بدعوة من بلدية البازورية وإتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وبالتنسيق مع الحملة الدولية لإطلاق سراح الأسير جورج عبدالله أقيم لقاء تضامني مع الأسير جورج عبدالله في قاعة بلدية البازورية بحضور الدكتور جوزيف عبدالله شقيق الأسير جورج عبدالله ورئيس إتحاد الشباب الديمقراطي علي متيرك وأحزاب وقوى وطنية وإسلامية وفصائل فلسطينية وحشد من فعاليات البلدة ومخاتير وقد ألقى رئيس بلدية البازورية الأستاذ علي سرور كلمة شدد فيها على تضامن البلدة مع قضية الأسير عبدالله ثم ألقى رئيس إتحاد الشباب الديمقراطي علي متيرك كلمة إنتقد فيها تواطئ القوى الإمبريالية والرجعية الصهيونية في الضغط على السلطات الفرنيسية لإبقاء جورج عبدالله داخل السجن وكان للدكتور جوزيف عبدالله الجزء الأكبر من الحديث حيث روى معاناة العائلة الطرابلسية منذ أن ولد جورج عبدالله فيها وإهتمامه بالقضية الفلسطينية وكان جورج ايضا مجتهدا فقد نال درجات عدة في أيام دراسته وروى أيضا انخراطه في العمل المقاوم وبداية إنطلاقته مع الجبهة الشعبية .وعرض أيضا ما آلت إليه قضية جورج عبدالله والتأخير الحاصل في إطلاق سراحه فهم يخافون من جورج القضية والفكر والإلتزام بالعمل النضالي فالسبب المشرف الذي أدى بجورج عبدالله لدخول السجن هو السبب الوحيد الذي قد يعيد جورج عبدالله إليه .وتصريحه من داخل الزنزانة خير دليل بمقولته "لن أندم, لن أساوم وسأبقى أقاوم"
وفي الختام شكر إتحاد الشباب الديمقراطي الجميع على تلبية الدعوة وخصوصا وسائل الإعلام التي واكبت اللقاء.