السفير: نفذ أمس «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» اعتصاماً رمزياً على بعد مئة متر من السفارة التونسية في منطقة مار تقلا في الحازمية «احتجاجاً على القمع الذي تمارسه السلطات التونسية بحق الشباب التونسي ومجمل شعب هذا البلد العربي». وحمل المتظاهرون شعارات تندد بالقمع وتدعو إلى سقوط «ديكتاتور تونس وكل ديكتاتور عربي»، وإلى «سقوط حزب الدستور». كما غنى المشاركون نشيد «اتحاد الطلبة التونسي».
واعتبر رئيس الاتحاد علي متيرك أن «الاعتصام رمزي وعفوي للتضامن مع الشعب التونسي ضد كل قمع واستغلال طبقي»، مشبهاً الاستغلال في تونس بالذي يتعرض له الشعب اللبناني. ودعا الأمين العام للاتحاد عمر الديب إلى اعتصام أكبر في السادس والعشرين من كانون الثاني، تزامناً مع التظاهرة الكبيرة التي تجري في تونس في ذكرى تأسيس الحركة النقابية فيها.
وحضر في الاعتصام عدد من المواطنين التونسيين الذين رددوا شعارات ضد النظام الحاكم في بلادهم.
من جهة ثانية، أعلن «مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب» شجبه لموجة الاعتقالات والمداهمات الليلية واستعمال الرصاص من قبل السلطات التونسية في مواجهة حركة الاحتجاجات التي تشهدها منطقة سيدي بوزيد منذ السابع عشر من الجاري. وأشار المركز إلى أن «المعتقلين يتعرضون للتعذيب من دون محاكمات أو اتصال بالعالم الخارجي وعائلاتهم كما تنص القوانين الدولية»، داعيا إلى رفع الحصار عن منطقة سيدي بوزيد والإفراج عن جميع المعتقلين.