الاسم واللقب: ضمير بن عليةالصفة: عضو مكتب فيدرالي الفاضل ساسي للاتحاد العام لطلبة تونس بكلية 9 أفريلالمستوى التعليمي: تم طرده من المعهد التحضيري للدراسات الأدبية بتونس سنة 2004 على خلفية نشاطه النقابي بعد تأطيره بمعية زملائه لاعتصام من أجل بعض المطالب النقابية.نجح في الاختبار الأول لمناظرة "الكباس" قبل أن يتمّ اعتقاله ويحرم من اجتياز الاختبار الثاني.
العقوبة: صدر عليه حكم ابتدائي يقضي بسجنه عامين وشهرين. ثم تم تخفيضه إلى عام وأربعة أشهر في الطور الاستئنافي مع حرمانه مع بقية زملاءه الموقوفين من اجتياز امتحان الماجستير وبعد أن رفضت المحكمة مطلب الإفراج المؤقت الذي تقدم به المحامون.حيثيات القضية: اقتحمت قوات غفيرة من الأمن المبيت الجامعي البساتين بمنوبة واعتدت على الطلبة المعتصمين للمطالبة بالحق في السكن في ما بات يعرف بـ"قضية طلبة منوبة وتمّ اقتيادهم إلى منطقة الأمن بالعمران حيث تعرّضوا للتعنيف والضرب.وذكر المحامون ومنظمات حقوقية أنه تم تلفيق محاضر وتهم حق عام ضدهم بهدف تشويه صورتهم أمام الرأي العام.سوء المعاملة: أكدت الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب في أكثر من تقرير أن ضمير بن علية تعرّض للتعذيب وسوء المعاملة سواء أثناء التحقيق أو في السجن وهو ما خلّف له ولبعض زملائه عديد الإصابات والرضوض التي عاينها المحامون أثناء الزيارات. وتمّ وضع ضمير مع مساجين الحق العام كما تعمّد أعوان السجن إهانته ولفقت في شأنه مخالفات داخل السجن ممّا جعل الإدارة تصدر قرارا يقضي ببقائه لمدة 5 أيام في زنزانة انفرادية. وهو ما جعله يخوض في عدة مناسبات إضرابات عن الطعام احتجاجا على سوء المعاملة التي يتلقاها.ضمير هو الابن الأصغر في عائلته المتكوّنة من 7 أفراد وظروفها الاجتماعية عادية وليس له حق في منحة أو قرض جامعي. وقد ذكرت عائلته أن أحد المنتمين للحزب الحاكم اتصل بها وطلب منها تحرير رسالة اعتذار لمسؤول رسمي في إحدى زياراته لمعتمدية جبنيانة إلا أن والديه رفضا ذلك الابتزاز وأكدا أن ابنهما لم يذنب بل تحمّل مسؤوليته كطالب نقابي وبالتالي فتقديم رسالة اعتذار هي إدانة ضمنية بارتكاب جريمة لم يقترفها ابنهما حسب ما صرّحا به.