Bassam Malaeb

Bassam Malaeb

- حدث في 2 كانون الأول-

1595- سقوط قلعة إستركون بيد الألمان بعد أن كانت تحت سيطرة العثمانيين لمدة 52 عام.1922- التوقيع على معاهدة العقير بين سلطنة نجد والمملكة العراقية والكويت والتي تم بموجبها ترسيم حدود سلطنة نجد الشمالية مع الكويت والمملكة العراقية.1925- بينيتو موسوليني يتبنى الفاشية في إيطاليا لتحل محل الديمقراطية.1925- مصر تتنازل عن واحة الجغبوب لليبيا.1942- تشغيل أول مفاعل نووي في العالم بمدينة شيكاغو الأمريكية بإشراف العالم الإيطالي إنريكو فيرمي.1943- انتهاء أعمال مؤتمر طهران بين الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت والرئيس السوفيتي جوزيف ستالين ورئيس وزراء المملكة المتحدة ونستون تشرشل.1947- وقوع معارك بين العرب واليهود في القدس عقب صدور قرار تقسيم فلسطين.1956- فيدل كاسترو يصل إلى كوبا على متن قارب بعد حوالي عام قضاه في المنفى بين المكسيك والولايات المتحدة.1957- الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور يعلن عن مشروعه لمقاومة الشيوعية في الشرق الأوسط والذي عرف باسم مشروع أيزنهاور.1957- بدأ العمل في أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة.1962- البابا بولس السادس يصدر صك حرمان ضد الرئيس الكوبي فيدل كاسترو وذلك تحت ضغط من الولايات المتحدة.1971- إعلان اتحاد إمارات أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين والفجيرة تحت اسم دولة الإمارات العربية المتحدة، واختيار حاكم إمارة أبوظبي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيسًا لها.1979- حرق مقر السفارة الأمريكية في العاصمة الليبية طرابلس من قبل حوالي 2000 متظاهر ليبي.1990- القوات المتمردة في تشاد بزعامة إدريس ديبي تسيطر على العاصمة إنجامينا.

 اعلنت شرطة الحدود الاميركية انها عثرت على نفق طوله نصف ميل اسفل الحدود الاميركية المكسيكية وضبطت كمية كبيرة من الماريوانا في مخزن بمنطقة سان دييغو حيث ينتهي هذا النفق .

وتم اكتشاف هذا الممر السري يوم الخميس على بعد نحو 650 قدما جنوبي نفق محكم لتهريب المخدرات يعادل طوله ستة ملاعب كرة قدم تم العثور عليه في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني .

وكان هذا النفق مزودا بشبكة للسكك الحديدية واضواء ووسائل تهوية وصوردت منه نحو 30 مليون طن من الماريوانا وهي واحدة من اكبر مثل هذه الضبطيات على الحدود في السنوات الاخيرة.

وكان هذا النفق يربط بين منزل خاص في شرقي تيخوانا بالمكسيك مع مخزن في اوتاي ميسا وهي منطقة صناعية الى حد كبير في سان دييغو.

وتواجه المكسيك حرب مخدرات متصاعدة ادت الى سقوط اكثر من 30 الف قتيل جنوبي الحدود منذ ديسمبر/ كانون الاول عام 2006 عندما شن الرئيس فيليبي كالديرون حملة على عصابات المخدرات القوية.

وحفرت العصابات المكسيكية عشرات من الانفاق تحت الحدود الاميركية المكسيكية في السنوات الاخيرة للافلات من الاجراءات الامنية المشددة في منافذ الدخول والمساحات الوعرة التي تقع فيما بينها . وكانت كلها تقريبا تربط بين مدن على اي من جانبي الحدود المكسيكية مع كاليفورنيا واريزونا.

وتيخوانا هي البوابة الرئيسية للمخدرات التي تدخل الى كاليفورنيا من المكسيك.

سان دييغو - رويترز

بينما تواصلت الحرب الكلامية بين الكوريتين أمس يترقب العالم احتمال انزلاق الوضع أكثر على خلفية المناورات المقرر أن تقوم بها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ابتداء من اليوم. وحذر نظام بيونغ يانغ أمس من «العواقب الوخيمة المحتملة» التي قد تنجم عن مشاركة حاملة الطائرات الأميركية في المناورات. وفي بيان نشرته وكالة أنباء كوريا الشمالية أعلنت بيونغ يانغ: «إذا أرسلت الولايات المتحدة بالنهاية حاملة طائراتها إلى البحر الغربي (البحر الأصفر)، فلا أحد يستطيع أن يتوقع العواقب».

وقبل ذلك توعد النظام الستاليني «بالضرب بلا رحمة» في حال تعرضت سيادة مجاله الجوي إلى انتهاك لا سيما في البحر الأصفر الذي ستجوبه خلال أربعة أيام البوارج الكورية الجنوبية والأميركية بما فيها حاملة الطائرات جورج واشنطن.

كذلك أعربت بكين، حليفة كوريا الشمالية، عن معارضتها لتلك المناورات محذرة من «أي تحرك عسكري غير مسموح به» قبالة سواحلها. ورد ناطق باسم البنتاغون بأن تلك المناورات «ليست موجهة ضد الصين» موضحا أن «هذه العمليات ذات طبيعة دفاعية وتهدف إلى تعزيز الردع ضد كوريا الشمالية». وأعلنت موسكو أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني يانغ جيشي تشاورا أمس هاتفيا وبحثا التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وأورد بيان للوزارة أن لافروف شدد خلال الاتصال على «ضرورة العمل لتفادي التصعيد وتأمين الظروف لتقليص التوتر بين الكوريتين».

وتجري المناورات بعد خمسة أيام من قصف بيونغ يانغ جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية الواقعة في البحر الأصفر. ولأول مرة منذ حرب كوريا (1950 - 1953)، قصفت كوريا الشمالية يوم الثلاثاء الماضي منطقة يسكنها مدنيون في كوريا الجنوبية وأسفر القصف عن سقوط أربعة قتلى، مدنيان وعسكريان، و20 جريحا في جزيرة يونبيونغ متسببا برد الجيش الكوري الجنوبي.

وتوعدت كوريا الجنوبية بالثأر لجندييها من البحارة اللذين أقيمت لهما أمس قرب سيول جنازة رسمية بثها التلفزيون مباشرة، حضرها عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين الكوريين الجنوبيين وعائلتا الجنديين. وقال قائد أركان البحرية الكورية الجنوبية يو ناك جون أمام صورتي الجنديين اللتين أحيطتا بورد أبيض: «سنثأر بالتأكيد لمقتلكما». من جهته، صرح وزير الدفاع الكوري الجنوبي الجديد كيم كوان جين لصحيفة «شوسون ايلبو» المحافظة أمس: «يتعين علينا الرد بسرعة وحزم على استفزازات كوريا الشمالية». واوصى بـ«التعامل بسرعة وحزم» مع كوريا الشمالية، عبر رد يكون «أقوى بمائة مرة» إذا شن جيش بيونغ يانغ هجوما.

وفي وسط سيول، دعا نحو ألف عسكري سابق في البحرية الكورية الجنوبية إلى الانتقام من كوريا الشمالية. وتجمع المتظاهرون في وسط العاصمة الكورية الجنوبية وأحرقوا علما كوريا شماليا وصورا لزعيمها كيم جونغ ايل وابنه ووريثه المرجح كيم جونغ أون. وردد المتظاهرون «لنتحد وننتقم». وقال أحدهم لي كوانغ سون لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن مستعدون لاختراق خط الجبهة إذا طلب منا ذلك». وأكدت كوريا الشمالية أمس أنه «إذا ثبت» سقوط قتلى مدنيين كوريين جنوبيين خلال مواجهات الثلاثاء مع كوريا الجنوبية فإنها تعتبر ذلك «مؤسفا جدا»، لكن اعتبرت أن سيول تتحمل المسؤولية لأنها وضعتهم «دروعا بشرية». وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية، أن «سيول تعمل كثيرا على التهويل بمسألة (الضحايا المدنيين) في حملتها الدعائية عبر الادعاء أن مدنيين عزلا تعرضوا لقصف عشوائي». وتابع النظام الكوري الشمالي في البيان أنه «إذا تبين (أن مقتل المدنيين) صحيح فهذا مؤسف جدا ولكن يجب على العدو أن يتحمل مسؤولية ما حدث لأنه تحرك بشكل غير إنساني على الإطلاق عبر إقامة دروع بشرية».

واعتبر خبراء أن اندلاع حرب في شبه الجزيرة الكورية سيكون سيناريو كابوسيا، يسفر عن خسائر فادحة وربما يؤدي حتى إلى استخدام أسلحة نووية. وتستطيع المدفعية الكورية الشمالية المصوبة نحو سيول، أن تدك بسهولة خلال أيام الأبراج الزجاجية للعاصمة الكورية الجنوبية، وأن تقتل أعدادا كبيرة من المدنيين، قبل أن تعمد القوات الكورية الجنوبية بمؤازرة الحليف الأميركي إلى استجماع قواها والرد على الهجوم، كما يقول خبراء. وقال مايكل اوهانلون من معهد بروكينغز «تفيد التقديرات الرسمية لوزارة الدفاع الأميركية أن الانتصار في الحرب يحتاج إلى أشهر، وسيكون ثمنه مليون قتيل أو ما يزيد إذا تم احتساب القتلى والجرحى في آن واحد». وأضاف هذا الخبير الذي وضع كتابا عن تداعيات حرب محتملة: «كل ذلك يحصل من دون استخدام أسلحة نووية».

واعتقد الخبراء العسكريون الأميركيون وحلفاؤهم لفترة طويلة أنه يمكن الانتصار على كوريا الشمالية في حال اندلاع حرب تقليدية. لكنهم يعربون عن قلقهم من طريقة استخدام بيونغ يانغ لأسلحتها الكيميائية والبيولوجية، وكذلك مخزونها الصغير من الأسلحة النووية، كما قال بروس بينيت الخبير في الشؤون الدفاعية لدى مؤسسة راند كوربوريشن. وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: «المسألة الأساسية تكمن في معرفة قدرتهم على استخدام أسلحة الدمار الشامل لديهم بفاعلية. لا تتوافر لدينا في الواقع أجوبة عن هذا السؤال».

ويشاطر هذا الرأي محللون آخرون يؤكدون أن كوريا الشمالية ستتمكن من تثبيت رأس نووية على أحد صواريخها البالستية في غضون بضعة أشهر، ما لم تكن قد أنجزت هذه الخطوة حتى الآن. وفي ضوء عملية محاكاة أجريت في 2005 لحساب مجلة «ذي اتلنتيك»، اعتبر ضباط سابقون ومسؤولون أميركيون أن على الطائرات الأميركية القيام بأربعة آلاف طلعة يوميا لحماية سيول ومنطقتها. ورأى جنرال متقاعد شارك في عملية المحاكاة أن اندلاع حرب سيؤدي في أفضل الحالات إلى سقوط 100 ألف قتيل في سيول.

وتعتبر كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية تملك نحو مائة موقع نووي. لكن سلطات بيونغ يانع ستنقل في حال اندلعت حرب أسلحة ومعدات نووية أخرى إلى مواقع غير معروفة أقامت القسم الأكبر منها تحت الأرض، كما قال بينيت.

وإذا اختارت كوريا الشمالية استخدام أسلحة كيميائية ضد سيول أو إرسال قوات خاصة مزودة أسلحة جرثومية، فقد يحمل ذلك الجيش الأميركي على القيام برد كثيف يمكن أن يؤدي إلى حرب نووية. لكن كوريا الشمالية قد تكتفي باستخدام سلاح نووي، على الأرجح قبالة السواحل الكورية الجنوبية، لردع الأميركيين وحلفائهم عن اجتياح أراضيها. وقال اوهانلون إن ذلك «يمكن أن يكون استراتيجية مفيدة» لبيونغ يانغ.

وأجرى الكولونيل المتقاعد جون كولينز دراسة في 2003 شملت مجموعة من الخيارات العسكرية لمواجهة كوريا الشمالية، تبدأ بالحصار البحري وتصل إلى الضربة النووية. وتوصل كولينز إلى خلاصة غير مطمئنة، وقال إن «أيا من الخيارات التي قد يعتمدها الأميركيون.. يمكن أن يسفر عن تصعيد مفتوح وخسائر فادحة» لدى الكوريتين.

سيول - لندن: «الشرق الأوسط»

كشف صائب شعث، المنسق العام لقافلة الأمل الأوروبية التي وصلت قطاع غزة مساء الخميس، عن نية زعماء دول غربية ودولية المجيء لغزة مطلع السنة الجديدة في قوافل كسر الحصار القادمة، من بينهم الرئيس الفنزويلي «هوغو تشافيز» ورئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان»، والمناضل الجنوب إفريقي «نلسون مانديلا».

وقال شعث فور وصول قافلة الأمل لمدينة غزة: «سنُنَظم زيارة للرئيس الفنزويلي تشافيز ونتمنى أن يقبل بزيارة غزة، ونمتني مشاركة المناضل مانديلا رغم مرضه».

رام الله - رندة أحمد

- حدث في 28 تشرين الثاني-

1916- الحرب العالمية الاولى: غارة جوية المانية على بريطانيا بطائرة للمرة الاولى. 1941- الحرب العالمية الثانية: استسلام القوات الايطالية لدول الحلف في اثيوبيا. 1943- انعقاد أول جلسات مؤتمر طهران ، الذي جمعت بين القادة الثلاثة جوزيف ستالين وفرانكلين روزفلت وونستون تشرتشل إبان الحرب العالمية الثانية للتحديد  1951 - انقلاب اديب الشيشكلي في سوريا. 1961- موريتانيا تحصل على الإستقلال رسميا عن الاحتلال الفرنسي، و تنصيب مختار ولد دادة رئيسا للدولة. 1966 - إعلان الجمهورية في بوروندي. 1967- الأمم المتحدة ترفض انضمام الصين الشعبية إليها. 1971 - اغتيال رئيس الوزراء الاردني وصفي التل في القاهرة. 1971- القوات الإيرانية تحتل جزر أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى في الخليج عشية الإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة التي تنتمي الجزر إليها.1988- أول زيارة للرئيس العراقي صدام حسين لمصر منذ توليه الرئاسة 2002- إعادة انتخاب آرييل شارون رئيسا لحزب الليكود. 

- حدث في 27 تشرين الثاني-

1919- انعقاد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس والذي طالب باستقلال فلسطين.1942- الأسطول الفرنسي يبدأ بالتحرك إلى الجزائر من ميناء طولون هروبًا من هجمات الألمان عليه أثناء الحرب العالمية الثانية.1951- الجيش الإسرائيلي يدمر قرية البونيشات الفلسطينية.1966- أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح يفتتح جامعة الكويت.1978- تأسيس حزب العمال الكردستاني. 1980- مؤتمر القمة العربي المنعقد في عمّان يقرر قطع العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو تنقل سفارتها إليها.1984- تبادل السفراء بين الولايات المتحدة والعراق لأول مرة منذ عام 1967.1991- الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تتهمان ليبيا بالضلوع في تفجير طائرة بان أمريكان فوق إسكتلندا، وبداية ما عرف بقضية لوكربي.2004- الأسترالية من أصل لبناني "مها سكر" تصبح أول فتاة مسلمة محجبة تنضم لشرطة أستراليا.2005- انعقاد القمة الأوروبية - المتوسطية في برشلونة لبحث قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية والإصلاح السياسي.2007- انعقاد مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط في أنابوليس.2008- البرلمان العراقي يقر الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة بأغلبيه 144 صوت من الحضور وسط اعتراضات من نواب التيار الصدري.

 

«لا أخشى أن يغزو المصريون إثيوبيا فجأة»، هواجس لرئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي أحيت من جديد تخوّفات من اندلاع حرب مياه على النيل، وأثارت دهشة في القاهرة، رغم أن بعض المسؤولين المصريين لم يستبعدوا احتمال الحرب للحفاظ على نصيب مصر من مياه النيل.المدهش بالنسبة لمصر أن التصريحات النارية جاءت في لحظات التهدئة. زيناوي كان واضحاً في إشارة إلى مساعدة مصرية للجماعات المتمردة، وهو ما قالت مصر إنه عار من الصحة، وأنكرت رغبتها في زعزعة استقرار إثيوبيا. زيناوي أعلن في تصريحاته أن القاهرة تستعدّ لعمل عسكري من أجل حصّتها في النيل. وقال إن مصر لا يمكنها الانتصار في عمل عسكري ضد بلاده. لهجة زيناوي كانت متعالية وهو يقول «لا أخشى أن يغزو المصريون إثيوبيا فجأة، فلم يعش أحد ممن حاولوا ذلك قبلاً ليحكي نتيجة فعلته».وحذّر زيناوي من جديد مصر من أن تطلب ما ليس من حصتها، وأنها لا بد أن تخرج من عقلية القرن التاسع عشر وتعيش في القرن العشرين.استفزاز واضح ردّت مصر عليه بإبداء الدهشة والاستنكار. قالت، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية حسام زكي، إن حديث رئيس الوزراء الإثيوبي «يثير الاستغراب». وأكد أن الحرب ليست من خيارات مصر في قضية مياه النيل، مشيراً إلى أن خيارات السياسة المصرية تستند إلى الحوار والتفاوض والتشاور والقانون الدولي والحقوق المكتسبة للدول. وفسر زكي دهشة مصر بتوقيت التصريحات، التي تزامنت مع «اختيار مصر التعامل بقدر عال من الانفتاح مع إثيوبيا وتغليب لغة المصالح المشتركة على دعاوى المواجهة، ولغة التعاون الاقتصادي على الخلافات المعروفة في وجهات النظر بين البلدين في موضوع مياه النيل، حتى مع إدراكها للدور الإثيوبي في الدفع بمسودة الاتفاق الإطاري واستباق نتائج الحوار بهدف دعم التعاون بين دول الحوض وتحقيق المنفعة للجميع من دون الإضرار بمصالح أي منها».مصادر مصرية أكدت أن القاهرة تريد أن تتوقف الأزمة عند حدود تبادل التصريحات الحادّة، وأن تكون عودة إثيوبيا الى وضع ما قبل التصريحات، أي الدخول في مفاوضات تعاون اقتصادي تقوم فيه مصر باستثمارات في إثيوبيا، التي عليها أن تكون على استعداد للتفاهم من جديد على أساس أن «اتفاق عنتيبي» كان إجهاضاً للحوار بين دول حوض النيل. حسام زكي قال، في حوار مع قناة «الجزيرة»، «إن هناك مساراً موجوداً واجتماعاً مقبلاً لدول مبادرة حوض النيل سننظر من خلاله في الأمر مجدداً». وتابع «نحن نعلم أن التوقيع لم يحقق شيئاً، ويحتاج الأمر إلى أن تجلس دول المنبع مع دول المصبّ، وفي مقدمتها مصر، لبحث كيفية الاستفادة من مياه النيل بدلاً من هذه التلميحات الإعلامية والتصريحات».

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي امس تجمعاً سكنياً في الأغوار ودمرت منزلاً ومتجرين ومشاتل زراعية قرب القدس المحتلة والضفة الغربية، كما جرفت طريقاً زراعية مولتها الحكومة الفلسطينية في ايلول (سبتمبر) الماضي، الأمر الذي اثار استنكاراً فلسطينياً واسعاً.

وإذ داهمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تجمعاً سكنياً في الأغوار الشمالية وهدمته قال سكان التجمع ان الجرافات الاسرائيلية هدمت بيوت الصفيح التي كانوا يعيشون فيها وسوّتها بالأرض. وذكر احد سكان التجمع شحدة دعيس ان عشرات الخراف نفقت تحت الانقاض.

واوضح اصحاب التجمع ان قوات الاحتلال هدمت التجمع لتمكين المستوطنين الذين يقطنون في مستوطنة «مسواة» المجاورة من السيطرة على الارض والتوسع فيها. وقال شحدة دعيس انهم اقاموا تجمعهم السكني هذا قبل قيام المستوطنة عام 1983.

وقال القائم بأعمال محافظ اريحا ماجد الفتياني ان «قوات الجيش الاسرائيلي هدمت الاربعاء 7 بيوت يقيم فيها نحو 35 من المزارعين ومربي الماشية في منطقة الجفتلك». وقدر خسائر هذه القرية «بنحو مئة الف دولار من هدم بيوت واكشاك صفيح واتلاف عشرات الاطنان من الاعلاف، ونفوق مواشٍ نتيجة هدم الحظائر عليها وتدمير خزانات الماء».

واتهم اسرائيل بأنها «من خلال عملية الهدم تحاول تفريع منطقة الأغوار من سكانها لتوسيع مستوطنة مسواة على حساب أراضي الجفتلك».

وتطالب اسرائيل بإبقاء منطقة الأغوار الحدودية المحاذية لنهر الأردن تحت سيطرتها في اي حل سياسي مستقبلي.

الى ذلك، دمرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منزلاً في حي الطور قرب جبل الزيتون في القدس الشرقية المحتلة. وقال صاحب المنزل عبد زبلح وهو أب لخمسة اولاد: «قام موظفو البلدية الذين وصلوا في الصباح مع جرافاتهم، تساندهم قوات من الشرطة الاسرائيلية والوحدات الخاصة، بهدم بيتنا ومن ثم جرفوه». وأكد: «لم أتسلم إنذاراً مسبقاً بتنفيذ الهدم ولا بموعده. وعندما رأينا الجرافات تحركنا على عجل واستصدرنا هذا الصباح (أمس) أمراً احترازياً من محكمة محلية لوقف عملية الهدم، لكننا لم نستطع إيصال الأمر للقائمين على أمر الهدم في الوقت المناسب لأن الشرطة التي ضربت طوقاً حول المنطقة لم تسمح لأي احد بالوصول لتسليم القرار».

وأضاف زبلح: «أصروا على هدم البيت» الذي تبلغ مساحته 60 متراً مربعاً ويعيش فيه خمسة افراد. وأوضح: «بنيت البيت قبل ثماني سنوات، ودفعت غرامات مالية للبلدية، كان آخرها 30 الف شيقل (نحو 8300 دولار) وقمت بعمل مخططات جديدة للبيت». وتابع: «حاولنا الحصول على تراخيص، لكنهم يرفضون إعطاء الفلسطينيين تراخيص».

وفي بلدة حزمة، شرق القدس المحتلة، دمرت جرافات الاحتلال 6 مشاتل زراعية ومتجرين.

وقال نادر صلاح الدين إن جنود الاحتلال أغلقوا المنطقة الغربية من القرية فجر أمس وشرعوا في عملية التجريف التي طاولت المشاتل والمتاجر.

وقال وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الجدار والاستيطان ماهر غنيم، إن حملة الهدم المتواصلة في المناطق المصنفة «ج» والخاضعة بالكامل للاحتلال الإسرائيلي، تهدف إلى تهجير المواطنين من أكثر من 61 في المئة من الضفة الغربية هي مساحة تلك المناطق.

وأضاف في اتصال هاتفي أن هذه الحملة تستهدف الإنسان أساساً عبر هدم مصدر الرزق الأساسي للمواطنين، وترمي إلى تصعيد الاستيطان في الضفة. ولفت الى أن الحملة تأتي لإجهاض الجهود الدولية الهادفة لاستئناف عملية السلام التي يبذلها العالم أجمع، فيما يتواصل في المقابل استهداف الفلسطينيين وتهجيرهم لجلب مستوطنين إسرائيليين مكانهم.

من جهة أخرى، أثار تجريف طريق زراعية في الضفة طوله كليومتر ونصف الكيلومتر الكثير من الاستغراب لدى السلطة التي تساءلت عن «مغزى هدم طريق زراعي يستفيد منه المزارعون الفلسطينيون ولا يلحق اي اضرار امنية او غير امنية بإسرائيل».

وقال رئيس بلدية القرية عبدالكريم ريان ان اهالي القرية مصممون على اعادة تعبيدها. واضاف: «هم يهدمون ونحن نبني»، فيما اشار اهالي القرية الى ان السلطات الاسرائيلية جرفت الطريق كي تدفعهم الى هجرة ارضهم ليستولي عليها المستوطنون.

وتخدم الطريق الزراعية عشرة آلاف مزارع. وقال رئيس البلدية ان تجريف الطريق يهدف الى الحيلولة دون وصول المزارعين الى اراضي القرية تمهيداً لمصادرتها.

رام الله – «الحياة»

 

نيويورك – أ ب – انضم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الى بيل كلينتون وباراك أوباما، في نادي الرؤساء الذين باعوا كتاباً ألّفوه مليون نسخة على الأقل.

وأعلنت دار نشر «كراون» ان كتاب مذكرات بوش «لحظات حاسمة»، والذي صدر في التاسع من الشهر الجاري، باع اكثر من 1.1 مليون نسخة. وأكثر من 135 ألف نسخة، بيعت الكترونياً. وباعت كتب: كلينتون «حياتي»، وأوباما «جرأة الأمل» و «أحلام من والدي»، مليون نسخة على الأقل.

 

كراكاس – أ ب – حضّ الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز أمس، النواب على منع التنظيمات السياسية في البلاد والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والهيئات التي تراقب الانتخابات، من تلقي أموال أميركية، متهماً واشنطن بتمويل مؤامرات ضد حكومته. وقال في إشارة الى الولايات المتحدة: «كيف يمكننا مواصلة السماح لأحزاب سياسية ومنظمات غير حكومية وشخصيات مناهضة للثورة، بالحصول على تمويل من الإمبراطوية. لا يمكننا السماح بذلك».

وطالب تشافيز نواب حزبه الحاكم، بإقرار قانون يمنع تمويلاً مماثلاً، قبل أن يشغل ساسة معارضون مناصبهم في البرلمان، بعد تحقيق مناهضي الرئيس الفنزويلي نتائج جيدة في الانتخابات الاشتراعية الأخيرة.

الأكثر قراءة