Ihsan Masri

Ihsan Masri

بكثير من القلق،  راقبنا في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الاعتداءات التي شنها اليمين الفاشي في فنزويلا على الشباب و الشعب الفنزويلي خلال احتفالات الاسبوع الوطني للشباب في كراكاس.

ان المخطط الحقيقي لهذه الاعتداءات هي الامبريالية ، و التي استغلت الظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها البلاد بسبب الامبريالية نفسها ، لنشر الفوضى و لضرب المسار البوليفاري الثوري في فنزويلا.

هذا التخريب السياسي و الاقتصادي هو جزء من خطة مدعومة و ممولة من قبل الامبريالية تهدف لاسقاط حكومة الرئيس مادورو، خلف الرئيس الراحل شافيز،  افساحاً في المجال امام مزيد من التغلغل الامبريالي في اميركا اللاتينية.

من هنا ، يجب اسقاط هذا الانقلاب.

ان اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يشجب بشدة الاعتداءات اليمينية الفاشية ضد الشباب و الشعب الفنزويلي ، و منهم رفاقنا في الحزب الشيوعي الفنزويلي و الشبيبة الشيوعية الفنزويلية، و يدين المخططات الامبريالية في فنزويلا و العالم. يؤكد الاتحاد ايضاً على ضرورة محاسبة كل المسؤولين عن اراقة دماء الابرياء.

 

اننا نحيي نضال رفاقنا في الحزب الشيوعي الفنزويلي و الشبيبة الشيوعية الفنزويلية  لمواجهتهم للمؤامرة الامبريالية على الثورة البوليفارية، و نؤكد على اهمية دورهم التقدمي في قيادة الشباب الفنزويلي بمواجهة الاعتداءات الفاشية على بلدهم .

 

ان اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يؤكد مجددا مسؤولية الشباب العالمي المعادي للفاشية في مواجهة الامبريالية و ادواتها في كل العالم ، وفي تنظيم نضالهم على درب تحقيق السلام العالمي.

الاعتداءات الامبريالية يجب ان لا تمر

اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني – المكتب التنفيذي

16-شباط-2014  

بمناسبة عيد المرأة واﻻم والطفل يتشرف اﻻتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان واللجنة التأسيسية لنقابة العاملين في المنازل والمكاتببدعوتكم لحضور الحفل الغنائي اﻻستعراضي للعاملات اﻻجنبيات الزمان -اﻻحد 23اذار 2014 الساعة 10 والنصف صباحاالمكان- مسرح قصر اﻻونيسكو - بيروتالدعوة عامة

لانها هي الحياة والمقاومة والمناضلة اﻻم في مناسبة عيد اﻻم والطفل يتشرف اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ( فرع انصارية ) بدعوتكم لحضور ندوة تحت عنوان حقوق المراة البرنامج كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني كلمة جمعية حقوق المراة رسم على وجوه اﻷطفال حفل كوكتيل المكان : قاعة الجمعية الخيرية في الانصارية الزمان : السبت 22/3/2014 الساعة11 صباحا

حتماً، سيفاجأ جمهور الفنانة اللبنانية التي رسمت منذ انطلاقها مع فرقة «الميادين» خطاً متصاعداً وصولاً إلى هذا العمل الذي يعتبر الأنضج في مسارها، ولن يسعها بعده أن تعود أدراجها. مع المؤلف عبد الله المصري، والفنان رامي خليفة (بيانو)، قدّمت قراءة سمفونية لقصيدة بدر شاكر السياب «أنشودة المطر»

 

لارا ملاعب

 

«أعلن انتمائي لقصيدتي السياب ــ المصري بالجوهر، والروح، والتوق لإنسانية مطلقة التعبير» تحدثنا الفنانة أميمة الخليل عن المصادفة التي وضعت قصيدة «أنشودة المطر» (1960) بين يديها، بينما كان المؤلف الموسيقي اللبناني عبد الله المصري قد اختارها لعملٍ موسيقي جديدٍ يجمعه بها.

اتفق الطرفان على هذه القصيدة عن بعد، ولم يبق للمصري إلا أن يعمل على التأليف الموسيقي لمدة ثلاثة أشهر. خلال هذه الفترة، أضاف إلى صوت أميمة، دور البيانو (رامي خليفة) المسيطر على معظم أسطوانتها الجديدة «مطر» (مؤسسة «نغم»). ولا بد من الإشارة هنا إلى أنّ العمل نفذته الأوركسترا الفيلهارمونية القطرية في حزيران (يونيو) 2013 بقيادة ألاستير ويليس على مسرح دار الأوبرا «كتارا» قبل أن يُسجل في موسكو مع الأوركسترا السيمفونية «كابيلا روسيا» بقيادة فاليري بوليانسكي. الأخير ارتبط اسمه بالمؤلف الروسي سرغي رخمانينوف، حيث نشعر بوجود عبير من موسيقاه في هذا العمل. «عيناك غابتا نخيلٍ أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر...» هكذا يختار عبد الله المصري أن يكون صوت أميمة أول آلة موسيقية لقراءته السمفونية لقصيدة بدر شاكر السياب (1926ــ 1964)، ليُظهر بعد حين صوتاً جديداً للخليل. صوت «لا منتم»، لا يقلد التقنية الغربية (الأوبرا) ولا يمت للطرب الشرقي بصلة، إنما يلاطف بـ «آهه» المستمع بما يشبه آلة نفخ خشبية كالـ«اوبوا»... العمل الذي توقّعه بعد غد الجمعة في «فيرجن ميغاستور»، هو «قصيد سمفوني» لـ«سوبرانو شرقي» وبيانو وأوركسترا، من ثلاثة أجزاء (وليس حركات)، يترجم عنصر «الأسطورة» الذي ميّز «أنشودة المطر» بما لا يمكن أن يكون أكثر صلابة وإشباعاً من حيث التصوير الموسيقي. هي 36 دقيقة لا أكثر، تخطى فيها المؤلف «راحة» المستمع العربي بشكلٍ يبقيه في النطاق المجاور (la zone de proximité)، وخرجت صديقة «العصفور» من الصورة الملتزمة التي تميزت بها لتذهب إلى التزامٍ من نوعٍ آخر. التزام أكثر جرأة من أن يساوم على أصالة في تقديم عمل حديث بالمعنى النسبي للحداثة الموسيقية والشعرية. نعم، سيفاجأ جمهورها. هذا ليس عملاً حيادياً، ولا جدال على أنّ صاحبة «نامي يا زغيري» رسمت منذ انطلاقها الأول مع فرقة «الميادين» حتى ألبومها «زمن» (2013) خطاً متصاعداً وصولاً إلى هذا العمل الأنضج، ولن يسعها بعده أن تعود أدراجها. هذا النضوج العفوي والتدريجي، يبلغه كل فنان وضع بصمة معاصرة وأحدث فرقاً بتحليقه خارج السرب، أكان شاعراً أم موسيقياً أم فناناً تشكيلياً. هذه هي الثورة الفنية، أو ربما الثورة بشكلٍ عام التي تنطلق من الداخل، تتجذّر في هويتها وتتشرب القوانين لتنفلت منها إلى حرية أصيلة. حرية تسجل حقبة موسيقية حديثة (1890ــ1935) اختارها المصري ليشعل بها ثورته على سرب الموسيقى الجدية التي لا تزال تلملم فتات العصرين الكلاسيكي والرومنطيقي الغربيين. ما يتسم به «مطر» (وهو ما يميز كل عمل صادق في بنيته) أنّ العنصر الجمالي يتدفق بعد كل استماع وليس العكس (على غرار بعض الأعمال الجدية السائدة). في كل مرة، نكتشف صدفةً موسيقيةً تمسنا بعصريتها وفوضويتها. نكاد نعتقد بأنه عمل مرتجل، يأخذ فيه الغناء أنفاسه من البيانو (رامي خليفة) بشكل شبه دائم، ويتجاذبان مع الاوركسترا ثورةً ثم حلماً ثم سراباً. أما الذي يشدنا منذ الاستماع الأول، فهو في الفقرة الثانية من الجزء الأول. يبدأ البيانو بجمل من مقام الحجاز، يطغى عليها مزاج الـ scherzo اللعوب، السريع والمضحك الذي يرافق نص البيانو في معظم الوقت بدقة أداء خليفة التي يُشهد لها. تتشابك معه الآلات تدريجياً وصولاً إلى نشوة موسيقية، تمهد بعدها لصوت أميمة الذي لطالما حافظ على هدوئه النسبي طوال هذا العمل: «وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم، ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر، أنشودةُ المطر» لينتهي الجزء بما يشبه تكات الساعة (أكثر من صوت المطر) يصدرها «نقر» الكمنجات وآلات النفخ الخشبية... تختم أميمة في نهاية الجزء الثالث: «أصيح بالخليج...يا خليج يا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى... فيرجع الصدى كأنّهُ النشيج». بعدها، يصوّر الكورال الروسي صدًى بوليفونياً لصياح الشاعر العراقي، لتهدأ بعده الموسيقى وتعود لترضي أذن المستمع الشرقي بآلة الـtemple block في إيقاع «البلدي» مرافقةً البيانو. تختتم الآلتان سوياً على ما يشبه مقام الحجاز. يعود البيانو لافظاً أنفاسه الأخيرة في «كودا» (نهاية أخرى) صغيرة، ربما تعطي أملاً يلي تراجيديا قد سيطرت منذ البداية. تراجيديا متقلبة تآمرا فيها الشاعر العراقي والموسيقي اللبناني في «أنشودة المطر».

توقيع أسطوانة «مطر»: 17:00 مساء الجمعة 21 آذار (مارس) ــ «فيرجن ميغاستور» (وسط بيروت). يلي التوقيع أداء أميمة لفقرة من العمل بمرافقة رامي خليفة على البيانو

التأليف

في عملها الجديد، تخطت الفنانة أميمة الخليل نفسها أكان من ناحية الأداء أم اختيار المدرسة الموسيقية للتأليف. ذلك يدلّ على مصداقية مؤلف «موسيقى حديثة» اختار عملاً شعرياً حديثاً يخاوي بكسر أوزانه، كسر الإيقاع الموسيقي الذي ألبسه إياه، لا بل كَسر الكثير من قوانين التأليف، وهو ما مورس في بداية العصر الحديث (أواخر القرن التاسع عشر). الموسيقى هنا لاطونالية، أي أنّها لا تنتمي إلى مقام غربي ثابت، ما يوازي انفلات الشاعر من وحدة القافية، ولا تنتقي من المقامات الشرقية سوى «الحجاز» الذي لطالما استخدمه رواد الموسيقى العالمية في بدايات القرن العشرين عند اقترابهم من الشرق.

فاتن الحاج - الاخبار

 

لم يكن قرار منع النشاطات السياسية في كليات وفروع الجامعة اللبنانية منذ أيار 2006 سوى ردّ فعل تعسفي على إشكالات وقعت حينها بين الطلاب، نتيجة الأجواء المشحونة بين المكونات السياسية اللبنانية. إلاّ أنّه لا يمكن مفعول القرار أن يبقى إلى الأبد. يستحيل أن تستمر الجامعة في فرض «طوق محكم» يلغي مفهوم الديموقراطية ويقيّد حرية الطلاب في التعبير عن أفكارهم السياسية والتحاور الإيجابي الفاعل في ما بينهم، ويغيّب مناخ تقبل الآخر.

في الواقع، بات الطلاب يشعرون بأنّ «لازمة المنع» تقفز في كل مرة يريدون فيها تنظيم نشاط يقارب قضية من قضايا الشأن العام من دون أدنى تمييز بين العمل الطلابي السياسي المقونن والعادل، والممارسات السياسية المنطلقة من المصالح الفئوية. وبدلاً من أن تمنع إدارة الجامعة التفاعل بين الأطياف السياسية داخل الجامعة، فلتتخذ، كما يقولون، إجراءات صارمة في حق من يثير المشاكل بين الطلاب. يسألون: «أين أصبحت المشاورات بين الأحزاب والمنظمات الشبابية اللبنانية باتجاه تفعيل الانتخابات الطلابية المتوقفة منذ 3 سنوات، وإلى متى سيبقى رؤساء الهيئات والمجالس الطلابية يجددون لأنفسهم مع كل سنة أكاديمية؟». قرار المنع نفسه يفقد صدقيته يوماً بعد يوم نظراً لاستنسابيّة تطبيقه بين كلية وأخرى، وبين فرع وآخر، وبين قوى سياسية وأخرى. كيف يمنع مثلاً رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين طلاب حركة أمل من تنظيم احتفالهم السياسي بامتياز في الذكرى الأربعين لانطلاقة الحركة في القاعة المركزية للمؤتمرات في المجمع الجامعي في الحدث، ويسمح لهم بذلك في كلية الحقوق والعلوم السياسية داخل المجمع نفسه؟ لم يحظ هذا السؤال بجواب لتعذر التواصل مع رئيس الجامعة برغم محاولة «الأخبار» الاتصال به. بدا أنّه ليس هناك فرق بين المكانين، سوى أن «المنع» كرّس مجدداً منطق المعاقل داخل كليات الجامعة. أمس، لا يمكن الداخل إلى حرم كلية الحقوق إلاّ أن يشعر بهيمنة حزبية مستفزة، تبدأ بالتفتيش عند المداخل والتدقيق في الحقائب لضرورات أمنية، كما قالت الصبية المكلفة المهمة، ولا تنتهي بتوقيف الدروس خلال وقت الاحتفال. هنا في ساحة الكلية شُغل الطلاب بزرع عشرات الأعلام احتفاءً بالمناسبة. كما حرصوا على رفع صور للسيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري وللشهداء في كل زاوية من المكان. لم تتوقف مكبرات الصوت عن بث الأناشيد الحزبية بصوت مرتفع. أما القاعة، فقد غصت بالطلاب المحازبين، وتعذر على الكثيرين حضور المهرجان السياسي. لوّح الطلاب بأعلامهم الصغيرة ورفعوا قبضاتهم وتلوا قسم الصدر الذي ألقاه في بعلبك في 17 آذار 1974. قال طلاب الحركة إنّهم شعروا بالتمييز والكيل بمكيالين حين سمح رئيس الجامعة باستضافة الوزير سليمان فرنجية في القاعة الرئيسية للمجمع، وخصوصاً أنّه ارتفعت حينها أعلام تيار المردة وحزب الله، لكن الطلاب نسوا أنّ فرنجية حضر في أيار 2013 وفي ذكرى المقاومة والتحرير وأجرى لقاء حوارياً مفتوحاً مع كل الطلاب حول عناوين سياسية. ثمة مبالغة في رسم المشهد الحزبي تعكس ربما انتقاماً من فعل «المنع»، وخصوصاً أن مسؤول مكتب الشباب والرياضة في الحركة محمد سيف الدين يقول لـ «الأخبار» إننا «كنا ننوي رفع العلم اللبناني فقط، ونسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الأطياف السياسية». يحرص سيف الدين على التأكيد أنّها «مناسبة وطنية جامعة، وكنا نتمنى أن يجري التعاطي معها على هذا الأساس، وألا يستمر البعض في رؤيتنا بالصورة النمطية القديمة». يرى سيف الدين أن التعامل ليس بالمثل في كل كليات الجامعة، وبدا في كلمته خلال الاحتفال يوجه رسائل إلى رئيس الجامعة، وخصوصاً حين قال «الطلاب هم ثروة الوطن في حاضره ومستقبله، وهم عنصر الحياة في الجامعة، ودورهم فيها ضروري كالدم، لأنّ الجامعة بنيت لخدمة الطالب لا العكس، وهي بدونه مجرد مبانٍ خاوية لا حياة فيها. وللطلاب وحدهم الحق في الاستفادة من منشآت الجامعة، التي لم تنشأ لاستعراض مواهب المشاهير على الشاشات (في إشارة إلى برنامج سبلاش على أل. بي. سي وما رافقه من التباس)، بل بنيت لاستعراض أفكار الطلاب على منابر الجامعة وفي قاعاتها». لم يتردد سيف الدين في المطالبة بإحياء الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة اللبنانية، وعودة الانتخابات الطلابية في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى للطلاب ممارسة دورهم في اختيار ممثليهم الحقيقيين، والمشاركة في الحياة الطلابية والسياسية. كذلك دعا سيف الدين إلى معالجة سريعة للخلل الحاصل في تطبيق المناهج التعليمية، وخصوصاً نظام أل. أم. دي حتى لا يدفع الطلاب فاتورة أخطاء غيرهم. اللافت أنّه لم يكد ينتهي الاحتفال حتى أزيلت كل المظاهر الحزبية من الكلية

 

 

استغربت لجنة المتابعة لطلاب الديبلوم والدكتوراه في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية في بيان، أن "يَشرُط التعميم رقم واحد تاريخ 12/ 2/ 2014 الصادر عن عميد معهد العلوم الاجتماعية المُكَّلف حديثاً إحالة رسالة الديبلوم وأطروحة الدكتوراه للقراءة الأوليَّة أو للمناقشة بتقديم مُلخَّص عنها باللغة الأجنبية (الفرنسية أو الإنكليزية) بخلاف القانون رقم67/75 الذي ينص على أن لغة التدريس في الجامعة اللبنانية هي العربية، وهو يستعيد بذلك منطق القرار التعسفي التصفوي 2656 الذي سبق أن أُخضِعنا له في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية وانتفضنا عليه مما ساهم يإيقاف تطبيقه".أضاف البيان: "إننا إذ نرفض قطعاً إخضاعنا مجدداً لمثل هذه الإجراءات التعسفية بعدما تحرَّرنا منها بعودتنا إلى معهد العلوم الاجتماعية تحت أحكام المرسوم 900 بالقرار 129 ريثما يتم تطبيق نظام الـ LMD في الإجازة والماستر، نطلب من العميد ومجلس الوحدة، خصوصاً بعد صدور القرار 3858 عن رئيس الجامعة اللبنانية الذي أعاد السوية القانونية والأكاديمية إلى المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الاجتماعية:- تعديل التعميم رقم بـ 1/2014 حيث ينص على أن تُرفق الرسائل والأطروحات بملخص عنها باللغة التي تُكتَب بها وليس بفرض التلخيص باللغة الأجنبية من دون أي مبرر قانوني أو أكاديمي لا تعتمده أية جامعة عريقة كونه يُعبِّر عن حالة من الدونية والإستتباع... فهل تفرض الجامعات الاجنبية على طلابها كتابة ملخص عن بحوثهم باللغة العربية ؟!- تجاوز هذا المنطق التعسفي إيَّاه الذي يقود إلى تأخير تطبيق نظام الـ LMD في معهد العلوم الاجتماعية ويَحول دون إلحاقِنا مجدداً بالمعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية الذي ما زلنا فيه كمعهد علوم اجتماعية وفقاً لأحكام المرسوم 74.

تتشرف مجلة الطريق

بدعوتكم لحضور ندوة

محمد دكروب : المثقف الثوري والتغيير

المنتدون

أ. فريدة النقاش

د. عبد الاله بلقزيز

د. الشفيع خضر

د. فايز الفواز

أ. مروان عبد العال

أ. وليد الرجيب

د. يمنى العيد

د. فيصل دراج

د. صلاح السروي

د. ناصيف قزي

د. حسن اسماعيل

الزمان: يوم الجمعة الواقع في 28 آذار 2014 من الساعة الثالثة بعد الظهر وحتى السابعة

المكان: قصر الاونيسكو بيروت

 

 

سعدى علوه - السفير

كلما صعدت إلى حافلة المدرسة يركلني التلامذة ويضربونني ويتركونني خارجاً حتى يستقلها كل الأطفال اللبنانيين، لأكون الأخير الذي يصعد إلى متنها.. فقط لأنني سوري». يختصر معتصم، ابن الـ11 عاماً، بعض معاناته ونحو خمسمئة ألف طفل سوري نازح في لبنان. هناك في المدرسة ينادونهم «السوري» أو «السورية». يتعاملون معهم كأنهم بلا أسماء. يمارسون عليهم شتى أنواع العنف اللفظي والمعنوي والجسدي، بينما يتعرضون في المجتمع والشارع لاعتداءات جنسية. بعض من القصص الموجعة التي يعيشها الأطفال السوريون في لبنان والأردن، وثقتها «منظمة الرؤية العالمية» في تقرير أعده الأطفال النازحون أنفسهم وعنونوه بـ«قف إلى جانبي - مستقبلنا المجهول». الدعوة إلى الوقوف معهم وجهها الأطفال إلى مجتمعات البلاد المضيفة، وإلى المجتمع الدولي والدول المانحة. التمييز السلبي ضد معتصم لم يقتصر على الحافلة حيث يقولون له: «لا نريد الحثالة معنا». تعرض للعنصرية في الصف حيث يتهمونه بكل تجاوزات يرتكبونها. لا يلعبون معه وليس لديه أصدقاء من بينهم، حتى الأساتذة يهوِّلون عليه. تحرش وزواج بالرغم من أن ريم، والدة معتصم، هي معالجة نفسية - اجتماعية، إلا انها لم تتمكن من حمايته. تقول ريم إن ابنها يعاني سلس البول ليلاً بسبب ما يتعرض له. انتهت قصة معتصم بانتقاله إلى مدرسة أخرى تحتوي على عدد أكبر من التلامذة السوريين. وهكذا فرزت الإدارة السوريين عن اللبنانيين في قاعات الدرس وفي الملاعب. لكن قصة معتصم، التي وثقتها ساندي مارون من «الرؤية العالمية»، لم تنته. ظل يتعرض للعنف وسوء المعاملة في الشارع، وفي كل مكان يقصده، حتى أن بعض الأطفال يتركون كلابهم تهاجمه وتنال منه. المعاناة لا تقتصر طبعاً على معتصم. 86 في المئة من الأطفال السوريين في لبنان والأردن رأوا أنهم يتعرضون للعنف في المجتمعات المضيفة. قسّم نحو 140 طفلاً سورياً شاركوا في كتابة التقرير في لبنان والأردن مشاكلهم على أكثر من صعيد: البيت والمدرسة والمجتمع والشارع والبلد بشكل عام. كتبوا عن الفقر والعوز الذي يرزحون وعائلاتهم تحت وطأته، عن عدم كفاية الغذاء واللباس والدواء، وعن ارتفاع الإيجارات وتدني دخل من يجد فرصة عمل. رووا تأثير عوزهم ومشاكلهم على الأوضاع النفسية لأهاليهم، وكيف يعيشون في خيم وغرف صغيرة تفتقر إلى الخصوصية وتساءلوا عن مدى قدرتهم على التعلم في ظروف مشابهة. قالوا انهم غير قادرين على بث همومهم لأهاليهم «يتحملون كثيراً، لا يمكنهم أن يسمعونا». بعض الآباء والأمهات يفرغون تعبهم ومشاكلهم في تعنيف أطفالهم: «والد صديقي يعود من العمل مرهقاً وإن حاول محاورته، يقوم بضربه وتعنيفه بسبب الضّغوط النّفسيّة التّي تعاني منها الأسرة». يقول مؤمن: «والدي طبيب، كان يعمل في سوريّا وعندما نزحنا إلى لبنان، كانت كلّ المستشفيات اللبنانيّة ترفضه لانه سوريّ فقط لا غير، ما أثر في طبيعة حياتنا سلبًا». وتحدث الأطفال عن شبح الزّواج المبكر الإجباري حيث أظهرت الاستمارات أن العديد من البنات ما دون الثامنة عشرة من العمر يتزوجن بسبب الضغوط المالية، وقد دفعت بعض الفتيات للزواج بسنّ مبكر مكرهات لكي يعشن حياة كريمة لا يعانين فيها من الفقر. من جهة ثانية تعاني بعض الفتيات من الإجبار على الزواج المبكر ويعود ذلك إلى تعرضهن للتحرش، وهذه الظاهرة آخذة في التفاقم، فالخوف عليهن وعلى مستقبلهن دفع الأهل لتزويجهن بقصد «حمايتهن».... ولـ«سترهن». على صعيد المدرسة يواجه الأطفال السوريون الذين سنحت لهم الفرصة بدخول المدارس صعوبة في التأقلم والانسجام. يلقون عليهم اللّوم إزاء أي مشكلة تحدث في المدرسة، بينما يعجزون عن الدفاع عن أنفسهم لأن المديرين والأساتذة، في لبنان والأردن، يميزون ضدهم أيضاً. والأمر لا يقتصر على التمييز، بل يتعرضون للعنف الجسدي واللّفظي والمعنوي. يقول محمد: «تعرض أحد أصدقائي للضرب المبرح من المدير لأنه اتهمه بشيء لم يقم به، وعندما حاول الدفاع عن نفسه، لم يصدّقه فضربه على رأسه حتى أدماه». وتروي مريم: «في أحد الأيام، طلب الأستاذ من رفيقي أن يجيب عن سؤال باللغة الإنكليزية، لم يستطع الإجابة بسبب ضعفه في اللغة، فما كان من الأستاذ إلاّ أن ضربه». وهناك توجيه الشتائم والإهانات ليس من الأساتذة فحسب إنّما من الطلاّب أنفسهم. كل هذه التصرفات والشتائم والإهانات تؤثر سلباً في نفسياتهم وبالتالي في رغبتهم بالدراسة. لكن بعض الأطفال، وهم قلة، لا يقبلون بما يتعرض له التلامذة السوريون فيقومون بالدفاع عنهم. على صعيد المجتمع كل ذلك، بالإضافة إلى التمييز في العمل الذي يواجهه أهاليهم في نوعية العمل والراتب فيتأثرون بتدني مستوى حياتهم وعدم تلبية الحاجات الدنيا. أحد أسباب هذا التمييز، وفق ما حدده الأطفال، هو «العنصرية والنزعة الطائفية التي سادت هذه الأيام كثيراً مع أننا لم نكن نعلم ما معنى هذه المصطلحات لولا هذه الأزمة». ويعاني أطفال سوريا المهجرون من العنف في الشارع كالضرب المبرح على الجسد والإهانات اللّفظية وأقلها «أيمتن رح ترجعوا عبلدكن وتريحونا». وتقول فتاة سورية من الأردن: «عندما نذهب إلى مركز تجاري للتسوق يأتي إلينا الشباب الأردنيون ويعيروننا بالقسائم الّتي نحصل عليها ويُلقون اللّوم علينا بسبب ارتفاع الأسعار في الأردن ونحن نجد أنفسنا عاجزين عن التعامل معهم». أما قرارات منع التجوّل الذي اتخذته بعض البلديات بعد الثامنة مساء فيضايق الأطفال وأهاليهم «فمثلاً إذا أصبنا بوعكة صحيّة في اللّيل، لا يستطيع أهلنا نقلنا إلى المستشفى بسبب هذا القرار». وشدد معدو التقرير على أن ليس اللبنانيون أو الأردنيون جميعهم بهذه القسوة، وأن هناك الكثير من الأصدقاء بينهم. التسول على الطرق أضاء الأطفال السوريون على التسول على الطرق الذي يعاني منه أطفال المخيمات والفقراء. ويتعرض هؤلاء «للضرب من قبل بعض الشباب إضافةً إلى الاعتداءات الجنسية وتجارة الأعضاء». وحددوا سبب تسول هؤلاء بحاجة أهلهم وإخوتهم الأصغر منهم سنًا للمصروف والحاجات المنزليّة. وتحدثوا عن اضطرار نساء سوريات لـ«بيع ما يملكنه في الشوارع، إضافة إلى بيع البعض شعرهن». مطالبهم واعتبر الأطفال في تقريرهم أن بقاءهم وعملهم ودراستهم في لبنان والأردن تعتمد على وجود أوراق ثبوتية لا يملكها معظمهم بسبب ظروف النزوح المفاجئ، خطوا توصياتهم مطالبين بتوقف القتال والحرب وإحلال السلام بين الجهات المتقاتلة ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم، وتوفير الفرصة لهم لمساعدة الأطفال الآخرين، وللمشاركة في أعمال الإغاثة ومساعدة اللاجئين، وأن تقدم البلدان المضيفة التسهيلات القانونية للاجئين على أراضيها كي يتمكنوا من التنقل بحرية وتأمين المستلزمات الحياتية الأساسية التي يحتاجون إليها من مأكل ومشرب ومسكن وتعليم وتأمين فرص العمل، وأن تعاملهم المجتمعات التي تستضيفهم بشكل أفضل وأن تتقبلهم إلى أن تنتهي هذه الأزمة، وأن يضغط المجتمع الدولي على حكوماته للتعاون من أجل مساعدتهم وإنهاء أزمة بلادهم. سعدى علوه

 

 

 

بمناسبة عيد المعلّم أقام فرع عدلون في إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني إحتفالاً تكريمياً حاشداً للمعلّمين، على شرف الأستاذ الأول في عدلون المربّي الفاضل حسين دبّوس. بدأ الحفل بدقيقة صمت عن روح المربية في مدرسة عدلون الرسمية إبتسام طحان، تلاه النشيد الوطني اللبناني، ثم ألقت الرفيقة ريم عبّود كلمة فرع عدلون حيّت فيها المعلمين في عيدهم وأثنت على أهمية دورهم في بناء مجتمع واعٍ إذ لا تبنى حضارات إلا وكان المعلم أساسها، كما ثمّنت الدور الإنساني الذي يؤديه المعلّم في ظل الظروف السياسية والإقتصادية والأمنية التي يرزخ تحتها الوطن، وأكدت على موقف الإتحاد الداعم لهيئة التنسيق النقابية وحقوقهم في وجه القوى الظلامية السياسية. تلى الكلمة نبذة عن حياة المربي الفاضل حسين دبّوس وتسليم الرفيق حنّا غريب الدرع التكريمي لنجل المربّي حسين دبّوس المهندس عماد دبّوس. ثم كان للمعلّمين المكرّمين كلمةً ألقاها الأستاذ عبدالله عوالة، شكر فيها الإتحاد على هذه الإلتفاتة بتكريم عميد الأساتذة في عدلون و جادَ في وصف المربي دبّوس وتاريخه الناصع البياض على صفحات عدلون، وأكّد أيضاً على متابعة المسيرة مع هيئة التنسيق النقابية لتحصيل حقوق العمّال والمعلّمين. ثم كان لبلدية عدلون كلمة ألقاها الأستاذ محمد غزالة، اثنى فيها على جهود الإتحاد في إقامة هكذا نشاطات تجمع أبناء الضيعة الواحدة وتبني علاقات أخوية بين جميع الفئات والقوى السياسية ودعا الإتحاد الى تنظيم المزيد من هذه النشاطات لما لها فائدة في بناء جسور التواصل بين أبناء عدلون. وكان ختامها مسك مع كلمة رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الأستاذ حنّا غريب، الذي بدأ كلمته بتحية المربّي حسين دبّوس الذي كان له اليد الطولى في تعليم أبناء عدلون، وأكد على أنه في كل ضيعة من لبنان يوجد حسين دبّوس، وأنّ تكريم هكذا مربّين يكون بمتابعة مسيرتهم والسير على خطاهم. وأثنى الأستاذ غريب على دور إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في دعم قضية المعلّمين حيث كانوا نواة التحرك النقابي الذي شهده لبنان في الفترة الماضية، وأكّد أيضاً أن هيئة التنسيق لن ترضخ للسياسات القمعية التي تقوم بها الحكومات وأنها مستمرة في الضغط السلمي حتى نيل حقوقهم كاملةً، فقال مؤكداً سنقطع اليد التي ستمتد الى حقوق المعلّمين والعمّال وأنهم سيباشرون تحركاتهم بعد جلسة نيل الثقة للحكومة وأنهم "ناطرين عالكوع". وأختتم الإحتفال بتوزيع الورود وشهادات التقدير و حفل كوكتيل على شرف المعلّمين والحضور. يشكر إتحاد الشّباب الدّيمقراطي اللّبناني-فرع عدلون كلّ من حضر و شارك في نجاح الإحتفال مع التّمنّيات بالعمر المديد و كامل الصحّة والعافية للأستاذ حسين دبّوس و كلّ الأساتذة الكرام.

الأكثر قراءة