بدأ المهرجان بكلمة لفرع الاتحاد في لبايا ألقاها الرفيق زياد ابراهيم رئيس الفرع تطرق فيها الى العمل المحلي وضرورة الترقي بالعمل المدني في البلدة فوق الخلافات الضيقة مشدداً على أهمية ان تكون البلدية والسلطات المحلية في خدمة كل أبناء البلدة. كما حيا ابراهيم شهداء لبايا الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان وحريته واستقلاله.
الكلمة الثانية كانت للرفيقة سهى بشارة بإسم جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي شددت على أن مفهوم التضحية والشهادة لم يكن بسبب حب الموت بل بدافع حب الحياة الحرة الكريمة، وعلى أن الهدف من تحرير الارض كان لتسهيل مهمة تحرير الانسان. فالتغيير في لبنان لم يكن ممكناً طالما كان هناك جزءاً محتلاً من أرضه لذا كان الواجب النضالي يقضي بالعمل لتحرير الاراضي المحتلة كي يصبح مشروع التغيير في الداخل ممكن التحقيق، ولهذا السبب استشهد أبطال الجبهة وأسر آخرون. وحيت بشارة اتحاد الشباب الديمقراطي وأبناء لبايا على عملهم الناجح في البلدة.
أما الكلمة الاخيرة فكانت للرفيق علي متيرك رئيس الاتحاد الذي تناول في كلمته الوضع السياسي العام في لبنان والمنطقة فحيا الثورات العربية التي تعبر عن حاجة الشعب العربي للحرية وتوقه للكرامة ورفضه لأنظمة الاستبداد. كما تحدث متيرك عن النظام الطائفي اللبناني والحملة التي انطلقت وكان الاتحاد جزءاً أساسياً منها من أجل اسقاطه وأهمية الشعارات التي رفعتها الحملة منذ انطلاقتها. كما وجه التحية الى شهداء الاتحاد وعائلاتهم والى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية التي حرر أبطالها معظم الاراضي اللبنانية بنضالهم الدؤوب منذ عام 1982.
وفي الختام أقام الاتحاد أمسية فنية ملتزمة مع فرقة "رفاق الدرب الطويل" ثم مع الفنان فادي عمران الذين أحيوا سهرة ملتزمة استمرت لساعات وسط تجاوب كبير من قبل الاهالي والمشاركين.