النشرة: لفت إتحاد "الشباب الديمقراطي اللبناني"، في بيان خلال إعتصام في الحازمية، الى ان للموازنة هدفا في كل أرجاء العالم، فهي القانون الذي يحدد حجم الايرادات ومصادرها، من ثم يتم توزيع النفقات وغالبا، ما تكون الايرادات ضريبية، ومنطقيا أن تكون النفقات على خدمات اجتماعية يحصل عليها المواطنون مقابل الضرائب التي يدفعونها.
وتساءل البيان نريد أن نعرف الخدمات الاجتماعية التي سنحصل عليها؟ لماذا تم تغييب الضمان الشامل وضمان الشيخوخة وخفض الضرائب عن خططهم؟، مطالبا بضرورة معرفة أين السياسة الضريبية التي يفترض أن تقترن بمشروع الموازنة لنصحح الخلل الكبير في توزيع الثروة الوطنية بطريقة غير عادلة؟ نريد أن نعرف ماهو برنامجكم الواضح في التصرف بالقطاع العام؟. واشار الى ان حكوماتنا تحمي الأثرياء وتحصنهم من دفع الضرائب، وترفض أي بدائل تطرح في موضوع زيادة الايرادات من دون اللجوء إلى إفقار المواطنين عبر ضرائب ورسوم البنزين والهاتف الخلوي والخصخصة وغيرها، مشددا على ان عقلية الجباية تتحكم بالحكومة لزيادة ثروات الأغنياء.