بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني

اثناء قيام رفيقين من المنظمة ليل الجمعة الواقع فيه 25 من الشهر الجاري بتوزيع الملصق الخاص بالمسيرة التي دعت  اليها مؤسسات المجتمع المدني ،والمجموعات المشاركة على موقغ الفيسبوك لاسقاط النظام الطائفي بتاريخ 26-2-2011،اعترضت طريقهما مجموعة من الاشخاص كانت تستقل سيارة من نوع "جيب " على طريق صيدا القديمة مقابل كنيسة مار مخايل واجبرتهما على صعودها بطريق القوة والسلاح ،واقتادتهما الى احد المراكز التابعة لقوى الأمر الواقع في منطقة الشياح ،حيث اجرت المجموعة تحقيقاتها بقوة السلاح وبلسان الاّمر الناهي وبالكلام السياسي "النابي "تحت شعار ان هذه الدعوة  هي دعوة لاسقاط اتفاق الطائف  وان زعامة هذه المجموعة هي احدى اركان النظام السياسي ما بعد الطائف . ان هذه الممارسة تشدد قناعتنا بضرورة تغيير النظام الطائفي الرث الذي سمح لبعض المتهورين بالتعرض لحياة المواطنين وتهديد امنهم وسلامتهم . ثانيا": اننا نستغرب هذا التوقيت في التعرض للمواطنيين المتضررين من سياسات النظام في الوقت الذي تقدم فيه الشعوب العربية دمائها دفاعا" عن حقها في العيش في مجتمعات ديمقراطية  يسودها الامن والاطمئنان وكان لدى تللك المجموعة احساسا" ان نظامهاالطائفي بدأ يلفظ انفاسه وسيلفظ معه كل من قام على أعتابه. ثالثا": نؤكد على أن  السلاح ان وجد وحيث وجد يجب ان يرفع في وجه العدو الاسرائيلي وحده فقط،لا في وجه المواطنين اللبنانين  وخاصة ان منظمتنا كانت طليعة المقاومين في وجه العدو الاسرائيلئ والتي قدمت الكثير من الشهداء والاسرى فداء" لقيام وطن عربي ديمقراطي مقاوم . رابعا": نؤكد  على ان منطق الحوار والنقاش الشفاف سيبقى سلاحنا الوحيد والاّجدى في الداخل اللبناني وان منطق القوة لن يجدي نفعا" لقناعتنا التامة ان القوة يجب ان يستخدم مع العدو الاسرائيلي فقط .بيروت   28-2-2011

الأكثر قراءة