(1) طلبة تونسيون خلف القضبان: عبد القادر الهاشمي

الاسم واللقب: عبد القادر الهاشمي  من مواليد 1983 بمدينة قبلي.

الصفة: طالب جامعي مرحلة ثالثة تاريخ وعضو مكتب فيدرالي للاتحاد العام لطلبة تونس بكلية الآداب بمنوبة

العقوبة: صدر في حقه حكم ابتدائي يقضي بسجنه مدة عامين وأربعة أشهر.وقد تم تخفيضه إلى عام وأربعة أشهر في الطور الاستئنافي مع حرمانه مع بقية زملاءه الموقوفين من اجتياز امتحان الماجستير بعد أن رفضت المحكمة مطلب الإفراج المؤقت الذي تقدم به المحامون.حيثيات القضية: بعد أقل من شهر على الاعتصام الذي خاضته عشرات الطالبات منذ يوم السبت 3 أكتوبر 2009 من أجل المطالبة بحقهن في السكن الجامعي والذي قام بتأطيره عبد القادر الهاشمي رفقة مناضلي الاتحاد العام لطلبة تونس وقد تمكنوا من إجراء عديد اللقاءات مع مدير عام ديوان الخدمات الجامعية للشمال اتفقوا من خلالها على تمكين 130 طالبة من السكن مع مواصلة التفاوض على البقية، ولكن الديوان لم يوفي بالتزاماته وتنصّل من المسؤولية، فوجئ المعتصمون صبيحة يوم الأحد 1 نوفمبر 2009 باقتحام عدد كبير من قوات البوليس لمقر الاعتصام و فكه بالقوّة والزجّ بالعشرات في السجن. وقد وجهت لعبد القادر الهاشمي تهم كيدية من قبيل السرقة المجردة والاعتداء على الأخلاق الحميدة وتعطيل حرية الشغل وهضم جانب موظف والتهديد وإحداث الهرج والتشويش و صدر حكم إبتدائي يقضي بسجنه مدة عامين و أربعة أشهر خفف خلال الطور الاستئنافي إلى عام وأربعة أشهر.الاستنطاق: وسط متابعة كبيرة من العديد من الحقوقيين ومناضلي الحركة الطلابية والديمقراطية الذين أكّدوا جميعا على الطابع الكيدي للتهم وبمقر محكمة الاستئناف بتونس الذي طوّق بأعداد كبيرة من البوليس مانعا عديد المتضامنين من الالتحاق بقاعة المحكمة، دارت يوم السبت 17 أفريل 2010 جلسة الاستئناف، وخلال الاستنطاق ذكر عبد القادر الهاشمي أن تحرّك الاتحاد ومساندة الطالبات المعتصمات جاء بسبب حرمانهن من حق السكن وتجاهل الإدارة التعامل مع الاتحاد وأن الاعتصام كان شكلا من أشكال الاحتجاج كما أكّد أنهم يحاكمون بتهم ملفقة على خلفية نضالهم صلب الاتحاد العام لطلبة تونس. وفي إشارة إلى الطابع السلمي للاعتصام قال عبد القادر: لقد قمت بواجبي وحقني في تأطير اعتصام زميلاتنا من أجل الدفاع عن مطلبهن المشروع في السكن الجامعي ونحن كمناضلين لم نحد طيلة الاعتصام عن أدبيات العمل النقابي ولم "نعطّل" حرية العمل ولم نعتد على الأعوان كما اُتهمنا بل أن جميع عمال وموظفي المبيت تجمعنا بهم علاقة احترام.سوء المعاملة: ذكرت الجمعية التونسية لمقاومة التعذيب في عديد من البيانات التفصيلية حول وضعية الطلبة المساجين أن ظروف سجنهم قاسية للغاية وأنهم يلقون معاملة سيئة من قبل إدارة السجن التي حرمتهم من حقهم في اجتياز الامتحانات كما أنها تماطل في إيصال الرسائل إليهم كما أنهم يتعرضون يوميا إلى الإهانات من قبل أعوان السجن.وبالنسبة إلى عبد القادر الهاشمي فان عائلته تكابد أسبوعيا مشاق السفر لتتمكن من زيارته حيث يقبع في السحن المدني بالمرناقية وأفراد عائلته تقطنون يقبلي.

آخر تعديل على Monday, 17 December 2012 10:12

الأكثر قراءة