رفضا لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، واستنكارا لزيارة البطرك الماروني الى فلسطين المحتلة، والخاضعه لسلطة الكيان المغتصب، استكمل اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني جهوده بتعليق الملصقات الرافضة للتطبيع والزيارة المشؤومة ولما كان الرفاق يقومون بتعليق تلك الملصقات في بوابة التحرير صيدا داهمتهم دورية من فرع المعلومات واوقفت احدى المجموعات العاملة على النشاط فاعتقل كل من الرفاق احمد عبدالله واشرف يزبك، وتحت حجج مختلفة لا تمت إلى القانون والمنطق بصلة جرى استبقاء الرفاق في المخفر ودون توجيه اي من الاتهامات لهم ولم يتم الإفراج عنهم إلى اليوم التالي. متى صارت مقاومة الاحتلال تهمة؟! متى صارت مقاطعة العدو انتهاكا!؟ متى اضحى التطبيع مشرعا!؟ متى صار النضال جريمة!؟والتعبير عن الراي مخالفة يحاسب عليها القانون!؟ في بلد ضاعت فيه المعايير يعتقل الرفاق لوطنيتهم. ولكننا في الاتحاد نؤكد بان هذا الدرب هو دربنا ولن نتراجع عن المشروع الذي به قدمنا النضالات والدماء ولن نتنازل للنظام الملتحف عباءة الدين وما تلك الاعتقالات الا محفزا على توسيع وانتشار الحملة الموكدة على رفض التطبيع والزيارة على كافة اراضي الوطن حيث ينتشر رفاقنا.
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني بيروت 21-5-2014