TVA إنت بخطر - رح ترتفع ال

السفير: «إنت بخطر» عبارة كان من المفترض أن تجعل اللبنانيين ينتفضون في الشارع لمواجهة سياسات الحكومة الضرائبية، وخصوصاً الاتجاه نحو زيادة الضريبة على القيمة المضافة، إلّا أنّ اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني لم يجد المليونين ونصف المليون، الذين سيتحوّلون إلى فقراء بفعل زيادة الـ TVA، فنزل إلى ساحة رياض الصلح بأرغفة الخبز والطناجر، معلناً على وقع ترداد الشعارات، أول نشاطاته ضمن حملة «إنت بخطر» التي ستُستكمل طوال الأشهر المقبلة، وستتطرق إلى كل ما يتعلق بالقضايا المعيشية والاقتصادية للمواطنين. وتحت عنوان «لا 12 ولا 15% زيادة الـ tva زيادة سرقة من جيوب الفقرا» نفّذ اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني اعتصاماً، رافعاً شعارات «زيادة الضرائب مش على ضهر الفقرا»، «إلى من لا يهمه الأمر، إلى غير المبالين، إلى من ليس معنا اليوم، قوم تحرك إنت بخطر»، «الضريبة التصاعدية هي الحل»، «وزارة المال = تعتير... نيالي ما بيتفقوا إلا على المواطن الفقير»، «لا لل TVA افرضوا الضرائب على المضاربات المالية والعقارية»... وتلا علي بصل كلمة باسم المعتصمين جاء فيها «30 في المئة من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر بأقل من 4 دولارات يومياً، 52 في المئة من الأسر اللبنانية لا تكفيها مداخيلها الشهرية لتغطية احتياجاتها الاستهلاكية، هذه هي أرقامكم أنتم، الظاهرة في دراساتكم أنتم، وهذه النسب المئوية هي نحن، هي معاناتنا اليومية من سياساتكم، من محاصصاتكم، من سرقاتكم وهدركم اليومي للمال العام». وتابع «نحن الفقراء، نحن الشباب، نحن مستقبل لبنان نرفض سياساتكم الاقتصادية الجائرة، نرفض ضرائبكم الغوغائية، نرفض الرسوم التي التزمتم بإحراق حياتنا بها كرمى لعيون البنك وصندوق النقد الدوليين، لا لزيادة الضريبة على القيمة المضافة 12 ولا 15 في المئة، لا لإدخال مليونين و600 ألف لبناني إلى ما دون خط الفقر، لا لرفع الأسعار بعد زيادة الـ TVA على كل حاجياتنا الأساسية». وأضاف «يا أقنان الدولار، يا عبيد الارتهان للدول الاستعمارية، يا هواة الخضوع لشروط المؤسسات التي عاثت فقراً في جميع دول العالم الثالث، يا من تأتون من خلف قضبان المجازر، يا من خرجتم من متاريس الحرب إلى متاريس الحكومة والبرلمان، اتركوا فقراء لبنان وبطونهم الجائعة». وقال «تريدون خفض الدين العام الذي اصطنعتموه من سرقاتكم التي وصلت إلى 73 مليار دولار؟ اخفضوه من ثرواتكم التي تراكمت بالحجم ذاته خلال 18 عاماً من مشاريع «إعادة الإعمار» الوهمية، تراجعوا عن رهن الشعب اللبناني للمصارف التي تنهش جيوبنا، أوقفوا الاحتكارات والوكالات الحصرية التي تسيطر على 67 في المئة من السوق اللبنانية، ومن ثم افتحوا عيونكم المستعمية على الحلول: ــ أعيدوا إلى الشعب اللبناني شاطئه، أو ارفعوا رسوم استثماره بطريقة توازي قيمة حرماننا من بحرنا. ــ ارفعوا الدعم عن المضاربات العقارية، وأخضعوا الريع والربح العقاري للرسوم والضرائب، التي من الممكن أن توفّر مدخولاً إضافيّاً للخزينة بقيمة 1000 مليار ليرة. ــ طبّقوا الضريبة التصاعدية التي من الممكن أن تخفض من الفروق الطبقية، وتوفّر مداخيل ضخمة للخزينة اللبنانية! ــ ارفعوا معدّلات الضريبة المقطوعة على الشركات، بما فيها سوليدير، بنسبة 30%. ــ استحدثوا ضرائب تطاول الثروات، ومظاهرها كامتلاك القصور والفيلّات واليخوت والطائرات الخاصة واستهلاك الكافيار. ــ أوقفوا إعفاء الأحجار الكريمة وشبه الكريمة والمعادن الثمينة واليخوت والمراكب وزوارق النزهة والطائرات الخاصة وألعاب المراهنة من الـ tva. ــ ضعوا الضرائب على التداول بالأسهم والأرباح الناتجة عنها وعلى أعمال المؤسسات المالية.
آخر تعديل على Wednesday, 08 February 2012 09:43

الأكثر قراءة