خاص الموقع
افادت صحيفة ديلي إكسبريس الصادرة اليوم الجمعة أن تحالف دافعي الضرائب في بريطانيا اتهم الحكومة بانفاق مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية المخصصة لمكافحة الارهاب على مشاريع وهمية من بينها واحد لتدريب الشرطة المصرية.وقالت الصحيفة إن تحالف دافعي الضرائب زعم بأن وزارة الخارجية البريطانية منحت شرطة لندن نحو 32 ألف جنيه استرليني من الأموال المخصصة لمكافحة الارهاب في المملكة المتحدة لتدريب الشرطة المصرية على العمليات في مسرح الجريمة، واتهم الحكومة البريطانية باستخدام هذه الأموال لتمويل مشاريع معالجة قضايا المساواة بين الجنسين في المملكة المتحدة.واظهرت أرقام حصل عليها تحالف دافعي الضرائب أن الحكومة البريطانية استخدمت أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني من أموال مكافحة الارهاب لتمويل برنامج (المنع)، الذي يُعد جزءاً من الاستراتيجية التي تبنتها للتصدي للارهاب من مصدره.واضافت الصحيفة أن المنح المالية التي قدمتها وزارة الخارجية البريطانية إلى برنامج (المنع) شملت أكثر من 200 ألف جنيه استرليني لانفاقها على انتاج برنامج تلفزيوني عن المرأة الافغانية، ومبلغ 268ر22 جنيهاً استرلينياً للسينما المتنقلة من أجل العدالة التي يديرها مجلس التبادل والبحوث الدولية في الولايات المتحدة.ودعا تحالف دافعي الضرائب إلى إلغاء برنامج (المنع) برمته، والتركيز على الشرطة وأجهزة الأمن البريطانية في التصدي للتطرف.ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم التحالف قوله "إن أموال دافعي الضرائب جرى انفاقها على مشروعات مشكوك فيها في ظل غياب المحاسبة الكافية على هذا الانفاق"، مشيرة إلى أن مسؤولاً بوزارة الخارجية البريطانية اكد بأن انفاق الوزارة على مكافحة الارهاب "يصب في اطار التصدي للتهديدات التي تواجه المملكة المتحدة وشعبها ومصالحها".