Ihsan Masri

Ihsan Masri

·         أقام فرعي الرويس وبيروتندوتين مشتركتين في 27 كانون الثاني 2014 و22 شباط 2014، الندوة الأولى بعنوان "الفساد في لبنان، جذوره وتداعياته" مع الرفيق الاقتصادي محمد زبيب تناول فيها مفهومي الفساد والدولة موضحاً عناصر الاقتصاد الريعي والنظام السياسي القائم في لبنان وكيفية الإنخراط في مواجهته لتحقيق ما أمكن من المكتسبات والخروج من دوامة الريعية والعلاقات الزبائنية. والندوة الثانية بعنوان "الجامعة اللبنانية: إلى أين؟" مع الرفيق الدكتور محب نادر تناول فيها قانون تأسيس الجامعة اللبنانية والفساد الإداري فيها، كما تكلّم عن تخلّف الجامعة في مهماتها الأساسية وعلى رأسها تطوير مراكز الأبحاث العلمية وإنتاج الأبحاث العلمية ونشرها، وعن وضع الكادر التعليمي وقضايا الأساتذة المتعاقدين والطلاب الجامعيين، وعن نظام الـ LMD ومميزاته ووعد بندوة خاصة للشرح فيها عن نظام الـ LMD.

·         أقام إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ومنظمة الشبيبة الفلسطينية في 18 كانون الثاني 2014 بمناسبة ذكرى الحرب على غزة مهرجاناً سياسياً فنياً تضامنياً في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، وذلك بالإشتراك مع إتحاد الشبيبة الشيوعية الإسبانية.

 

محمد صالح- السفير

«تأكيداً لوحدة النضال اللبناني الفلسطيني» وفي ذكرى الحرب على غزة، أُقيم في «مركز معروف سعد الثقافي» في صيدا مهرجان سياسي فني تضامني، بدعوة من «اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» و«منظمة الشبيبة الفلسطينية»، وبالاشتراك مع «اتحاد الشبيبة الشيوعية الإسبانية». حضره ممثلون عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمنظمات الشبابية وحشد من أبناء صيدا والمخيمات.افتتح المهرجان عضو اللجنة المركزية لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» وممثلها في «اتحاد الشباب الديموقراطي العالمي» هيثم عبدو. فأكد في كلمته رفض المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني «لأنها وهم، وتؤدي إلى تبديد تضحيات الشعب الفلسطيني وعلى حساب حقوقه المشروعة وعلينا أن نكون بمستوى التحديات المقبلة».وأكدت الأمينة العامة لـ«اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» هبة الأعور أن خيار المقاومة هو الخيار الأوحد للنضال بوجه العدو الصهيوني، وهو الخيار الوحيد الكفيل بتحقيق الانتصارت وتحرير الأرض والدفاع عنها وعن شعبه. وقالت: نجتمع في ذكرى أحد انتصارات المقاومة وهزيمة العدو، ولعل في إحياء ذكرى انتصار حجارة السجيل تصويباً للبوصلة تجاه العدو الذي طال قتالنا معه، وللتأكيد أن هذا العدو الواضح أبداً لم ولن يتوقف ولو للحظة عن محاولة استغلال أي فرصة تسنح له لمحاربتنا عبرها. وأن خيار المقاومة هو الذي أثبت فعاليته في كل التجارب. أضافت: انطلاقا من قناعتنا بأن لا سلام ولا استقرار ولا عادلة في بلادنا إلا بزوال الكيان الصهيوني ودوره، نعلن تمسكنا بالقضية الفلسطينية قضية تحررية مركزية في نضالنا.كما ألقت الشاعرة الفلسطينية انتصار الدنان مجموعة من قصائدها الوطنية، التي تفاعل الجمهور معها. وألقى الشاعر أحمد الشيخ قصيدتين وطنيتين.وقدمت فرقة اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني الموسيقية أغانيَ وطنية وتراثية فلسطينية، واختتم الحفل بلوحات تعبيرية ودبكات فلسطينية قدمتها فرقة فجر العودة.

   أقام فرعي الرويس وبعلبك نشاطاً مشتركاً لتوزيع المساعدات على اللاجئين السوريين طوال الأسبوع الأول من شهر كانون الثاني 2014، وتم تجميع وفرز وتوزيع 300 حصة غذائية وكميات من الثياب والبطانيات. ويتمنى الرفاق أن تنتهي محنة اللاجئين الذين يعيشون في أشد الظروف قساوةً بسبب الحرب.

بيان حول أوكرانيا

إن تصاعد النزاع السياسي في أوكرانيا هو نتيجة لصراع تخوضه مجموعات اوليغارشية من اجل منصب الرئاسة الأوكرانية، وهو يهدف لإعطاء صورة للعالم وللرأي العام الأوكراني، عن رغبة "الأوكرانيين في القيم الأوروبية". ويهمّنا، هنا، لفت الانتباه الى حقيقة التدخل الوقح للدول الأجنبية، خصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الشؤون الداخلية لأوكرانيا المستقلة وذات السيادة، حيث كانت تلك الدول، في الواقع، المحرضة لتصعيد النزاع الاجتماعي؛ وأوضح مثال على ذلك هو تحقيق تقنية ما يسمى بـ "الثورات الملونة"، التي ليست إلا  تنفيذ للسياسة التي شهدناها في السنوات الأخيرة في يوغوسلافيا، وجورجيا، وقيرغيزستان، وعدد من بلدان العالم العربي، وذلك من أجل تحقيق أهداف جيوسياسية أجنبية لا تمت بصلة لمصالح الغالبية المطلقة لشعوب تلك البلدان. ومن المؤكد أن ليس بقدور المواطنين الأوكرانيين الذين هم في جانبي النزاع ، اليوم، مراقبة وتقييم كاملين لمصالحهم الطبقية في المعارضة، خاصة  وأن حماية الساحات والميادين يصب في مصالح الرأس المال الكبير.

في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية الحادة في أوكرانيا، فإننا نعرب عن قلقنا البالغ من التمدد الواضح للفاشية التي هي السليل المباشر للبرجوازية الأوكرانية، وهي جزء لا يتجزأ من الشوفينية القومية وكراهية الأجانب والتعصب، إنها نتيجة مباشرة لوقاحة الحكومة التي أدت الى هذه الظاهرة والى هذه التناقضات. لذا، فإن الأحزاب الشيوعية والعمالية الموقعة على البيان:

1-تدين التدخل الخارجي في الشؤون الأوكرانية الداخلية، هذا التدخل الذي أدى الى تصعيد المواجهة الاجتماعية والسياسية.

2-تدعو جميع المواطنين الأوكرانيين والقوى السياسية والاجتماعية المعتدلة الأوكرانية الى منع انتشار الفاشيين والميليشيات القومية والمعادية للأجانب.

3-تعتبر أن مسؤولية السلوك العنيف تقع، بالتساوي، على القوى السياسية الممثلة لغالبية رأس المال الاوليغارشي- الحزب الحاكم وقادة ما يسمى "معارضة"، وعلى السياسيين الأميركيين والأوروبيين ونشاطاتهم التحريضية التي أدت الى تلك الخسائر البشرية.    

4-تؤكد دعمها لمبادرة الحزب الشيوعي الأوكراني لإجراء استفتاء شعبي، هذه المبادرة التي من شأنها تمكين الشعب الأوكراني من ممارسة حقه القانوني في اختيار السياسة الخارجية والتكامل الاقتصادي.

5-تدعو الى وقف الجرائم ضد الشعب الأوكراني والشيوعيين الأوكرانيين، حيث تم اليوم في كييف تنفيذ عمل مهين وتخريبي قامت به القوى الفاشية والقومية المتطرفة، فوفقاً للتقارير تم إحراق المركز الرئيسي للحزب الشيوعي الأوكراني وتدميره تماماً، وهو عمل تخريبي بامتياز.

إننا نحمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعناصر الفاشية مسؤولية هذا العمل المعادي للشيوعية.

ونؤكد مجدداً على تضامننا الثابت مع الشعب الأوكراني والشيوعيين الأوكرانيين.

الأحزاب الموقعة على البيان:

الحزب الشيوعي الكوبي

الحزب الشيوعي لبوهيميا ومورافيا (تشيكيا)

الحزب الشيوعي في البرازيل

الحزب الشيوعي اللبناني

الحزب الشيوعي البرتغالي

الحزب الشيوعي لروسيا الاتحادية

الجنوب الشيوعي لجنوب أفريقيا

الحزب الشيوعي السوري

الحزب الشيوعي السوري الموحد

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحزب الشيوعي الإكوادوري

الحزب الشيوعي التركي

الحزب الشيوعي الأوكراني

Solidarity statement of the Communist Parties about the situation in Ukraine: Given that the escalation of the political conflict in Ukraine is the result of the struggle of oligarchic groups for the post of President of Ukraine, which is for the general world and Ukrainian public is given for "the desire of Ukrainians to European values". Paying attention to the facts brazen interference of foreign countries, especially the EU and U.S. in the internal affairs of an independent and sovereign Ukraine, which were, in fact, instigators in the escalation of social conflict, the clearest example of the realization of which is the realization of technology policy "color revolutions", the implementation of which we are seeing in recent years in Yugoslavia , Georgia, Kyrgyzstan, countries in the Arab world - to achieve their geopolitical goals, but certainly not to protect the interests of the absolute majority of the peoples of these countries. Stressing that the citizens of Ukraine are on different sides of the conflict are not able today to fully observe and evaluate their class interests in opposition, and, in fact, protect the squares and "maidans" the interests of big capital. Expressing grave concern that under the conditions of severe political and economic crisis in Ukraine, clearly raises his head fascism, which is a direct descendant of bourgeois Ukrainian integral nationalism, xenophobia, Russo phobia national intolerance that have a direct result of government pandering to these phenomena and contradictions. Parties which are members of Working Group for preparation for the International Meeting of Communist and Workers' Parties: 1. Condemn foreign interference in the internal affairs of Ukraine, which leads to an escalation of social and political confrontation. 2. Consider all citizens of Ukraine and sober social and political forces in Ukraine to prevent further spread of xenophobia, fascism, militant nationalism. 3. Recognize that the responsibility for violent behavior equally rests on the political forces representing major oligarchic capital - the ruling party and the leaders of the so-called "opposition", as well as American and European politicians, inflammatory activity which led to casualties. 4. Support the initiative of the Communist Party of Ukraine, for the referendum, which could enable the people of Ukraine to exercise their legal right to choice of the vector foreign policy and economic integration. 5. Stop the crimes against the people and communists of Ukraine Today in Kiev, a despicable act of vandalism was carried out by fascists and the ultra-nationalists. According to reports the headquarters of the Communist Party of Ukraine was burnt downed and totally destroyed in an act of vandalism. We hold the European Union (EU), US and the fascists elements responsible for this despicable act of anti-communism and downright lumpiness. We hereby reaffirm our steadfast solidarity with the people and communists of Ukraine. Beirut, 22d of February 2014 Communist party of Cuba Communist party of Bohemia and Moravia Communist party of Brazil Lebanese Communist party Portuguese Communist party Communist party of the Russian Federation South African Communist party Syrian communist party Syrian communist party (unified) Palestinian communist party Communist party of Ecuador Communist party of Turkey Communist party of Ukraine

 

الجبهة الطلابية الوطنية تدعو لأوسع تضامن مع الحراك الطلابي في الجامعة الأميركية في بيروت تقوم الجامعة بدور أساسي في النهوض بالمجتمع لما تنتجه من علوم وكوادر بشرية تقدم متطلبات التطور الاجتماعي وتخدم مصلحة المجتمع بكافة أطره. ولكن للأسف، يتحول هذا الصرح الأكاديمي أحياناً الى بيئة رجعية ومؤسسة تحقق مصالح متعارضة مع المصلحة الشاملة للطلاب في قيمتهم العلمية والإنسانية وللمجتمع ككل. ويظهر ذلك جلياً عندما يتعارض واقع الجامعة مع دورها المفروض، سواء أكان ذلك ناجماً عن وعي متعتمد من قبل إدارتها وبنيتها التعليمية واعتمادهما التجاهل المقصود، أو ناتجاً عن جهلهما من خلال التخلي والاستهتار بالقيمة العلمية التقدمية... ولاسيما، ان كان في نهج مراكمة الربح أو في قمع إمكانات الإبداع العلمي وخنق الطاقات البشرية فيها، وما يفرضه ذلك من انتاج ثقافة متلائمة مع دورها الرجعي الربحي هذا. وفي هذا الإطار ومنذ العام 2010، يقع طلاب الجامعة الأميركية في بيروت، وعمّالها وأساتذتها، ضحية سياسات مالية إقصائية تتحجّج بغلاء الأسعار وقيمة تأمين "مستوى علميّ عالي". في حين أثبتت السياسات المالية لهذه الإدارة أن الجامعة لا تسعَ لخلق البيئة التعليمية المنتجة للتطور كما يتم الإدعاء، ولكن تعمل لجعل الحرم الجامعي بيئة مغلقة نخبوية من طبقة واحدة لا يدخلها سوى أغنى الأغنياء.. إن الجامعة الأميركية في بيروت التي تدفع بعدد كبير من المتعلّمين إلى سوق العمل داخلياً أو خارج لبنان الذي يواجه اليوم انغلاقاً أمام الخريجين، تفرض أسعاراً خيالية على من اختاروا أن يتعلّموا في هذه الجامعة. حقاً، نحن لا نتوقع من إدارة الجامعة ودورها المرسوم لها في المجتمع اللبناني، كمؤسسة أجنبية تخضع لسياسات غير متلاءمة مع حاجات النهوض الاجتماعي، ان تكون على غير ما رأيناه ونراه منها. ولكن نرى ضرورة ان يكون لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت وأساتذتها والعاملين فيها رأي في الوجهة التي فيها تسير، وكذلك أن يكون للدولة الحق في صياغة السياسة التعليمية لهذه الجامعة . ونحن كطلّاب الجامعة اللبنانية، ضمن الجبهة الطلابية الوطنية، نعلن وقوفنا إلى جانب مطالب الطلاب والعمّال والأساتذة رفضاً لتحميلهم ثقل السياسات المالية والتعليمية التي تقرّها إدارة الجامعة الأميركية في بيروت دون العودة إليهم. ونحن اذ نشدد على اننا نتضامن مع طلّاب تعبوا من تسليع العلم ومن وجودهم في فقاعة طبقية ترسم شكلاً مزيفاً للواقع. كما نؤكد على دور الدولة ومؤسساتها في تحديد وجهة المؤسسات التعليمية بما يخدم المجتمع وطموحات أفراده ومستقبل شبابه. كما ندعو الدولة للقيام بدورها المفروض وتطوير الجامعة اللبنانية وعدم تهميشها لصالح من يحتكر العلم بداعي "الصفوة". وتدعو الجبهة الطلابية الوطنية، كافة طلاب الجامعة الأميركية في بيروت إلى أوسع مشاركة بالاعتصام الذي يقام الخميس في حرم الجامعة. الجبهة الطلابية الوطنية بيروت 26-2-2014

 

أدانت محكمة المطبوعات الزميلة رشا أبو زكي بتهمة «التحقير». غرّمتها بمبلغ 4 ملايين ليرة، ومثلها «الاخبار». جاء هذا الحكم، رغم اعتراف المحكمة، في نص حكمها، بـ «اتزان» الكاتبة و«عرضها الموضوعي»!

 

الاخبار 

«في ضوء المصطلحات المستعملة، التي لم تبلغ حد الإزدراء و/أو السباب بالمدعي، والتي عكست إتزاناً في اختيار هذه المصطلحات. وسعي المدعى عليها لعرض موضوعي، لواقع الحال، من زاويتها، كخبيرة اقتصادية، ذات توجه محدد، من دون ان تبلغ حد اصدار الاحكام، تمنح المحكمة المدّعى عليها الأسباب المخففة». رغم كل هذا الوصف «الجميل»، شكلاً، الذي ساقته محكمة المطبوعات، برئاسة القاضي روكس رزق، الا انها ادانت الزميلة رشا أبو زكي بتهمة «التحقير» وفقاً للمادة 22 من المرسوم الإشتراعي رقم 77/104 المُعدّل، وذلك في حكم صدر أخيراً بتاريخ 20/1/2004.

إن كانت المحكمة تشهد لأبو زكي بكل ما شهدت لها، ثم بعد ذلك تدينها، فماذا يُمكن ان نفهم من هذا الحكم الصادر ضدها؟ ما الصفات التي كان عليها أن تتحلى بها، مهنياً، أكثر من الوصف الذي وصفتها به المحكمة نفسها، حتى لا تدان بجنحة «التحقير»؟ لا شيء يجيب على هذا في متن نص الحكم المذكور. أبو زكي أدينت بسبب مقال نُشر في «الأخبار» حمل عنوان: «فصول من اللغز المالي. قرارات قضائية تثبت مخالفات السنيورة... والتلاعب بالارقام واقع» بتاريخ 27/1/2011. إليكم نص الحكم المذكور، إنطلاقاً من فقرة «في القانون»، وصولاً إلى قرار المحكمة: من جهة أولى: حيث ان موضوع هذه الشكوى يتمحور: ــــ بالنسبة للمدعى عليها، رشا بشير أبو زكي، حول الجنحة المنصوص والمعاقب عليها (في المادة المذكورة). ــــ وبالنسبة للمدعى عليه، ابراهيم محمد الامين، حول الجنحة المنصوص والمعاقب عليها في المادة 26 من المرسوم الاشتراعي رقم 104/77، المعدل. وحيث ان «الذم هو نسبة امر الى شخص ولو في معرض الشك أو الاستفهام ينال من شرفه او كرامته». وحيث ان القدم هو «كل لفظة ازدراء او سباب وكل تعبير او رسم يشفان عن التحقير... اذا لم ينطو على نسبه أمر ما». وحيث ان «الذم يجنح، في ضوء ما ذكر، باتجاه الخصوصيات، بينما القدح يجنح باتجاه العموميات. وحيث أن «التحقير» هو الذي يوجه الى موظف دون الافراد العاديين، ويتضمن كافة التعابير التي تطلق عليه «قدحاً أو ذماً أو إزدراء». من جهة ثانية: ــــ حيث ان لكل شخص «حرية ابداء الرأي قولاً وكتابة... ضمن دائرة القانون». وحيث ان حرية الصحافة «لا تقيّد ... الا في نطاق القوانين العامة وأحكام» قانون المطبوعات. وحيث ان من حق الصحافة تنوير الرأي العام وتوعيته، مع مراعاة الرصانة والدقة والصدق ومع تجنب الاساءة الى الغير. وحيث ان النقد المباح هو النقد الذي يتم بهدف السعي لتحقيق مصلحة عامة دون الذم والقدح والتحقير بالاشخاص، ولو تم احياناً عن طريق استعمال تعابير قاسية ولاذعة. وحيث ان النظام اللبناني قائم على «مبدأ فصل السلطات وتوازنها وتعاونها». وحيث ان هذا المبدأ يطبق في العلاقة بين: السلطة التشريعية والسلطة الاجرائية والسلطة القضائية التي «تتولاها المحاكم على اختلاف درجاتها واختصاصها ضمن نظام ينص عليه القانون ويحفظ بموجبه للقضاء والمتقاضين الضمانات اللازمة». وحيث من المتداول، بين العام، ان الصحافة تمثل السلطة الرابعة، وحيث انه لا يجوز لاي سلطة من هذه السلطات، في ضوء ذلك، ان تتخطى، في سياق ممارسة عملها، الاطار المرسوم لها وبالتالي السلطة الاخرى. وحيث انه لا يجوز لـ «السلطة الرابعة»، تحت ستار: «حرية ابداء الرأي قولاً وكتابة» و«تنوير الرأي العام وتوعيته» و«النقد المباح» ان تبلغ حد اصدار الاحكام، بحق اشخاص محددين بالاسم، من دون اي تحفظ. وحيث ان تصرفات كهذه تعتبر من باب تخطي «السلطة الرابعة» للسلطة الثالثة وتستتبع الملاحقة بالاستناد للقوانين المرعية الاجراء، لا سيما قانون المطبوعات الذي يعاقب جملة افعال من بينها: «القدح والذم والتحقير». وحيث، بموجب المادة 387، من قانون العقوبات «في ما خلا الذم الواقع على رئيسة الدولة، يبرأ الظنين اذا كان موضوع الذم عملاً ذا علاقة بالوظيفة وتثبت صحته». من جهة ثالثة: حيث ان موضوع هذه الشكوى، محصور بالمقال موضوع الادعاء، وحيث ان قول المدعى عليها، الصحافية رشا بشير أبو زكي في مقدمة مقالها «ان المستندات القضائية تشير الى ان وزارة المال لم تقم بواجباتها في ما يتعلق بالحسابات المالية منذ اكثر من عشرين عاماً». وأن القضية تتعلق بـ «مال عام صرف من دون تدقيق ولا مراقبة ولا محاسبة»، وبـ «شكوك في موضوع الصرف»، وبـ «تساؤلات عن السبب الذي يدفع عدداً من النواب الى الوقوف سداً مقاوماً ومنيعاً في وجه أي عملية مراقبة او تحقيق في كل ما حصل في السنوات الماضية». وحيث ان قولها، في متن مقالها، ان «هناك من يريد (بموضوع «قطع حسابات موازنات السنوات الماضية») ان يمحو ما ارتكب». ــــ وان يقفل «صندوق العجائب بإحكام»، وذلك «لجعل كل العمليات الحسابية المالية خلال العشرين سنة الماضية سراباً». ــــ وان «المأخذ الاكيد هو تحميل فرق الرئيسين الحريري والسنيورة تبعات الاخطاء الواردة في الحسابات». ــــ وانه «يمكن الانتهاء بخمس نتائج لعملية تصفير السنيورة للحسابات». وهي: «عدم صحة رصيد الصندوق»، «عدم صحة رصيد الحساب الجاري مع مصرف لبنان»، «عدم صحة رصيد حساب سلفات الخزينة»، «عدم صحة رصيد حساب سلفات الخزينة ذات الطابع الخاص»، «عدم صحة أرصدة الحسابات الاخرى خارج الموازنة». ــــ وانه «يتبين ان قرارات ديوان الحاسبة القضائية لم ترحم السنيورة، ويبدو انها ستتوالى فصولاً كلما تقدم الديوان في عملية تدقيق الحسابات المالية العائدة للسنوات من 1993 الى اليوم». وحيث ان تساؤلات كاتبة المقال: ــــ «ماذا كانت تفعل وزارة المالية خلال السنوات الماضية؟ ــــ «وما هو الهدف من عدم القيام بهذه الواجبات البديهية؟ ــــ وهل من محاولة لاخفاء مخالفات مالية من الممكن ان تدين احداً أو تضعه امام المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، بحسب ما يلمح البعض؟»، وقولها ان «الوثائق المتاحة حتى الآن تظهر الكثير من المخالفات. تتحدث عن تلاعب بالارقام، عن عدم تطابق في الحسابات، عن مشكلات محاسبية قائمة. وان قصة الاموال العامة، وكيف صرفت خلال السنوات الماضية هي لغز اليوم»، وطرحها سؤالاً في هذا السياق: «الى متى سيبقى اللغز لغزاً؟»، و«هل سيشهد لبنان عملية تدقيق فعلية توصل السائلين الى اجابات عن آلية الانفاق وادارة الشؤون المالية للدولة خلال السنوات الماضية؟». كل ذلك، على النحو المبين في باب الوقائع «يعكس، في السياق الذي جاء فيه، نوعاً من التحقير، الذي يعكس ذماً بالمدعي، الرئيس الأسبق للحكومة، ووزير المال الاسبق، وذلك، مباشرة او غير مباشرة، عن طريق نسبة امور محددة له، في معرض الشك به بشكل ينال من شرفه ومن كرامته». وحيث ان هذه المحكمة ترى، بما لها من حق التقدير، تمنح كلاً من المدعى عليهما الاسباب المخففة، لذلك: نقرر بالاتفاق، وبعد سماع مطالعة النيابة العامة الاستئنافية. اولاً: ادانة المدعى عليها، رشا أبو زكي، وتغريمها بمبلغ أربعة ملايين ل.ل. بعد استعمال الاسباب المخففة. ثانياً: ادانة المدعى عليه، ابراهيم محمد الامين، وتغريمه بمبلغ اربعة ملايين ل.ل. بعد استعمال الاسباب المخففة». (الاخبار)

نسخة عن الحكم الصادر من محكمة المطبوعات في قضية فؤاد السنيورة ضد رشا ابو زكي و"الاخبار"

طلاب الجامعة الأميركية على موعد عند الواحدة من ظهر اليوم مع أولى مواجهاتهم مع ادارة الجامعة. قرار المواجهة جاء بعدما لمس الطلاب اصرارا من الادارة على رفض أي تجميد لقرار زيادة الأقساط، وسعيها، بوسائل عديدة، الى تهدئة غضبهم، خصوصا بعد اعلانهم الانتفاضة لتحصيل حقوقهم وكامل مطالبهم

 

حسين مهدي

 

بدأ التصعيد في المواجهة بين طلاب الجامعة الاميركية وادارتها منذ ليل أمس، اذ نشرت نائبة رئيس الحكومة الطالبية محضر الاجتماع الأخير مع رئيس الجامعة بيتير دورمان، بالرغم من عدم استحصالها على موافقة رسمية منه. الاجتماعات بين الطلاب لم تتوقف حتى ساعة متأخرة، تم تحضير الملصقات والشعارات، ووصلت الدعوة للمشاركة في الاعتصام المقرر عند الواحدة بعد ظهر اليوم الى الطلاب في الجامعة، وهم تداولوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي سلسلة من التعليقات التي تحدثت عن أجر رئيس الجامعة الذي وصل الى حوالي 38 ألف دولار شهريا، وغيرها من رواتب الاداريين المرتفعة وعدم ثقتهم بادارتهم، وذكّروا بانجازات أسلافهم.

الكثيرون أبدوا حماستهم واستعدادهم للمزيد من التصعيد. فهل نحن أمام تجربة مشابهة لما حصل عام 1973 او عام 1994؟ اعتصام اليوم سيحاول الاجابة عن هذا السؤال.

طلاب الاميركية ليسوا وحيدين

عدد كبير من المنظمات الطالبية والشبابية أعلنت دعمها وتأييدها للحراك الطلابي، اعتصام الطلاب سيمتد من داخل أسوار الجامعة حيث تنتظرنا مفاجآت، بحسب ما صرّح أحد المنظمين لـ «الأخبار»، الى خارج أسواره، اذ اعلنت الحركة الطلابية البديلة في الجامعة اللبنانية الأميركية أنها ستنظم اعتصاما متزامنا على أبواب الجامعة. الجبهة الوطنية الطلابية في الجامعة اللبنانية دعت جميع الطلاب للمشاركة أيضا، وأعلنت مجموعات شبابية من داخل الجامعة اليسوعية بأنها ستدعم طلاب الأميركية. محضر الاجتماع الذي نشر البارحة، يؤكّد، في مضمونه، تعنت رئيس الجامعة، تحديدا حين اعلن رفضه ارسال الموازنة الى مجلس أمناء الجامعة ما لم تتضمن زيادة الأقساط، وحاول تهدئة الطلاب من خلال دعوته لاجتماع «طارئ» مع لجنة متابعة مسألة الأقساط لاقناعها بضرورة زيادة الاقساط. معلنا التزامه الكامل باستكمال الحوار مع الطلاب. لكن لماذا الحوار اذا كانت نية تجميد الزيادة غير موجودة؟ يسأله أحد أعضاء اللجنة. هذا المنطق دفع الطلاب الى تجديد نيتهم بالمواجهة، وعدم الدخول في أي مفاوضات أو تقديم تنازلات ان لم تتم تجميد زيادة الأقساط المقررة. يشرح الطرفان مواقفهما في المحضر المسرّب: الطلاب عبروا للرئيس عن عدم قدرتهم على تحمل أي زيادة في الأقساط، ورفضهم لغياب الشفافية وتغييب الطلاب عن القرارات الأساسية التي تخصهم، كما عبروا أيضا عن عدم ثقتهم بادارة الجامعة، وبأن الطالب هو الهدف الأساس لأي زيادة تريدها الجامعة في ميزانيتها، ودعوا الرئيس الى ايجاد بدائل حقيقية وتجميد الزيادة المقررة كمقدمة لمناقشة باقي مطالب الحكومة الطالبية. رئيس الجامعة عرض مبرراته للزيادة التي «لا مفر منها»، اذ اعتبر، بحسب المحضر، أن مصادر الجامعة المالية محدودة، فالأقساط تشكل 89% منها، الهبات 3 الى 4% اضافة الى الهدايا والتبرعات. أما عن البدائل، فأعرب عن صعوبة ايجادها خصوصا أن الجامعة لا تستفيد من «المنح الاتحادية»، بما أنها تقع خارج الولايات المتحدة، وأي زيادة على الصعيد الوطني، تستلزم زيادة في الأقساط. ورفض دورمان اعتبار الطالب الهدف الاساس لتغطية نفقات الجامعة، فلو تم الاعتماد عليه فقط لوصلت الزيادة الى 15%. وتحدث دورمان أيضا عن المستوى الأكاديمي وضرورة المحافظة عليه، وان خلق برامج جديدة وتحسين مستوى التعليم يفرض على الجامعة كلفة عالية سنويا «تحتم علينا زيادة الأقساط». للموظفين وأجورهم (وأجور موظفي المستشفى) حصة من الزيادة المفروضة على الأقساط، وذلك حفاظا على «المستوى العالمي للأجور»، وتحسين التعليم والأجور تتطلب «زيادة للمصاريف بأي ثمن». وتحدث أيضا عن الضرائب غير المتوقعة التي فرضتها وزارة المالية ما دفع الجامعة لاستخدام احتياطي الموازنة، اضافة الى خسارة مالية تسجّلها كلية الطب سنويا. وقال انه تمت زيادة المساعدات المالية بمعدل 40%، وهي تشكل عبئاً على الجامعة يجب أن تغطيه، وختم دورمان تبريره بأن الجامعة حاولت جاهدة البحث عن بدائل، لكن لا شيء من المطروح حاليا داخل الادارة يعطينا نتائج آنية. الطلاب ردوا على تبريرات الرئيس، فاعترضوا على سياسات الجامعة المالية التي تعتمد فقط على الأقساط، في ظل غياب التخطيط الطويل الأمد الذي تستطيع الجامعة من خلاله توقع زيادة النفقات عبر ايجاد البدائل، ووافقوا الرئيس على أهمية الحفاظ على مستوى الجامعة وتطويره، لكنهم رفضوا ربطه بمسألة زيادة الأقساط، إذ ان ما تدفعه الجامعة يصرف من دون استشارة الطلاب اساساً. واقترحت اللجنة على الجامعة وضع خطط تضع من خلالها قدرة الطالب المالية في سلم أولوياتها، وطالبت بتجميد العمل ببعض البرامج والمشاريع حتى تأمين تمويل لها. ولاحظت اللجنة الطلابية أيضا أن ميزانية المستشفى منفصلة عن الجامعة، فلماذا يدفع يقوم الطالب مصاريف موظفيها، واذا كانت للمؤسستين ميزانية متداخلة، فلما لا تستفيد الجامعة من أرباح المستشفى؟ وعن الضرائب غير المتوقعة، اعتبرت أنه تم دفعها من احتياطي الموازنة، ما يجعل الموازنة مستقرة، ولا حاجة لأي زيادة في الأقساط. وختمت اللجنة بالتشديد على أهمية وضع خطط توجد الجامعة من خلالها بدائل حقيقية، كما طالبت الجامعة باعتماد سياسة داخلية توقف من خلالها الانفاق غير المجدي، ووقف الهدر ومكافحة الفساد داخل ادارة الجامعة. وعن المساعدات المالية، أكدت اللجنة بالأرقام انها لم تتطابق مع زيادة الأقساط بتاتا.

يتشرف قطاع المعلمين في الحزب الشيوعي اللبناني بدعوتكم للمشاركة في الاحتفال التكريمي لمربين ومعلمين شيوعيين وديمقراطيين أسهموا في رفع وتطوير التربية والتعليم في لبنان الزمان: الجمعة الواقع فيه 28 شباط 2014. الساعة الرابعة ظهراً المكان: قصر الأونيسكوــ بيروت. برنامج الاحتفال: • النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب. • كلمة قطاع المعلمين في الحزب الشيوعي اللبناني  الدكتور عماد سماحة • كلمة المكرمين: الأستاذ محمد السيد قاسم • كلمة الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة عريفة الاحتفال: الاستاذة زهراء الطشم يلي توزيع الدروع حفل كوكتيل على شرف المحتفى بهم

أمجد سمحان تاريخ المقال: 26-02-2014 02:26 AM

لم تتوقع عائلة المقدسي جهاد الطويل أنّ الرجل ابن السابعة والأربعين عاماً سيعود إليها شهيدا، بعد شهرين فقط من اعتقاله بسبب مخالفة مرورية، ليودّع مدينة القدس تاركاً خلفه عائله من ستة أفراد بلا معيل. ويأتي ذلك على وقع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، والتي سجل آخرها أمس، عندما دارت مواجهات في باحة المسجد الأقصى بين شرطة الاحتلال وشبان فلسطينيين. وفي الساعة الثانية عشرة من ليل أمس الأول، تلقت عائلة الشهيد الطويل خبر استشهاده كالصاعقة، حيث فارق الحياة في «مستشفى سوروكا» في بئر السبع، متأثرا بجروح أصيب بها لدى اقتحام السجن المتواجد فيه. شريف، وهو شقيق الشهيد جهاد، قال لـ«السفير» إنّ أخاه اعتقل بعد مخالفة مرورية احتد على إثرها بسبب «التميز في التعامل مع الفلسطينيين» فقام بضرب الشرطي، ليعتقل بعدها ويحاكم بالسجن ثلاثة أشهر. وأوضح أنه وقبل أسبوعين «تم اقتحام الزنزانة التي يتواجد فيها أخي، حيث أطلق الغاز المسيل للدموع تجاه من كان فيها، كما تم الاعتداء عليه بالضرب، ففقد الوعي ودخل في غيبوبة». وأكد شريف أن أخاه، وحين كان في المستشفى في حالة غيبوبة، «قررت إسرائيل الإفراج عنه لكي تتنصل من المسؤولية عن وفاته بسبب التعذيب، لكننا رفضنا قرار الإفراج، إلى أن فارق الحياة». وشيعت جماهير غفيرة من المقدسيين جثمان جهاد، أمس، فيما أصدرت الحكومة الفلسطينية بيانا شجبت فيه حادثة الوفاة، التي قالت إنها متعمدة وتتطلب تدخلا دوليا سريعا وتحقيقا في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين والتعامل معهم «بهمجية ولا إنسانية». كما دعت إلى توفير الحماية للأسرى، لاسيما المرضى منهم والذين يبلغ عددهم حوالي 1500، من بينهم 18 حالة حرجة جدا متواجدة دائما في مستشفى سجن الرملة العسكري. في هذه الأثناء، أعلن بيان صادر عن «منظمة التحرير الفلسطينية» أنّ إسرائيل ومنذ انطلاق المفاوضات معها، قبل نحو سبعة أشهر، صعدت من اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، حيث مررت مخططات لبناء أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية لاستيعاب 5200 مستوطن، وقتلت 44 فلسطينيا، واعتقلت 2700 وهدمت 154 منزلا، وشن المستوطنون 497 اعتداء على الفلسطينيين وعلى ممتلكاتهم. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس الأميركي باراك اوباما خلال الشهر المقبل لبحث المستجدات بخصوص المفاوضات. وأكدت مصادر لـ«السفير» أنّ واشنطن تسعى لإقناع الفلسطينيين بتمديد المفاوضات عاما آخر، في محاولة للوصول إلى «اتفاق إطار» يكون بمثابة مرجعية جديدة للمفاوضات مع الاحتلال، ويسمح للجانبين «بالتحفظ عليه». في سياق آخر، اقتحمت شرطة الاحتلال باحة المسجد الأقصى، أمس، حيث جرت مواجهات مع شبان فلسطينيين ما أدى إلى إصابة نحو 20 بحالات اختناق بسبب استخدام الغاز، فيما جرى اعتقال ثلاثة. ويأتي ذلك في وقت كان المفترض أن تبحث الكنيست الإسرائيلية، مساء أمس، مشروع قانون تقدم به النائب موشي فيغلين، وهو العضو المتشدد في «حزب الليكود»، ينص على «بسط السيادة الإسرائيلية» على المسجد الأقصى. من جهته، قال مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، «منذ يوم أمس (أمس الأول) ونحن نطالب بإغلاق باب المغاربة اليوم (أمس) بسبب الاستفزاز والتصريحات التي تتسبب بالهيجان والذي يتعرض لها المسلمون من قبل بعض الجهات اليمينية». وبحسب الخطيب، فإنه «في الساعة السابعة والثالثة والثلاثين (صباحا) دخلت الشرطة إلى المسجد الأقصى مستخدمة قنابل الصوت بينما استخدم الشبان الحجارة».

أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس، حواراً وطنياً لاحتواء الاحتجاجات في البلاد، في غياب أبرز شخصية في المعارضة أنريكي كابريليس. وإذ لم يقدم مادورو أي تفاصيل حول هذا المؤتمر "من أجل السلام" الذي دعيت إليه "التيارات الاجتماعية والسياسية والنقابية والدينية كافة"، أعلن كابريليس أنه لن يشارك في الحوار بسبب "أكاذيب" الرئيس وقمع الشرطة للمتظاهرين. ويأتي هذا المؤتمر غداة مسيرة جديدة دعا إليها طلاب فنزويليون، لكنها لم تحشد اعداداً كبرى، ما يدل على تلاشي حركة الاحتجاج بعد ثلاثة أسابيع. من جهة أخرى، وجه البابا فرنسيس من روما نداء إلى المسؤولين السياسيين والشعب الفنزويلي، من أجل "تغليب الغفران المتبادل والحوار الصادق". وقال البابا: "آمل في أن تتوقف أعمال العنف والعدائية بأسرع وقت ممكن، وأن يعمل كل الشعب الفنزويلي بدءاً بالمسؤولين السياسيين والمؤسسات من أجل تشجيع المصالحة الوطنية".

السفير

الأكثر قراءة