توجهت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في اجتماع عقدته اليوم لتقييم الإضراب الشامل في جميع الثانويات الرسمية ودور المعلمين، التحية بالتقدير للحشد الكبير والحضور الكثيف للأساتذة الذين أكّدوا مجدّداً وحدة الجسم التعليمي والتفافه حول أداته النقابية والتزامه الموقف النقابي المستقل، وتمسّكه بالحقوق والدفاع عنها بوضعهم المطالب والوحدة في أولويات تحرّكهم متجاوزين بذلك كافة الاعتبارات مقدّمين للشعب اللبناني عموماً وللحركة النقابية خصوصاً نموذجاً حياً وصورة حقيقية عن تطلعات شعبنا ومجتمعنا وتوقه الشديد للموقف الوحدوي التضامني.
ورأت الهيئة ان أن طرح التسوية التي يطلقها وزير التربية والتعليم العالي بين الحين والآخر عبر وسائل الإعلام ليس سوى إقرار علني ومباشر بأحقية ما تبقى من الـ60% كحق مكتسب وعدم إعادته كاملاً". واوضحت بأنها لا تطالب بزيادة غلاء معيشة كما يحاول بعض المسؤولين تصوير الأمور، بل تطالب بحق مكتسب كرّسته القوانين لا يمكن التراجع عنه مهما كانت المحاولات.
ودعت الأساتذة إلى المشاركة الكثيفة في احتفال عيد المعلم الذي سيقام في قصر الاونيسكو الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الثلاثاء في 9/3/2010 والذي ستعلن فيه الرابطة موقفها وخطوات تحركها في حال عدم التوصل إلى إقرار مطلبها. كما أكدت الرابطة موقفها الثابت والدائم بالتضامن النقابي والدعم المتبادل بين الهيئات النقابية، وعليه تهنئ الرابطة الزملاء في التعليم الأساسي على الانجاز الذي حققوه بإقرار الدرجات الثلاث وتدعم مطالب أساتذة الجامعة اللبنانية وتعتبر أي انجاز يحققه أي قطاع نقابي هو انجاز للقطاعات الأخرى.