"الشباب الديموقراطي" يجدد الاعتصام احتجاجاً على رفع سعر الخبز

المستقبل: نفذ "اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني" اعتصاما في ساحة رياض الصلح تحت عنوان "نريد رغيفنا المسلوب" شارك فيه بحسب بيان للاتحاد: الحزب الشيوعي اللبناني والمرابطون وعدد من النقابيين. وحمل المعتصمون لافتات منها: "أمموا رغيف الخبز"، "صوت رغيفك بيرعب عروشهم"، "نريد كهرباء نريد مياها، نريد رغيفنا، كيف يعيش الفقراء وسط الغلاء الفاحش?".وألقى إحسان دبوق كلمة الاتحاد التي استهلها بالقول: "سيبدأ شهر جديد ورغيفنا لا يزال مسلوبا. وقد قلنا وسنكرر لن نترك هذا الرغيف يضيع من أفواه الفقراء".اضاف: "43 مليون دولار سرقت سابقا من جيوبنا لدعم مافيات المطاحن والأفران (...) ولا أحد يتحرك. هل نحن في دولة أم مزرعة ذئاب?".وتساءل عن سبب رفع سعر ربطة الخبز مع أن قرار مجلس الوزراء بدعم المطاحن "كان مقيدا بشرط وهو الابقاء على سعر ربطة الخبز ووزنها على ما هو عليه?".وقال: "إن كنا نريد الدعم فنريده فقط للفقراء" . وطالب بأن تحدد الأفران والمطاحن أرباحها وحجم الطحين المستخدم في صناعة الخبز العربي" لدعمه.وسأل وزير الاقتصاد: "لماذا لم تخفض سعر الخبز حين تراجع سعر القمح عالميا الى أكثر من النصف ولماذا تريد ان ترفع السعر مع انه لم يصل الى المستوى الذي على اساسه خفضت وزن الربطة من 1300 الى 1120 غراما في السابق".وطالب بمعرفة "ما هو هذا الخبز الذي نأكله ولماذا مصلحة حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد تشن ثورة على من يقول ان هذا الخبز ملغوم بالصراصير والأوساخ وأن وزن ربطة الخبز أصبح أقل من 1000 غرام".ثم ألقى رباح شحرور كلمة الحزب الشيوعي اللبناني توجه فيها إلى المواطنين "بمختلف انتماءاتهم السياسية والطائفية بالقول: "لا تسمحوا لأي طرف بمصادرة لقمة عيشكم فكل هذه الطبقة السياسية الحاكمة التي تناوبت على السلطة منذ عشرات السنين مسؤولة عن تدهور الوضع الاقتصادي وعن إفقاركم نتيجة سياساتهم الضريبية.وختم بتوجيه سؤال "إلى ما يسمى الاتحاد العمالي العام: أين هو اليوم من كل ما يجري بحق الطبقات الفقيرة".وباسم "المرابطون" قالت زينة شاملي: "إن شعبا لا يتحرر من المافيات ومن الفقر لا يستطيع مقاومة الصهاينة والمشاريع الاستعمارية فانتفض ايها الشعب ضد من يأخذ من فم اولادكم قوتهم اليومي وكما أخذ الرغيف بالقوة لن يسترد بغير القوة".وألقى رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله كلمة طالب فيها بوقف "السياسات الافقارية التي تقوم بها الحكومة وخفض اسعار السلع والحاجيات الأساسية، داعيا الى المشاركة في المظاهرة التي يقيمها الاتحاد الوطني في 17 الجاري والتي ستنطلق من امام مركزه في الكولا تحت عنوان "رفضا للسياسات الإفقارية في حق المواطن".كما كانت كلمة للنقابي علي محيي الدين الذي تحدث عن "تراجع الدولة عن مسؤولياتها الاجتماعية وتدهور الحالة الاقتصادية والمعيشية للمواطنين بفعل سياسات تهدف الى افقاره وتجويعه" معتبرا ان رفع سعر الخبز هو "جزء من هذه السياسات".

الاثنين 11 تشرين الأول 2010

آخر تعديل على Thursday, 09 February 2012 09:05

الأكثر قراءة