بالشغف الذي شغل زعامات الصنف الثاني الذين تتردد أسماؤهم في نشرات الأخبار الدولية. تسمية نماذج من الصنف الأول (الزعامات الوطنية)، أقل حرجاً من تسمية نماذج من الصنف الثاني (الزعامات الدولية). أما الأشد حرجاً على الإطلاق فهو تسمية النموذج الذي تخلى عن الاثنين: عن ثقله الدولي المؤثر من دون أن يلتفت إلى إصلاح داخلي تنموي، فتحولت الدولة التاريخية المشهورة بثقلها الدولي وركائزها الوطنية إلى مجرد دولة غير قابلة للتداول وجمهورية تمنع التجمهر!

عودة مرة أخرى إلى فترة زعامتي، قبل أن تنقضي!

لم أفاجأ بصعوبة الاختيار بين أن ألتفت إلى الإصلاح الداخلي الذي أنشدّ إليه بحكم أن من لا خير فيه لأهله لا خير فيه للناس، أو الحضور الدولي الذي يشدني بفخامته وبريقه واتساع مداه.

الإصلاح الداخلي له متطلبات صعبة، والحضور الدولي يتطلب تنازلات أيضاً.

لو أعلم أن مدة زعامتي ستطول... لخصصت العشرين سنة الأولى للإصلاح الداخلي وتفعيل برامج التنمية وبتر الفساد. ثم خصصت العشر سنوات التالية لتكريس الحضور الدولي والإسهام في المشهد العالمي بفاعلية.

لكن من يضمن لي العيش «زعيماً» ثلاثين سنة؟

كيف استطيع أن أقنع مَلك الموت بمبدأ «التمديد» لي... مثلما أقنعت الشعب / الملاك؟!

آه لو عشت زعيماً لمدة كافية، لكنت فعلت الأفاعي ...ل!

زياد بن عبدالله الدريس

الحياة- الاربعاء, 27 أكتوبر 2010

انتفضت مدينة ام الفحم العربية في منطقة المثلث المحتل في العام 1948 في وجه قطعان التطرف والعنصرية في اسرائيل ومن يقف خلفهم من جيش وشرطة، واشتعلت شوارعها بالمواجهات التي اوقعت العديد من الاصابات بينهم عدد من القيادات العربية اضافة الى اعتقال عدد اخر.

وقد بدأت المواجهات عندما هاجمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وجيشه بقنابل الغاز والاعيرة المعدنية والهراوات، اهالي ام الفحم ومن معهم من ابناء وقيادات الجماهير العربية في الداخل اثناء تظاهرهم ومرابطتهم على مدخل المدينة تحسبا لدخول غلاة التطرف والعنصرية في اسرائيل بقيادة المجرمين باروخ مارزيل، وايتمار بن غفير، وعضو الكنيست المتطرف ميخائيل بن اري.

وتعيد الاحداث في ام الفحم المواجهات العنيفة التي شهدتها اراضي 48 بين المواطنين العرب وشرطة الاحتلال مطلع انتفاضة الاقصى والتي باتت تعرف ب»هبة اكتوبر 2000»، واسفرت في حينه عن استشهاد 13 من فلسطينيي 48 واصابة المئات بجراح.

وقد أدت المواجهات العنيفة إلى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق والرصاص المعدني، ونقل العديد منهم الى المشافي لتلقي العلاج، ومن بينهم عضو الكنيست عن حزب التجمع حنين زعبي، وعضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عفو اغبارية، والصحافي محمد وتد وعضو المكتب السياسي لحزب لتجمع مراد حداد.

وقامت قوات الشرطة وافراد الوحدات الخاصة بعمليات ملاحقة اسفرت عن اعتقال اكثر من عشرة من المواطنين العرب بينهم قاصرون.

وذكرت مصادر فلسطينية في الداخل ان قوات الاحتلال استهدفت في هجومها القيادات العربية التي كانت متواجدة في المكان، وعلى رأسهم رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل محمد زيدان، وعضو الكنيست جمال زحالقة، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح.

وذكرت زعبي التي شهدت قبل شهور الهجوم الاسرائيلي على سفن اسطول الحرية أنها أصيبت برصاصتين مطاطيتين، في الظهر والعنق، بفارق ثوان قليلة، قبل ظهر الأربعاء، عقب هجوم الشرطة العنيف على المتظاهرين العرب، من أهالي المدينة والقوى الوطنية والإسلامية، الذين شاركوا في التصدي لقطعان اليمين العنصري.

واكدت زعبي: «نحن لم نكن في مواجهة زمرة من الفاشيين العنصريين، ولم نكن مهددين فقط من قبلهم، بل إن التهديد العيني والأخطر والمباشر كان من قبل أفراد الشرطة، الذين أتوا بمخطط مبيت وواضح يهدف إلى إصابة المتظاهرين العرب بإصابات مباشرة».

وأضافت أن إطلاق الرصاص المطاطي لم يكن نتيجة لتطور تلقائي للمواجهات، وإنما استخدم منذ البداية، وبدون أي سابق إنذار أو مبرر، ما يدل على أن الشرطة قصدت إرسال رسالة تقول فيها إنها تواصل معاقبة العرب في وقفات الدفاع عن أنفسهم.

واشارت مصادر في الداخل ان زعبي كانت محاطة من قبل مساعدين برلمانيين في كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، بالإضافة إلى ناشطين في التجمع، عندما أصيبت فجأة برصاصتين مطاطيتين، ما يؤكد على أنه تم استهدافها من قبل قناصة الشرطة.

وكان وصل نحو 60 متطرفا يهوديا الى مدينة أم الفحم على رأسهم ميخائيل بن ايري، الذي صرح لدى وصوله المدينة أن «الحركة الاسلامية في المدينة هي جزء من تنظيم القاعدة الارهابي». وحاول المتطرفون الوصول الى مقر الحركة الاسلامية في المدينة مطالبين باخراجها عن القانون واعتقال رئيسها الاسير الشيخ رائد صلاح مدى الحياة.

وقد جاءت هذه التظاهرة التي سمحت بها المحكمة الاسرائيلية بعد يوم واحد من احياء ذكرى مقتل المتطرف اليميني مائير كاهانا، وتحت شعار «أراضي اسرائيل هي من حق اليهود ومن حقهم التواجد في أي بقعة منها».

من جانب آخر وفي الوقت الذي تواصل فيه طائرات الحرب الاسرائيلية تحليقها المكثف في اجواء قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي وسط خشية لدى المواطنيين الغزيين من تنفيذ هذه الطائرات عمليات قصف في القطاع.

استشهد مواطناً فلسطينيا بشظايا قذيفة إسرائيلية اطلقتها قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.

ووفقاً لما أعلنته المصادر الطبية الفلسطينية فإن المواطن (جهاد عفانة) 20 عاما استشهد جراء اطلاق جنود الاحتلال الاسرائيلي قذيفة شرق مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

من جانبها اعلنت سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ان الشهيد عفانة هو احد عناصرها واستشهد خلال ادائه مهمة جهادية شمال القطاع.

رام الله - عبدالسلام الريماوي غزة - مها ابو عويمر

إعترف الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله كان على علم مسبق بعملية الإنزال الإسرائيلي على الشواطئ اللبنانية في منطقة الأنصارية عام 1997 والتي قُتل خلالها جميع أفراد وحدة الكوماندوس الإسرائيلية الـ12.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوم 27 اكتوبر/تشرين الاول ان تدقيقا أجراه خبراء إسرائيليون أكد على أن حزب الله نجح فعلا في اعتراض صور جوية كانت تبثها طائرات تجسس إسرائيلية، وعلى اثرها نصب مقاتلو الحزب كمينا لقوة الكوماندوس الإسرائيلية قرب قرية الأنصارية وقتلوا جميع افرادها.

وتقول الصحيفة العبرية ان الاعترافات الإسرائيلية الجديدة تتناقض مع ما خلصت اليه لجنة تحقيق إسرائيلية  قالت حينها إن الكمين كان عشوائيا، وتشير الى ان التدقيق الذي أجراه الخبراء الإسرائيليون يؤكد على أن صور طائرة التجسس الصغيرة من دون طيار الإسرائيلية التي استعرضها أمين عام حزب الله حسن نصر الله خلال مؤتمر صحافي عقده في 9 آب/ أغسطس الماضي، وقال إنها توثق الموقع الذي جرت فيه عملية الكوماندوس البحري الإسرائيلي،  كانت صورا حقيقية.

وقارن خبراء إسرائيليون الصور، التي استعرضها نصر الله خلال المؤتمر الصحفي مع الصور التي وصلت إلى قاعدة عسكرية إسرائيلية في الفترة نفسها التي تحدث عنها نصر الله وتوصلوا إلى استنتاج بأن اقوال أمين عام حزب الله كانت صحيحة. وأشارت الصحيفة إلى أنه في أعقاب المؤتمر الصحافي نفى أوفير صحة أقوال نصر الله وقال "لقد دققت في موضوع الطائرات الصغيرة بدون طيار وتوصلت إلى استنتاج بأنه لم يكن هناك تسرب جعل حزب الله مستعدا لهذه العملية".

وأوضحت "يديعوت أحرونوت" إن هذا الاستنتاج يعني أن كارثة الكوماندوس البحري وقعت نتيجة تسرب معلومات عسكرية سرية ووصولها إلى حزب الله، وذلك خلافا لاستنتاجات اللجنة التي ترأسها حينها اللواء غابي أوفير وحققت في الحدث واستنتجت أن الحديث يدور عن كمائن عفوية نصبها حزب الله في مواقع مختلفة.

واستنتاج آخر تم التوصل إليه هو أنه لم يكن لدى الاستخبارات الإسرائيلية معلومات بشأن القدرات التكنولوجية لحزب الله وأن جهاز الأمن الإسرائيلي لم يدرك عمق تغلغل  الإيرانيين في حزب الله والذي كان سريا في حينه، حسب الصحيفة.

وتبين من تدقيق الخبراء الإسرائيليين أيضا أن الصور التي كانت تبثها طائرات التجسس الصغيرة بدون طيار لم تكن مشفرة ولذلك فإنه بالإمكان التقدير أن الصور لموقع الأنصارية لم تكن الوحيدة التي اعترضها حزب الله حول عمليات قوات الجيش الإسرائيلي في لبنان، وجميعها سرية، والناتجة عن إخفاق تكنولوجي – استخباري.

وكانت إحدى لجان التحقيق الداخلية التي شكلها الجيش الإسرائيلي في أعقاب عملية الأنصارية قد قدرت في استنتاجاتها حدوث تسرب معلومات إلى حزب الله لكنها لم تتمكن من التأكيد على أن احتمال تسرب كهذا أدى إلى نصب كمين حزب الله.

وقال مصدر في مكتب الناطق العسكري الإسرائيلي إنه في أعقاب تدقيق الخبراء الإسرائيليين والتأكد من تسرب معلومات لحزب الله تقرر أخيرا تشكيل طاقم تحقيق جديد  في عملية الأنصارية.

افادت قناة "برس تي في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية في 27 أكتوبر/تشرين الأول بأن الرئيس البوليفي إيفو موراليس تعهد لإيران بأن بلاده، وبالتنسيق مع البلدان الثائرة ، ستعمل على القضاء على الإمبريالية بالكامل.

واقتبست القناة اقوالا لموراليس في كلمة ألقاها في البرلمان الإيراني جاء فيها ان "الإمباريالية كانت تهيمن في كل مجالات الحياة المتعلقة ببلدنا في غضون سنوات طويلة، لكن في حقبة رئاستي قمت بإجراء تغييرات جذرية وبتأميم الغاز والنفط من أجل مصلحة شعبي".وأكد إيفو موراليس " ان بوليفيا ستهزم الإمبريالية قريبا"، وأضاف "في تاريخ أمريكا اللاتينية كان الشعب البوليفي يرزح تحت الضغوط والقمع، لكن في السنوات الأخيرة أحرزنا تقدما ملحوظا على  الطريق الى الحرية والسلام ودعم شعبنا".وكان الرئيس البوليفي قد دعا خلال لقاء جمعه بنظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد في 26 أكتوبر/تشرين الأول الى تعزيز العلاقات بين الدول المستقلة والثورية، مشيرا الى انه من شأن التنسيق المشترك بين طهران ولاباز ان يضعف الإمبريالية العالمية.كما تطرق موراليس الى ما وصفه بالدعم الإيراني لبوليفيا حكومة وشعبا بالقول "نحن في حاجة الى التعاون مع إيران في كافة المجالات"، مشجعا الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تعزيز مواقعها في بوليفيا.واشارت القناة الى ان الرئيس البوليفي الذي وصل الى طهران يوم  25 أكتوبر/تشرين الأول في زيارة تستغرق 3 ايام، وصف إيران بـ "القوة الصناعية العظمى، التي سوف تنتصر في مواجهتها مع الولايات المتحدة".المصدر: وكالات

قيّمت القيادتان العسكرية والإستخباراتية الأمريكيتان في أفغانستان النهج الذي تعتمد واشنطن في هذا البلد بأنه قليل الفعالية وغير ناجع، اذ ان الولايات المتحدة فشلت حى الآن في سياق العملية العسكرية بالقضاء على حركة طابان، كما لم انها لم تنجح في الـاثير على قيادته، ودفعهم الى بدء الحوار مع الحكومة الأفغانية.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤول كبير في وزراة الدفاع الأمريكية الـ "بنتاغون" قوله انه "انطلاقا من الوضع القائم فإن المتمردين يعززون مقاومتهم"، مشيرا الى انهم يظهرون باستمرار إمكانياتهم في "تحمل الضربات" التي توجهها لهم القوات الأمريكية وقوات الـ "ناتو"، على الرغم من الضرر الجسيم الذي تلحقه بهم هذه الضربات.واضاف ان مقاتلي حركة طالبان والجماعات المتطرفة يبدون ثقة متنامية بقدرتهم على الصمود أمام هذه القوات، حتى انسحاب الوحدات العسكرية الأمريكية من أفغانستان المقرر في يوليو/تموز 2011.وحول هذا الأمر يرى كثير من السياسيين الأمريكيين أن السر الذي يمكّن طالبان في مواجهة القوات الأمريكية، يكمن في ان الحركة تستمد دعمها بالسلاح عبر الأراضي الباكستانية، التي تعتبر معقلا للعديد من المسلحين الأفغان والمتعاطفين معهم.واضاف أحد المسؤولين الأمريكيين ان الحرب ضد حركة طالبان تشبه الى حد كبير الحرب مع تنين كثير الرؤوس، وانه على الرغم من ان العمود الفقري لقوة الحركة المسلحة قد خرجت مؤقتا من قندهار وغيرها من المدن والأقاليم الأفغانية، إلا ان ثمة مسلحين لا يزالون يتمركزون في تلك المواقع، وينفذون عمليات وصفها بالتخريبية، بالإضافة الى ان هؤلاء ينشرون الذعر والخوف في صفوف المدنيين.المصدر: وكالات

-حدث في 28 تشرين اول -

1886- تدشين تمثال الحرية بالولايات المتحدة. 1918- اعلان جمهورية تشيكوسلوفاكيا. 1924- سعد زغلول يشكل أول وزارة شعبية في مصر بعد انتخابات فاز فيها مناصروه بمعظم مقاعد البرلمان. 1929- الإثنين الأسود في بورصة وول ستريت في نيويورك. 1941- غزو القوات الايطالية لليونان خلال الحرب العالمية الثانية. 1962- الاتحاد السوفيتي يعلن من خلال إذاعة موسكو إن حكومته قررت فك الصواريخ النووية المنصوبة في كوبا وإعادتها إلى الأراضي السوفيتية1962- الجزائر تسترجع سيادتها على التلفزيون الوطني. 1973- بدأ سريان وقف إطلاق النار في فيتنام إعتباراً من الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت سايغون منهياً الحرب الطويلة فيها. 1974- مؤتمر القمة العربي الثامن المنعقد في الرباط يقرر اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني. 1985- ميخائيل غورباتشوف يتولى منصب السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفيتي. 1996- منتخب الكويت لكرة القدم يفوز بكأس الخليج 1996 في عمان.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي يوم (الثلاثاء) قائمة المرشحين لنيل جائزة كرة الفيفا الذهبية التي يمنحها مع مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية لأفضل لاعب ولاعبة ، وكذلك أفضل مدرب رجال وأفضل مدرب سيدات في العالم.

وجائزة "كرة فيفا الذهبية" الجديدة هي دمج لجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم وجائزة "فرانس فوتبول" الذهبية بمقتضى اتفاق بين الطرفين جرى توقيعه في جوهانسبرج في الخامس من يوليو الماضي . وتم وضع قائمة اللاعبين المرشحين التي تضم 23 لاعبا والقائمة التي تضم 10 لاعبات، وكذلك القائمتين اللتين تضم كل منهما عشرة مدربين ، من قبل خبراء في كرة القدم من لجنة كرة القدم، ولجنة الفنيات والتطوير ، ولجنة كرة القدم النسائية وكأس العالم للسيدات وأيضا مجموعة من الخبراء من فرانس فوتبول .

وضمت قائمة اللاعبين الرجال سبعة من اسبانيا (بطل كاس العالم الاخيرة بجنوب افريقيا) هم تشابي ألونسو ، ايكر كاسياس وسيسك فابريجاس وأندريس إنييستا وكارليس بويول ودافيد فيا ، تشابي.

كما ضمت القائمة خمسة لاعبين من المانيا هم ميروسلاف كلوزه وفيليب لام وتوماس مولر ، ومسعود أوزيل وباستيان شفاينشتايجر ، ومن هولندا (وصيف بطل العالم) لاعبين هما ويسلي شنايدر وارين روبين.

كما شملت القائمة من البرازيل دانييل آلفيز ، جوليو سيزار ومايكون ،ومن افريقيا ديدييه دروجبا (كوت ديفوار)، صامويل إيتو (الكاميرون)، أساموه جيان (غانا).

كما ضمت القائمة اللاعبين ليونيل ميسي (الأرجنتين)، دييجو فورلان (أوروجواي) وكريستيانو رونالدو (البرتغال).

ووفقا لموقع الفيفا الالكتروني ، فسوف يكون القرار الأخير لحاملي شارات القيادة والمدربين في المنتخبات الوطنية للرجال والسيدات، وكذلك لممثلي وسائل الإعلام الدولية الذين تختارهم "فرانس فوتبول" وسوف يتم الكشف عن أسماء الفائزين خلال إحتفالية كرة الفيفا الذهبية كجزء من الحفل الذي سيتم بثه تليفزيونيا من مركز مؤتمرات زيوريخ يوم 10 يناير 2011، والذي سيتم خلاله أيضا الإعلان عن أسماء لاعبي منتخب العالم والفائز بجائزة بوشكاش لأجمل هدف في العام للسنة الثانية على التوالي. كما سيشهد الحفل تسليم جائزة الفيفا الرئاسية وجائزة الفيفا للعب النظيف. وفي يوم السادس من ديسمبر 2010، سيعلن الفيفا وفرانس فوتبول في مؤتمر صحفي يعقد في باريس أسماء اللاعبين الثلاثة واللاعبات الثلاث، وكذلك مدربي الرجال الثلاث ومدربي السيدات الثلاث، الذين حصلوا على أكبر عدد من الأصوات.

وضمت قائمة اللاعبات المرشحات للفوز بجائزة فيفا لأفضل لاعبة في العالم 2010 ثلاث لاعبات من المانيا هن فاتمير باجراماج ، بيرجيت برينز ، كارولين سيجير ، ولاعبتين من الولايات المتحدة هما هوب سولو وآبي وامباخ .

كما ضمت القائمة كريستين سينكلير (كندا)، وكيلي سميث (انجلترا) وكاميل أبيلي (فرنسا)، سو يون جي (كوريا الجنوبية)، مارتا (البرازيل).

وفي قائمة المدربين العشرة المرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب رجال في العالم 2010 جاءت أسماء كارلو أنشيللوتي (إيطاليا / تشيلسي إف سي)، فيسينتي ديل بوسكي (أسبانيا / منتخب أسبانيا)، أليكس فيرجسون (اسكتلندا / مانشستر يونايتد)، جوزيب جوارديولا (أسبانيا / إف سي برشلونة)، يواكيم لوف (ألمانيا / منتخب ألمانيا)، جوزيه مورينيو (البرتغال / إف سي إنترناسيونالي ميلان وريال مدريد سي إف)، أوسكار تاباريز (أوروجواي / منتخب أوروجواي)، لويس فان جال (هولندا / إف سي بايرن ميونيخ)، بيرت فان مارفيك (هولندا / منتخب هولندا)، أرسين فينجر (فرنسا / آرسنال).

أما قائمة المدربين المرشحين للفوز بالجائزة لأفضل مدرب سيدات في العالم 2010 فضمت برونو بيني (فرنسا / منتخب فرنسا)، إن تشيول تشوي (كوريا الجنوبية / منتخب كوريا الجنوبية تحت 20 سنة)، مارين ماينرت (ألمانيا / منتخب ألمانيا تحت 20 سنة)، ألبرتين مونتويا (الولايات المتحدة الأمريكية / إف سي جولد برايد)، سيلفيا نايد (ألمانيا / منتخب ألمانيا)، هوب باول (إنجلترا / منتخب إنجلترا)، نوريو ساساكي (اليابان / منتخب اليابان)، بيرند شرودر (ألمانيا / إف إف سي توربين بوتسدام)، بيا سوندهاج (السويد / منتخب الولايات المتحدة الأمريكية)، بياتريس فون سيبينتال (سويسرا / منتخب سويسرا). (شينخوا)

ينتظر أن يقر مجلس النواب الفرنسي اليوم الأربعاء في قراءة ثانية المشروع الحكومي الخاص بالتقاعد بعد أن أقره أمس مجلس الشيوخ بمائة وسبعة وسبعين صوتا ورفضه مائة وواحد وخمسون نائبا.

وبموافقة مجلس النواب اليوم على مشروع القانون يصبح قانونا قابلا للتنفيذ ومع ذلك فإن أحزاب المعارضة اليسارية التي يقودها الحزب الاشتراكي لاتزال تأمل في تراجع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن إصدار القانون الجديد لأنها ترغب في تقديم شكوى إلى المجلس الدستوري للطعن في شرعية القانون الجديد من الناحية الدستورية من جهة ولأنها تعول كثيرا من جهة أخرى على المواطنين للنزول مجددا إلى الشوراع بهدف الاحتجاج على المشروع الحكومي.

وفي هذا الشأن دعت نقابات العمال والموظفين إلى مظاهرات حاشدة غدا الخميس على غرار دعوات ست سابقة كان لها دور كبير في تعبئة المعترضين على القانون الجديد. فقد شارك الملايين في المظاهرات السابقة.

ويستبعد المراقبون أن يعمد المجلس الدستوري إلى مطالبة الحكومة بتعديل القانون الجديد . ومن ثم فإن النقابات العمالية ونقابات الموظفين تنتظر من المعترضين على المشروع النزول غدا ويوم السادس من شهر نوفمبر المقبل النزول مجددا إلى الشارع للتعبير عن غضبها وتعول كثيرا على الطلبة والتلاميذ للاستمرار في التعبير عن هذا الغضب لإقناع الرئيس الفرنسي بالعدول عن إصدار القانون.

وهناك قناعة اليوم لدى متابعي هذا الملف عن كثب بأن نيكولا ساركوزي سيسعى في الأيام القليلة المقبلة إلى تعديل حكومي واسع يشغل عبره وسائل الإعلام ويخفف من خلاله غضب الشارع.

الجدير بالذكر أن القانون الجديد يطيل في فترة العمل قبل الوصول إلى سن التقاعد من سن الستين إلى الثانية والستين كسن تسمح بالتقاعد الجزئي ومن الخامسة والستين إلى السابعة والستين كسن تسمح بالحصول على تقاعد كامل.

باريس - حسان التليلي

نشرت وسائل إعلامية إسرائييلة في 26 أكتوبر/تشرين الأول ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرر تعليق دعمه لـ "قانون شاليط " الذي يمنع بموجبه الأسرى الفلسطينيين من بعض التسهيلات، كمشاهدة التلفزيون وقراءة الصحف وزيارة أهاليهم لهم.ورأى مراقبون في الإعلان عن هذا القرار إشارة الى تقدم ما في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتفظ به حماس وأسرى فلسطينيين، خاصة وان اجتاعات مكثفة جرت في مكتب بنيامين نتانياهو قبل الإعلان عن اتخاذ هذا القرار.الا ان حركة حماس نفت إحراز أي تقدم بشأن تبادل شاليط بأسرى فلسطينيين، على الرغم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن قراراه بتعليق "قانون شاليط".وحول هذا الأمر أكد اسامة المزيني، وهو أحد القياديين البارزين في حركة حماس عدم تسجيل تقدم يذكر بشأن الصفقة، كما أكد عدم وجود أي نوع من الاتصالات بين الحركة وإسرائيل في الوقت الراهن.كما شدد المزيني على ان قرار نتانياهو تعليق "قانون شاليط" جاء نتيجة للإنجازات التي حققتها الحركات المعنية بالدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، وليس بسبب تقدم ما في ملف الجندي شاليط، مضيفا تعذر التوصل الى اتفاق حاليا مع الإٍسرائيليين حوله بسبب ما وصفه بالتعنت الإٍسرائيلي.المصدر: وكالات

الأكثر قراءة