Bassam Malaeb

Bassam Malaeb

باشرت نجمة هوليوود أنجلينا جولي، تجربتها الإخراجية الأولى، في العاصمة الهنغارية بودابست، ورافقها في مهمتها شريكها الممثل الأميركي براد بيت.  ‏ الفيلم الذي لم تختر جولي له اسما بعد، والذي يتناول قصة لقاء بين رجل صربي وامرأة بوسنية ليلة رأس السنة، أثناء فترة حرب البوسنة التي استمرت بين عامي 1992 و1995.‏

يبذل الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، في مذكراته التي نُشرت أمس، بعنوان «لحظات حاسمة»، جهوداً جبارة للدفاع عن إرثه السياسي المثير للجدل، وغزوه العراق وأفغانستان، مصراً على رغبته في أن «يكون جزءاً من التاريخ».

وتحدث بوش لصحيفة «ذي تايمز» البريطانية التي نشرت أمس مقتطفات من الكتاب، عن علاقته الوثيقة برئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، و «العلاقة الخاصة» بين الولايات المتحدة وبريطانيا. وأشار الى مواجهة بلير تصويتاً بحجب الثقة عنه في مجلس العموم عشية حرب العراق، لافتاً الى انه عرض عليه التراجع عن المشاركة في الغزو، كي لا يفرّط بـ «حكمته وتفكيره الاستراتيجي بوصفه رئيس وزراء حليف قوي ومهم». لكن بلير أبلغ بوش التزامه المشاركة في الحرب، قائلاً: «إذا كلفني ذلك (سقوط) الحكومة، لا بأس بذلك».

لكن بوش ليس راضياً عن موقف الرأي العام في بريطانيا، خلال حرب العراق وبعدها، إذ قال: «لا يهمّ كيف ينظر إلي الناس في انكلترا. وبصراحة، لم تهمني آراءهم آنذاك في بعض الأحيان».

وينتهز بوش فرصة نشره الكتاب، للدفاع عن غزو العراق وإسقاط الرئيس الراحل صدام حسين، قائلاً عن الأخير: «كان عدواً، واجتاح دولاً، والكلّ اعتقد انه يملك أسلحة دمار شامل، وكان واضحاً انه امتلك القدرة على صنع أسلحة دمار شامل، وأن لديه صلات، ليس بمن قتل أميركيين في (هجمات) 11 أيلول (سبتمبر)، لكن مع شبكات إرهابية».

ويعرب بوش عن «مفاجأته» لعدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق، لكنه يرى أن بقاء صدام في السلطة كان ليؤدي الى «سباق تسلّح نووي»، معتبراً أن «25 مليون» عراقي «يعيشون أفضل من دونه».

ويتحدث بوش في كتابه عن «أخطاء تكتيكية» ارتكبها خلال رئاسته، مثل يافطة «المهمة أُنجزت» التي رُفعت على حاملة الطائرات «يو أس أس ابراهام لينكولن» عام 2003، والتي ينأى بنفسه عنها، والخفض المبكر لعديد القوات الأميركية في العراق بعد الغزو، وفشله في التعامل مع إعصار كاترينا الذي ضرب نيو أورلينز.

وأشار الى عجز القوات الأميركية بعد الغزو، عن مواجهة عمليات النهب وتفجيرات تنظيم «القاعدة»، كما تحفّظ عن إجراءات وقرارات اتُخذت بعد الغزو، خصوصاً منها حلّ الجيش العراقي واجتثاث حزب «البعث». وقال: «شيعة العراق وأكراده – غالبية السكان – رحبوا بالانقطاع التام عن (حقبة) صدام. لكن كان للقرارات تأثير نفسي لم أستشرفه. كثر من السنّة اعتبروها مؤشراً الى لا مكان لهم في مستقبل العراق. وبدل انضمامهم الى الجيش الجديد، انضموا الى المتمردين».

ويرحب بوش بمواصلة خلفه الرئيس باراك أوباما المهمة ضد حركة «طالبان» و «القاعدة» في أفغانستان، وممارسته ضغوطاً على باكستان لتحارب المتطرفين على أراضيها. ويحذر من أن السماح لـ «طالبان» و «القاعدة» باستعادة سيطرتهما على أفغانستان، سيعرّض «أمننا للخطر».

كما يقرّ بأن ثلاثة أشخاص تعرضوا لتقنية الإيهام بالغرق، والتي رفض اعتبارها تعذيباً، مؤكداً أن المعلومات التي انتُزعت من هؤلاء، ومن بينهم خالد شيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 أيلول، «ساهمت في إحباط مؤامرات لمهاجمة منشآت ديبلوماسية أميركية في الخارج، ومطار هيثرو و(منطقة) كاناري وارف في لندن، وأهداف عدة في الولايات المتحدة».

وينتقد بوش زعماء سابقين، إذ يروي في كتابه، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ايهود اولمرت اتصل به ليبلغه أن الاستخبارات الإسرائيلية اكتشفت منشأة نووية قيد البناء في سورية، وطالب الولايات المتحدة بقصفها. لكن واشنطن رفضت ذلك، وبعد ساعات دمّر الطيران الإسرائيلي المنشأة، من دون إبلاغ البيت الأبيض مسبقاً.

وأعاب بوش على المستشار الألماني السابق غيرهارد شرودر ليس فقط ما يراه نكثاً لوعده بدعم غزو العراق، لكن أيضاً عمله في شركة «غازبروم» النفطية الروسية بعد خروجه من السلطة، كما شكّك في «أخلاقية» الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك.

وأشار الى خيبة أمله من رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، إذ بعدما قال انه «رأى روحه» لدى نظره إليه، في حزيران (يونيو) 2001، أعرب عن سخطه لقرار بوتين إرسال قواته الى جورجيا، فيما كانا يجلسان سوياً في افتتاح الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008.

ويرفض بوش «انتقاد» أوباما، لكنه ينتقد امتناعه عن الدفاع عن المتظاهرين الإيرانيين المشككين في شرعية إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009. كما وصف جناح «حفل الشاي» في الحزب الجمهوري، بأنه مجرد «حركة محبطين».

وكشف بوش أنه أمر وزارة الدفاع الاميركية بـ»درس ما يمكن أن يكون ضرورياً لتوجيه ضربة الى إيران، لوقف مساعيها للحصول على قنبلة نووية».

وقال الرئيس الأميركي السابق إن أكثر ما يقلقه هو «الانعزالية والحمائية والقطرية، ثلاثي الشرّ الذي يهيمن على أميركا»، معرباً عن خشيته من امتناع الولايات المتحدة عن الانخراط في مسائل مثل حقوق المرأة والنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وحقوق الإنسان.

وعلى رغم صعود الصين، يؤكد بوش أن الولايات المتحدة ستبقى «القوة العظمى الوحيدة» في العالم «لفترة طويلة»، معتبراً أن «المشاكل الداخلية» في الصين تعيقها عن منافسة أميركا اقتصادياً في المستقبل المنظور.

بوش يعلّق أهمية على أن «يعلم الناس الحقيقة»، أكثر من رأيهم به. ويدعوهم الى قراءة كتابه، كي يرى الناس «شخصاً لم يبِعْ روحه من أجل السياسة، وكان مصمماً على التمسك بمبادئه». لكنه يصرّ على أن مكانه في التاريخ، إذ يقول: «أريد أن أكون جزءاً من التاريخ، لأنني أمضيت كثيراً من الوقت في قراءته. آمل بأن يدرك الناس كيف يعمل التاريخ».

لندن- الحياة

أفادت تقارير إسرائيلية بأن عضو الكنيست أرييه إلداد (الاتحاد القومي المعارض) تمكن من تجنيد يميني متطرف من البرلمان الهولندي، غيرت فيلدرز، للمشاركة، في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مؤتمر يطالب بالتخلي عن «حل الدولتين لشعبين»، وتحويل الأردن إلى دولة الفلسطينيين القومية.

وسيناقش المؤتمر المشار إليه إيجابيات ونواقص الخطط التي تسفر عنها. كما سيشارك فيه الوزراء السابقون موشي آرنس وعامي أيالون، وهما ليسا من المؤيدين لها. تجدر الإشارة إلى أن فيلدرز يترأس الحزب الثالث في هولندا، وتجري محاكمته بتهمة التحريض على الكراهية، وذلك في أعقاب تصريحات مسيئة للقرآن الكريم والمسلمين. كما أن حزبه يعارض الهجرة إلى هولندا، خاصة من الدول الإسلامية، ويطالب بمنع بناء المساجد في الدولة التي يعيش فيها نحو مليون مسلم، يشكلون ما نسبته %6 من عدد السكان. وكانت قد ارتفعت شعبية حزب فيلدرز من كتلة مؤلفة من عضو واحد في البرلمان عام 2004 إلى 24 عضوا، علما أن عدد أعضاء البرلمان الهولندي يصل إلى 150 عضوا. ويعرف فيلدرز في هولندا على أنه من المؤيدين الدائمين لإسرائيل التي يعتبرها «خط الدفاع الأول للغرب» في الحرب مقابل الإسلام.

إلى ذلك، قال إلداد أول من أمس إن من المقرر أن يعرض في المؤتمر خطة بديلة للوضع، الذي لا يوجد فيه أمام الجمهور سوى خطة الدولتين، على جدول الأعمال. وبحسب إلداد، فإن «حل الدولتين لشعبين» يشكل خطرا على وجود دولة إسرائيل، وأن الهدف من المؤتمر هو مناقشة هذا الحل بتوسع. وقال إنه تم توجيه الدعوة إلى «عدد كبير من الشخصيات من اليمين، وحتى من اليسار الذين لا يؤيدونها، وذلك لعرض نواقصها ونقاط الضعف فيها، والحلول السياسية التي يقترحونها». وقال إلداد إن فيلدرز يؤيد تحويل الأردن إلى دولة قومية للفلسطينيين، وأنه سيعرض موقفه الذي يدعي أن إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن من الممكن أن يشكل خطرا على وجود إسرائيل.

تل أبيب: «الشرق الأوسط»

«موسم الهرولة» الغربية يتواصل.. أوباما «يتغزل» بالهند.. وكاميرون يزايد عليه و«يخطب ود» الصين

تشرق الشمس ومنذ بدء الخليقة من شرق الأرض.. وتغرب في غربها.. لكن شمس الاقتصاد أصبحت في القرون الأخيرة تشرق من الغرب.. لكن يبدو أن الوضع يتجه للتغيير، حيث تتزحزح الشمس بشكل سريع، لتشرق ربما خلال عقود قليلة من الشرق! وتدعم هذا التحول الكبير أرقام النمو المذهلة التي تحققها دول الجزء الشرقي من العالم، خاصة الأدنى منه، وفي مقدمتها «العملاقان الزاحفان» الصين والهند، بمعدل نمو يتجاوز أحيانا 10 في المائة بالنسبة للأولى، التي أصبحت ثاني أكبر اقتصاد في العالم، متجاوزة الجارة اليابان، التي وإن كانت تحسب على الشرق، فإن اقتصادا أشبه لا يسجل ذلك النمو، فهو أقرب إلى «مراوحة مكانه»، وبينما ضربت الأزمة المالية العالمية، التي تفجرت في 2007، وبلغت ذروتها في 2008، اقتصادات الدول الغربية وأدخلتها في نفق ركود مظلم، بدأت تخرج منه بالكاد، على الرغم من أن مخاوف العودة إليه لم تتبدد تماما، فإن اقتصاد الصين والهند مثلا كانا أقل تأثرا. وترى الدول الغربية خيرا في العملاقين الصين والهند، لاقتصادهما الصاعدين وأيضا للإمكانيات الكبيرة لسوقيهما. فالبلدان يعتبران أكبر بلدان العالم من حيث عدد السكان، ويتوقع أن يبلغ عدد الطبقة المتوسطة فقط في كلا البلدين مئات الملايين، أي بما يضاهي حتى عدد سكان الولايات المتحدة بكاملهم، وكل أوروبا! وفي هذا الإطار، وفيما يشبه التسابق لـ«خطب ود» البلدين، زار الرئيس الأميركي باراك أوباما الهند باحثا عن «بارقة أمل» أو «ضوء نجاة» من النفق الذي دخله الاقتصاد الأميركي، ودفع أوباما وحزبه ثمنه في انتخابات التجديد النصفي بداية هذا الشهر. وأغدق أوباما في الإطراء ومدح الهند وحتى «التغزل» بها! وقال خلال زيارة دولة استمرت ثلاثة أيام: «إن الهند ليست مجرد قوة ناشئة.. لقد باتت قوة عالمية». وحاول أوباما حتى «إرسال رسالة مشفرة» إلى الصين بالقول ردا على أولئك الذين يعتقدون أن «مجموعة الاثنين» المكونة من واشنطن وبكين ستشكل المحور العالمي الجديد «وأن الشراكة بين الولايات المتحدة والهند ستكون إحدى الشراكات الجوهرية في القرن الحادي والعشرين». وفي المقابل بدأ، أمس، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، زيارة للصين تستمر 36 ساعة، قبل أن يتوجه إلى قمة العشرين. وكان كاميرون على رأس وفد تجاري هو الأكبر في تاريخ بريطانيا.. وفيما يشبه حتى المزايدة على أوباما، صرح كاميرون للصحافيين بعد وصوله إلى بكين قائلا: «أريد إقامة روابط لبريطانيا بأسرع الدول نموا وأسرع المناطق نموا في العالم. ولذلك فأنا فخور بإحضارنا وفدا كبيرا حقا هنا.. أكبر حتى من الوفد الذي أخذناه إلى الهند»! وفي هذا السياق أكد لـ«الشرق الأوسط» البروفسور إيريك بان، الخبير الاقتصادي، والباحث بمعهد الشؤون الدولية تشاتهام هاوس في لندن: «إنه إذا كانت زيارة كاميرون للصين تركز على الجانب الاقتصادي، فإن زيارة أوباما للهند فيها شقان اقتصادي وسياسي كذلك، حيث تحاول جعل الهند عامل ثقل اقتصادي وسياسي لموازنة الصعود الصاروخي للصين».

وعلى الرغم من الصعود الكبير للصين والهند، فإن البروفسور يرى أن «البلدين يواجهان تحديات كبيرة مثل الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي (بالنسبة للصين) والبيروقراطية والفوارق الاجتماعية (بالنسبة للهند)».. ولكنه يعتقد أن الصين والهند إذا ما استطاعتا تجاوز هذه التحديات، وإذا توافرت الظروف الدولية المناسبة بعدم وجود نزاعات تحيد اقتصاد البلدين عن سكتيهما «فبإمكانهما أن يصبحا ضمن نادي الكبار خلال عقود قصيرة، وربما حتى خلال العشرين السنة المقبلة».

واعتبر البروفسور أن الصين، وهي الاقتصاد الأكبر، أشبه بـ«مراهق يعرف جسمه نموا كبيرا، ولكنه غير متوازن!»، وأكد أن «الولايات المتحدة ستستعيد قوتها الاقتصادية، وأنها إن لم تكن القوة الكبرى في العالم، فإنها ستبقى لاعبا كبيرا في الاقتصاد العالمي».

وفي بكين قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس إنه يسعى لمضاعفة حجم التجارة الثنائية مع الصين لأكثر من 100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2015. ووصل كاميرون إلى العاصمة الصينية أمس على رأس وفد تجاري بارز في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الصين منذ توليه منصبه في مايو (أيار) الماضي.

وفي مقال في صحيفة «وول ستريت جورنال» دعا كاميرون أيضا إلى تحقيق تقدم في جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية. وتأتي زيارته التي تستمر قبل قمة تعقدها مجموعة العشرين في كوريا الجنوبية هذا الأسبوع. وكتب كاميرون عن المحادثات التجارية المتعثرة «ينبغي إبرام الصفقة في العام المقبل وهذا يعني ضرورة العمل الآن». وترى بريطانيا أن التوصل لاتفاق تجاري سبيل لانطلاق النمو في وقت يشهد تقلصا في ميزانيات الدول وخيارات محدودة في السياسات النقدية. وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه يريد أن تبلغ قيمة صادرات بلاده إلى الصين 30 مليار دولار من المائة مليار دولار المستهدفة بحلول عام 2015. وصدرت بريطانيا ما قيمته 7.7 مليار جنيه إسترليني (12.4 مليار دولار) من السلع والخدمات إلى الصين في 2009، في حين بلغت قيمة وارداتها 25.4 مليار إسترليني، وهو ما يمثل عجزا تجاريا ضخما مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وقال كاميرون في مجموعة من المقابلات مع وسائل إعلام بريطانية، بعد وصوله إلى بكين: «نريد علاقة اقتصادية وتجارية أقوى مع الصين. نحن خامس أكبر اقتصاد في العالم، لكن سلعنا تمثل اثنين في المائة فقط من واردات الصين».

وتتنافس بريطانيا مع الدول الغربية الأخرى على بيع المزيد للصين وشعبها الكبير. ويرأس كاميرون أكبر وفد تجاري بريطاني على الإطلاق يزور الصين، ويضم أكثر من 40 من زعماء قطاع الأعمال البريطاني الساعين إلى صفقات تعوضهم عن تلك التي خسروها، نتيجة خفض الإنفاق الحكومي في الداخل. وأعلن عن عدد من الصفقات الصغيرة نسبيا. وعبر كاميرون عن أمله في توقيع اتفاقيات بمليارات الدولارات أثناء زيارته. وأضاف أن الشركات البريطانية ضمنت أيضا أعمالا بقيمة خمسة مليارات دولار في إطار صفقة وقعتها الصين مع شركة «آيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات في فرنسا الأسبوع الماضي. ومن بين الشركات البريطانية الحاضرة بقوة في الصين سلسلة «تسكو» البريطانية لمتاجر التجزئة.

وتعتزم «تسكو» استثمار ثلاثة مليارات دولار في بناء مجمعات جديدة للتسوق في الصين على مدى الأعوام الخمسة المقبلة. وأعلنت دار «بيرسون» البريطانية لطباعة الكتب التعليمية أمس أيضا عن خطط لفتح 50 مركزا جديدا لتعليم اللغة الإنجليزية في الصين، وهو ما سيوفر ما يصل إلى ألفي فرصة عمل. وفي المقابل ترى الهند، مدفوعة باعتراف الرئيس الأميركي باراك أوباما بها، قوة عالمية كبرى في زيارات رؤساء الدول المتتالية إلى نيودلهي هذا العام تأكيدا على مكانتها الجديدة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الدبلوماسي. واعتبر أوباما خلال زيارة دولة استمرت ثلاثة أيام «أن الهند ليست مجرد قوة ناشئة، لقد باتت قوة عالمية». وشكل هذا الإعلان، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية، تكريسا لدور هذا البلد الذي يكافح شعورا بالنقص فاقمه تنظيمه الكارثي لألعاب الكومنولث ومقارنته نفسه باستمرار بمنافسته القوية الصين. وأعلن أوباما في هذا السياق أنه يدعم طموحات الهند في شغل مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي. وهذا الدعم لحيازة موقع على طاولة الكبار حتى وإن بقي ضبابيا ودون تحقق ملموس في الأفق المنظور! اعتبر في الهند بداية «شراكة (جديدة) بين متساويين». وبعد زيارة رئيس أقوى دولة في العالم! تستعد الخارجية الهندية لاستقبال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بداية ديسمبر (كانون الأول) ثم رئيس الوزراء الصيني هو جينتاو والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف. واعتبر أنان ماهيندرا، الذي يدير مجمع «ماهيندرا وماهيندرا» في حوار تلفزيوني على قناة «إن دي تي في» الهندية «أن زمن تلازم تعريف الهند مع الفقر قد ولى». وأضاف أن نمو اقتصاد الهند منحها وزنا دبلوماسيا مما يعني أنها ستتمكن من التعامل بندية مع قوى أخرى، وإن تطلب الأمر تنازلات. وقال ماهيندرا: «في الماضي كانت صورة الهند تتمثل في طفل يموت جوعا ويده ممدودة. أما اليوم فإن الآخر هو من يأتي ليمد يده» للهند. وأضاف بفخر أن التقاء الاستقرار السياسي ضمن نظام ديمقراطي ونمو سياسي يشبه نموها الاقتصادي الذي بلغ 9 في المائة قبل الأزمة المالية يشكل «مزيجا بالغ الجاذبية». ويعجب الدول الغربية أن تركز على القيم المشتركة مع أكبر ديمقراطية في العالم بعكس الصين، وهي ترنو إلى سوقها المغرية غير المتطورة بعد، سواء في مجال الاتصالات أو السيارات أو تجارة التوزيع الواسع للمنتجات. وتأمل روسيا وفرنسا في توقيع عقود مهمة في مجال الدفاع، في سياق تحديث الجيش الهندي ضمن برنامج تجهيز وصفه مكتب «كي بي إم جي» الاستشاري بأنه «الأكبر في العالم». غير أن سودوير ديفاري من المجلس الهندي لعالم الأعمال وهو مركز بحثي يرى أن بلوغ الهند مرحلة القوة العالمية لا يزال «سابقا لأوانه» بالنظر إلى حجم التحديات التي لا يزال يتعين عليها خوضها. وأوضح «هناك تحول اقتصادي واجتماعي جار. وفي الكثير من المجالات تحاول الهند الخروج من فترة تخلف طويلة جدا». وأضاف «أن الهند تسعى لأن تبرز (كقوة عالمية) غير أن الطريق أمامها لا يزال طويلا». كما أن استقرار البلاد يتأثر بتمرد كشمير وتمرد «ماوي». في الكثير من الولايات الهندية لم تتمكن الحكومة من اجتثاث العنف فيها. ولا يزال نحو 400 مليون هندي محرومين من الكهرباء ومستوى العيش في بعض ولايات الهند أسوأ من مستوى العيش في بلدان جنوب الصحراء الأفريقية.

لندن: جمال الدين طالب

-حدث في 10 تشرين الثاني-

1775 - تشكيل قوات مشاة البحرية الأمريكية المعروفة باسم المارينز.1891 - المخترع الأمريكي جرانفيل تي وودز يحصل على براءة اختراع القطار الكهربائي الذي ظهر للمرة الأولى في تاريخ البشرية بعد سنوات من ظهور القطار البخاري.1928 - الإمبراطور هيروهيتو يتولى عرش اليابان.1938- وفاة الرئيس التركي مصطفى كمال اتاتورك.1947- الولايات المتحدة توافق على انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في 31 ايار/مايو 1948.1952- استقالة الامين العام للامم المتحدة النروجي تريغفي لي.1975 - رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مقرها بمدينة نيويورك لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية.1975- قرار في الجمعية العامة للامم المتحدة يعتبر الصهيونية شكلا من اشكال العنصرية.1982- اقلعت لأول مرة مروحية "مي- ثمانية وعشرون" الروسية التجريبية. وهي مروحية ضاربة مخصصة لأصابة الأهداف المدرعة ونقاط الإسناد الناري للقوات البرية.1989- سقوط جدار برلين.1994- العراق يعترف رسميا بالكويت وحدودها.

خسر أوباما الانتخابات النصفية وهذه ليست مشكلتنا نحن العرب بل أن المشكلة تكمن عند الذين -من العرب- يرتهنون لتطور الحدث الأميركي الداخلي والذين رددوا خلال الأشهر الأخيرة عذراً اكتشفوه للرئيس الأميركي فسروا به امتناعه عن الضغط على إسرائيل استجلاباً للصوت والدولار اليهودي الانتخابي في معركة التجديد النصفي للكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ.

 ولأن حزب أوباما تراجع وتقدم الجمهوريون تصح مساءلة المرتهنين العرب للمشيئة الأميركية عما إذا كان «البيت الأبيض» المخيب من مساندة الصوت والدولار اليهودي الانتخابي سيضغط في المدى المنظور على «إسرائيل» لتقييد البناء في المستعمرات لشهر أو شهرين من أجل انطلاق المفاوضات المباشرة الفلسطينية-الإسرائيلية حتى بعد انصرام أجل الشهر الممنوح من سلطة أوسلو للرئيس أوباما كي يضغط على إسرائيل.‏

بيد أن هؤلاء المرتهنين العرب للمشيئة الأميركية وفيهم إعلاميون ودبلوماسيون ومسؤولون كبار قد طوروا لأنفسهم مستوى عالياً من بلادة الإحساس يحاذرون به الإجابة بنعم، بل يضعون عنواناً مسبق الصنع في عمارة خطاب الارتهان لواشنطن هو أن الرئيس أوباما سيواصل العمل على كسب أصوات اليهود ودولاراتهم الانتخابية في معركته الأهم وهي التجديد له في الرئاسة بعد سنتين تماماً فاعذروه على هذا الانشغال ولا تلوموه إذا لم يضغط على نتنياهو.‏

وهنا جوهر مشكلة المتأمركين العرب المشبعين.‏

فهم يخفقون دورياً في بلوغ اليوم الذي يضغط فيه رئيس أميركي على إسرائيل ويقدم فيه مصلحة الولايات المتحدة مع العرب على مصلحتها مع إسرائيل في بدء عهد أي رئيس يرفع المتآمرين العرب عقيرتهم صارخين لا تكونوا من يتسبب بإحباط نيات الرئيس الطيبة حيال السلام.‏

إنه الآن يدرس ويوازن ويتريث لإطلاق مبادرة وهذا ما قاله المتأمركون في الرئيس أوباما ولاسيما بعد كلمته على منبر جامعة القاهرة 4/6/2009 ثم فغرت الحلقة المفرغة بنفسها شدقها: التجديد النصفي للكونغرس في«معركة» التجديد للرئيس و«معركة» انتخاب الكونغرس، معاً بعد سنتين فقط فانتظروا سنتين فقط كي يغدو الرئيس حراً من الانقياد للصوت والدولار الانتخابي اليهودي.‏

وقد دارت هذه الحلقة المفرغة مرات مساوية لعدد الرؤساء الأميركيين منذ تأليف إسرائيل وصيرورة واشنطن طرفاً في الصراع العربي- الصهيوني.‏

ولكون المتأمركين العرب لدغوا من هذا الجحر المرة تلو المرة تجب مساءلتهم عن سلامتهم العقلية في تزيين السراب هدفاً وفي اجترار الوهم بأن الولايات المتحدة يمكن أن تضغط على إسرائيل وعن تحويل هذا الوهم إلى سياسة.‏

والأوجب أن تعاد قراءة الطبيعة البنيوية الاستعمارية الواحدة للامبريالية الأميركية وللحركة الصهيونية الطبيعة الناظمة لعلاقة طرفيها، المحال فيها أن تضغط كتف على الكتف الآخر في هذا الجسم الواحد.‏

إذ إن قراءة مدققة مسؤولة في العلاقة الأميركية - الصهيونية تسحب من التداول سراب الضغط المستبطن في «نظرية» الـ 99٪ ووهم الرهان على أن تكتشف أميركا أن مصلحتها تقع في علاقاتها مع الغرب وليس مع إسرائيل والشخصنة في التعويل على نيات هذا الرئيس الأميركي أو ذاك.‏

والحقل المتاح لامتحان هذه القراءة هو كل هذا اللغط الدائر حول يهودية إسرائيل.‏

منذ انفلات الظاهرة الصهيونية من رحم التطور الرأسمالي إلى امبريالية استعارت برقع الدين اليهودي وارتدته سلاحاً مضافاً تتميز به عن نظيرتها حركة استعمار الجنوب الإفريقي.‏

الأخيرة تناهت في تداعيات أزمتها التاريخية المتفجرة بالمقاومة الوطنية الإفريقية إلى الفصل العنصري الصريح وتلاشت.‏

أما الصهيونية فتتمترس خلف برقع الدين اليهودي لاستقطاب المزيد من المستعمرين اليهود.‏

الاحتضان الأميركي للنزوع الصهيوني المتسارع إلى تفعيل السلاح الديني المستعار قرينة حاسمة تؤكد الطبيعة الإمبريالية الواحدة للنظامين الأميركي والإسرائيلي.‏

فلا هرتزل كان متديناً يهودياً ولا نتنياهو ولا من بينهما ولا أوباما بمتدين مسيحي وإسرائيل تسن التشريعات العنصرية الصريحة على خلفية وعد بوش 2004 لتغذية الصهيونية بنسغ جديد يقي عروقها الاستعمارية من التيبس رغم أصوات يهودية وازنة في حركة ناطوري كارتا تعترض هذا التوغل نحو كارثة.‏

يهودية إسرائيل والحال وصفة علاجية إمبريالية تحتضنها الولايات المتحدة لانقاذ حياة المشروع الصهيوني من أزمته التاريخية.‏

والمرتهنون العرب لأميركا يسيئون قراءة الوقائع فيغرقون في لجة التفاصيل والجزئيات فيصابون بالدوار والعجز عن إدراك أن مصلحة الولايات المتحدة عند العرب محروسة بقوة العمى عن تعبير الطبيعة الإمبريالية الواحدة الناظمة لعلاقة أميركا بـ إسرائيليها، فيلهثون ويريدون لعرب الممانعة والمقاومة أن يلهثوا معهم في توخي ضغط أميركي على إسرائيل.‏

إن هذا العمل ينشئ فساداً في قراءة يهودية إسرائيل وفي مقاربة خطرها الجسيم على العرب كلهم جراء تخطي المعطيات الملموسة لحقيقة أن إسرائيل كيان عنصري استعماري صهيوني وليس يهودياً.‏

 

صحيفة الثورة- بقلم: علي الصيوان

نيودلهي - أ ف ب، رويترز، يو بي آي - رحب الرئيس الأميركي باراك اوباما في اليوم الثالث لزيارته الهند أمس، بالعلاقات الوثيقة مع الهند التي وصفها بأنها «قوة عالمية وليست مجرد دولة ناشئة»، و «حليف طبيعي دولياً»، فيما تناول بحذر مسألة اقليم كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان.

وأكد الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ في نيودلهي، حيث التقى ايضاً الرئيسة الهندية براتيبها باتيل، ان «مبادىء الديموقراطية وحقوق الإنسان جرى تجاهلها غالباً في العالم، ما ادى الى نشوب نزاعات وسوء تفاهم بين الأمم».

وأضاف: «بالنسبة الى بلدينا فإن العمل معاً لترويج هذه المبادىء في منتديات دولية يمكن ان يكون ذي وقع قوي ومهم»، معتبراً الشراكة بين البلدين «احدى الأكبر في القرن الحادي والعشرين». وتحدث عن مسؤولية مشتركة بين «اكبر ديموقراطيتين في العالم» من اجل ارساء «السلام والاستقرار والازدهار ليس فقط بالنسبة الى بلدينا بل ايضاً بالنسبة الى العالم كله».

وصرح رئيس الوزراء الهندي الذي تربطه علاقة صداقة مع اوباما، بأن البلدين سيعملان «كشريكين متساويين» لتشجيع السلام والاستقرار في العالم، مؤكداً ان الهند «لا تسرق» الوظائف الأميركية لدى نقل نشاطات اقتصادية الى الهند، «اذ شجع ذلك تطور الصناعة الأميركية».

وأبدى الطرفان الهندي والأميركي التزامهما التعاون المتبادل في المجال التكنولوجي والتجاري وخلق الوظائف المتبادل بين البلدين ورفع مستويات العيش.

وكان اوباما اعلن في اليوم الأول للزيارة اتفاقات تجارية مع الهند بقيمة عشرة بلايين دولار يمكن ان توفر خمسين الف وظيفة جديدة للأميركيين.

وخلال منتدى أميركي - هندي لرؤساء مجالس الإدارة في نيودلهي، قال وزير المال الهندي براناب موخرجي إن «الولايات المتحدة ما زالت مصدر استثمارات رئيسياً وشريكاً تجارياً مهماً بالنسبة إلى الهند».

وأضاف: «تشكل السياسة الاقتصادية والوضع المالي والتجارة ركائز مهمة لعلاقاتنا الثنائية، وفيما نبذل جهوداً لزيادة الاستثمارات في بنيتنا التحتية، ونعطي دفعاً جديداً لقطاع التصنيع، ستزداد أهمية شراكتنا مع الولايات المتحدة. والالتزام المفيد للجانبين سيحفز الإبداع ويرفع القدرة على خلق وظائف، ويروج لنمو دائم وشامل في كلا البلدين».

ويعتبر خبراء في السياسة الخارجية ان واشنطن تدعم الهند في المجال الاقتصادي والديبلوماسي باعتبارها ثقلاً يوازي الصين التي يترسخ موقعها اكثر فأكثر، وإن الثناء الأميركي يرتبط بواقع كون نمو الاقتصاد الهندي يأتي في ظرف تطال فيه الأزمة المالية العالمية الدول الغربية بقسوة. ويجري الرئيس الأميركي محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو في سيول هذا الأسبوع. وشهدت العلاقات بين نيودلهي وواشنطن التي تميزت بانعدام الثقة والعداوة احياناً خلال الحرب الباردة، بداية انتعاش في عهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون ثم تحفيزاً في عهد خلفه جورج بوش.

ونظراً الى الدعم التي تمنحه واشنطن لباكستان في «الحرب على الإرهاب»، اضطر اوباما الى الرد على سؤال حول اقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان والذي يطالب البلدان بالسيادة عليه، وخاضا حربين من ثلاث اندلعت بينهما منذ استقلالهما عام 1947 بسبب كشمير التي يشهد شطرها الهندي تمرداً اسلامياً منذ عام 1989.

وفيما ترفض نيودلهي اي تدخل خارجي في هذا الملف، قال اوباما: «اعتقد بأن باكستان والهند تملكان مصلحة في خفض حدة التوتر بين البلدين، فيما لا تستطيع الولايات المتحدة فرض حل في هذه المشاكل، لكنني ابلغت رئيس الحكومة الهندية أننا سنكون سعداء للاضطلاع بأي دور يظنه الطرفان مناسباً لتخفيف التوترات».

وزاد: «أتفقت مع نيودلهي على حاجة كل الدول في المنطقة لاتخاذ خطوات تضمن عدم وجود ملاذات آمنة للإرهابيين»، فيما أوضح سينغ أن بلاده لا تخاف من المحادثات لكنها ترى وجوب وقف «الإرهاب» عبر الحدود.

تزامن ذلك مع اعلان الجيش الهندي مقتل مسلحين اثنين لدى احباط محاولة تسلل قرب خط السيطرة في منطقة تانغدهار بكشمير، حيث تحدث اشتباكات متقطعة بين فترة وأخرى، بين المسلحين والجيش الهندي ارتفعت وتيرتها منذ الأول من آب (أغسطس) الماضي.

ولاقت جولة أوباما في الهند تغطية إيجابية في بلد تزايدت الثقافة الأميركية فيه ويشهد تنامي الطبقة المتوسطة التي تتكون من ملايين المستهلكين، في وقت يواجه انتقادات في الداخل لسفره في اعقاب خسارة الديموقراطيين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

ويتوجه أوباما الى اندونيسيا ومنها الى كوريا الجنوبية واليابان في رحلته التي تهدف الى حض الدول على عدم خفض قيمة عملاتها من جانب واحد لحماية صادراتها، والذي يمثل قضية رئيسية في اجتماع مجموعة الدول العشرين في سيول.

اكدت منظمة "السلام الان" الاسرائيلية المناهضة للاستيطان امس ان بلدية القدس الاسرائيلية وافقت على بناء اكثر من 1300 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

ووصفت "السلام الان" هذا القرار، الذي يأتي في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيارة الى الولايات المتحدة، هذا الامر بانه "استفزاز كبير".

وقالت المتحدثة باسم المنظمة هاغيت اوفران لفرانس برس "هناك ثلاث خطط اعلن عنها في اعلان عام"، واستنادا الى المتحدثة فان معظم المساكن الجديدة التي سيتم بناؤها تقع في حي هار حوما (جبل ابو غنيم) الاستيطاني اليهودي الذي يضم اكثر من سبعة آلاف مستوطن.

واضافت "انها مرحلة جديدة في هار حوما ستؤدي الى توسيع هذا الحي فعلا، انه استفزاز كبير".

وكانت وزارة الاسكان الاسرائيلية طرحت في 15 اكتوبر الماضي عطاءات لبناء 238 وحدة سكنية لليهود في حيين استيطانيين اخرين في القدس الشرقية، راموت وبيسغات زئيف، وفقا لوسائل الاعلام الاسرائيلية، وهي اول عطاءات تطرح منذ 26 سبتمبر الماضي تاريخ انتهاء فترة التجميد الجزئي لاعمال البناء الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والذي لم يشمل مع ذلك القدس الشرقية.

ودانت السلطة الفلسطينية "بشدة" القرار الجديد كما اعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس الاثنين.

القدس المحتلة,رام الله(ا ف ب)

  توفيت طفلة حديثة الولادة تبلغ من العمر عشرة أيام بعد أن وضعتها أمها ليندسي فيدللر داخل غسالة ملابس أكملت دورة كاملة من الغسيل.وظلت الطفلة داخل الغسالة التي تعبأ من أعلى مع كومة من الملابس قبل العثور عليها.وكانت إحدى القريبات قد عرجت على منزل فيدللر( 26 عاما) لزيارتها، ولكنها وجدتها فاقدة الوعي، بينما لم تعثر على أثر للمولودة ماغي ماي.

وسمعت الزائرة صوتا غريبا يصدر من الغسالة وعندما فتحتها عثرت على جثة ماغي وسط الملابس، ومن ثم استدعت الشرطة.وكشفت التحريات عن أن ماغي ماي ظلت داخل الغسالة طوال دورة غسيل كاملة استغرقت 40 دقيقة.

وقالت الشرطة أن القريبة وتدعى روندا كوشات قد عرجت على منزل فيللر في بارتلسفيل بأوكلاهوما للاطمئنان عليها بعد إنجابها طفلتها ماغي ماي، خاصة وان الأسرة كانت قلقة على فيدللر لأنها كانت تكثر من تعاطي المخدرات في الماضي، وتم اعتقالها في شهر ابريل الماضي لتعاطيها مخدرات قوية وهي حامل في شهرها الرابع، ويشتبه في أنها تعاطتها في الليلة التي سبقت وفاة ابنتها.وتقول الشرطة إن كوشات عندما وصلت إلى المنزل وجدت فيدللر نائمة وحاولت إيقاظها ثم سمعت الصوت الغريب الصادر من الغسالة وعندما فتحت بابها لإيقافها فإنها عثرت على الرضيعة بداخلها.وحاول رجال الإسعاف إنعاش الطفلة إلا أنها توفيت لدى وصولها إلى المستشفي.

ولدى فيدللر سجل حافل بالجرائم، حيث اعتقلت مرارا بتهم الاعتداء وقيادة السيارة بلا رخصة.وقال توم هولاند كبير المحققين في بارتلسفيل انه لن يترك شاردة ولا واردة حتى يكشف ملابسات هذه الجريمة المروعة.

-حدث في 9 تشرين الثاني-

1799- نابليون بونابرت يسطو على الثورة الفرنسية وينصب نفسه في منصب القنصل الأول وهو بمركز حاكم فرنسا. 1821- بدأ الدراسة في أول كلية متخصصة للصيدلة وهي كلية فيلاديلفيا للصيدلة في الولايات المتحدة. 1918- قيصر ألمانيا فيلهيلم الثاني يتنازل عن الحكم بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى، وتحول ألمانيا إلى جمهورية. 1924- اغتيال السير لي أوليفر فيتزموريس ستاك (ولد عام 1868) حاكم السودان, على أيدي مسلحين مصريين.1935- القوات اليابانية تستولي على مدينة شانغهاي أهم موانئ الصين والمركز الاقتصادي الرئيسي لها. 1953- الأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود يتولى حكم المملكة العربية السعودية بعد وفاة والدة الملك عبد العزيز آل سعود. 1961- نيل آرمسترونغ يقوم بتسجيل رقم قياسي في السرعة و ذلك عند طيرانه بطائرة X-15 بسرعة 6,587 كم/سا. 1977- الرئيس المصري محمد أنور السادات (1918 - 1981) يزور الدولة العبرية في أول زيارة علنية لرئيس عربي إليها، ويجتمع بقادتها، امتعاض عارم في المستويات الرسمية والشعبية العربية والإسلامية، ومظاهرات تعم الوطن العربي تتهم السادات بخيانة الأمة العربية والقضية الفلسطينية.الإعلان عن استقلال كمبوديا التي كانت تحت الحماية الفرنسية منذ 1863. 1983- مقتل القنصل السنغالي في بلجيكا بيد مسلح مجهول.1989- بدأ هدم جدار برلين الشهير. 1996-  محكمة ألمانية في هامبورغ تحكم على الفلسطينية سهيلة أندراوس صايغ بالسجن لمدة اثني عشر عاماً بعد أن أدانتها باختطاف طائرة لوفتهانزا في عام  1977.

الأكثر قراءة