بعد التوترات الكبيرة التي طرأت على العلاقات التركية – الاسرائيلية بدءاً من خديعة اولمرت لاردوغان مرورا بالعدوان الاسرائيلي على غزة وانتهاء بالعدوان على أسطول الحرية عامة وسفينة مرمرة التركية خاصة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي ،
وبالتالي وصول العلاقات التركية- الاسرائيلية الى الدرك الأسفل بحسب اليكس فيشمان في يديعوت احرونوت.بدأت أوساط سياسية وأمنية إسرائيلية تسرب بعض الأنباء عن سعي إسرائيلي حثيث لإنشاء تحالف استراتيجي بين اسرائيل وبعض دول البلقان وقد أفادت صحيفة هآرتس ان اسرائيل تعمل منذ عدة أشهر على بلورة تحالف جديد مع بعض دول البلقان «القلقة هي الأخرى» من سياسة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان وان بعض مقومات الحلف الجديد هو تعاون استخباري وتدريبات عسكرية مشتركة، ومئات آلاف السياح.
مساع دبلوماسية لبلورة حلف استراتيجي
وذكر المراسل السياسي للصحيفة أنه في موازاة « التوتر وانعدام الثقة بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية والعلاقات الباردة مع الاتحاد الأوروبي والقطيعة مع العالم العربي تجري مساع دبلوماسية حثيثة لبلورة حلف استراتيجي مع اليونان وبلغاريا في الأساس إضافة الى توطيد العلاقات الاستراتيجية والأمنية مع قبرص ورومانيا وصربيا ومونتنغرو وكرواتيا ومقدونيا .. على حد قولها .
ويذكر انه بعد زيارة نتنياهو لليونان أجرت بعض قطعات سلاح الجو الاسرائيلي مناورات مع سلاح الجو اليوناني ، وشدد دبلوماسي إسرائيلي كبير لم تذكر الصحيفة اسمه على الدفء الدراماتيكي في العلاقات بين اسرائيل واليونان في أعقاب القرار الشخصي الذي اتخذه رئيس الحكومة اليونانية يورغوس باباندريو مشيرا الى التجاوب القائم بينه وبين نتنياهو والعلاقات الوثيقة بينهما والتي تتمثل في مكالمات هاتفية بينهما أسبوعيا. وأكد المصدر المذكور ان العام المقبل سيشهد تعاونا امنيا واستراتيجيا مع اليونان.
وأشارت الصحيفة ذاتها ،إلى الزيارة التي قام بها إلى بلغاريا قبل شهر رئيس جهاز (الموساد) مئير داغان ولقائه رئيس الحكومة البلغارية بويكو بوريسوف والبيان الصادر عن الزيارة الذي أشار إلى إعراب الجانبين عن ارتياحهما لحجم التعاون و»العمليات المشتركة الناجحة لأجهزة الأمن البلغارية والإسرائيلية».
وأشار دبلوماسي إسرائيلي كبير بحسب هآرتس، على اطلاع بالعلاقات مع بلغاريا إلى أن بوريسوف كان أعرب خلال لقائه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس في مطلع هذا العام عن رغبته في توثيق التعاون الأمني الاستخباري مع إسرائيل «بعد أن أدرك حجم الخطر التركي على بلغاريا التي كانت تحت الحكم العثماني لنحو 500 عام»، كما اقترح رئيس الحكومة البلغارية على نتنياهو أن يجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات في أجواء بلغاريا وفي قواعد عسكرية»، وأن الجولة الاولى من هذه التدريبات ستجري قريباً. كما اقترح بوريسوف على نتنياهو توثيق التعاون من خلال استخدام سلاح الجو للقواعد وللمجال الجوي البلغاري لغرض التدريب. جولة تدريبات أولى كهذه ستجرى قريبا. «الميول في تركيا هي جزء من الأمر، ولكن يوجد هنا شيء آخر يشدد السفير الاسرائيلي في صوفيا، نحجال – جاندلر. «خلافا للماضي، قرر بوريسوف شخصيا التعاون مع اسرائيل. فور انتخابه زار القدس، بعد 18 سنة لم يزر فيها هنا رئيس وزراء بلغاري .
قاطرة اقتصادية جديدة في صورة تكنولوجيا اسرائيلية
وحدد البلغاريون السياحة والتكنولوجيا العليا الاسرائيلية كهدف. وهم يحاولون توظيف هجر الإسرائيليين لانطاليا كي يجتذبوهم الى بورغاس وفيرنا، الى شاطئ البحر الأسود. 150 ألف اسرائيلي زاروا بلغاريا حتى نهاية السنة، والمائة هي للوصول الى 250 ألف في 2011. «حكومة بوريسوف وضعنا في رأس جدول ألأولويات يقول جاندلر. «وهم يبحثون عن قاطرة اقتصادية جديدة في صورة التكنولوجيا العليا الإسرائيلية
وتابعت الصحيفة تقول إن الدولتين الرئيسيتين اللتين قامت اسرائيل بتوثيق العلاقات معهما خلال العام الاخير هما اليونان وبلغاريا، كما تدفأت العلاقات بين اسرائيل وكل من قبرص ورومانيا وصربيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا وكرواتيا، علما بان هذه الدول تشارك إسرائيل قلقها من زيادة ما وصفته الصحيفة «التطرف في تركيا» و»تغلغل الجهاد العالمي»، وان هذه الدول ترى هناك إمكانات للتعاون الأمني والتكنولوجي والاقتصادي مع اسرائيل.
وتقول «هآرتس» إن «تحالف البلقان» الجديد هو أهم تحرك دبلوماسي ذي مغزى أقدمت عليه حكومة بنيامين نتنياهو إزاء التوتر وفقدان الثقة بينه وبين وزير خارجيته ليبرمان من جهة وبين الإدارة الأمريكية من جهة أخرى والفتور من جانب دول غرب أوروبا والقطيعة مع العالم العربي.
وكشفت إذاعة صوت إسرائيل عن انتهاء المناورات العسكرية الناجحة التي نفذتها القوات الجوية الإسرائيلية مع القوات الجوية الإيطالية واستمرت لمدة أسبوعين كاملين فى جزيرة سردينيا الإيطالية المطلة على البحر الأبيض المتوسط.وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي أنهى مناورات مشتركة مع سلاح الجو الإيطالي فى جزيرة سردينيا استمرت أسبوعين، وشاركت فى المناورات طائرات مقاتلة إسرائيلية من طرازي « إف 15» و» إف «16 وطائرة مطورة للمراقبة الجوية، بالإضافة إلى طائرات إيطالية من أنواع «يوروفايتر» و»تورندو» و»إف 16». وأشارت إذاعة صوت إسرائيل إلى أن المناورات استهدفت تحسين قدرات الطيارين الإسرائيليين، وبخاصة فيما يتعلق بإجراء طلعات جوية فى مناطق جديدة وغير معروفة، وأيضاً استهدفت المناورات الجوية التعرف على أسلحة أجنبية لدول حلف شمال الأطلسي .
مناورات من أجل تعزيز التعاون
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المناورات تندرج في خطة التدريبات والمناورات العسكرية السنوية التى تجريها إسرائيل من أجل تعزيز التعاون العسكرى مع جيوش الدول الأجنبية فى جميع أنحاء العالم.
وذكرت معاريف ،في تموز جاء ببندريو في زيارة تاريخية الى القدس، وفي غضون أسابيع اجرى نتنياهو زيارة مقابلة الى أثينا. الكيمياء بين الرجلين والتي بدأت في موسكو، أصبحت علاقات وثيقة تجد تعبيرها في مكالمات هاتفية أسبوعية. وعين ببندريو وزير خاص لتطوير العلاقات مع اسرائيل وكلف نتنياهو بالمهمة نائب وزير الخارجية داني أيلون ومستشار الأمن القومي عوزي أراد. مؤخرا غير اليونانيون إيجابا أنماط تصويتهم في الأمم المتحدة في موضوع اسرائيل.
وتقدر صحيفة هآرتس انه ،في حالة اليونان ايضا، مجالات التعاون الأولي كانت الأمن والاستخبارات والسياحة. نائب وزير الدفاع متان فيلنائي واللواء احتياط عاموس جلعاد زارا مؤخرا اليونان لإجراء محادثات أمنية، وقام سلاحا الجو بتدريبات مشتركة واسعة النطاق. وشدد الدبلوماسي الاسرائيلي الكبير على أن «العام 2011 سيكون عام تعاون امني واستراتيجي مع اليونان. قبل ثلاثة اشهر بعثت اسرائيل بالدبلوماسي والخبير آريه مكيل كسفير في أثينا. وهذا ايضا كان رسالة جدية. ويقول مكيل: «يوجد توثيق للعلاقات على كل الأصعدة وجرت زيارات متبادلة للوزراء بحجم ومستوى لم يسبق له مثيل. نحن نقدر قرار اليونان تحسين العلاقات ونؤمن بان الدولتين يمكنهما أن تتمتعا بثمار التعاون الوثيق المتبلور.
تركيا تستعيد دورها التاريخي في المنطقة
الصحف ومراكز الدراسات المقربة من صناع القرار في الكيان الاسرائيلي ، بدأت تركز مؤخرا على التغيرات الكبيرة في السياسات التركية وخاصة تجاه المنطقة والصراع العربي – الاسرائيلي ، وقد أبرزت بعض الصحف الاسرائيلية بعض البنود الواردة في الكتاب الأحمر الصادر عن مجلس الأمن القومي التركي ، الذي يحدد ثوابت السياسة الخارجية التركية على المستوى الاستراتيجي ، ويفرد في الوقت نفسه فصلا كاملا عن أهمية العلاقة التركية مع دول الجوار العربية والاسلامية ، وعن أهمية العلاقة التاريخية التي تجمع تركية بهذه البلدان ، ولكن ماهو اخطر من ذلك بحسب دراسة نشرها مؤخرا مركز البحوث الأمنية ، ماورد في الكتاب المذكور «الذي يعتبر اسرائيل خطرا استراتيجيا على تركية ومصالحها الحيوية في المنطقة»
وفي السياق نفسه ما أوردته صحيفة معاريف على لسان مراسلها للشؤون السياسية أيلي بريشتاين نقلا عن وزير الخارجية التركي احمد داوود أوغلو قوله في عدد من اللقاءات التي عقدها مع أكاديميين وصحافيين وسياسيين في تركيا بان اسرائيل كدولة ستزول لامحالة ، وأشار أوغلو انه يملك رؤية تفيد بأن تركيا ستصبح القوة المهيمنة في الشرق الأوسط ،ويعود هذا التقدير في نظر مراسل معاريف الى موقف إيديولوجي عميق يرى بان تركيا بحاجة لان تستعيد دورها التاريخي في المنطقة والتي فقدته بعد زوال العهد العثماني ولذلك بسعي طيب من اردوغان وداود أوغلو الى إنشاء نظام إقليمي جديد في المنطقة عن طريق تعزيز علاقات تركية مع دول المنطقة عامة ودول الجوار سورية وإيران خاصة وان ليس لإسرائيل أي مكان في هذه المنطقة.
ويشير بريشتاين الى ان الرجلين يحثان الخطا في السنوات الأخيرة باتجاه المحور الذي يزداد انقطاعا عن الغرب واقترابا الى سورية وإيران، ويقدر أوغلو خلال لقاءاته مع الأكاديميين والصحافيين الأتراك ان القوى العظمى التاريخية بريطانيا وفرنسا اللتين خلفتا تركيا في السيطرة على الشرق الاوسط هي المسؤولة عن الوضع الصعب القائم في المنطقة الان لأنها قسمت الحدود بشكل يتناسب مع مصالحها السياسية والعسكرية دون ان تأخذ في الحسبان الانتماءات القومية والديموغرافية.
الخسارة الإسرائيلية لا تعوض
وتحت عنوان التهديد الجديد كتب اليكس فيشمان المحرر العسكري ليديعوت احرنوت يقول :»وصلت علاقات اسرائيل وتركيا أمس الى درك أسفل جديد: رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان صرح في أثناء زيارة الى بيروت بان تركيا «ستستخدم كل الوسائل التي تحت تصرفها» اذا ما وصلت اسرائيل الى مواجهة عسكرية أخرى في لبنان او في قطاع غزة. «هل هي (اسرائيل) تعتقد بأنه يمكنها أن تدخل الى لبنان، مع الطائرات الأكثر حداثة ومع الدبابات كي تقتل النساء والأطفال وتهدم المدارس والمستشفيات وبعدها تتوقع منا أن نبقى صامتين؟» – قال أردوغان في اجتماع اتحاد البنوك العربية. «هل هي تعتقد بأنه يمكنها أن تستخدم الأسلحة الأكثر حداثة، القنابل الانشطارية والقنابل الفوسفورية كي تقتل الأطفال في غزة وبعدها تتوقع منا أن نسكت». نحن لن نسكت، ونحن سنؤيد العدل بكل الوسائل التي تحت تصرفنا.وقد جاءت هذه التصريحات في إطار زيارة من يومين قام بها أردوغان الى لبنان تضمن زيارة الى مدينة صيدا الجنوبية حيث دشن مركزاً جديداً لمعالجة مصابي الحروق من حرب لبنان الثانية.
بعض تحليلات الصحف الاسرائيلية ألقت اللوم على نتنياهو وسياسة حكومته في وصول العلاقات التركية –الاسرائيلية الى ما وصلت اليها وان خسارة اسرائيل لمثل هذه العلاقة لاتعوض ، عاموس هرئيل مراسل هآرتس العسكري يرى في مقال له في هآرتس :«إليكم مفارقة: إن الاستيلاء على القافلة البحرية لمساعدة غزة، في أيار هذا العام ورط اسرائيل في حرج دولي كبير حقا. لكن يُخيل إلينا، في معنى واحد على الأقل أن اسرائيل مدينة بشُكر صغير لمنظمي القافلة البحرية وعلى رأسهم أناس المنظمة الإسلامية التركية «آي.اتش.اتش».
فلولا الورطة، لكان هناك شك في أن ترجع اسرائيل عن سياسة الحصار الصارم الذي فرضته على غزة حتى قضية «مرمرة». فقد أصرت حكومة نتنياهو مدة نحو من سنتين (وقبلها حكومة اولمرت) لا على منع وصول السفن الى القطاع فقط، بل على فرض قيود شديدة على إدخال السلع الى غزة عن طريق معابر البر. وحُدد التزويد في حاجات حيوية وحُظر إدخال سلع عُرّفت بأنها «من الترف»كان ذلك أحمق لا جدوى منه، وكلف اسرائيل ما لا يُحصى من التنديد في الخارج
وكتب يوسي بيلين في اسرائيل اليوم وفي السياق نفسه يقول :« في الأيام الأخيرة تظهر في تركيا مقالات مفاجئة تدعو الى تفكير متجدد بشأن العلاقات بينها وبين اسرائيل. زيارة أردوغان الى لبنان في الأسبوع الماضي، والتي كانت ذروتها في المهرجان الجماهيري في جنوب لبنان حيث هجم على اسرائيل بالتلميحات (وليس فقط بها)، كانت على ما يبدو القشة التي قصمت ظهر منتقديه. وهم يفهمون بأنه بدأ يستعد للانتخابات، التي ستعقد على ما يبدو في 12 حزيران 2011، وان هدفه هو ان يحقق لحزبه نصرا يسمح له بتغيير شاسع للدستور وإقامة نظام رئاسي. ولكنهم لا يفهمون لماذا يُجري حملته الانتخابية بالذات في لبنان.
ويتابع بيلين قائلا :»مع ان منتقديه يشددون على أن مطالبة اسرائيل بالاعتذار والتعويض لعائلات القتلى هي مطالبة شرعية يجب الاستجابة لها، إلا أنهم يحذرون من تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة على خلفية التوتر مع اسرائيل ويخشون من الثمن الباهظ الذي قد تدفعه تركيا عقب إدارة الأمريكيين ظهورهم لها.
إعداد وترجمة :أحمد أبوهدبة
صحيفة الثورة
سمح الرئيس الفنزويلي هوجو شافيزلـ 26 عائلة شردت من جـــــراء الأمــطار الغزيرة مؤخرا في البلاد بالبقاء في القصر الرئاسي.
وكانت العائلات تقيم من قبل في منشأة عسكرية بكاراكاس، ونقلوا إلى قصر ميرافلوريس. وعرض شــــافيز الســــماح لهم بالبقاء هناك لعام كامل. وقام بـــجولة في الغرف التي من المقرر أن يمكث فيها ضيوفه، وكذلك المــــــطبخ حيث كان هناك العشرات من الأطفال يتناولون الغداء. وقال للاجئين: «ستبقون هنا طالما كان الأمر ضرورياً».
عريقات جولة أبو مازن في أميركا اللاتينية أتت أكلها.. ونحاول مع دول أوروبية > «خيبة أمل» في تل أبيب وانزعاج في واشنطن
وصف صائب عريقات رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اعتراف البرازيل بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 بأنه «خطوة جبارة وعظيمة وبادرة رائعة، خاصة أن البرازيل دولة عملاقة في أميركا اللاتينية».
وحسب عريقات فإن جولة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في أميركا اللاتينية آتت أكلها وأن دولا أخرى ستحذو حذو البرازيل. وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «إننا في الأيام القليلة القادمة سنشهد دولا أميركية لاتينية أخرى، خاصة الأوروغواي وبيرو، تعترف بالدولة الفلسطينية». وأضاف عريقات الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا سيكون الاتجاه المستقبلي لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وتجري السلطة الفلسطينية، كما يقول عريقات، اتصالات مع دول الاتحاد الأوروبي التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية. وأضاف عريقات أن «السلطة الفلسطينية ستبحث في الاجتماع القادم للجنة المتابعة العربية كيفية مطالبة الإدارة الأميركية باتخاذ خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وهذه ستكون خطوة مهمة في المسيرة الفلسطينية».
لكن هذا الاعتراف أثار غضبا كبيرا في إسرائيل وانزعاجا في الولايات المتحدة. وأعربت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية عن أسفها وخيبة أملها، فيما انتقد نواب أميركيون بشدة القرار ووصفوه بالمؤسف.
لندن: علي الصالح ـ رام الله: كفاح زبون- الشرق الاوسط
- حدث في 5 كانون الأول-
1242- أبو أحمد عبد الله المستعصم بالله يتولى الخلافة في الدولة العباسية.1936- جمهوريات أرمينيا السوفييتية الإشتراكية وأذربيجان الإشتراكية وجورجيا السوفييتية الإشتراكية وقرغيزستان يصبحون جزءً من الاتحاد السوفيتي.1952- اغتيال مؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل فرحات حشاد على يد عصابة اليد الحمراء.1957- الرئيس الإندونيسي أحمد سوكارنو يطالب بخروج جميع الهولنديين من بلاده.1962- الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي تتفقان على استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.1967- وقوع مذبحة داك سون في فيتنام.1977- سوريا وليبيا والعراق والجزائر ومنظمة التحرير الفلسطينية يقررون قطع العلاقات مع مصر.1978- الاتحاد السوفيتي وأفغانستان يوقعان اتفاقية تعاون وصداقة، وهو الاتفاق الذي مهد للسوفييت غزو أفغانستان.1984- إرهابيون يختطفون طائرة بوينغ 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية ويتوجهون بها إلى إيران.1989- العراق يطلق صاروخ العابد من قاعدة الأنبار الجوية ويتكون من ثلاث طبقات، وهو أول صاروخ فضائي عربي بمدى 2000 كيلومتر.1996- الرئيس الأمريكي بيل كلينتون يسمي مندوب الولايات المتحدة الدائم في الأمم المتحدة مادلين أولبرايت لتكون وزيرة للخارجية، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في الولايات المتحدة.2005- زلزال عنيف يضرب بحيره تنجانيقا في أفريقيا ويسبب خسائر كبيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- حدث في 4 كانون الأول-
1110- الحملة الصليبية الأولى تحتل مدينة صيدا.1858- الإنكليز يخلعون بابر شاه الثاني آخر حكام بني تيمور في الهند عن عرشه وينفونه خارج الهند.1918- الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون يبحر إلى أوروبا لبدء محادثات السلام في مدينة فرساي بشأن الحرب العالمية الأولى.1952- الجمعية العامة للأمم المتحدة تنظر في علاقة تونس بفرنسا.1954- محكمة الثورة بمصر تحكم على ستة من قيادات الإخوان المسلمون بالإعدام، وعلى سبعة آخرين بالسجن المؤبد وذلك بتهمه محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر فيما عرف باسم حادثة المنشية.1982- جمهورية الصين الشعبية تتبنى دستورها الجديد.1983- الولايات المتحدة تقصف المواقع السورية في لبنان.1985- استقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت ماكفرلين وذلك في أعقاب خطف المقاتلات الأمريكية لطائرة ركاب مصرية كانت تقل فلسطينيين في طريقهم إلى تونس.1990- الاتحاد السوفيتي يسمح بالملكية الخاصة لأول مرة.1990- زعيم المتمردين في تشاد إدريس ديبي يعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا بعد إقالة الرئيس حسين حبري.1991- تحرير آخر رهينة أمريكي في لبنان تيري أندرسون بعد ست سنوات ونصف من خطفه بواسطة حزب الله اللبناني.
- حدث في 3 كانون الأول-
1101- أبو علي المنصور يتولى الخلافة ويتخذ لقب الآمر بأحكام الله، ليكون بذلك الخليفة الفاطمي العاشر.1586- البحار والمستكشف الإنكليزي السير توماس هيريوت يكتشف نبات البطاطس في كولومبيا بأمريكا الجنوبية.1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به.1882- بدء محاكمة زعماء الثورة العرابية في مصر.1921- بدء عروض فيلم قصة البحر في إحدى قاعات العرض السينمائي في نيويورك، وهو أول فيلم سينمائي بالألوان.1956- إتمام انسحاب القوات الفرنسية والبريطانية من مصر وذلك بعد فشل ما عرف باسم العدوان الثلاثي والذي شنته الدولتان مع إسرائيل.1958- إندونيسيا تؤمم المصالح الهولندية في أراضيها.1973- الأمم المتحدة تصدر قرارات لمعاقبة مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية.1984- انفجار بمصنع شركة يونيون كاربايد الكيميائي في مدينة بوبال الهندية يودي بحياة 3800 شخص وتضرر ما بين 150000 إلى 600000 نسمة، واشتهرت الحادثة باسم كارثة بوبال وهي من أسوأ الكوارث الصناعية في التاريخ من حيث عدد المتضررين.1987- الجمعية العامة للأمم المتحدة توافق بأغلبية 129 صوتًا على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.1990- العاصمة الصومالية مقديشيو تسقط في يد المتمردين ضد حكم الرئيس محمد سياد بري.1992- مجلس الأمن الدولي يوافق على التدخل العسكري في الصومال بقيادة الولايات المتحدة وذلك لوقف الحرب الأهلية هناك بعد انهيار حكومة الرئيس محمد سياد بري.
أصيب سكان إحدى المدن في سلوفاكيا بحالة من الفزع الشديد تسبب فيها دب بني كان يقوم ب»جولة» في مناطق سكنية بالمدينة. وخرجت قوات الشرطة والإطفاء بأعداد كبيرة الليلة قبل الماضية بعد تلقي بلاغات من مواطنين مفزوعين في مدينة مارتن الواقعة في شمال البلاد والتي يعيش بها حوالي 60 ألف نسمة. وذكرت وسائل إعلام محلية أمس أن قوات الشرطة نجحت أخيرا في صيد الدب الذي سبب الفزع، ولكن السلطات أطلقت سراح الدب في إحدى الغابات المجاورة للمدينة بعد اصطياده. وإذا عاد الدب مرة أخرى ل»زيارة» المدينة فإن السلطات ستفكر في قتله، يذكر أن سلوفاكيا يعيش بها حوالي 400 إلى 800 دب طليق.
براتيسلافا - (د ب أ)
اعلن الرئيس محمود عباس امس ان الرد الاميركي في شأن المفاوضات والاستيطان ربما يصل الى الجانب الفلسطيني اليوم. وقال لدى تدشينه قصر الضيافة الفلسطيني في رام الله امس: «الرد الرسمي الأميركي في شأن وقف الاستيطان لم يأتنا بعد، وربما نتسلم غداً (اليوم) شيئاً رسمياً، فإذا قبلوا نحن جاهزون، وإن لم يقبلوا فسنقول إن هذا الخيار انتهى، وسنبحث عن خيار آخر».
وأوضح عباس ان الموقف الفلسطيني من المفاوضات سيتحدد وفق العرض الأميركي، فإما الذهاب الى المفاوضات المباشرة او البحث عن بديل آخر من البدائل السبعة التي أعلن عنها في وقت سابق. وقال ان المفاوضات المباشرة في حال الانتقال اليها ستتناول ملفين هما الحدود والأمن ولمدة سنة. وأضاف: «الأميركان قالوا إن السقف الزمني للمفاوضات هو سنة، تجمل فيها كل قضايا المرحلة النهائية... وإذا فشلت مساعي استئناف المفاوضات، سنذهب إلى خيارات أخرى، وكلها سلمي، ولن نقبل إطلاقاً بأن يبقى ارخص احتلال في العالم جاثماً على صدورنا».
وعن العرض الاسرائيلي المتكرر للفلسطينيين بإقامة دولة ذات حدود موقتة، قال عباس: «لقد طرحوها قبل سنوات، وهي دولة على 50 أو 60 في المئة من فلسطين، اسمها دولة ذات حدود موقتة، لكن بصراحة عندما نقبل بذلك، تصبح دولة ذات حدود دائمة، ولن نقبل بذلك إطلاقاً». وزاد: «هذا قلناه لهم ونقوله في كل مناسبة، حدود عام 1967 وتعديلات متبادلة طفيفة بالقيمة والمثل، وأرضنا كما هي، ليس لدينا مانع، لكنهم يردون 50 أو 60 في المئة من الأرض».
وعن مطلب الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بالدولة العبرية دولة للشعب اليهودي، قال عباس ان الرئيس الاميركي السابق هاري ترومان شطب كلمة يهودية من اسم اسرائيل عندما عرض عليه الاعتراف بها، وخط بدلاً منها كلمة اسرائيل. وتساءل: «فإذا كانت أميركا رفضت، فلماذا اقبل انا، وأنا اعلم لماذا يطلبون مني ذلك... لكن هم أحرار في تسمية أنفسهم ما يريدون، وليذهبوا إلى الأمم المتحدة ويسموا أنفسهم ما يريدون، ولكن نحن لن نقبل بهذا». وأبدى عباس ارتياحاً شديداً لأن تسريبات موقع «ويكيليكس» أثبت اقواله السابقة في شأن رفضه تسلم قطاع غزة في حال إعادة احتلاله من جانب اسرائيل وفي شأن تحذيره حركة «حماس» من ان اسرائيل ستهاجم القطاع في حال اعلانها انتهاء الهدنة نهاية عام 2008.
وقال تعقيباً على التسريبات: «هذه التسريبات فضيحة، لكن لا توجد علينا ملاحظة واحدة، ليعرف العالم أن ما نقوله لأميركا أو إسرائيل نقوله في اللجنة المركزية ونقوله هنا وفي كل مكان، ولا نخشى شيئاً».
وتابع: «لا يوجد ما نخشاه، فما تسرب عن العدوان على غزة كان كلامنا لهم مشرفاً، وكلام مصر مشرفاً، هم تكلموا عن كثير من الدول، وهذه الدول أعطتهم بعض الأسرار، وهم كشفوها، لكن اعتقد أنهم في ورطة، الحمدلله نحن في السليم لنؤكد للعالم أننا لدينا صدقية ولا نتكلم بلغتين مع العالم، وإنما بلغة واحدة».
الحياة-رام الله - محمد يونس
وكشفت هذه الحادثة عن فتح جبهة جديدة من المواجهة بين طهران والدول التي لا تريد لها ان تحقّق الأهداف التي رسمتها علی صعيد الطاقة النووية، كما أكدت وجود خلايا نائمة يمكن ان تؤدي دوراً مؤثراً في الوضع الامني في ايران، خصوصاً ان السلطات الامنية لم تعلن اعتقال مشتبهين بالضلوع في هذه الاغتيالات.
وتتهم مصادر امنية ايرانية الاستخبارات الاسرائيلية (موساد) بتنفيذ هذه الاغتيالات، وهذه تهمة علی السلطات الامنية الايرانية تحمّل مسؤوليتها، لأن ذلك يُعتبر اعترافاً بوجود خلايا امنية تعمل لمصلحة «موساد» في الاراضي الايرانية.
وفي هذا الشأن، حذر مصدر امني بارز من اتساع فاعلية الاستخبارات الاسرائيلية في ايران، مؤكداً وقوف «موساد» وراء عملية اغتيال شهرياري ومحاولة قتل عباسي، «لأن طريقة الاغتيال والعبوة الناسفة ونوعية العملية» تشير الى أيدي «موساد».
ورأی في حديث لموقع «ايندة» الايراني، ان اسرائيل تشعر بحساسية إزاء البرامج النووية في الدول الاسلامية، مشيراً الی الاغتيالات التي تعرّض لها علماء نوويون عملوا في البرنامج الذري العراقي، قبل ان تدمره تل أبيب عام 1981.
ولفت المصدر الی تشابه الطريقة التي نُفذت بها عملية شهرياري وعباسي، مع اغتيال الفلسطيني حمود عبدالرؤوف المبحوح في دبي العام الماضي، خصوصاً ان التحقيقات أظهرت ان اثنين من المتهمين بقتل المبحوح، ويحملان جوازات كندية، توجها الی ايران. واعتبر ان اسرائيل تستهدف من خلال هذه العمليات، الضغط علی مجلس الامن لتشديد العقوبات الاقتصادية على طهران، والعمل علی تأخير تقدّم البرنامج النووي الايراني.
ولفت الی اهمية وجود علماء ايرانيين في «مركز الإشعاع النووي والعلوم التطبيقية في الشرق الاوسط» الذي يتخذ الاردن مقراً له، بالنسبة الى السلطات الاسرائيلية التي كانت تراقبه، والذي كان ينوي نصب أجهزة حديثة لقياس الإشعاع النووي في الاراضي الاردنية. وكان يعمل في المركز العالِم الايراني مسعود علي محمدي الذي اغتيل في طهران في 12 كانون الثاني (يناير) الماضي، والذي استُبدل بشهرياري.
ومثّل شهرياري ايران في المركز الذي تشترك فيه دول عدة، اضافة الی اسرائيل، وعقد آخر اجتماع له في 14 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في الاردن.
ورأی المصدر ان لا ضمانات بعدم اتساع رقعة الاغتيالات في ايران لتشمل شخصيات اكثر أهمية، داعياً الاجهزة الامنية الى تفكيك هذه الخلايا قبل وقوع كارثة جديدة في ايران.
واعتبر ان اجهزة الاستخبارات لم تعدْ تعتمد علی عناصرها لتنفيذ عملياتها، بل تستخدم عناصر تعمل في مجال الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، من اجل تنفيذ خططها عبر ضخ مبالغ مالية ضخمة.
وانتقد الاجهزة الامنية الايرانية، اذ لم تستطع تعقب الجناة في اغتيال محمدي قبل 10 شهور، ما أدى الی تنفيذ عملية جديدة استهدفت عالمين نوويين آخرين.
وثمة اعتقاد في طهران بأن هذه العملية، وإن حملت بصمات استخباراتية معقدة، إلا انها تشير في وضوح الی رغبة في توجيه رسالة واضحة للقيادة الايرانية، تتعلق بالموقف من البرنامج النووي، ومن المحادثات مع الدول الست التي ستُستأنف في جنيف الاسبوع المقبل، خصوصاً انها جاءت قبل أيام فقط منها.
وتعتقد مصادر ديبلوماسية ان البرنامج النووي الايراني دخل مرحلة جديدة، وأن الدول الغربية تحاول الضغط علی طهران لتتراجع عن مواقفها في ما يتعلق بنشاطات تخصيب اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي، لافتة الی ان هذه الدول تستخدم خيارات عدة غير عسكرية، من اجل إرغام ايران علی التنازل عما تعتقده حقها في امتلاك الدورة الكاملة للتكنولوجيا النووية.
طهران – محمد صالح صدقيانأعلن رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين انه سيكون على روسيا تعزيز قواتها النووية إذا أخفقت الولايات المتحدة في المصادقة على معاهدة ستارت الجديدة التي وقعها الجانبان لتقليص ترسانتيهما من الأسلحة الاستراتيجية.
وقال بوتين في مقابلة على شبكة "سي أن أن" الأميركية مع الإعلامي لاري كينغ "هذا ليس خيارنا. لا نريد حصول ذلك. وهذا ليس تهديداً من جانبنا. لقد قلنا ببساطة ان هذا ما نتوقع جميعاً حصوله إذا لم نتفق على التعاون هنا".
وحثت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مجلس النواب على التصديق على الاتفاقية، التي صادق عليها مجلس الشيوخ، خلال الفترة الحالية التي تسبق الانعقاد الجديد للمجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون، في وقت تقول فيه موسكو إنها ستؤجل المصادقة على الاتفاقية في حال تأخر الأميركيون.
وبموجب معاهدة "ستارت 2" التي وقعها أوباما وميدفيديف في نيسان/أبريل الماضي في كييف، يتوجب على الولايات المتحدة وروسيا تقليص عدد الأسلحة النووية البعيدة المدى المنشورة بحوالي 30%، وأن تطبقا نظاماً يقضي بأن يطلع كل بلد على مخزون الآخر من الأسلحة النووية.
وقال بوتين انه سيكون من "الغباء جداً" أن تتجاهل الولايات المتحدة مصالحها الخاصة ولكن إذا حصل ذلك "فعندها سيكون علينا أن نتحرك بطريقة أو بأخرى" ومن بين ذلك نشر تكنولوجيا صاروخية جديدة.
وقال بوتين انه من دون المعاهدة، سيكون على روسيا أن تسلّح نفسها ضد "االتهديدات الجديدة" التي تشكلها الخطط الأميركية لنشر درع صاروخي في أوروبا.
وفي ما يتعلق بقرار ترشحه للرئاسة في العام 2012، كرر بوتين أنه سيتخذ القرار بالتشاور مع الرئيس ديمتري ميدفيديف وأضاف "الحقيقة هي ان الأمر يتعلق بتفاعلنا وهو عامل مهم في السياسيات الداخلية في روسيا".
وشغل بوتين منصب رئيس الوزراء في ظل حكم الرئيس الراحل بوريس يلتسين ومن ثم تبوأ منصب الرئاسة في نهاية العام 1999 قبل أن يتسلم المنصب ميدفيديف في العام 2008 ليعود بوتين إلى مقعد رئاسة الحكومة.
وكشفت إحدى البرقيات الدبلوماسية الأميركية التي سربها ويكيليكس ان وزير الدفاع روبرت غيتس قال لنظيره الفرنسي ايرفيه موران ان "الديمقراطية الروسية اختفت والحكومة هي أقلية حاكمة تديرها الأجهزة الأمنية".
ورد بوتين على هذا الكلام قائلاً ان غيتس "ضلّل"، مشيراً إلى انه في آخر استحقاقين رئاسيين في الولايات المتحدة حصل الفائز على حصة أصغر من الأصوات الشعبية ولكن فاز بأغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي.
في شأن اخر وضعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون نفسها في مسار تصادمي مع روسيا بعدما دعت لعودة بعثة منظمة الامن والتعاون في أوروبا إلى جورجيا.
وانتقدت كلينتون التي كانت تتحدث أمام قمة المنظمة المقامة في عاصمة كازاخستان موسكو التي عارضت استمرار مهمة المنظمة في جورجيا عام 2009 بعد الحرب مع جورجيا عام 2008 بسبب منطقة أوسيتيا الجنوبية ".
وقالت كلينتون "من المؤسف أن تعرض دولة (جورجيا) استضافة بعثة ولا يسمح للمنظمة بالتجاوب ونحن في هذه القمة يجب أن ندع المنظمة تقوم بعملها وتستعيد تواجدها القوي في جورجيا".
وحمل الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف في تعليقات أدلى بها في وقت سابق جورجيا مسؤولية الصراع مع أوسيتيا الجنوبية واتهمها باستخدام القوة بصورة غير ملائمة.
وقال هذا "غير مقبول تماما " وأضاف "اليوم لا يجب أن ننحرف عن أهداف المنظمة".
واشنطن - (ي ب ا)، (د ب ا)