خاص الموقع
غزة, فلسطين المحتلة (يو بي أي) -- اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بقمع اعتصام جماهيري نظمته الجبهة في وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء في باحة الجندي المجهول بغزة احتجاجا على استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي.وقالت الجبهة في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إنه نجم عن الاعتداء إصابة العديد من قيادات وكوادر وعناصر الجبهة والجماهير المحتشدة وكذلك اعتقال عدد آخر من عناصرها.وأشارت إلى أن "الاعتداء على المعتصمين تم رغم حرص الجبهة على التواصل مع قيادة حركة حماس وسلطتها في غزة لتجنب مثل هذه الحماقة وحتى لا تتوسع دائرة التوتر في العلاقات الوطنية الفلسطينية".واعتبرت أن "التعدي بالهروات وأعقاب البنادق على المعتصمين مساس خطير بحرية الرأي والتعبير وتقويض للحريات العامة"، مؤكدة أن الاحتجاج والتظاهر والتجمع السلمي حق كفله القانون الأساسي الفلسطيني وحقوق الإنسان.وحمّلت الجبهة الحكومة المقالة المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة نشطائها الذي أصيبوا واعتقلوا خلال الاعتداء، لافتة إلى أن "تقويض الحريات العامة يضعف المجتمع الفلسطيني ويقلل من قدرته على الصمود في وجه الاحتلال ومخططاته العدوانية".وطالبت الجبهة الحكومة بالتراجع عما وصفتها" الإجراءات القمعية" التي من شأنها الإضرار بوحدة الشعب الفلسطيني، مشددة على استمرارها في النضال الديمقراطي المجتمعي والتصدي لكل الممارسات والإجراءات التي تمس مصالح الجماهير.وتتبادل حكومة حماس المقالة وحكومة سلام فياض الاتهامات عن المسؤولية عن أزمة الكهرباء التي تتفاقم بين الحين والآخر في غزة، نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد الوحيدة.