سئمت شابة تايوانية من انتظار فارس الأحلام، بعدما بلغت الثلاثين من عمرها، من دون أن يأتي، فقررت أن تقيم حفل زفاف وتتزوج نفسها بدلاً عن ذلك لتنطلق بعدها في رحلة شهر عسل إلى أستراليا.وذكرت صحيفة «تشاينا بوست» التايوانية إن شين وي يي اختارت الزواج من حبّ حياتها وهو «نفسها»، فأقامت حفل زفاف شمل كل التفاصيل المتعارف عليها، فحضرت العروس بفستانها الأبيض وخاتمها الماسي وجلس المدعوون في الأماكن المختارة لهم فيما تولّى مصوّر محترف تصوير الزفاف، غير أن عنصراً واحداً غاب عن هذا الزفاف الفريد من نوعه، فلا أثر للعريس.وقالت شين إن النساء يعبرن عن حبهن للرجل من خلال الزواج ويتعين عليهن أن يحببن أنفسهن بالقدر عينه والزواج من أنفسهن.وأعربت شين عن أملها في أن تحتذي النساء بها ويحببن أنفسهن.وقالت إن زواجها من نفسها لا يمنعها من التزوج من رجل ولكن في حال لم تجد فارس الأحلام تكون قد تعلمت أن تحب نفسها إلى الأبد، وتتوجه شين في رحلة إلى أستراليا حيث ستقضي شهر العسل مع «نفسها».
تايبي - يو بي اي
-حدث في 24 تشرين اول -
1147- احتل الصليبيون مدينة لشبونة الإسلامية (عاصمة البرتغال حاليا). 1648- اعتراف الدول الأوروبية باستقلال هولندا. 1795- اقتسام بولندا ما بين روسيا والنمسا وبروسيا. 1917- قيام ثورة أكتوبر في روسيا حيث اعتلى البلاشفة الحكم. 1929- انهيار بورصة نيويورك، كأول خطوة للأزمة الاقتصادية العالمية في الثلاثينات.1934- المهاتما غاندي ينسحب من المؤتمر الوطني الهندي.1936- المانيا تعترف بملك ايطاليا فكتور عمانوئيل الثاني امبراطورا على اثيوبيا. 1941- الحرب العالمية الثانية: القوات الالمانية تحتل مدينة خاركوف السوفياتية.1945- تأسيس الأمم المتحدة. 1945- انضمام كل من مصر والمملكة العربية السعودية إلى الأمم المتحدة. 1956- توقيع بروتوكول "سيفر" بين إنجلترا و فرنسا وإسرائيل، والذي رسم دور كل دولة خلال العدوان الثلاثي على مصر. 1962- الولايات المتحدة الأميركية تفرض حظرا على كوبا. 1970- سالفادور ألاندي يصبح رئيسا لدولة تشيلي. 1973- نهاية حرب أكتوبر ضد العدو الإسرائيلي.1980- الحرب العراقية الايرانية: القوات العراقية تحتل مدينة خورمشهر.1986- قطع العلاقات بين دمشق ولندن بعد محاولة اعتداء في مطار هيثرو.
قبل عشرين عاماً، بدا يساريو العالم، ولا سيما العرب منهم، أشبه بركاب سفينة سوفياتية حطمتها عاصفة عاتية تكوّنت في بلاد العم سام. بعضهم ركب أمواج العولمة بقارب نجاة أميركي، فيما ظل آخرون يتخبطون في أمواج النظام العالمي الجديد، متمسكين بما تبقى من حطام سفينتهم، ليس رغبة في إعادة بنائها - وإن كان كثر ما زالوا واهمين بإمكان تحقيق ذلك - وإنما تجنباً للغرق في ذلك البحر الهائج، عبر التمسك بالركام «الخشبي» علّه يقودهم إلى شاطئ الأمان. أما اليوم، فيراهن اليساريون على هدوء تلك العاصفة، وهم يستشعرون بوادر هذه الظاهرة من خلال الهزات الاقتصادية الحادة التي ضربت «وول ستريت»، المركز الاقتصادي للرأسمالية المعولمة، وبروز حركات وأنظمة مناهضة للرأسمالية أسقطت منطق «نهاية التاريخ» بالضربة الحاسمة. بعض اليساريين يبدو مفرطاً في التفاؤل إزاء تلك التطورات التي عرفها العالم منذ نهاية الألفية الثانية، فيما يبدو آخرون أكثر حذراً كي لا يلدغوا من الجحر نفسه مرّتين. الجامع بينهم هو الرغبة في سفينة اشتراكية من طراز جديد، لكن الخلافات تبقى قائمة حول ِشكل هيكلها وآليات بنائها. لم يخرج اللقاء اليساري العربي، الذي انعقد بدعوة من الحزب الشيوعي اللبناني في إطار الاحتفالات بعيده السادس والثمانين، عن إطار هذا التوصيف العام. وهو أمر عكسته مداخلات المشاركين التي تمحورت حول سؤال واحد «أين اليسار؟» ـ على غرار العبارة العامية التقليدية «وين هيّ الدولة؟» - بما تستتبعه الإجابة من نقاشات بديهية حول مفهوم قوى اليسار في العالم العربي، بالإضافة إلى دورها ومشروعها وحضورها بين ناسها. حدادة «فهم العالم من أجل تغييره». بهذه الجملة التي تكاد تكون عصارة الفكر الماركسي، افتتح الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني د.خالد حدادة اللقاء اليساري، مشدداً على ضرورة أن «يستعيد اليسار أدواته الفكرية لتحليل وفهم الظواهر السياسية الاجتماعية المختلفة السائدة باتجاه تغييرها». لكنه أوضح أن «هذه الأدوات الفكرية إذا اقتصرت على المفاهيم والنظريات فهي في المدى التاريخي أكثر ثباتاً وبالتالي أكثر وقوعاً في الدوغما». وأشار حدادة إلى «انشطارين فكريين داخل اليسار» بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، الأول، يضم من «سارَع إلى التبرؤ من الهزيمة محولاً إياها إلى اتهام مرضي وبالتالي وقع في ظاهرة التخلي والمبالغة بإظهار الطلاق الفكري». والثاني، من تبنى «خيار التقوقع داخل الحجر والدفاع السلبي والتمسك بحرفية النص على حساب المنهج وحركته، فوقع في أصولية مشابهة للأصوليات المختلفة». وتطرّق حدادة إلى المشروع الرأسمالي في المنطقة، مشيراً إلى أنه بات يرتكز إلى محورين إضافيين، أولهما، التدخل العسكري المباشر، وثانيهما، استكمال حلقة التعاون والالتحاق من قبل الأنظمة الحليفة باتجاه تكوين «محور شرم الشيخ». واعتبر حدادة أنّ اليسار اليوم يتخبط في أزمته، وبات راضياً بدور محوري يتمزق بين اتجاهين: الأول، يصفّق لقوى المواجهة من دون أن تكون له القدرة على أن يكون جزءاً منها، والثاني، يقفز فوق الطبيعة الطبقية للمشروع الامبريالي وخطورته على شعوب المنطقة. وأوصى حدادة المشاركين في اللقاء بالموافقة على إقامة مخيم حواري سنوي للشباب اليساري. كما أبلغهم بقرار المكتب السياسي للحزب إعادة إصدار مجلة «الطريق» بإشراف المثقف الشيوعي واليساري محمد دكروب. جلسات النقاش بالرغم من سعي المنظمين إلى تحديد محاور محددة لجلسات (تنظيم المواجهة ضد الوطنية للعدوان والاحتلال والسيطرة الامبريالية والصهيونية، وتفعيل العمل في صفوف الطبقة العاملة والفلاحين والفئات الشعبية والمثقفين، والدفاع عن الديموقراطية والحريات العامة والمساواة) إلا أنّ غالبية المداخلات كانت أكثر ميلاً إلى الدمج بين تلك العناوين الثلاثة، وذلك تحت مبرر «الترابط الجدلي» بينها. النقاشات بدت موحّدة حول الشعارات، لكن آليات التطبيق بدت شبه غائبة، وهو ما كان موضع شكوى عند الكثيرين، بالرغم من أن هؤلاء يقدّموا ما يجعل شكواهم مبررة. وعلى هذا الأساس، اقتصرت المداخلات حول موضوع المقاومة على إبراز ضرورتها واستعراض مسارها التاريخي، بالإضافة إلى التشديد المستمرّ على ضرورة انخراط اليسار في هذه المواجهة بشكل فاعل. أما أشكال المقاومة وسبل تفعيلها يسارياً، فقد اتسمت مقاربتها برؤى ضبابية. وباستثناء تمسك الكثيرين بالمقاومة المسلحة كخيار استراتيجي، فإن معظم المشاركين لم يقدموا موقفاً واضحاً حول أشكال المقاومة التي يمكن لقوى اليسار اعتمادها، ومدى قدرة اليساريين على استنفار الجماهير لخوض هذه المواجهة المجهولة المعالم. أما تفعيل دور اليسار في صفوف الطبقات الكادحة، فاصطدم بمعوقات نظرية، من بينها الجدل حول مفهوم اليسار، الذي أصبح بنظر الكثيرين مختلفاً عن ذاك الذي كان موضع إجماع في الخمسينيات من القرن الماضي، وهي إشكالية سعى البعض إلى استخدامها شعاراً للمزايدة يسارياً وماركسياً، بالرغم من تأكيد انفتاحه على كل المناهضين للرأسمالية. وبالرغم من أن تجارب يسارية عالمية كانت موضع إشادة من قبل المشاركين في اللقاء (كالحركات المناهضة للعولمة والحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية)، فإنّ أي محاولة جدية لدراسة هذه التجارب واستخلاص العبر من مسارها لم تحظَ بالاهتمام الكافي. أما موضوع «وحدة اليسار» فلم يخرج عن وصفه شعاراً فضفاضاً. ولعل المرء ليس في حاجة إلى جهد كبير لاكتشاف ذلك، فـ»اللقاء اليساري العربي» جاء بمشاركة ستة تنظيمات من لبنان، وأربعة من فلسطين، وأربعة من تونس، واثنين من العراق، وآخرين من مصر، بالإضافة إلى حزب واحد عن كل من السودان والمغرب والأردن. فإن كانت الأحزاب اليسارية في أي قطر عربي عاجزة عن توحيد صفوفها في جبهة وطنية واحدة، فهل نتفاءل بقيام جبهة عربية يسارية على امتداد الرقعة الجغرافية من المحيط والخليج؟ قال الشاعر الفلسطيني والعربي الراحل محمود درويش في قصيدة «حالة حصار»: «مختلفون على كل شيء... لنا هدف واحد: أَن نكون». لعل ذلك ينطبق على اليسار العربي، وهذا ما تأكد مجدداً بالأمس. وسام متى
أصدرت «لجنة أهل وأصدقاء الأسير جورج إبراهيم عبد الله» أمس بيانا أعلن أن «يوم غد الأحد، في الرابع والعشرين من تشرين الأول، يدخل الأسير جورج إبراهيم عبد الله عامه السابع والعشرين في السجون الفرنسية. وعلى الرغم من كل التحركات المطالبة بالإفراج عنه، وعلى الرغم من انطلاق «الحملة الدولية» التي شارك فيها العديد من المنظمات والأحزاب والفاعليات اللبنانية والعربية والدولية (الفرنسية خصوصاً) وغيرها، فقد بقيت السلطات الفرنسية على تعنتها رافضة الإفراج عنه، متجاوزة كل الشرائع الفرنسية والعالمية ومواثيق حقوق الإنسان التي تقضي بخروج الأسير جورج عبد الله إلى الحرية فوراً». أضاف البيان انه «إذا كانت السلطات الفرنسية هي المسؤولة المباشرة عن الظلم اللاحق بالأسير عبد الله، فإن الدولة اللبنانية تتحمل مسؤولية لا تقل أهمية لأنها بإهمالها المزمن والمتعمد لقضية مواطنها الأسير تشجع السلطات الفرنسية وتبرر تماديها في ظلمه». وبهذه المناسبة توجهت اللجنة من الرأي العام اللبناني والعربي والدولي ومن كل الشرفاء لممارسة الضغط على السلطات الفرنسية واللبنانية بغية الإفراج عنه. كما حيت جهود الحملة الفرنسية المتضامنة مع الأسير عبد الله والتي تقيم اليوم اعتصاماً، أمام سجن لانيميزون الفرنسي. وعبد الله الذي يعتبر أقدم سجين سياسي في فرنسا، يبلغ الثامنة والخمسين من العمر، وكان زعيم «الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية». ألقي القبض عليه في العام 1984 وأدانته محكمة خاصة بقتل الملحق العسكري الأميركي في باريس شارل راي والسكرتير الثالث في السفارة الإسرائيلية في باريس ياكوب بارسيمنتوف، غداة الاجتياح الإسرائيلي للبنان في العام 1982. وأصدرت المحكمة بحقه، في العام 1987، حكماً بالسجن المؤبد.
أيّاً تكن نتيجة الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية البرازيلية نهاية الشهر الجاري، فإنّ الفرصة مناسبة للتوقف عند ولايتي الرئيس «المخرطجي»، لويس إيناسيو دا سيلفا (لولا). ربما أيضاً لأنها المرة الأولى منذ عام 1989التي لن يكون فيها لولا مرشحاً، مع أنه حاضر بقوة في جوّ الانتخابات. ماذا تمثل «اللوليّة» في البرازيل، وماذا سيبقى منها بعد انسحاب ملهمها من السلطة؟
بول الأشقرلم يكن وصول لويس إيناسيو دا سيلفا (لولا) إلى رئاسة الجمهورية البرازيلية في نهاية عام 2002 كما كان يتصوّره المرشح لولا في انتخابات 1989 و1994 و1998. كان الناخب يطالب بالتغيير، بينما يشترط السوق الاستقرار، علماً أنّ السوق هو من يتحكم بالناخب وليس العكس. ورغم فوزه بـ62 في المئة من الأصوات في الدورة الثانية، لم يعطِ النظام السياسي للولا ولحزبه ولحلفائه أكثر من 25 في المئة من المقاعد في الكونغرس، ما أجبره على «تخييط» اتفاق بين 9 أحزاب، بينها تلك التي تؤلف احتياط كل الحكومات البرازيلية المتعاقبة منذ عودة الديموقراطية، وهي الأحزاب التي تقايض دعمها للرئيس بالحفاظ على مكتسباتها الريعية في جهاز الدولة. معطيان أساسيان لفهم خصوصية التجربة – موقعها ومحدوديتها – التي قام بها الولد الفقير الذي أصبح عاملاً ثم نقابياً قبل أن يتسيّس ويساهم في تأسيس حزب سياسي «ثوري» أوصله إلى الرئاسة بعد ربع قرن. ومثّل انتساب لولا إلى نادي «الخواجات» المغلَق، قطيعة حقيقية، لأن وصول ائتلافه المثقل يمكن تصنيفه تحت خانة تداول السلطة. أما خروجه من السلطة مكللاً بالنجاح، ومتمتعاً بدعم داخلي يلامس الـ80 في المئة، وبإعجاب دولي قلّ نظير تنوعه، فيشير إلى حالة تتخطى مجرد التناغم بين رجل وشعبه، وتعبّر عن انتقال البرازيل التي تسلمها لولا من المرتبة الاقتصادية العالمية الـ 13، إلى المرتبة الثامنة، علماً أن خلفه قد يتسلمها خامسةً. فضلُ لولا أنه عرف كيف يرتكز على قدرات البرازيل، وكيف يظهّرها ويعيد سكبها باللغة الأنسب لجمهوره.
بيضة الاقتصاد أم دجاجة الاجتماع؟
أبرز ما يجب التطرّق إليه ليس المنحى الاستقلالي في السياسة الخارجية، ولا لعبة السلطة في السياسة الداخلية، بل ما غيّرته الـ«لولية» خلال 8 سنوات من الحكم. وأول دليل عن التبدل النوعي الذي حصل في القاعدة الانتخابية للولا هو أنه، خلال ربع قرن، وحتى عندما فاز بانتخابات 2002، مثّلت ظاهرته صعود العمل النقابي المنظم المتركز في المناطق الأغنى من البلد، وعبّرت عن طموحات الطبقات الوسطى «الثورية». بكلمات أوضح، لم تنتخبه الشرائح الأكثر فقراً، ولا مناطق الشمال الأكثر تأخُّراً – وهي بيئة ولادته – لكنها هي التي أعادت انتخابه رئيساً عام 2006.
رغم التزامه السياسات النيوليبرالية، لم يضيّع لولا البوصلة في سعيه لتدعيم السوق الداخلية وتوسيعها إلى الجمهور والمناطق التي كانت تعيش على هامشها. ومن دون المسّ بأسس الاستقرار، عاند لولا العقيدة المسلَّم بها التي تقول بأن توزيع الثروات يلي دائماً النمو الاقتصادي، وجعلهما يتواكبان، فتبيّن أن التوزيع، أحياناً كثيرة، هو من يخلق النمو: سياسات المنحة العائلية أو الزيادة الدورية للحد الأدنى للأجور بوتيرة أسرع من التضخم، أو دعم الزراعة العائلية أو التسليف المرهون على الراتب، أو تسهيل إدخال الفقراء في الشبكة المصرفية... كلها خطط اجتماعية غيّرت – بحكم سعة السوق البرازيلية القارية – بالمعطى الاقتصادي، لأن الشرائح التي خرجت من التهميش – 28 مليوناً خرجوا من حالة البؤس و34 مليوناً آخرون خرجوا من الفقر – دخلت في السوق الداخلية، وولّدت قطاعات صار عليها أن تجيب على الطلب الجديد. الدولة التي يسلمها لولا لخلفه، أكبر وأكثر عدالة من تلك التي تسلّمها هو. ومع هذا الواقع الجديد، تصعب العودة إلى ما كان قائماً من قبله. هنا مثلان بسيطان: بين عامي 2003 و2010، نمت مداخيل الـ10 في المئة الأفقر بمعدل 8 في المئة في السنة، أي أكثر من نمو الاقتصاد وأكثر من الـ10 في المئة الأغنى الذين نمت مداخيلهم بمعدل 1،5في المئة... هذا المعطى لا يغير الكثير في توزيع الثورة، لكنه يحدد وجهة لم تعرفها البرازيل سابقاً.يُقال مراراً إنّ لولا لم يخُض حرباً هجومية على الأغنياء، لكنه خاض حرباً دفاعية لصالح الفقراء، وهذه «الإضافات الاجتماعية»، على تواضعها، لكن بسبب منهجيتها، فعلت الكثير في تحريك الاقتصاد المحلي، ومجموع الإضافات المحلية عدّلت في الاقتصاد الوطني. وما يُقال عن العامل الطبقي له ترجمة شبه آليّة في ما يخص العامل المناطقي: بدلاً من استراتيجية التموقع التنافسي في العولمة التي كانت تؤدي إلى إعادة تدعيم المناطق النامية وتخصيص نمو المناطق الأخرى في مجالات محددة فيها «ميزات تفاضلية»، اعتمدت حكومات الرئيس لولا استراتيجية الاندماج الوطني التي رأى ترجمتها في تقليص الفوارق المناطقية، وفي استعادة استثمارات البنى التحتية في المناطق الشمالية الفقيرة. هنا أيضاً، أدى ارتفاع الاستهلاك الشعبي الفقير إلى جلب الرساميل الباحثة عن زبائن، وإلى نمو الاقتصاد الشمالي (مقر الولايات الفقيرة) بنمط أسرع من نمو مجمل الاقتصاد، وبالتالي أسرع من نمو الولايات الجنوبية الأغنى؛ على سبيل المثال، بين عامي 2003 و2009، نمت فرص العمل في البرازيل بنسبة 5،4 في المئة، في الشمال الشرقي 5،9 في المئة، وفي الجنوب الشرقي 5،2 في المئة. وتمثّل هذه الأرقام، على تواضعها، انقلاباً في جداول تعود إلى بداية الرأسمالية في البرازيل.
التراكم البدائي والنظرة إلى الذات
على قاعدة هذا التدعيم الاقتصادي الذي واكب التغيير الاجتماعي (وهو أفضل ضمانة أنه لن يكون بعد اليوم تحت رحمة الإرادويّة السياسية)، يمكن الحديث عمّا مثّلته «اللولية» بصفتها ظاهرة سوسيولوجية أو حتى سوسيو – نفسية. إنّ ميزة «لولية» الدولة – على وزن رأسمالية الدولة – أنها جمعت بين الاستقرار وتراجع الفوارق الطبقية، كما أنها عمّقت جذورها الشعبية وحوّلت مركز السلطة إلى مساحة تفاعل بين عدة مصالح، وعند استحالة حصول ذلك إلى مجال تعايش بينها. وبعدما كانت «اللولية» حركة حزبية اعتراضية جنوبية تعبّر عن الطبقات الوسطى المدينية وعن قطاعات الطبقة العاملة المنظَّمة، صارت في الدولة إطاراً سياسياً يعبّر عمن يصل دخله إلى ضعف الحد الأدنى للأجور – وهم يؤلفون نحو 45 في المئة من الشعب – ويقطنون بأكثريتهم في شمال شرق البرازيل. قبل ذلك، كان الصراع السياسي حول السيطرة على الطبقات الوسطى مع «اللومبن بروليتاريا»، أي أفقر الشرائح، كتلة مناورة تتحكم بها القوى الرجعية ووجوه الإقطاع السياسي البرازيلي، وخصوصاً في الشمال. وعام 2006، عندما تخلّى جزء من قاعدته الشعبية الأصلية عنه، نجح لولا بتعويض ما خسره بين الطبقات الوسطى وفي الجنوب باتجاه الناخب الأفقر والمنطقة الأبعد.أما وقد عدّلت «اللولية» في تركيبة اللعبة من خلال تغييراتها الطبقية والمناطقية، فهي تستفيد اليوم من هذا الواقع الجديد الذي لم تستوعب المعارضة متغيّراته بعد. إنها مسألة وقت لن يطول ربما، والأكيد هو أنّ الحقبة «اللولية» دعمت أسس الديموقراطية بتوسيع ما سماه أحدهم «التراكم البدائي» للديموقراطية، أي الشروط الأساسية للتمكن من ممارستها، بما هي مكونات الحياة البدائية ومصالح يجب الدفاع عنها وحقوق قابلة للتحقيق.في هذا المشهد، بدا حكم لولا بالنسبة للأكثرية الشعبية الكاسحة – بالرغم من ويلات بعض وزرائه وحلفائه ومحازبيه – «حكماً مختلفاً مع أناس مختلفين يقومون بأشياء مختلفة». وما ينطبق على لولا ينطبق أيضاً إلى حد كبير على أولويات حكمه وعلى بعض معاونيه؛ هنا أيضاً، نجحت هذه الفئة في تملك إدارة الدولة «على الأقل بقدر أبناء العائلات الذين ينطقون بالإنكليزية وتعلموا في الخارج»، وهو ما يمثّل بحد ذاته صدمة في الطاقم السياسي، وتمتيناً لمبدأ تداول السلطة بما هو أعمق من مجرد تبادل للمغانم بين فريقين.يبقى الحديث عن النقطة الأهم، وهي عنصر لا تتطرق إليه الصحافة عادةً لأنه يلامس حدود علم النفس الاجتماعي: في بلاد مسيّسة تقليدياً بنسبة أقل من جيرانها، وحافظت في العلاقات المجتمعية على حيز واسع من الإقصاء والتمييز، مثّلت «اللولية»، بفضل السيرة الشخصية للولا وبسبب شرحه «التثقيفي» لها، وكذلك بفضل التغيرات الحاصلة في بلد ومجتمع صاعدين، مثّلت أداةً لجأت إليها الشريحة الأفقر والأضعف لإعادة ثقتها بنفسها ولتجديد الثقة بالبلد.غداً قد تتغيّر السياسة الخارجية أو الخطط الاقتصادية أو خيارات الناخبين، أما الحراك الطبقي وثقة الفقراء بأنفسهم، فهي معطيات جديدة أغلب الظن أنها ستبقى ثابتة.
--------------------------------------------------------------------------------
من الرئاسة إلى محاربة الجوع
في أول انتخابات رئاسية منذ 1989، لن يترشح لولا مجدداً بعد ثلاث هزائم وفوزين. لا يختلف اثنان في أن لولا «كائن سياسي» فريد من نوعه. ومع أنه غير مرشح لأي منصب، أثبت جدارته في الأكثريات المريحة التي تركها لمرشحته ديلما روسيف في انتخابات الثالث من الشهر الجاري. خصومه قبل حلفائه أدخلوا صورته (ولو غير الرسمية) على دعايتهم في محاولة لتحديد أثر دعمه على حظوظ فوز منافسهم. إذا فشلت ديلما روسيف (رغم أن التقديرات ترجح فوزها)، فمن الممكن الحسم منذ الآن أن لولا سيتزعم المعارضة وسيترشح بعد 4 سنوات. أما إذا فازت، فهذا حديث آخر. قبل شهر، التقى لولا بالممثل بينيسيو ديل تورو وقال له: «سأكرس جزءاً من وقتي لترؤس مؤسسة تتخصص في دراسة مشاكل أميركا اللاتنية وأفريقيا وتساهم في تنفيذ مشاريع تحارب الجوع والفقر... وسأحتاج إلى مساعدتك».
الرئيس الفنزويلي: ندعم استعادة الAffinityCMSن
في سياق جولته الى سوريا قال الرئيس الفنزويلي: كان لنا محادثات معمقة ومهمة وقد بحثنا في كل مواضيع العالم الحالي مشيرا الى ان العالم الجديد قد ولد وان خريطة العالم الجيوسياسية والاقتصادية ليست كما كانت منذ عشرين عاما.
وأضاف الرئيس تشافيز: يجب ان نسرع في ولادة هذا العالم الجديد ونقويه لانه عبارة عن طفل وهناك الكثير من الملوك مثل هيرودس الذين يحاولون ان يقطعوا أوصاله واجنحته وان يدفنوه قبل أن يولد ولكن بمجهود الملايين والقادة كالرئيس الأسد الشجاع والحكيم والقوي والكثير من القادة أنا متأكد أننا سنصل الى العالم الجديد خلال السنوات القليلة القادمة وسننسى العالم القديم من الامبراطورية والسيطرة والقمع وسنحقق أحلامنا.
ووجه الرئيس تشافيز تحية للشعب الفلسطيني ونضاله من اجل استقلاله وكرامته مؤكدا وقوفه الى جانب الشعوب العربية التي تحارب لنيل حريتها.
وأكد الرئيس تشافيز دعم بلاده لحق سورية في استعادة الAffinityCMSن المحتل قائلا: أتمنى أن يأتي اليوم الذي أزور فيه الAffinityCMSن بعد تحريره.
واضاف الرئيس تشافيز: هذه زيارتي الثالثة الى دمشق وكنت دائماً أرى الطريق الى دمشق ولن نغادرها أبدا بعدما وصلناها بقلبنا حيث أحببتها منذ صغري.. وقال: نعمل على اقامة علاقة تحالف مبنية على الحب لان شعبينا يحبان بعضيهما والامور الكبيرة تبنى فقط على أساس المشاعر والروح.
وتابع الرئيس تشافيز: اننا لا نقيم علاقات فقط لكي نستمر بالحياة وانما لنسرع سقوط السيطرة الامبريالية ولكي يولد العالم الجديد المتوازن.. مضيفا.. اننا نعبد طريقا اخر غير الطريق الذي كانت ستفرضه علينا الولايات المتحدة الامريكية بعد ان سقط الاتحاد السوفييتي حيث كانت تريد ان تفرض علينا العالم وحيد القطب.
شبكة علاقات اقتصادية بين دمشق وكراكاس
وقال الرئيس تشافيز: نقوم ببناء شبكة بين دمشق وكراكاس بخيوط من فولاذ وعلاقات اقتصادية جديدة واجتماعية وثقافية وتكنولوجية وطاقة وتغذية لكي نستمر معا ونتجاوز التحديات الكبيرة التي يمتلئ بها وقتنا ولن نرجع الى الخلف.
واضاف الرئيس الفنزويلي: لقد وقعنا ست اتفاقيات جديدة وعلينا القيام بتحويل هذه الاتفاقيات الى مشاريع ناجحة على أرض الواقع.. كما تم توقيع مذكرات تفاهم حول التقارب والتبادل والمعارض والعلاقات الاقتصادية واتفاق تعاون في مجال التربية وفي النقل البحري.. وهناك اتفاقية لمكافحة ترويج المخدرات وتهريبها واتفاق لخلق ما يسمى صندوق تعاون للاستثمار والتجارة.. يجب أن نستقل من ديكتاتورية الدولار ومن ديكتاتورية صندوق النقد الدولي اضافة الى مشروع بنك مشترك سيتم انشاؤه في المستقبل.
وأشار الرئيس تشافيز الى انضمام سورية الى منظمة البا كعضو مدعوٍ دائم.. وقد أعلمنا الحكومات في «البا» لاستقبالها وهي كوبا،نيكاراغوا، وبوليفيا، والإكوادور وفنزويلا وحكومات أخرى بصفة مراقب كالأوروغواي والباراغواي.
وأضاف الرئيس تشافيز: ان البا شكلت حيزا جديدا في هذا العالم فهناك اتفاقيات نتيجة المحادثات بين مجموعتي الوزراء وهي اتفاقيات مهمة جداً نتج عنها شركة مشتركة لانتاج القطن وسورية لها تجربة وخبرة كبيرة في هذا المجال وعلينا أن نستفيد من هذه الخبرة حيث من الممكن انتاج القطن في فنزويلا.
فنزويلا تحاول استعادة الاستقرار وتطوير الاقتصاد
وتابع الرئيس تشافيز: هناك الشركة المشتركة لتصنيع زيت الزيتون.. أفضل زيت زيتون ينتج في العالم هو في سورية وهو ليس فقط من أجل فنزويلا بل لمختلف دول أمريكا اللاتينية.. وهناك اتفاقيات تجارية للتصدير من فنزويلا الى سورية لاننا نريد أن نخرج من نموذج انتاج النفط فقط.. فمنذ 100 عام كنا ننتج النفط ومشتقاته والآن نريد أن نخرج من هذا النموذج ونعدد منتجاتنا.. مشيراً الى ان فنزويلا تحاول استعادة الاستقرار وتطوير الاقتصاد.
وقال الرئيس تشافيز: اتفقنا مع سورية وروسيا البيضاء لتوريد القهوة.. واننا ننتج الكاكاو الفنزويلي ولحوم الابقار والكثير من المنتجات الزراعية والمانغو والافوكادو والموز والاناناس وسننتج الاكثر.. لافتاً الى ان سورية متخصصة بتصنيع الكاكاو والشوكولا.. معبراً عن شكره للرئيس الأسد ولسورية على المساعدة في حل المشكلات التي كانت تواجه فنزويلا في توزيع المنتجات والاراضي.
وأشار الرئيس الفنزويلي الى التوقيع على اتفاقية لتزويد سورية بمادة المازوت سنويا واتفاقية لبناء المصفاة في سورية مؤكدا التزام فنزويلا بالبدء بهذا المشروع على أن تكون المصفاة بطاقة انتاج 140 ألف برميل من النفط الخام السوري الفنزويلي في حمص وسنفتتح هذه المصفاة خلال عامين.. داعياً الى حل جميع العقبات التي تعترض التعاون بين دمشق وكراكاس.
وقال الرئيس تشافيز: قمنا باطلاق المجلس التجاري السوري الفنزويلي وسنقوم باطلاق التجارة وتسريع عملية التبادل التجاري وزيادتها بين فنزويلا وسورية ليس فقط على المستوى الثنائي.. مشيراً في هذا الصدد الى ان فنزويلا يمكن ان تكون جسرا مناسبا لنقل المنتجات السورية الى مختلف دول البا والكاريبي كما انه من الممكن ان تكون سورية جسرا لوصول المنتجات الفنزويلية الى سورية وتوزع الى دول أخرى في المنطقة.
وتابع الرئيس الفنزويلي: بالنسبة للاوضاع الصعبة من الناحية الاقتصادية والتغذية والطاقة فان سورية وفنزويلا سبقتا الازمة الاقتصادية العالمية فهناك في اوروبا أزمة كبيرة كما في جزء كبير من العالم وفي الولايات المتحدة ولكن وسائل الاعلام المسيطرة تشوه الحقيقة وتغير الحقائق فهم يتحدثون عن أزماتنا عندما تحدث ويخفون أزماتهم.
ورداً على سؤال حول نتائج جولته في بيلاروسيا وروسيا واوكرانيا وايران قال الرئيس تشافيز: ان النتائج لا تقاس بوقت قصير فهناك نتائج على المستوى القصير وعلى المستوى البعيد لهذا التحرك والجهد الذي نقوم به في الجيوسياسة وفي سياستنا المستقلة الحرة.. مشيراً الى الاتفاق الذي تم توقيعه لتطور فنزويلا مفاعلاً نووياً صغيراً مؤكداً ان جولته هدفها البحث عن آثار ايجابية تتناسب مع مصالح شعبه متشاركة مع شعوب الدول التي زارها والحكومات والشعوب الحليفة.
وأشار الرئيس الفنزويلي الى انه تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين بلاده وروسيا وروسيا البيضاء وايران وأوكرانيا في المجالات الاقتصادية والنفطية وقطاع الاسكان والصناعة والزراعة والدفاع والأمن.
وكانت قد أجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس تشافيز لدى وصوله الى قصر الشعب بعد ظهر أمس عزف خلالها النشيدان الوطنيان لجمهورية فنزويلا البوليفارية والجمهورية العربية السورية ثم جرى استعراض حرس الشرف.
بعد ذلك صافح الرئيس تشافيز كبار مستقبليه فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية ووليد المعلم وزير الخارجية والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور عادل سفر وزير الزراعة والمهندس سفيان علاو وزير النفط والثروة المعدنية والدكتور محسن بلال وزير الاعلام والدكتور عماد صابوني وزير الاتصالات والتقانة ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية ومعاوني وزيري الاسكان والتعمير والاقتصاد والتجارة ومدير ادارة امريكا في وزارة الخارجية السورية وسفير سورية في فنزويلا.
ثم صافح الرئيس الأسد الوفد الرسمي الفنزويلي المرافق للرئيس تشافيز المؤلف من نيكولاس مادورو وزير الخارجية وفرانسيسكو اميلياش وزير مكتب الرئاسة ورافائيل راميريز وزير الطاقة والبترول وريتشارد كانان وزير التجارة وريكاردو مينينديز وزير العلوم والتكنولوجيا وجوزيه خان وزير الصناعات الاساسية والتعدين وخوان كارلوس لوبو وزير الزراعة والاراضي وريكاردو مولينا وزير الاسكان وماوريسيو رودريغيز غيلفنستاين وزير الاتصالات والاعلام وسفير فنزويلا بدمشق.
توقيع الاتفاقيات
هذا وجرى خلال الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات وهي:
اعلان سياسي حول اتفاق الشراكة مع دول البا.
اتفاق تعاون في مجال التعليم.
اتفاق للتعاون في مجال النقل البحري.
اتفاقية في مجال الوقاية من الاستخدام غير المناسب والعقوبات الخاصة بالتداول غير المشروع للمخدرات والعقاقير المخدرة.
اتفاق تأسيس الصندوق المشترك لتمويل التجارة والاستثمارات المشتركة السوري الفنزويلي.
مذكرة تفاهم حول معارض التقارب والتبادل والتكامل بين سورية وفنزويلا.
اعلن امس في دمشق بحضور الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز عن اطلاق المجلس التجاري السوري الفنزويلي بمشاركة العشرات من رجال الاعمال والمسؤولين من البلدين وذلك في فندق الشيراتون.
واكد الرئيس تشافيز ان اطلاق المجلس التجاري المشترك يعد خطوة مهمة جدا في تعزيز علاقات البلدين داعيا الى تفعيل عمل المجلس بسرعة عبر مشاركة رجال الاعمال و المستثمرين وممثلي القطاع العام من الجانبين.
وأشار الى ان التبادل التجاري بين البلدين لا يوازي مقدرات البلدين وارادتي قيادتيهما ما يتطلب قوة عمل تضع البرامج الملائمة لذلك طالبا من الوزراء المرافقين العمل على انجاز هذا الامر بموضوعية علمية.
وقال: علينا تصميم خارطة تكامل اقتصادي واقامة مزيد من الشركات المشتركة اضافة الى شركة مصفاة النفط المشتركة بين البلدين مع الجانب الايراني معربا عن استعداد بلاده لتزويد سورية بالمشتقات النفطية التي تحتاجها.
ولفت الى اهمية توحيد قوى سورية وفنزويلا وايران وكوبا وبوليفيا لمواجهة التحديات المشتركة والتهديدات من قبل الامبريالية العالمية وسياستها.
وقال الرئيس الفنزويلي: يولد الان عالم جديد متعدد الاقطاب وعلينا ان نوحد الجهود ونصل فيما بينها بشبكة قوية من العلاقات الاقتصادية تنطلق من قاعدة المصلحة المشتركة وهذا موجود بين البلدين يضاف اليه قوة اخلاقية وايمان كبير، مضيفا: سوف نتغلب على كل الصعاب وننطلق بشكل فعلي لبناء شبكة من العلاقات الاقتصادية والثقافية والتقنية والاجتماعية و التجارية والانتاجية معتبرا ان هذا الامر مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا لتجاوز كل العقبات التي تعترض ذلك.
واضاف: علينا ان نفتتح طريق كراكاس دمشق وننجزه بسرعة في ظل الازمة الاقتصادية التي تهددنا باستمرارها واستمرار نتائجها السلبية على العالم.
واشار الرئيس تشافيز الى المحبة المتبادلة بين الشعبين السوري و الفنزويلي و الى العلاقة التي تربط البلدين التي يجب ان تتحول الى خط جيوسياسي وجيواقتصادي وان يتحالف البلدان لتطوير و تنمية العلاقات الاقتصادية بينهما معتبرا ان كل الظروف موجودة لخلق هذا الواقع.
وقال: يجب ان نشجع المستثمرين ورجال الاعمال من البلدين على تعزيز التبادل التجاري مشيرا الى ان المسافة التي تقطعها السلع و المنتجات الفنزويلية لتسويقها في عدد من دول امريكا اللاتينية هي نفس المسافة التي تفصل بين السواحل الفنزويلية والسواحل السورية الامر الذي يوفر ويسهل امكانية انتقال هذه المنتجات الى الاسواق السورية بشكل مباشر.
واعرب الرئيس تشافيز عن محبته لسورية الخالدة والقديمة كالماء والهواء..
وقال: انا متأكد ان سورية وشعبها يبادلانني هذا الشعور معربا عن تقديره واعجابه بالسيد الرئيس بشار الأسد وشجاعته كالشعب السوري المناضل.
دمشقساناالجمعة 22-10-2010م
مؤسسة الحركة الأميركية الجديدة: انطلقنا من الـ«فيس بوك».. والآلاف بدأوا الانضمام إلينا
بعد إطلاق حزب «حركة الشاي»، جاء دور «حزب القهوة» ليعطي المشهد السياسي الأميركي نكهة إضافية مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. فقد تشكلت هذه الحركة الجديدة عبر موقع «فيس بوك» الاجتماعي، إثر الزخم الشعبي الذي ساد في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي مع احتدام الجدل حول إصلاح النظام الصحي في الولايات المتحدة، وهي اليوم مصممة على إضفاء نفحتها «التقدمية»، في مواجهة حركة «حزب الشاي» المحافظة.وتروي مؤسسة الحركة أنابيل بارك أن الشبكات الاجتماعية كانت رائجة وبفضل أولاها (فيس بوك) «بدأ كل شيء». وتقول معدة الوثائقيات هذه «لقد سئمت من حزب الشاي»، في معرض حديثها عن الحركة المحافظة التي انطلقت في 2009 بعد انتخاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأطلق عليها هذا الاسم من وحي انتفاضة الأميركيين ضد الضرائب في عهد الإمبراطورية البريطانية والتي فرضت على الشاي قبل حرب الاستقلال.
وقالت بارك، وهي أميركية ولدت في كوريا الجنوبية وتعتبر نفسها أقرب إلى الديمقراطيين «لقد أطلقت صفحة على (فيس بوك) للتعبير عما أفكر فيه، وبدأ عدد من الأشخاص في الانضمام إلي عبر القول: يجب أن نطلق حزبنا الخاص»، حسبما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها حول الحركة الجديدة.
وتقول بارك إنه بعد مقالة نشرت في صحيفة «واشنطن بوست»، «انطلق الأمر»، مشيرة إلى أن «آلاف الأشخاص بدأوا في الانضمام إلينا. وقد أسس بعضهم لجانه المحلية». وبعدما أطلق كمشروع شخصي، وضع حزب القهوة حينئذ برنامجا سياسيا «غير محازب» يستند إلى أساس مشاركة أكبر للأميركيين في قرارات إدارته على عكس حزب الشاي الذي ينتقد بسخرية قرارات الحكومة.
وبعد أشهر، أصبح حزب القهوة قادرا على تقديم مرشح لعضوية مجلس النواب في انتخابات نوفمبر المقبل في ميسوري (وسط)، وعلى جمع 300 ألف مؤيد على صفحته على «فيس بوك»، مقابل 150 ألفا للجنة الوطنية للديمقراطيين، و186 ألفا للجمهوريين على سبيل المقارنة. وتقول بارك «إنه رد فعل من قبل كل الناس على حزب الشاي، لأنه في الصحف ووسائل الإعلام يفاخر حزب الشاي بأنه يمثل أميركا، الحقيقية. لكن مفهومهم للتغيير خطير».
لكن المؤيدين لهذه الحركة على الإنترنت لا يمكنهم التنافس مع القوة الضاربة التي يشكلها حزب الشاي القادر على حشد عشرات آلاف الأشخاص كما أثبت الشهر الماضي في واشنطن.
ويقول مسؤولو حزب القهوة إن الحركة ناشئة، وهم يعتزمون الانتقال من العالم الافتراضي إلى العمل الواقعي على الأرض كما حصل في وودبريدج، بولاية فيرجينيا (شرق) حيث استعرضت أنابيل بارك لتوها الأوضاع مع ناشطين محليين. وعقد اللقاء مساء في مقهى.
ويقول غريغ رينولدز (65 عاما) إن حزب الشاي يعتبر «نهضة لليمين المتشدد، وغالبيتهم من الناشطين المسيحيين الذين يدعمون هؤلاء الذين يملكون الأموال والسلطة». ويتجه النقاش سريعا إلى مسألة تمويل الأحزاب السياسية، وهي محور معركة «حزب القهوة». وقالت أنابيل بارك التي تدعو إلى إصلاح شامل للنظام «الطريقة التي تمول بها الانتخابات تتيح تعرض رجال السياسة للرشوة لأنهم بحاجة إلى ملايين الدولارات من أجل حملاتهم». ويستمع غريغ رينولدز المتقاعد المنخرط في العمل السياسي منذ سنوات إلى بارك بدقة متوقعا أن يصبح حزب القهوة تنظيما يحظى بثقل. لكنه يقول بواقعية تسودها مرارة «لا أعتقد أن ذلك سيحصل وأنا على قيد الحياة».
واشنطن - لندن: «الشرق الأوسط»
أعطى الحاخام اليهودي «يتسحاق شبيرا» من مستوطنة «يتسهار» رخصة لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المدنيين الفلسطينيين دروعاً بشرية من مختلف أجيالهم. وكتب الحاخام شبيرا للجنود من خلال منشورات وزعها على طلبة المدارس الدينية «ما تفعلونه من أجل أن تكون الحرب شديدة مسموح لكم، وهو ملزم لكم حسب تعاليم التوراة»!
وفي سياق ذي صلة قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان: «إن إسرائيل واصلت الانتهاكات في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الأسبوع الماضي». وأوضح المركز في تقريره الأسبوعي أن قوات الاحتلال نفذت 34 عملية توغل في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال سبعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم النائب البرلماني الفلسطيني حاتم قفيشة. وأشار المركز إلى عربدة المستوطنين الصهاينة؛ حيث أضرموا النار في مدرسة الساوية جنوبي نابلس, وكذلك في مائة دونم مشجرة بالزيتون جنوبي مدينة نابلس، وأحرقوا 600 شجرة مثمرة غربي مدينة بيت لحم. وفي غزة تم اغتيال اثنين من أفراد المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة بواسطة الطيران الحربي الإسرائيلي، إضافة إلى تواصل استهداف المزارعين والصيادين والعمال الفلسطينيين في المناطق الحدودية لقطاع غزة من قِبل الجيش الإسرائيلي.
القدس - بلال أبو دقة
-حدث في 23 تشرين اول -
1086- المرابطون بقيادة يوسف بن تاشفين ينتصرون على مملكة قشتالة بقيادة الملك ألفونسو السادس في معركة الزلاقة.1596- هزم الأتراك بقيادة محمد الثالث القوات النمساوية .1911- الغزو الإيطالي لليبيا .1918 تقديم مشروع قانون يجيز للنساء البريطانيات ترشيح أنفسهن لعضوية مجلس العموم (البرلمان) بعد أن كان محتكراً للرجال .1941- رئيس الأركان السوفيتي جورج زيخوف يتولى قيادة عمليات الجيش الأحمر لوقف تقدم الألمان إلى روسيا وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.1942- اندلاع أول مواجهات معركة العلمين بين القوات ألمانية والإيطالية بقيادة إرفين رومل وبين القوات البريطانية بقيادة برنارد مونتغمري وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.1944- الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد السوفييتي يعترفون بحكومة الجنرال شارل ديجول .1973- قطعت أثيوبيا علاقتها بإسرائيل .1983- تفجير مقر القوات الفرنسية التابعة للقوات المتعددة الجنسيات جنوب لبنان وأدى ذلك إلى مقتل 56 شخص، وهجوم إنتحاري على ثكنات قوات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت أسفر عن مقتل 231 أمريكيًا.2002- المقاتلون الشيشان يحتجزون رهائن في احد مسارح موسكو بعملية انتهت بعد ثلاثة ايام بمقتل 129 رهينة مع الخاطفين خلال هجوم للقوات الروسية .2005- إعصار ويلما يضرب السواحل الغربية لولاية فلوريدا الأمريكية.
-حدث في 21 تشرين اول -
1879- توماس إديسون يعرض المصباح الكهربائي لأول مرة في عرض خاص. 1914- تعيين أنور باشا وزيراً للحرب في تركيا وذلك أثناء الحرب العالمية الأولى. 1918- ألمانيا توقف حرب الغواصات في الحرب العالمية الأولى. 1945- الرئيس الأرجنتيني خوان بيرون يتزوج من الممثلة إيفيتا. 1952- عقد أول اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة والذي جمع وزراء إعلام الدول الإسلامية. 1964- ثورة شعبية عارمة في السودان تغير على إثرها نظام الحكم العسكري بقيادة إبراهيم عبود. 1967- إغراق المدمرة الإسرائيلية إيلات على يد القوات البحرية المصرية. 1969- انقلاب عسكري في الصومال بقيادة محمد سياد بري. 1973- الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يقيل أرشيبالد كوكس المتهم الرئيسي بفضيحة ووترغيت. 1974- وزير الخارجية الفرنسي سوفانيار يعقد أول اجتماع بين مسؤول أوروبي غربي وياسر عرفات وذلك خلال زيارته إلى لبنان. 1979- وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان يستقيل من منصبه احتجاجاً على سياسة رئيس الحكومة مناحيم بيغن في مصادرة الأراضي المحتلة. 1994- الولايات المتحدة وكوريا الشمالية توقعان اتفاق في جنيف ينص على استخدام الطاقة النووية لكوريا الشمالية للأغراض المدنية حصراً.