تعمل المؤسسات الفرنسية على نشر الثقافة الفرنسية في لبنان والعالم. ويتركز هذا العمل من خلال المركز الثقاقي الفرنسي المرتبط مباشرة بالسفارات الفرنسية في كل دولة.
إن الثقافة الفرنسية التي كانت تدعي أنها مثالاً للتحرر والمساواة في الماضي من الثورة الديمقراطية ومبادئها وكومونة باريس وحلم العدالة الاجتماعية أصبحت اليوم ثقافة الأسر والترهيب مع استمرار اعتقال الأسير البطل جورج ابراهيم عبدالله ظلماً منذ عقود، وإصرار الدولة الفرنسية على خطفه رغم قرار القضاء بالإفراج عنه.
إن هذه النزعة القمعية المرتبطة بعقلية الدولة الاستعمارية هي ثقافة غير مرحب بها في لبنان. ونحن نؤكد أن عمل المؤسسات الفرنسية بشكل طبيعي في لبنان لن يكون ممكناً إذا استمر اعتقال جورج ابراهيم عبدالله. فالحرية مقابل الحرية ولا تهاون مع إرهاب الإدارة الفرنسية المستمر.
سنغلق أبواب المراكز اليوم بشكل تحذيري، وسنعاود الكرة وسنغلقها مطولاً بحال لم تستجب السلطات لموضوع إخلاء السبيل والترحيل إلى لبنان.
ولن تكون المؤسسات الأخرى بعيدة عن عملنا حيث ولت أيام الانتظار وصارت قضية جورج عبدالله قضية وطنية لبنانية بامتياز وقضية مقاومة المشروع الأميركي وأصبح الآلاف خلف جورج، وسيهبون إلى حريته بكل الوسائل المتاحة.
aلن تعودوا إلى عملكم المعتاد إلا بعد الحرية، ولم نسمح لثقافتكم بالانتشار إلا حينما تقترن بحرية الأسير البطل جورج ابراهيم عبدالله.
لا لثقافة الأسر نعم للحرية - لا لعنجهيتكم نعم لكرامتنا - لا للخضوع نعم لمقاومة ظلمكم بكل الوسائل.
الحملة الدولية للإفراج عن الأسير جورج ابراهيم عبدالله