استنكر وزير الاتصالات شربل نحاس ما «حصل الاسبوع الماضي حيث استقالت الحكومة اللبنانية من مسؤولياتها بحجة انتظار تسوية ما او وصول بروفا لتسميع الامثولة». وأوضح، خلال تمثيله رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون في حفل عشاء هيئة التيار الوطني الحر في جبيل، أنه «عندما دعونا رئيس مجلس الوزراء للتعاون اذا كان هناك ضغوط، والتآمر على هذه الضغوط الخارجية، لان المجتمع الدولي يسعى الى مصلحته، انتقلنا الى خطاب تهديدي والى اهازيج سخيفة من بعض الطبالين». واعتبر أنه لا يمكن أن يبقى البلد يتأرجح بين كابوسين، كابوس الفوضى والحرب، وكابوس الانبطاح امام تسويات خارجية حتى ولو كانت صادرة عن نوايا حسنة. وقال نحاس: يواجهوننا بتهم باننا تأميميون ويساريون وهذه أوسمة على صدورنا.وأكد أن «للبلديات دينا وأمانة في ذمة وزارة الاتصالات تبلغ مليار دولار وهذه الأموال محجوزة للبلديات ولن يتمكن احد من مد يده إليها. وأشار إلى أن «هذه الأموال كانت تسرق بشكل منظم وباستمرار وباتت اليوم محفوظة».وأعرب عن أسفه لأن «انجازات هذه الحكومة لم تكن على قدر الطموحات بعد سنة من عمرها»، معددا المحطات «التي يمكن ان تعزينا ومنها اننا استطعنا منع زيادة TVA من 10 الى 15 بالمئة، وتمكنا من تعطيل لعبة ملتوية بحجة تسهيل اعادة تقييم الاموال غايتها اعفاء الارباح العقارية من الضرائب، وتمكنا من توقيف المقولة بان المتقاعدين في الدولة اللبنانية لا يطالهم تصحيح الاجور الذي تم اقراره بدءأ من العام 1998، وتوقيف تجديد عقد سوكلين بالصيغة السابقة، وتصحيح معاهدات مهينة وقعتها حكومة غير شرعية تحت شعار باريس 3».