أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس، حواراً وطنياً لاحتواء الاحتجاجات في البلاد، في غياب أبرز شخصية في المعارضة أنريكي كابريليس. وإذ لم يقدم مادورو أي تفاصيل حول هذا المؤتمر "من أجل السلام" الذي دعيت إليه "التيارات الاجتماعية والسياسية والنقابية والدينية كافة"، أعلن كابريليس أنه لن يشارك في الحوار بسبب "أكاذيب" الرئيس وقمع الشرطة للمتظاهرين. ويأتي هذا المؤتمر غداة مسيرة جديدة دعا إليها طلاب فنزويليون، لكنها لم تحشد اعداداً كبرى، ما يدل على تلاشي حركة الاحتجاج بعد ثلاثة أسابيع. من جهة أخرى، وجه البابا فرنسيس من روما نداء إلى المسؤولين السياسيين والشعب الفنزويلي، من أجل "تغليب الغفران المتبادل والحوار الصادق". وقال البابا: "آمل في أن تتوقف أعمال العنف والعدائية بأسرع وقت ممكن، وأن يعمل كل الشعب الفنزويلي بدءاً بالمسؤولين السياسيين والمؤسسات من أجل تشجيع المصالحة الوطنية".
السفير