بيان تكتل طلاب الجامعة اللبنانية والاندية المستقلة:
الجامعة اللبنانية فوق كل اعتبار، والحقوق لا تراجع عنها ولا مساومة عليها..مستمرون في مطالبتنا
إن ضغط السلطة السياسية وصل إلى ذروته تجاه الجامعة اللبنانية؛ وما رأيناه ولمسناه اليوم من ضغط على الهيئة التنفيذية للأساتذة المتفرغين ما هو إلا دليل واضح على مشروع السلطة لضرب الجامعة الوطنية عبر تمرير تخفيض ميزانيتها والإلتفاف على الحقوق.إننا كطلاب نؤكد أن حركتنا طلابية وأننا نحمل مطالب واضحة وآنية وهي عدم المسّ بميزانية الجامعة، لا بل مضاعفتها، واستعادة الإستقلالية المالية والإدارية لها، بالإضافة إلى مطالب الأساتذة والطلاب المشروعة كافة، وهي مطالب لن نتراجع عنها لأن استمرارية الجامعة مرتبطة بتحقيقها.وبناءً عليه، إننا نستنكر محاولات السلطة السياسية ضرب الجسم النقابي للأساتذة في الجامعة اللبنانية عبر تشتيته؛ ولمّا تجاوز إضراب الأساتذة يومه الأربعين ولم تستجب السلطة لأي من المطالب ضاربةً بعرض الحائط مصلحة الطلاب والجامعة، واليوم تضغط بشكلٍ وقح ومتعالٍ لفكّ الإضراب من خلال الضغط السياسي على الرابطة.من هنا فإننا نحمّل مسؤولية تبعات شلّ الجامعة من دون تحقيق أي مكسب للسلطة السياسية الفاسدة وكل مَن تواطأ معها من الأساتذة الذين تخلوا عن المطالب الجامعية المُحقّة؛ ونشدّ على أيدي الأساتذة الأحرار الذين صمدوا ووقفوا في وجه الضغط السياسي وتمسّكوا بالمطالب من أجل بناء وتعزيز وصمود جامعة الوطن.
بناءً على ما تقدّم ندعو جميع الطلاب والحريصين على استمرارية جامعتنا الوطنية للتوجّه إلى مقر الرابطة يوم الثلاثاء ٢٠١٩/٦/١٨ الساعة التاسعة صباحاً مواكبةً لاجتماع مجلس المندوبين من اجل حثهم و دعمهم للخروج بتوصية انعقاد الهيئة العامة، تلك السلطة العليا صاحبة القرار الوحيد في تقرير مصير الاضراب؛كما لحث مجلس المندوبين لنشر محضر اتخاذ القرار (من أو كم صوّت على ماذا)، تعزيزاً للشفافية.
بيروت ١٦/٦/٢٠١٩