ﻏﺼﺔ ﻓﻲ ذﻛﺮى اﻟﺘﺤﺮﯾﺮ
ﯾﺒﺪو أن وﺿﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ وﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﺪٍّ ﻟﻢ ﯾﻌﺪ ﯾﺤﺘﻤﻞ اﻟﺘﺠﺎﻫﻞ واﻟﺘناسي وﺗﺄﺟﯿﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ قضية جامعة الفقراء الوطنية.
وللأسف، باتت أزمة الجامعة اللبنانية تتفاقم يوما بعد يوم، ومهمشة في أجندات الحكومات المتعاقبة التي لم تحرك ساكناً أﻣﺎم اﻟﺤﺮاك اﻟﻄﻼﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﯿﺎت واﻟﻔﺮوع، الذي حمل أزمات الطلاب ، بدءاً من ﻘﻀﯿﺔ اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت او اﻟﻤﻨﻬﺎج ﻣﻦ ﺗﻘﯿﯿﻢ وﻣﻮاد وﻏﯿﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﻀﺎﯾﺎ اﻟﺘﺮﻓﻊ واﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺪﺧﻮل والعديد ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻘﺒﺔ اﻣﺎم ﺣﯿﺎة ﻋﻠﻤﯿﺔ وﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﺻﺤﯿﺔ. ونراها أيضا تتجاهل مطالب اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻤﻮﻇﻔﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ في حراكهم الذي يقومون به ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻠﻒ اﻟﺘﻔﺮغ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، أو ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺮاﺗﺐ.
ان ﺗﻬﻤﯿﺶ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ واﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﺗﺎرﯾﺨﯿﺎً، دعا ﻣﻮﻗﻒ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ السبت الماضي الى اتخاذ موقف تنفيذ اﻹﺿﺮاب اﺣﺘﺠﺎﺟﺎً محقاً، وﻟﻮ ﻣﺘﺎﺧﺮاً، للتعبير ﻋﻦ ﺣﺠﻢ اﻷزﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﯿﺸﻬﺎ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﻮم، وﻋﻦ ﻋﺠﺰ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﻦ ﻋﻨﻬﺎ، ﺑﻜﺎﻓﺔ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﻢ، ﻋﻦ ﺣﻤﺎﯾﺘﻬﺎ وﺗﻄﻮﯾﺮﻫﺎ، بالرغم من كافة اﻟﺪﻋﻮات اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ وﻏﯿﺮﻫﺎ، وﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺼبح ﺣﺮﻛﺔ اﻹﺣﺘﺠﺎج ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﯾﻔﺘﺮض أﻧﻬﻢ "رأس اﻟﻬﺮم" ﻓﻲ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.
اننا في الجبهة الطلابية الوطنية، ننكرر ونشدد على تأكيد ﻤﻮقفنا اﻟﺬي ﻃﺎﻟﻤﺎ أﻋﻠﻨﺎﻩ ﻟﻨﺎﺣﯿﺔ، أن اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ اﻟﯿﻮم ﻣﻬﺪدة ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺎت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ واﻟﺘﺮﺑﻮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ اﻟﺪوﻟﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ كسائر اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت الوطنية.
ونرى ان ﻣﺎ ﯾﺤﻤﻲ ﻫﺬﻩ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﻮ اﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪة ﻟﺠﻤﯿﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺧﻄﻮات ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻔﺮوع واﻟﻜﻠﯿﺎت ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ ﺗﺼﻮر ﺑﺪﯾﻞ ﻟﻤﺎ ﯾﺘﻢ اﻧﺘﻬﺎﺟﻪ اﻟﯿﻮم ﻣﺎﻟﯿﺎً وﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺎً وﻋﻠﻤﯿﺎً. واما اﻧﺘﻈﺎر اﻟﺤﻠﻮل ﻣﻦ الذين هم بالأصل ﺟﺰءاً ﻣﻦ اﻷزﻣﺔ ﻓﺴﯿﻔﺎﻗﻢ اﻷزﻣﺔ أﻛﺜﺮ، ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ كافة الاحتجاجات والاعتراضات اﻟﺠﺰﺋﯿﺔ، التي برزت مؤخراً، وﻋﻠﻰ أﻫﻤﯿﺘﻬﺎ، إن ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﺻﻌﯿﺪ اﻟﻄﻼب او اﻷﺳﺎﺗﺬة واﻟﻤﻮﻇﻔﯿﻦ.
لذا، ﺗﺪﻋﻮ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻄﻼﺑﯿﺔ اﻟﻘﻮى اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، إﻟﻰ ﺣﻮار ﻣﻔﺘﻮح بين كافة عناصرها من اﻟﻘﻮى اﻟﻄﻼﺑﯿﺔ واﻟﺠﺴﻢ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﻲ واﻹداري، وﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﯾﻊ، لبحث اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺎل ﻣﺼﯿﺮ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، بهدف ﺗﻜﻮﯾﻦ ﺷﺒﻜﺔ ﺣﻤﺎﯾﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻹﻧﻬﯿﺎر ﻧﺤﻮ ﺗﻄﻮﯾﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻌﻠﻢ واﻹﺑﺪاع واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ... وتعلن الجبهة انها ستوجه اﻟﺪﻋﻮة لهذا الحوار المفتوح ﻗﺮﯾﺒﺎً ﻣﻊ اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﻣﺤﺪدة ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن، ﻣﻦ أﺟﻞ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻤﯿﺶ واﻟﺘﺪﻣﯿﺮ، وﺤﻤﺎﯾﺔً ﻟﻠﻄﺎﻟﺐ واﻷﺳﺘﺎذة واﻟﻤﻮﻇﻒين ودورﻫﻢ وﻗﯿﻤﺘﻬﻢ.
فليتحمل أﻫﻞ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﯿﺔ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻣﺼﯿﺮﻫﺎ، وﻣﺼﯿﺮﻫﻢ، ﺿﺪ ﺗﺪﻣﯿﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ اﻟﺪاﺧﻞ ﻓﻲ ذﻛﺮى ﺗﺤﺮﯾﺮﻩ وﺣﻤﺎﯾﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﺪﻣﯿﺮﻩ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج، وﺣﻔﺎﻇﺎً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﺬل وﯾﺒﺬل ﻣﻦ أﺟﻞ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻀﺤﯿﺎت.
اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻄﻼﺑﯿﺔ الوطنية
في اجواء الاحتفالات السنوية التي ينظمها اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في ذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث اقام فرع زوطر احتفال فني حاشد على مسرح البلدية حضره عدد كبير من الحضور لاسيما الفعاليات السياسية والاجتماعية والتربوية في البلدة تقدمهم رئيس البلدية الاستاذ مصطفى اسماعيل وحضر كذالك وفد من قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في منطقة النبطية وقيادة اتحاد الشباب الديمقراطي افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم كلمة الفرع القاها رئيس فرع زوطر عباس اسماعيل الذي حيا بها ابطال المقاومة ومن ثم توجه الى الشباب اللبناني بالقول فرحة التحرير لم تكتمل في ظل نظام طائفي لا يأتي سوى بالويلات اليكم وحث الشباب على المضي قدما" في التحرك في كافة الميادين للمطالبة بحقوقهم المسلوبة وفي ختام كلمته قدم كورال فرقة اتحاد زوطر في اطلالتها الاولى حيث عنت اغاني وطنية ملتزمة من انتاج الفرع تلا الفرقة تحية الى شهيدين من زوطر فريد وصدام حرب بمشهدية رائعة عددت بها حياة الشهيدين وكان لختام الاحتفال مسك مع فرقة رفاق الدرب الطويل وغنت مع الجمهور الاغاني الثورية الحماسية.
نظّم إتّحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، منظمة الشبيبة الفلسطينية، شبيبة الحزب الديمقراطي الشعبي، وقطاع الطلاب في التنظيم الشعبي الناصري، ندوة في مركز معروف سعد الثقافي - صيدا للتحدّث عن أهميّة المقاطعة كسلاح مقاوم و خطر التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، مع المسؤول في حملة مقاطعة داعمي إسرائيل الرفيق د. سماح إدريس.بدأت الندوة بالنشيد الفلسطيني، و بكلمة سياسيّة و ترحيبيّة ألقاها الرفيق أحمد عبد الله، رحّب فيها بالحضور الكريم من شخصيات يساريّة و شبابيّة و وطنيّة. بعد المقدّمة، تكلّم سماح إدريس مستنكراً اعتقال الرفاق في إتّحاد الشباب في صيدا ليل الثلاثاء عن طريق فرع المعلومات بسبب تعليقهم صور وشعارات ضدّ زيارة الراعي الإنهزاميّة إلى فلسطين المحتلّة، و شعارات داعمة للمقاومة والنضال ضدّ العدوّ، ثمّ انطلق ليبيّن مدى جديّة قضيّة الزيارة، مؤكداً على طابعها السياسي و غطائها الديني. من هنا، رفض إدريس كلّ أشكل التطبيع، ثقافياً وفنياً وسياسياً وفكرياً، وطلب من الجميع أن يقاطع بشكل أوسع أينما وجد، لا سيّما في المؤتمرات و الندوات و الإجتماعات التي يوجد فيها مسؤولين إسرائيليين، وشرح كيف تتمّ المقاطعة في هذا المجال. إضافةً إلى ذلك، أعطى الدكتور سماح تفاصيل و أمثال مهمّة ودقيقة عن شركات وأشخاص ومؤسسات وفرق موسيقيّة داعمة لإسرائيل معنوياً و إقتصادياً. أصرّ في الأخير على ضرورة المقاطعة كشكل من أشكال النضال ضدّ غطرسة العدوّ الصهيوني، واعتبر أنّ جميع الأنظمة العربيّة متعاونة إقتصادياً مع الصهاينة ويجب محاربتها بشتّى الوسائل. على هامش الندوة، "صدر عن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وقطاع الطلاب في التنظيم الشعبي الناصري وشبيبة الحزب الديمقراطي الشعبي ومنظمة الشبيبة الفلسطينية بيان يستنكر فيه التعرض للناشطين.... ويؤكد الموقعون رفض زيارة البطريرك الراعي واعتبارها تطبيعًا واضحًا لأنها تتم تحت حراب الاحتلال ولا تحقق شيئًا من صمود "المسيحيين" في أرضهم وتخرق إنجازات المقاطعة العالمية لدولة الاحتلال والابارتهايد الاسرائيلية. ويناشد الموقعون كل فصائل الفلسطينية واللبنانية والعربية برفض هذه الزيارة التي تلمع صورة اسرائيل وتظهرها دولة ترحّب بـ "خصومها" لا دولة تقتل جيرانها وسكان فلسطين الاصليين."
وطنية - احيا الحزب الشيوعي اللبناني ذكرى التحرير، باحتفال حاشد اقامته قيادة الجنوب في سوق الخان، بحضور الامين العام خالد حدادة، ممثلين عن النواب انور الخليل واسعد حردان وقاسم هاشم وفعاليات سياسية وحزبية واجتماعية ومناصرين من المناطق اللبنانية كافة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، والوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح شهداء المقاومة الوطنية اللبنانية، كانت كلمة ترحيبية لعريف الحفل حسين كريم، اشار فيها الى ان مسيرة الحزب الشيوعي في المقاومة شارك فيها 7 آلاف مقاوم سقط منهم 195 شهيدا وجرح 1800 واعتقل 3400، ونفذ الحزب 1100 عملية ضد اسرائيل واعوانها ادت الى مقتل 386 جنديا اسرائيليا، كما اثمر تحرير الأرض من بيروت الى الجنوب بمساحة 2600 كلم مربع من اصل 3400 كلم مربع احتلها العدو".
ثم القى مسؤول الحزب في حاصبيا ومرجعيون رجائي ابو همين كلمة حيا فيها شهداء المقاومة "شهداء كل الوطن، فشكلتم الرابط الوطيد بين المناطق والقرى ووصلتم عكار بطرابلس وجبل محسن وعرسال باللبوة والفاكهة والنبي عثمان والجمالية بالجبل والبقاع والجنوب وبيروت، وفي محاولات يائسة وفاشلة ارادوا قطع ما وصلتموه لكن دماءكم اقوى من جبروتهم".
وتحدث حسين البيطار باسم اهالي الشهداء، منوها بصبر وتضحيات امهات الشهداء، معاهدا متابعة المسيرة حتى تحرير آخر حبة تراب من الوطن.
حداده
بدوره، حيا حداده "شهداء المقاومة الوطنية اللبنانية وكل الأحزاب التي شاركت في المقاومة وصنعت هذا النصر الذي نحتفل به اليوم". ثم توجه الى الطبقة السياسية والمسؤولين في البلد، واصفا اياهم "بحيتان المال الذين اكلوا مال الفقراء"، واتهم المجلس النيابي "بمصادرة قرار وارادة الشعب عبر التجديد لنفسه لولاية جديدة".
واعتبر حدادة ان "عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يغير من الوضع الأمني والإقتصادي في البلد، حيث ان قرار انتخاب رئيس للبلاد يصنع بين ايران والسعودية مرورا باميركا وفرنسا".
وعن الوضع السوري، اعتبر ان "ما يجري في سوريا هو مؤامرة امبريالية صهيونية"، داعيا قوى المعارضة الحقيقية الى "توحيد صفوفها في مواجهة هذه المؤامرة"، معربا عن استعداد الحزب الشيوعي اللبناني بالتعاون مع الحزب الشيوعي السوري الى مواجهة العدو الإسرائيلي في الAffinityCMSن كما واجهناه في جنوب لبنان.
نبيه عواضة - السفير
يستقبلك «أبو عمار» مسؤول «الحرس الشعبي» في كفركلا بين نهاية الستينيات ومنتصف السبعينيات بحيوية لا تتسق وسنوات عمر ثمانيني وبنظرات تشي بتجربة سياسية وحزبية فائضة، لكأن الاحداث التي عايشها ما تزال مستمرة. يكفي أن يشير بيده اليمنى الى التلة الرابضة قبالة بيته: الاحتلال ما زال هنا. المنزل المؤلف من طابقين يبعد رمية حجر عن الحدود مع فلسطين المحتلة، وهو منزل يفيض بالمعنويات والشجاعة. يدقق «أبو عمار» بأعمدة التنصت والمراقبة المرتفعة فوق المواقع الإسرائيلية. يتمنى لو انه يستطيع أن يصليها بنيران بندقية «الكلاشينكوف». حماسة تعيد «أبو عمار» إلى الزمن الجميل. إلى رواية صيف العام 1975 بالتحديد. «وزعت الرفاق مجموعات في كمائن هي عبارة عن دشم متراصة بالأكياس الرملية، في نقاط عدة عند أطراف القرية. كانت مهمة الشباب حماية كفركلا بعد ان باغتها العدو سابقا بهجومين، الأول، استهدف تدمير موقع تابع لحزب البعث العراقي في الحارة الشمالية، والثاني، أدى الى استشهاد المناضل عبد الأمير حلاوي المسؤول البعثي في كفركلا». كانت الساعة قد شارفت منتصف الليل. نبهتني الكلبة في تلك الليلة الى حركة ما من صوب الحدود (المطلة). اتخذت لنفسي موقعا قتاليا على سطح منزلي. لحظات ويطل جنديان اسرائيليان. تأملتهما جيدا.. فتأكدت انهما من «جيش الدفاع» وليسا من «الرفاق»، ثم تبعهما اثنان اخران، قبل أن يجلس الأربعة قبالة منزلي مباشرة. فكرت في اطلاق النار، لكنني حسبت الأمور جيدا. لحظات قليلة وتقدمت نحو البيت قوة كبيرة من المشاة قاربت الثلاثين جنديا كانوا مدججين بالاسلحة والعتاد. كنت احمل سلاح الكلاشينكوف وقد ربطت مخزنه بمخزنين آخرين إضافة الى قنابل يدوية. لم اكن اعلم ان القنابل تقتل الا حين بادرت ورميت واحدة نحو الجنود، فأصيب من اصيب وقتل من قتل منهم وراحوا يولولون في كل اتجاه. سريعا اتبعت القنبلة الاولى بثانية في غضون ثوان قليلة.. قبل ان افرغ ما بحوزتي من رصاص على الجنود، وبعدها فتحت ابواب جهنم من السماء والأرض على منزلي، فاضطررت للانسحاب الى دشمة مموهة خلفه. كان العدو قد شرع بلملمة خسائره وسحب قتلاه وجرحاه بعد ان فجر منزل احد رفاقي في ظل قصف كثيف طال الاحياء السكنية في كفركلا، لنكتشف لاحقا ان منزلي تم تفخيخه لتفجيره بعد عودتي وباقي الرفاق اليه.. لكننا كنا بالمرصاد وقمنا بتفويت الفرصة عليهم. ساعات قليلة، واذ بالعدو يدفع بعشرات لا بل مئات الجنود الى كفركلا. حملة تمشيط واسعة تخللها دهم للمنازل والمحلات. حتى الملاجئ التي احتضنت النساء والأطفال والعجزة اقتحموها بحثا عني وعن رفاقي. اقتادوا عددا من الرجال بالدبابات والمروحيات الى شمال فلسطين المحتلة وقد قارب عددهم عشرة رجال». حسن عقيل حمود (أبو عمار») من مواليد العام 1935، شيوعي شاهد على احتلال فلسطين في العام 1948 وكان في طليعة من استقبلوا النازحين الى القرى الأمامية في الجنوب. ترك قريته الحدودية الى بيروت في العام 1976 بعد السيطرة عليها من قبل جماعة العميل سعد حداد قبل ان يعود اليها في العام 1982 بعد احتلال اسرائيل للعاصمة بيروت، لتعاني عائلته ظروف الاعتقال، فافتتح ابنه البكر عمار مع اخرين مقاومين معتقل الخيام في العام 1985 قبل ان يزج بابنه الاصغر جهاد لمدة 5 سنوات في المعتقل نفسه. حكاية «ابو عمار» واحدة من حكايات كفركلا القرية التي يرث ابناؤها النضال والمقاومة مثلما يرثون زراعة التبغ وحقول الزيتون.
هناك مفهومان يستخدمان بكثرة في الحديث اليومي إن كان على لسان "السياسيين"(من في السلطة بشكل أساس) أم على لسان الناس (من هم المحكومين بشكل أساس(، ويحكمان باقي الحديث والمواقف التي يحملها الجميع تجاه القضايا "السياسية الكبرى" التي تواجهنا اليوم، ويظهر من خلال الحديث منطق فصل هذين المفهومين عن باقي القضايا الحياتية بكل أشكالها، ان كان التعليم أو العمل أو الإبداع(الفني والعلمي وغيرهما) أو طريقة الحياة(الحياة الشخصية، العلاقات، الخيارات...) أو الحق بالتعبير، أو مستوى الحياة الإقتصادي- الإجتماعي وكل ما هو جزء من حياة الإنسان، وهما ليسا مفصولين بتاتاً، بل هما أساس نمط الحياة
المفهومان هما: "الديمقراطية" و"الديكتاتورية". يستخدم المفهوم الأول(الديمقراطية) عادة كغطاء خادع، يمرر عبره المفهوم الثاني(الديكتاتورية)، ولكن القضية هي بالأساس الديمقراطية لمن؟ ولماذا؟وهي ليست قضية شكلية ظاهرية أبداً، من حيث هي انتخابات صورية مثلاً، أو مواعيد لها، أومقال هنا ومقال هناك، إنها قضية كيف يعيش الفرد وما هي شروط حياته المحكوم بها على كل المستويات.
في مجتمع يهمش الفرد في كل وقت وكل قضية لا ديمقراطية فيه، حيث لا قدرة للفرد على اتخذ أي قرار أساسي يخص حياته، ودوره في المجتمع مسلوب، أولاً بسبب نمط الحياة والعلاقات التي تحكمه وحصر دوره في هامش ضيق يخطف منه كل حياته، ألا وهو شكل العمل اليوم واستهلاكه لكامل فضاء حركة الفرد، علاقات تعيق الإبداع، إن كان علمياً او فنياً أو غيرهما، وتحكم على الإنسان بنمط فارغ متكرر من الحياة لا معنى إنتاجي له، بل مجرد متلقي سلبي للأحداث، يسمح له بالنقاش السياسي أو "حرية التعبير"، ولكنه لا يملك أي قرار في الحياة، لا في الإقتصاد وشكله، ولا في الفرص المقدمة له، ولا في تنظيم ميادين الحياة(النقل والسير، السكن، نوع العمل ومعناه، البيئة، التكنولوجيا وتطورها واستهلاكها، الاتصالات، التعليم، الثقافة والفكر، الفن، الزراعة، الصناعة، الحياة الفردية- الشخصية، تنظيم الوقت والموارد، إدارة الدولة...)وبشكل عام في قضية السلم والحرب والمصير العام للمجتمع وللناس فيه. وينتج عن هذا التغييب لدور الفرد في المجتمع تغييب قيمته وسلبها، فيكون محكوماً بكل تفاصيل حياته، لا حول له ولا قوة، إلا ظاهرياً، ومجمل ما ينتج عنها من وضع اقتصادي-اجتماعي وإحباط معنوي وتعب جسدي- نفسي، والشعور بفقدان معنى واهادف الحياة، والاهم والمطروح في كل لحظة، امكانية أن يسقط ضحية معركة أو انفجار أوحادث او حرب لم يكن له هو القرار فيها كلها، فيصير الإنسان شيئاً، له حق التعبير انتخابيا كل بعض سنوات او يومياً في نقاشات "سياسية"!!
إذاً إنها الديكتاتورية اليومية، عنف يومي، يمارس علينا في كل لحظة، انتهاك للإنسانية والقيمة الفردية، ومصادرة لحق تحديد المصير، أما الديمقراطية الحقيقية هي عكس كل هذا، هي في أن يكون للإنسان دور أساس لا مهمشاً، عندها تحضر قيمته، وقيمة كل الأفراد، لأنه حينها يصير كل فرد ضرورياً لكل المجتمع، ولا نعود ناساً قابل للإستغناء عنا.فليستعد كل واحد دوره ويبادر مع الجميع في خلق المجتمع بكل تفاصيله في كل مكان هو فيه، فتتأكد قيمته.
حملة # قيمتك_كبيرة
إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
بيروت- 26/5/2014
املت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي «أن يأتينا العهد الجديد برئيس للجمهورية على استعداد لتجاوز الاعتبارات الطائفية، وان يعمل على تحقيق المساواة بين المواطنين والمواطنات، وان يترجم ذلك بالدفع لاقرار تعديل قانون الجنسية»
بسام القنطار - الاخبار
وجهت حملة «جنسيتي حق لي ولاسرتي» رسالة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان قبل ايام على انتهاء ولايته الدستورية. وقالت الحملة في رسالة مفتوحة الى الرئيس «لا شك ان عهدكم الذي امتد من 2008 الى 2014، قد شهد جملة من التطورات الخطيرة اقليمياً ومحلياً، ادت الى خلق حالة من الاحباط لدى الكثيرين/ات، والامال التي كانت معقودة للنهوض على العهد الجديد.
وللتذكير يا فخامة الرئيس، فان النساء اللبنانيات ومنهن المتزوجات باجنبي، يناضلن منذ زمن، للحصول على حقوقهن الطبيعية في الكرامة والمساواة مع الرجال في المواطنة، الا انهن بسبب التمييز والغبن التاريخيين اللذين عانين منهما، واللذين تكرسهما النظرة الاستعلائية والذكورية، ما زلن في موقع دوني في عدة حقول اقتصادية، اجتماعية وسياسية، بينما يتقْن على نحو مستمر للتخلص من العنف الاجتماعي المصلت، بشتى اشكاله، عليهن، بدءاً من العنف القانوني وصولا الى العنف الجسدي. وجاءت الرسالة على خلفية المعلومات التي أكدت ان الرئيس سليمان وقع مرسوما جمهوريا وفق ما يملك من صلاحيات دستورية، يمنح من خلاله الجنسية اللبنانية لـ 700 شخص من 31 جنسية، اضافة الى عدد من مكتومي القيد، واصحاب الجنسيات قيد الدرس. وافادت المعلومات ان بين المجنسين نحو 145 سورياً و82 فلسطينياً، اضافة الى 46 مكتومي القيد، و16 قيد الدرس، كما يشمل المرسوم 45 فرنسياً و30 كندياً و20 اردنياً و100 اميركي و22 بريطانياً و16 عائلة مصرية و48 عراقياً. وفي المرسوم ايضا عائلات مكسيكية و12 برازيلياً و5 سعوديين واشخاص من تونس والهند وروسيا والامارات والنمسا واوكرانيا والفيلبين. وفيما لم يصدر المرسوم رسميا في الجريدة الرسمية، لم يصدر عن قصر بعبدا حتى مساء امس بيان يوضح خلفية المرسوم المذكور والدوافع التي ادت الى صدوره قبل ايام من نهاية الولاية الدستورية. وذكّرت حملة «جنسيتي حق لي ولاسرتي» بسعي النساء اللبنانيات، خلال عهد الرئيس سليمان، لتحقيق نقلة نوعية تؤدي الى اعتراف المجتمع اللبناني السياسي بحقوقهن، وكيف ان هذا الجهد لم يؤت ثماره المرجوة، وذلك على الرغم من كل الجهود والتضحيات والتحركات التي بذلت من قبل النساء وهيئاتهن في هذا المجال، والتي لم تؤد سوى لاقرار قانون مشوّه للعنف. واضاف بيان الحملة «للاسف يا صاحب الفخامة، فالمقاربة الرسمية لحكوماتك المختلفة ظلت قاصرة عن ادراك اهمية تحرير النساء من القيود التمييزية واطلاق قدراتهن، لكي يؤدين الدور الذي يمكّن المجتمع المتعاون والمتكافل بكافة اطيافه من تجاوز ازماته الحالية. ولا شك ان ابرز محطات الفشل في السير في هذا الاتجاه، رفض حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اقرار قانون حق النساء في منح الجنسية لاسرهن، الذي استند في ذلك لتوصيات غير موفقة للجنة الوزارية التي تألفت لدراسة ذلك الموضوع، وبحجة عدم احداث خلل في التوازن الطائفي والخوف من توطين الفلسطينيين».
ورأت الحملة ان هذا المرسوم لم يمثل مفاجأة، ولا سيما انه سبق ذلك اقرار عدد من المراسيم المماثلة التي بقيت قيد الكتمان. ابرزها مرسوم التجنيس الرقم 10214 في ايلول 2013. واملت الحملة «أن يأتينا العهد الجديد برئيس للجمهورية على استعداد لتجاوز الاعتبارات الطائفية والالتزام بتحقيق دولة المواطنة والحقوق، وان يعمل على تحقيق المساواة بين المواطنين والمواطنات، وان يترجم ذلك بالدفع لاقرار تعديل قانون الجنسية». وكان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة قد وجه انتقادات الى الحكومة اللبنانية اثناء مناقشته تقريراً صادراً عن الأمين العام بان كي مون، في اذار الماضي، بشأن «حقوق الإنسان والحرمان التعسفي من الجنسية». ويوصي تقرير مجلس حقوق الإنسان الدول المعنية، وبينها لبنان، بضرورة أن تُضمِّن قوانينها المحلية ضمانات تحول دون وقوع حالات انعدام الجنسية. ويقع على عاتق الدول عبء إثبات أن فقدان الجنسية أو الحرمان منها لن يفضي إلى انعدام الجنسية. ويطالب التقرير بأن تتأكد الدول من أن قوانينها تنص على ضمانات تكفل إعمال حق الطفل في اكتساب جنسية. وتشمل هذه الضمانات إتاحة إمكانية الحصول على الجنسية لجميع الأطفال الذين يولدون في أرضها. ويكرس قانون الجنسية اللبناني الذي وضعه الانتداب الفرنسي عام ١٩٢٥، تمييزاً فاضحاً باحكامه، ولا يزال هذا القانون ساري المفعول، وتتمسك به الطبقة السياسية والحكومات اللبنانية المتعاقبة، بذريعة التوازنات الديموغرافية، فيما لا يتوانى رئيسا الجمهورية والحكومة عن «تهريب» مراسيم بمنح الجنسية دون الاستناد الى معايير واضحة، ودون نشرها في الجريدة الرسمية، في خرق فاضح لمعايير المساواة وحق الوصول الى المعلومات الحكومية. وتبرر وزارة الداخلية عدم نشر مراسيم التجنس في الجريدة الرسمية بانها مراسيم فردية، ويجري ابلاغ المستفيدين منها شخصيا. وان نشر المرسوم الصادر عام 1994 في الجريدة الرسمية كان بسبب تعذر ابلاغ آلاف المجنسين على نوع فردي، لكن هذا التبرير يتناقض مع نشر الوزارة لمراسيم سحب الجنسية من الافراد في الجريدة الرسمية تباعاً، فلماذا سحب الجنسية لا يعد مرسوماً فردياً، فيما منح الجنسية يصنف فردياً لتبرير عدم نشره في الجريدة الرسمية؟ منسقة حملة «جنسيتي حق لي ولاسرتي» لينا ابو حبيب، اكدت لـ «الأخبار» ان الحكومات والعهود المتعاقبة كرست التمييز والعنصرية في التعاطي مع قضية الجنسية على حساب حقوق النساء والرجال. وأعلنت ابو حبيب «استمرار حملة الضغط على أصحاب القرار وعلى الأحزاب قبيل الاستحقاق الرئاسي وبعده»، مشيرة الى ان الحملة «بصدد رفع شكوى امام مجلس حقوق الانسان لمساءلة الدولة اللبنانية في شأن تخاذلها عن عدم إحقاق حقوق المواطنة للنساء، ولا سيما خلال المراجعة الدورية الشاملة، التي ستناقش سجل لبنان في اواخر العام المقبل». وفشلت لجنة وزارية ألّفتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثانية في اقرار مشروع قانون جديد للجنسية، واكتفت باقتراح حلول مجتزأة وغير منصفة ترتكز على التمييز والعنصرية ضد النساء، ومراعاة الحساسية الطائفية المفتعلة. وأكدت هذه اللجنة التي ترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل «أن المساواة بين النساء والرجال، لا تعد مبدأ ملزماً اذا تسببت في خطر على المصالح الوطنية العليا»، وذلك على الرغم من ان المساواة وعدم التمييز منصوص عليهما في الدستور اللبناني. وأشارت اللجنة أيضا إلى أن لبنان ليس ملزماً بتنفيذ المعاهدات والاتفاقات الدولية لحقوق الإنسان.
رفضا لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، واستنكارا لزيارة البطرك الماروني الى فلسطين المحتلة، والخاضعه لسلطة الكيان المغتصب، استكمل اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني جهوده بتعليق الملصقات الرافضة للتطبيع والزيارة المشؤومة ولما كان الرفاق يقومون بتعليق تلك الملصقات في بوابة التحرير صيدا داهمتهم دورية من فرع المعلومات واوقفت احدى المجموعات العاملة على النشاط فاعتقل كل من الرفاق احمد عبدالله واشرف يزبك، وتحت حجج مختلفة لا تمت إلى القانون والمنطق بصلة جرى استبقاء الرفاق في المخفر ودون توجيه اي من الاتهامات لهم ولم يتم الإفراج عنهم إلى اليوم التالي. متى صارت مقاومة الاحتلال تهمة؟! متى صارت مقاطعة العدو انتهاكا!؟ متى اضحى التطبيع مشرعا!؟ متى صار النضال جريمة!؟والتعبير عن الراي مخالفة يحاسب عليها القانون!؟ في بلد ضاعت فيه المعايير يعتقل الرفاق لوطنيتهم. ولكننا في الاتحاد نؤكد بان هذا الدرب هو دربنا ولن نتراجع عن المشروع الذي به قدمنا النضالات والدماء ولن نتنازل للنظام الملتحف عباءة الدين وما تلك الاعتقالات الا محفزا على توسيع وانتشار الحملة الموكدة على رفض التطبيع والزيارة على كافة اراضي الوطن حيث ينتشر رفاقنا.
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني بيروت 21-5-2014
لست ﻣﻬﺰﻭﻣﺎً ﻣﺎ ﺩﻣﺖ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﺗﺘﺸﺮﻑ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻴﻦ ﺑﻌﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﺮﻉ ﻋﻴﻦ ﺑﻌﺎﻝ ﺑﺪﻋﻮﺗﻜﻢ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﻘﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻋﻤﺎﺭ ﺣﻮﻝ ﺭﺍﻫﻨﻴﺔ ﻓﻜﺮ ﻣﻬﺪﻱ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ: ﻋﻴﻦ ﺑﻌﺎﻝ - ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ: ﺍﻷﺣﺪ 25/5/2014 - ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍً ﺣﻀﻮﺭﻛﻢ ﻳﺸﺮﻓﻨﺎ