السفير: أصدر "اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني" أمس بياناً لمناسبة الذكرى الحادية والأربعين على تأسيسه، التي تصادف اليوم، جاء فيه " 41 عاماً من النضال اليومي في كافة الميادين الفكرية والثقافية، في الشارع وفي الجامعة، في القرى وفي أحياء المدن، في النضال الطلابي والمطلبي، في الموسيقى والمسرح والكلمة، وفي الجبهة مقاتلاً دفاعاً عن حرية لبنان وسيادته وعروبته ورفضا للظلم والاحتلال، كذلك في نضاله التضامني جنباً إلى جنب وفي ذات الخندق مع الثورة الفلسطينية ومع كل أحرار وثوار العالم أينما كانوا". وذكر الاتحاد في بيانه أن الأعوام الـواحدة والأربعين كانت "زاخرة بآلاف المحطات النضالية، ناضلت خلالها جماهير شبابية كبيرة من كافة مناطق لبنان فحققت الكثير لشباب لبنان نذكر هنا جزءاً صغيراً منها، وأبرزها: "النضال من أجل تأسيس الجامعة اللبنانية وتطويرها، العمل على تأسيس "الاتحاد الوطني للجامعة اللبنانية"، المشاركة في دعم "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – جمول"، الكثير من رفاق الاتحاد قدموا حريتهم أو حياتهم فداء لتحرير لبنان، المساهمة الفعالة والأساسية في تحرير أرنون من خلال المسيرة السلمية التي اخترقت الأسلاك الشائكة ودخلت إلى القرية عام 1999". ومن هذه المحطات النضالية: "إطلاق حملة خفض سن الاقتراع إلى 18 سنة، المشاركة الفعالة في حملة القانون المدني للأحوال الشخصية، إقامة اعتصام "شباب خائف على وطن" عام 2005 رفضاً للانقسام الحاصل بين اللبنانيين، إطلاق حملة شطب الطائفة عن السجل، المشاركة في التصدي للعدوان الصهيوني عام 2006، تنظيم حملة دعم وتضامن محلياً وعربياً مع فلسطين أثناء الحرب على غزة عام 2009، تنظيم مسيرة الربيع "كل الوطن لألنا كلنا" عام 2008، إطلاق حملة "أنت بخطر" المطلبية دفاعاً عن حقوق الشباب الاقتصادية والمعيشية، تنظيم مسيرة "فخامة الرغيف" أثناء أزمة رئاسة الجمهورية، المشاركة الفعالة على المستوى الدولي والعربي، تنظيم حملة دعم واسعة للثورات العربية، المساهمة الفعالة والنشيطة في حملة إسقاط النظام الطائفي ورموزه، والمساهمة الفعالة في مسيرة العودة إلى فلسطين". وقال البيان: " إننا إذ نؤكد اتجاه البوصلة نحو تحرير ما تبقى من الوطن بكافة وسائل وأشكال المقاومة، نؤكد على انتمائنا إلى خيار المعذبين والمعدمين، أبناء الطبقات المعدمة والكادحة، من أجل استعادة الحقوق المنهوبة من أركان النظام السياسي وأزلامه، ليبقى شعار الخبز والعلم والحرية خياراً واضحاً في مسيرة اتحاد الشباب الديموقراطي".