uldy

uldy

يديعوت أحرونوت , فلسطين المحتلة, 03 حزيران

 قال مسؤول سياسي إسرائيلي إن تل أبيب قررت الإفراج عن معتقلي قافلة الحرية من أجل مساعدة الولايات المتحدة في تجنيد أغلبية في مجلس الأمن الدولي تؤيد فرض عقوبات على إيران.

ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" الالكتروني اليوم الخميس عن المسؤول الإسرائيلي قوله أمس ان الوزراء الإسرائيليين طالبوا خلال اجتماع الحكومة المصغرة للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) الثلاثاء الماضي بمحاكمة عدد من المشاركين في قافلة الحرية بادعاء انهم اعتدوا على الجنود الإسرائيليين الذين هاجموا القافلة.

لكن بعد ذلك توجه مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى إلى إسرائيل وطالبوها بالاستجابة لمطلب تركيا بالإفراج عن جميع المشاركين في القافلة وعقد على اثر ذلك اجتماع ثان للكابينيت لاتخاذ قرار بالإفراج عن النشطاء بتأييد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان.

ووفقا للمسؤول الإسرائيلي فإن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داوود اوغلو وضعا انذرا إسرائيل بأنه في حال عدم الإفراج عن المعتقلين خلال 48 ساعة فإن تركيا ستعيد النظر في استمرار العلاقات بينها وبين إسرائيل.

ورفض الوزراء الإسرائيليون بداية الاستجابة للإنذار التركي رغم أهمية العلاقات الإستراتيجية بين إسرائيل وتركيا لكن الطلب الذي قدمته الولايات المتحدة جعلهم يغيرون رأيهم.

وقال الأميركيون في طلبهم إنهم ينوون طرح اقتراح على مجلس الأمن الدولي في اقرب وقت ممكن لفرض "رزمة" رابعة من العقوبات على إيران.

وقال المسؤول الإسرائيلي ان الأميركيين استغلوا أزمة قافلة الحرية لتغيير موقف تركيا العضو في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات على إيران ولهذا السبب لم يقف الرئيس الأميركي باراك أوباما والمسؤولون الأميركيون إلى جانب إسرائيل بشكل واضح وبأمر من أوباما صوتت الولايات المتحدة الى جانب بيان مجلس الأمن الذي أدان الهجوم الإسرائيلي على القافلة والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية.

ولهذا السبب أيضا تغيب مندوبو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا عن مداولات مجلس حقوق الإنسان التابع للولايات المتحدة، والذي تقرر فيه تشكيل لجنة تحقيق في الجرائم الإسرائيلية على متن سفن قافلة الحرية، من أجل عدم إغضاب تركيا وليبيا والبرازيل وفي محاولة لإقناعهم بتأييد العقوبات على إيران لاحقا.

 

جرت أول من أمس الانتخابات المحلية في الأوروغواي التي تشمل انتخاب مجالس الأقضية وحكامها، كذلك شملت للمرة الأولى انتخاب مجالس بلدية في كل المدن التي تضم 5000 نسمة، وبدءاً من 2015 كل البلدات التي تضم 2000 نسمة، في محاولة لتفعيل اللامركزية. وقد حيّر هذا المستوى الجديد من العمل المحلي عدداً كبيراً من الناخبين الذين فضّلوا الاقتراع كالعادة لمجالس الأقضية الـ19، التي تتألف منها الدولة، وتخلّوا عن التصويت لرؤساء البلديات. وقد علّق الرئيس خوسي «بيبي» موخيكا على هذا الواقع قائلاً: «الانتخابات البلدية اليوم كان لها طابعها التجريبي. وبدءاً من الانتخابات المقبلة، سيعرف الناخبون بطريقة أفضل كيفية التعاطي مع الهموم المحلية». وفازت الجبهة العريضة، حزب الرئيس موخيكا، بستة أقضية والحزب الوطني بعشرة، وحزب كولورادو بقضاءين والمنافسة مستمرة على إدارة القضاء الأخير بين الجبهة العريضة والحزب الوطني. وبالمقارنة مع انتخابات مجالس الأقضية عام 2005، كانت الجبهة قد حصلت على ثمانية أقضية والوطني على عشرة وكولورادو على قضاء واحد. ومع أن تصويتها تراجع لأول مرة منذ ثلاثين سنة في العاصمة، فقد حافظت الجبهة العريضة كما هي الحال منذ عقدين على سلطتها في قضاء العاصمة، حيث يقطن نصف سكان البلاد، كذلك بقيت في مقاليد السلطة في أكبر ثلاثة أقضية التي تمثّل وحدها أكثر من 60 في المئة من السكان و70 في المئة من الناتج المحلي. وفي المحصلة، بقي ميزان القوى تقريباً هو نفسه مع تغييرات طفيفة. ومن الممكن إضافة أن حزب كولورادو، أقدم حزب أوروغواياني، وخصوصاً في المدن، تحول إلى حالة هامشية بعد مأساته الانتخابية عام 2004، حيث يتابع عملية إعادة بناء نفسه. أما الحزب الوطني، القوي أساساً في الأرياف، فقد صمد في قواعده التقليدية وترسّخ كأول قوة معارضة حتى في المدن. ويمكن القول إن الجبهة العريضة اليسارية تلقّت بطاقة صفراء بوجود نحو 10 في المئة من الأوراق البيضاء، مع أنها لم تؤثر على النتائج النهائية في العاصمة بسبب تردّي نظام النقل والنظافة في العاصمة. وهاتان المهمتان ستكونان الشغل الشاغل لآنا أوليفيرا، الأستاذة الشيوعية، التي هي أول امرأة في تاريخ الجمهورية تترأس مجلس قضاء العاصمة.

خاص الموقع

 تستمر الأنظمة العربية باعتقال الناشطين السياسيين والصحافيين لأسباب لا تتعدى جرم "حرية الرأي والتعبير"، وبعد الاعتقالات التي حصلت في لبنان لعدد من المدونين بتهمة المساس برئيس الجمهورية، ها هي سوريا وتونس تكملان حلقة السجون...فقد قالت منظمات سورية تعنى بحقوق الانسان بأن قاضي التحقيق الأول في دمشق أصدر اليوم الخميس مذكرة توقيف وإيداع في سجن دمشق المركزي بحق الناشط السوري المعارض محمود باريش بعد استجوابه بشأن التهم، التي طالبت النيابة بتجريمه بها على خلفية نشاطه في "إعلان دمشق" وهو تجمع معارض محظور.وكانت السلطات السورية اعتقلت الناشط السوري باريش، 54 عاماً، بعد استدعائه لفرع المخابرات العامة في مدينة ادلب في 28 حزيران الماضي.وقالت المنظمات في بيان ان التهم الموجهة الى باريش هي "النيل من هيبة الدولة، انشاء جمعية بقصد تغيير كيان الدولة، ايقاظ النعرات العنصرية والمذهبية ونشر أنباء كاذبة من شأنها وهن نفسية الأمة".وابدت المنظمات الموقعة على البيان عن قلقها "البالغ إزاء استمرار السلطات السورية باتباع سياسة متشددة في تعاملها مع الناشطين السياسيين عبر الاعتقال التعسفي الذي يجري خارج اطار القانون بموجب حالة الطوارئ المعلنة في البلاد".وطالبت البيان الحكومة السورية "بإسقاط كافة التهم الموجهة للناشط السوري محمود باريش والافراج الفوري عنه وذلك إحتراما للمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان التي انضمت اليها وصادقت عليها وبشكل خاص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية".والمنظمات الموقعة على لبيان هي "المرصد السوري لحقوق الإنسان، الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان، المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية ، مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية، المنظمة العربية للإصلاح الجنائي في سوريا والمركز السوري لمساعدة السجناء".

وفي تونس، اعتقلت السلطات التونسية الخميس الصحافي الفاهم بوكدوس، المحكوم بالسجن اربع سنوات بتهمة "نشر معلومات من شأنها تعكير صفة الامن العام"، في مدينة سوسة وسط البلاد، على ما افادت محاميته راضية نصراوي.واوضحت نصراوي ان "الفاهم بوكدوس اعتقل غداة خروجه من مستشفى سوسة حيث خضع للعلاج منذ 3 تموز بسبب معاناته من مشاكل في التنفس".ولم تؤكد مصادر رسمية نبأ الاعتقال.وحكم على الفاهم بوكدوس (40 عاما) في 6 تموز بالسجن اربع سنوات نافذة بتهمة "تكوين عصابة اجرامية من شأنها الاعتداء على الاشخاص وممتلكاتهم وبث معلومات من شأنها تعكير صفو الامن العام".ويعتبر مؤيدوه ان بوكدوس يتعرض للمعاقبة بسبب قيامه بتغطية احتجاجات شهدتها منطقة قفصة المنجمية (جنوب غرب) عام 2008 لصالح قناة "الحوار التونسي" الفضائية بسبب تفشي البطالة فيها.واتهمت السلطات التونسية هذا المراسل بالتورط في هذه الاضطرابات وادانته بتهمة "انتهاكات للحق العام لا تمت بصلة الى العمل الصحافي".كما اتهمت السلطات بوكدوس بالانتماء الى "مجموعة اجرامية" اعتدت على مبان حكومية وخاصة ونصبت حواجز على الطرقات كما تسببت باصابة ضباط "بجروح خطيرة"، خصوصا بسبب اطلاقهم قنابل حارقة (مولوتوف).

(يو بي آي، أ ف ب)

واشنطن (يو بي أي)

ذكر الرئيس السوري بشار الأسد ان إيران دعمت قرار بلاده المضي في مفاوضات غير مباشرة مع إيران، وان دمشق مستعدة لاستئناف هذه المفاوضات.وقال الأسد في مقابلة مع الصحافي شارلي روز على شبكة (بي بي اس) ان "إيران دعمت جهودنا لاستعادة أرضنا في العام 2008 عندما قمنا بمفاوضات غير مباشرة (مع إسرائيل) من خلال تركيا". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إيران داعمة للمفاوضات بالرغم من انها لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود، أجاب الأسد "تماماً". وسئل إن كانت أميركا تسيء فهم إيران، فرد الرئيس السوري انها "تسيء فهم المنطقة،ووهذا طبيعي لأن هذه ثقافة مختلفة لكن بعد 11 أيلول/سبتمبر يجب أن يعلموا ما يحصل خلف المحيط، والأمر ليس ما تفكر أنت فيه بل ما نفكر نحن فيه". واعترف الأسد بوجود تحسن في العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة بالرغم من ان إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تحتاج للقيام بالكثير حتى تكسب ثقة سوريا.

خاص الموقع

افادت صحيفة الصن البريطانية الصادرة اليوم الجمعة أن كبار الاثرياء العرب حوّلوا لندن إلى عاصمة السيارات الفاخرة في العالم، واحضروا معهم ما قيمته 50 مليون جنيه استرليني من السيارات الأغلى سعراً في العالم خلال فترة الصيف.وقالت الصحيفة إن مليارديرات ينفقون أموالاً طائلة لشحن سياراتهم التي تستهلك كميات كبيرة من البنزين جواً من الامارات العربية المتحدة ووضعها ضمن قوالب ضخمة من الكروم كي لا تصاب بخدوش.واضافت أن أسرع سيارات في العالم من طراز بوغاتي فيرون، التي تصل سرعتها إلى 253 ميلاً في الساعة، شوهدت في الحيين الراقيين مي فير ونايتسبريدج وسط لندن، كما شوهدت سيارة باغاني زوندا، وهي واحدة من بين خمس سيارات من هذا النوع في العالم فقط، تقف أمام فندق دورتشستر القريب من الحيين الراقيين.ونسبت الصحيفة إلى مات ماستر الخبير في السيارات الفاخرة قوله "انسوا موناكو أو مونتي كارلو، فلندن الآن هي عاصمة سيارات السوبر".واضاف ماستر "أن معظم مالكي سيارات السوبر في العشرينات أو الثلاثينات من العمر ومن عائلات ثرية جداً، وهناك عدد لا يُصدق من سيارات فيراري ولامبورغيني وبوغاتي تحمل لوحات الامارات".واشارت الصن إلى أن منظمة اصدقاء الأرض في بريطانيا وصفت هذه السيارات بأنها "مدمّرة للمناخ".

خاص الموقع

(رويترز) - تأثرت الرحلات الجوية من وإلى باريس وفي أنحاء فرنسا بشدة اليوم الأربعاء مع تنظيم مراقبي الملاحة الجوية إضرابا لمدة يوم واحد احتجاجا على خطط لتوحيد المجال الجوي في غرب أوروبا تحت سلطة هيئة واحدة.ويخشى المراقبون الجويون أن تؤدي الخطة إلى إلغاء وظائف وتقليص بعض امتيازاتهم.وقالت سلطات الطيران المدني إن الإضراب الذي دعت إليه عدة نقابات للمراقبين الجويين أدى لإلغاء نحو 20 بالمئة من الرحلات من وإلى مطار شارل ديجول أكبر مطار فرنسي. وكان مطار أورلي في باريس ثاني أكبر مطار في فرنسا الأشد تضررا حيث ألغيت نحو 50 بالمئة من الرحلات.وقال المتحدث باسم الحكومة لوك شاتيل في حديث لمحطة ال.سي.آي الإخبارية إن الإضراب "غير مقبول" وسيجعل كثيرا من المسافرين الذاهبين لقضاء العطلات أو العائدين منها أقرب إلى الرهائن.وقالت شركة اير فرانس إنها ستقوم بتسيير 100 بالمئة من الرحلات الطويلة و80 بالمئة من الرحلات القصيرة والمتوسطة من مطار شارل ديجول و50 بالمئة من الرحلات القصيرة والمتوسطة في مطار أورلي.

جريدة النهار اشتبك عشرات الشبان الملثمين مع رجال الشرطة في اليونان، واضطربت حركة النقل والمرافق العامة بسبب الاضراب العام الذي دعت اليه النقابتان الرئيسيتان في البلاد احتجاجاً على اصلاح نظام التقاعد، وهو الاجراء الرئيسي الذي اتخذته الحكومة الاشتراكية لتصحيح الاوضاع المالية في البلاد. وأثر الاضراب العام الخامس منذ شباط احتجاجاً على خطة التقشف، على حركة الملاحة الجوية مع الغاء 50 رحلة داخلية تقريباً الى الجزر اليونانية، لكن برنامج الرحلات الجوية لم يتغير لان المراقبين الجويين لم ينضموا الى الحركة، حماية للسياحة. وكانت حركة العبارات طبيعية في مرفأ بيريوس، قرب أثينا، حيث انتشر رجال خفر السواحل لمنع تحرك بضع مئات من النقابيين الشيوعيين الذين تجمعوا قرب هذا الميناء وحاولوا منع السياح من ركوب سفن متجهة الى الجزر في بحر ايجه. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مشاغبين رشقوا بالحجار مداخل محطة لمترو الانفاق في أثينا، وأضرموا النار في مستوعبات للنفايات.ودارت اشتباكات بين الجانبين على طول جادة رئيسية أقفلت فيها المصارف والمتاجر. وجرح في المواجهات سبعة من رجال الشرطة، فيما اعتقل 13 متظاهراً. ومع ذلك، لم يبلغ العنف المستوى الذي سجل في الخامس من أيار عندما قضى ثلاثة أشخاص في مصرف أضرم فيه محتجون النار. وحصلت المواجهات لدى مشاركة نحو عشرة آلاف شخص في تظاهرة نظمها الاتحادان العماليان الاكبران في البلاد ومجموعات يسارية. وأثر الاضراب العام على وسائل النقل العام في اثينا وتسالونيكي، ثانية مدن البلاد،لكن المترو والاوتوبيسات كانت تعمل صباحاً طبيعيا في العاصمة اليونانية.وتأثرت ايضا السكك الحديد والادارة والمستشفيات والمؤسسات العامة والخاصة. وحرمت اليونان   الصحف بعد انضمام نقابة الصحافيين الى هذا التحرك. ويواصل المحامون حتى السابع من تموز اضراباً يشل القضاء. واعلن اتحاد التجار والمهنيين دعمه الاضراب، لكن المحال التجارية فتحت ابوابها في اثينا. ويرمي الاضراب الى الاحتجاج على مشروع لاصلاح نظام التقاعد يعيد النظر في المكتسبات الاجتماعية. ويمنح النص الذي سيرفع الى مجلس النواب في الثامن من تموز، راتب التقاعد كاملا بعد 40 سنة من الخدمة في مقابل 37 سنة في السابق، ويفرض اقتطاعات بمعدل سبعة في المئة في رواتب التقاعد، ويلغي قرار التقاعد قبل السن القانونية ويعمم السن القانونية للتقاعد بـ65 سنة. وتعهدت الحكومة الاشتراكية لدى دول منطقة الاورو وصندوق النقد الدولي تطبيق هذه الاجراءات في مقابل انقاذ اليونان من ازمتها المالية من طريق  منحها قروضاً  قيمتها 110 مليارات أورو على ثلاث سنوات. و ص ف، رويترز، أ ب
وقّعت اليوم وزارتا الدفاع الروسية والإسرائيلية في موسكو على اتفاقية طويلة الأمد بشأن التعاون العسكري بينهما. ووقّع الاتفاقية وزيرا الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف والإسرائيلي إيهود باراك. ووفقاً لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، قال سيرديوكوف في ختام مباحثاته مع نظيره الإسرائيلي إنّ «من المهم جداً بالنسبة إلينا في مرحلة التحوّل إلى مظهر جديد لقواتنا المسلحة استخدام خبرات القوات المسلّحة الإسرائيلية». وأضاف «نحن ندرسها بتفصيل واهتمام كافيين». وأوضح سيرديوكوف أنّ روسيا اشترت 12 طائرة إسرائيلية من دون طيار، وأنّ 50 عسكرياً روسياً يتلقون في الوقت الحالي تدريبات على استخدامها. من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي استعداد بلاده لتبادل الخبرات مع العسكريين الروس في مجال مكافحة الإرهاب، بما في ذلك عن طريق استخدام هذه الطائرات. وأضاف «لا ترى إسرائيل في روسيا شريكاً مهماً فحسب، بل قوة عظمى تؤدي دوراً كبيراً في الشرق الأوسط». ورأى أنّ «إسرائيل لم تكن موجودة لو أنّ الجيش الأحمر لم ينتصر على الفاشية الألمانية». وكانت السكرتيرة الصحافية لوزير الدفاع الروسي إيرينا كوفالتشوك قد ذكرت أنّ مدة الاتفاقية خمس سنوات، وهي تقضي بتبادل الآراء والخبرات والمعلومات في المجالات المهمة للجانبين، بما في ذلك قضايا الأمن الدولي. وتنص الاتفاقية أيضاً على تطوير العلاقات في حقل التعليم والتاريخ العسكريين والطوبوغرافيا ووضع الخرائط والطب والحقوق والإعداد البدني والرياضة. كذلك أعلنت مصادر إسرائيلية خططاً لإنشاء مؤسسة مشتركة مع روسيا لإنتاج طائرات من دون طيار. وكان قد أصاب العلاقات بين تل أبيب وموسكو فتوراً بعد زيارة الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف الأخيرة، في أيار الماضي، لسوريا. وما أثار حنق الإسرائيليين ليس لقاء مدفيديف رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل في دمشق فقط، بل إعلان استمرار وصول الأسلحة الروسية إلى سوريا، بما فيها مقاتلات «ميغ ـــــ 29» ومنظومات الدفاع الجوي القصيرة المدى «بانتسير»، وذلك على الرغم من أنّ رئيس مصلحة التعاون الفني والعسكري في الفدرالية الروسية نفى عقد أي صفقات تسليح جديدة مع السوريين خلال الزيارة. ومع أنّ الخبراء العسكريين الإسرائيليين أكدوا أنّ هذه الأسلحة لن تترك تأثيراً ملحوظاً على توازن القوى في المنطقة، فإنّ البرلمانيين رفعوا الصوت عالياً محذرين من إمكان انتقال بعض هذه الأسلحة إلى «حزب الله»، وأعادوا إلى الأذهان نتائج عدوان 2006 على لبنان. أما وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، فرأى أنّ صادرات الأسلحة الروسية إلى سوريا «لن تساعد على تهيئة الأجواء الملائمة لتسوية النزاع الفلسطيني ـــــ الإسرائيلي». غير أنّ وسائل الإعلام الإسرائيلية ألقت اللوم على رجال الدولة الإسرائيليين في تدهور العلاقات مع موسكو، فاتهمت مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية بعرقلتهم في زمن «الحرب الباردة» لمدة طويلة صفقة بيع طائرات من دون طيار إلى روسيا، وبامتناعهم عن الموافقة على المشروعات المشتركة لتصميم الأسلحة وتحديثها لدول ثالثة، ومن بينها كما أشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية مشروع تصميم وتوريد أجهزة الإنذار المبكر الإسرائيلية «فالكون» إلى الهند. من جانبه، رأى مدير معهد الشرق الأوسط، الصهيوني الروسي يفغيني ساتانوفسكي، أنّ روسيا لن تراعي بجدية المصالح الإسرائيلية في علاقاتها مع العرب وإيران إلا عندما تصبح في حوزة المشرفين على المجمع العسكري التقني الروسي عقود كبرى ضخمة مع إسرائيل.
سد مضربون عن العمل مداخل مستشفيين قرب جوهانسبرغ، وتوعد معلمون بحصار طريق سريع رئيسي في الوقت الذي يدخل فيه إضراب أكثر من مليون من موظفي الحكومة في جنوب أفريقيا عن العمل يومه الثاني.

وأدى الإضراب الذي يطالب خلاله العمال برفع الأجور إلى بطء علاج المرضى وإغلاق المدارس في أنحاء جنوب أفريقيا، مما يعني المزيد من الضغوط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق.

واعتزمت نقابة تمثل 200 ألف عامل الانضمام إلى الإضراب الذي بدأ أمس بين ائتلاف من النقابات التي تمثل أكثر من مليون موظف حكومي.

وليس من المتوقع أن يكون للإضراب أي أثر فوري على أكبر اقتصاد في أفريقيا، لكن التوقف عن العمل لفترة طويلة ربما يضر بالتجارة في الداخل والخارج.

وأضربت هذه المجموعات عن العمل ليوم واحد على سبيل الإنذار في الأسبوع الماضي، وقالت إن الخطوة الفعلية التي بدأت أمس هي بداية الإضراب لأجل غير مسمى بهدف إيقاف المصالح الحكومية.

ويتوقع محللون التوصل إلى اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة على أفضل تقدير أو بحلول مستهل أيلول على أسوأ تقدير. غير أنه ما من شك في أن أي اتفاق سيؤدي إلى زيادة الإنفاق الحكومي في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على خفض عجز ميزانيتها الذي وصل الى 6.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وتطالب النقابات بزيادة في الأجور نسبتها 8.6 في المئة أي أكثر من ضعف معدل التضخم و1000 راند (137 دولاراً) لبدل السكن.

وفي محاولة للتوصل إلى اتفاق، عرضت الحكومة زيادة بدل السكان إلى 700 راند الأسبوع الماضي بعدما كان العرض السابق 630 رانداً لكنها رفضت رفع عرضها بزيادة الأجور عن سبعة في المئة. وسيساوي بدل السكن وحده نحو واحد في المئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

قطعت فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية مع كولومبيا لحظة قدّمت هذه الأخيرة chavez-maradonaأمام منظمة الدول الأميركية «إثباتاتها الدامغة عن وجود معسكرات لمنظمة الفارك (اليسارية) في فنزويلا». وقال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز، أول من أمس، بحضور النجم الكروي الأرجنتيني دييغو مارادونا، إن «الدمعة في العين، أعطيت أمر قطع العلاقات، وتوجّه الجيش إلى الحدود». لن تنشأ حرب بين الدولتين، فقط فصل جديد من العلاقات المتوترة السائدة منذ أن قرر الرئيس الكولومبي ألفارو أوريبي، في عام 2007، «صرف» تشافيز من الوساطة التي «عيّنه فيها» مع «الفارك» لإطلاق الرهائن الذين كانوا في حوزتها. وتجدّد التوتر عام 2008 بعد الغارة الكولومبية على معسكر الفارك في الإكوادور، التي أدت إلى أزمة إقليمية لبست أيضاً بزة الحرب ولم تندمل ذيولها حتى اليوم مع كيتو. وانتشر الحريق ـــــ الكلامي أيضاً ـــــ عام 2009 عندما وافقت كولومبيا على إعطاء سبع قواعد عسكرية للولايات المتحدة، مولّدة أزمة تخطّت حدود البلدين المعطّلة اقتصادياً لتشمل معاني الدفاع والعدو والصديق في كل دول أميركا الجنوبية. في كل تلك الأحداث، يقف رئيس كولومبيا المنتخب، خوان مانويل سانتوس، الذي يتسلّم رئاسته في 7 آب المقبل. فهو وزير الدفاع في حكومة أوريبي، ويصوّر كأنه «صقر» العلاقات. بعد انتخابه رئيساً، بدأ سانتوس يعمل جاهداً لتوسيع هامشه عن «عرّابه» أوريبي، والتفلّت من مبادئه الداخلية والخارجية. وكانت قد تكاثرت في الأسابيع الأخيرة إشارات التقارب والتبادل بين تشافيز وسانتوس، من رغبة في فتح صفحة جديدة، مروراً بتعيين سانتوس لماريا أنخيلا هولغين وزيرة خارجية ـــــ وقد عملت سفيرة في كاراكاس ـــــ واجتماعها مع وزير خارجية فنزويلا نيكولاس مادورو، وصولاً إلى دراسة تشافيز احتمال حضور حفل تسلّم سانتوس. هذا التقارب الحاصل والضمني بين تشافيز وسانتوس أراد أوريبي نسفه بعدما اعترض علناً عليه. ما يحاول أوريبي فعله في السياسة الكولومبية، سابقة، لأن الرئيس السابق، في بلد لا يسمح بالتجديد ولا بإعادة الترشّح، مصيره الحتمي التقاعد السياسي. عند أوريبي الباحث عن ولاية ثالثة ـــــ رفضها له القضاء ـــــ نهاية ولايته لا تعني أفول حياته السياسية. حتى آخر لحظة من عهده، سيحاول الإمساك بقيادة الفارك ليدخل التاريخ... وإلا... يعمل من دون هوادة لشدّ أواصر الاتجاه المتشدد من مريديه الذين أسهموا في نجاح سانتوس، وهو يحاول الآن التفلّت منه، وأيضاً للتحول إلى «زعيم اليمين» في استراتيجية إقليمية لحقبة ما بعد الحكومات التقدمية في القارة، وأحداث هندوراس أثبتت أن قوى اليمين جاهزة ولا ينقصها إلا وجوه مقدامة ومقنعة. بعد القطيعة المستحدثة، قال سانتوس إن «السكوت أفضل مساهمة أستطيع القيام بها الآن، والرئيس أوريبي هو رئيس الجمهورية حتى 7 آب». بالنسبة إلى تشافيز، القطيعة المعلنة قبل يومين لها صلاحية محدودة: حتى 7 آب. وإذا لزم الأمر، حتى 23 أيلول، موعد الانتخابات النيابية في فنزويلا. فتشافيز يحيّد اليوم سانتوس، ولكنه لا يريد أن يوفر «صنيعة الإمبريالية» أوريبي، لحظة قطع الحساب معه وبداية حقبة جديدة: «نحن أمام إعادة تمركز العقيدة الإمبريالية لمواجهة مسارات السيادة في أميركيّتنا... صرنا جزءاً من روتين مؤامرات الدول الكبرى، كتعاطي الولايات المتحدة بالطاقة النووية السلمية الإيرانية... أو كحصار غزة من قبل إسرائيل... حكومة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما تثبت بالأقوال وبالأفعال أنها إدارة بوش الثانية».

 

بول الأشقر

الأكثر قراءة