"الشعبية" تحذر من مخطط صهيوني لقتل أمينها العام أحمد سعدات بشكل بطيء

بيان صادر عن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

يا جماهير شعبنا الفلسطيني .. يا جماهير أمتنا العربية .. ويا أحرار العالمahmad-saadat نخاطبكم اليوم ونحن نخاطب عقولكم وقلوبكم وضمائركم الحية والإنسانية وذلك لإعلاء الصوت لأجل قضية مناضل وقائد من فلسطين ، مناضل أمضى جزءاً كبيراً من حياته داخل غياهب المعتقلات.. وأقبية التحقيق والمعتقلات الصهيونية .. إنه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والذي ستعقد (مصلحة السجون الإسرائيلية) جلسة استماع خاصة لتمديد فترة عزله في منتصف أكتوبر. إن سعدات سيكون قد أمضى في العزل الانفرادي سنة ونصف تقريباً وتصر الدوائر الأمنية "الإسرائيلية" ومصلحة السجون التابعة لها على اعتباره خطراً أمنياً على الكيان الصهيوني، مما يستوجب استمرار عزله بعيداً عن أخوته ورفاقه من المناضلين الأسرى .. فضلاً عن إخضاعه للعديد من الإجراءات والعقوبات الاستثنائية والتي منها حرمان أسرته من زيارته أو التمتع والحصول على ما يتمتع أو يحصل عليه باقي الأسرى الفلسطينيين والعرب. يا جماهير شعبنا الفلسطيني.. يا جماهير امتنا العربية .. يا كل الأحرار في العالم "إسرائيل" تخطط أن يكون سعدات هدفاً للقتل ولكن هدفاً للقتل البطيء في أقبية وزنازين العزل في معتقل "أوهالي كيدار" في بئر السبع. إدراكاً منا لحجم الأخطار المحدقة بالقائد / سعدات، نطالب الجميع ببذل كل ما يمكن لإطلاق سراحه.. وتخفيف المعاناة عنه، إن سعدات من بين سبعة عشر أسيراً فلسطينياً يعانون عذابات وقساوة العزل الإنفرادي وهم جميعهاً عرضة للخطر بسبب استهدافات وإجراءات (مصلحة السجون الإسرائيلية). و"إسرائيل" بمعاملتها للمناضل سعدات وللأسرى الفلسطينيين والعرب عموماً تنتهك كل الاتفاقيات والقوانين والمواثيق الدولية، ورغم ذلك تضرب بأصوات المنظمات الإنسانية والحقوقية المطالبة بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأسرى الفلسطينيين عرض الحائط، فإلى متى تستمر "إسرائيل" بانتهاكاتها وإجراءاتها وصلفها وغطرستها اتجاه المناضلين الفلسطينيين وفي المقدمة منهم الأسرى. "إسرائيل" لن تتوقف عن إساءة معاملة سعدات والأسرى إن لم يوقفها العالم عند حدها .. فليست هي فوق القانون الدولي وليست عراباَ للعالم كي تصول وتجول دون حساب، أو عقاب "إسرائيل" دولة مارقة وينبغي تقديم قادتها إلى المحاكم الدولية وإرغامها على احترام القوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان بصدد الأسرى أو غيرها من المسائل المتعلقة بحقوق الشعب الفلسطيني. لم يعد الصبر ممكناً على "إسرائيل" وممارساتها ولذلك نطالب: أولاً: اعتبار يوم جلسة الاستماع للمناضل سعدات يوماً للنضال والتضامن مع الحركة الوطنية الأسيرة، وفي الأساس منها الأسرى المعزولين وعلى رأسهم الرفيق أحمد سعدات. ثانياً: ندعو القوى والأحزاب الفلسطينية والعربية وحركات التحرر في العالم وكل أصدقاء جبهتنا إلى تنظيم فعاليات وأنشطة إعلامية وسياسية تضامنية. ثالثاً: نطالب منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة بشخص السكرتير العام على تحمل مسؤولياتهم وان لا يتركوا الأسرى الفلسطينيين عرضة للموت البطيء عبر التعامي عن الممارسات "الإسرائيلية" بحقهم. رابعاً: نطالب رفاقنا ومنظماتنا وأنصارنا في الوطن والشتات لاعتبار يوم الجلسة يوماً للتصعيد الميداني والجماهيري تضامناً مع القائد وأسرى العزل في السجون وأخيراً نتوجه للأخوة في السلطة ونقول لهم "أين دوركم في موضوع سعدات ، ألا تتحملون المسؤولية بما آلت إليه أوضاعه، كفى تلكؤ، أين تدخلكم، وأين دوركم؟" وفي النهاية الأسرى كانوا وسيبقون أوسمة على صدور الشعب الفلسطيني بصبرهم وتضحياتهم. المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 17/7/2010

آخر تعديل على Tuesday, 01 September 2009 11:26

الأكثر قراءة