خاص الموقع
غزة, فلسطين, 03 أيلول-سبتمبر (يو بي أي) -- لوحت 13 جماعة فلسطينية مسلحة، بتصعيد الهجمات ضد إسرائيل، معلنة اتفاقها على تشكيل غرف عمليات مشتركة ورفع التنسيق الميداني بينها.
وقالت الأجنحة العسكرية المسلحة في بيان تمت تلاوته خلال مؤتمر صحافي بغزة، في وقت متأخر من مساء الخميس، "نؤكد دخول المقاومة الفلسطينية مرحلة متقدمة من العمل الجهادي المشترك والمتماسك والتنسيق الميداني تمهيدا لعمل مقاوم وفاعل ومؤثر في العدو"، مشددة على أن المرحلة المقبلة ستختلف ملامحها وسيكون تأثيرها على الاحتلال أكبر.
وشارك في المؤتمر إلى جانب أبو عبيدة الناطق باسم "سرايا القدس" الذراع المسلح لحركة الجهاد، وعدد من الملثمين، من الأجنحة العسكرية الموقعة على البيان، والتي ضمت "كتائب أبو علي مصطفى"، و"كتائب جهاد جبريل"، وألوية الناصر، وكتائب الناصر، وكتائب الأنصار، وكتائب سيف الإسلام، وكتائب الأقصى – مجموعات نبيل مسعود، وقوات الصاعقة.
وشددت الأجنحة المسلحة على رفضها للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، مؤكدة أنها "لن تسمح بها وسيكون للمقاومة كلمتها المدوية في هذا الشأن".
وقالت "نرفض انزلاق السلطة الفلسطينية للمفاوضات التي تغطي على جرائم الاحتلال ولن نسمح بها لأنها طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتنكر لدماء الشهداء ومعاناة الأسرى والجرحى".
وأكدت على تمسك الأجنحة العسكرية الفلسطينية ب"خيار مقاومة الاحتلال بالحديد والنار والرد على كل أوهام السلام معه".
وباركت العمليتين اللتان نفذتهما كتائب القسام في مدينتي الخليل ورام الله بالضفة الغربية وأدتا إلى مقتل أربعة مستوطنين وإصابة اثنين، مؤكدة أنهما "لن تكونا آخر العمليات وإنما شرارة البداية".
ونددت بحملة الاعتقالات التي بدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بشنها عقب العملية في الضفة، داعية إلى التراجع عن مثل هذه الأفعال.
وشددت على أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ملاحقتها وسترد على ذلك"، مثمنة "جهود الحكومة الفلسطينية بغزة في ملاحقة العملاء والقضاء عليهم".