نظمت الجمعيات والمنظمات التالية:
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني - التجمع الديمقراطي العلماني - مجلة الآداب - المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين - مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب - المنتدى الاشتراكي - النادي الثقافي الفلسطيني في الجامعة الأميركية في بيروت - النادي العلماني في الجامعة الأميركية في بيروت - ناشطون وناشطات مستقلين/ات - نسوية
اعتصاماً شبابياً حاشداً أمام المتحف الوطني قي بيروت تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ومع الأسرى العرب في السجون العربية وكافة معتقلي الرأي. رفع المعتصمون لافتات طالبت بحرية الأسرى ونددت بالممارسات القمعية السائدة من قبل كل الأنظمة العربية. ورفعت في الاعتصام صور كبيرة لعبد الهادي الخواجة وابراهيم الشريف المعتقلين في البحرين وسلامة كيلة المعتقل في سوريا ثم المنفي إلى الأردن وصور الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم أحمد سعدات والمضربين عن الطعام بلال ذياب وثائر حلاحلة.
وألقى محمد صفا رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب كلمة بإسم المعتصمين قال فيها:
منذ ٦٤ عاماً وفلسطين تعلّمنا كيف نثابر، كيف نجعل من الانتفاضة والمقاومة خبزنا اليومي، علّمتنا ان لا نثق بحكامنا، علمتنا ان الحرية لا تنتجها سوى الشعوب، علمتنا قبل ان نعلم، كيف نقول "الشعب يريد".
ولما بدأت الشعوب العربية بتردادها، عرفنا حينها ان حرية فلسطين هي من حرية الشعوب العربية، عرفنا حينها ان معركتنا مع الاحتلال والامبريالية، هي معركتنا ضد انظمتنا، ضد البؤس والانهزام، ضد العمالة والفقر وضد الاستبداد والديكتاتورية.
فمن المحيط الى الخليج، نرى كيف تخرج النساء والرجال، والاطفال والكهول، يبنون/نين الحرية، يوماً بعد يوم، من المعتقل، الى الساحات، وفي المظاهرات، وفي شهدائهم/ن يبنون تراثاً آخر، تراثاً يتكلّم عن الحرية والعدالة والنضال.
ومن تونس الى مصر وسوريا، الى البحرين واليمن والسعودية، ومن فلسطين الى كل مدينة عربية، المعركة واحدة، معركة الشعوب ضد حكامها وضد الاحتلال والصهيونية.
فما يجمع بين سلامة كيلة ورزان غزاوي وعبد الهادي الخواجة وجميع معتقلي/ات الرأي في السجون العربية، وبين احمد سعدات وبلال دياب وثائر حلاحلة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، هو اكبر من السجون التي تحتجزهم/ن، هو مسيرة حرية جميع الشعوب العربية ضد الاستبداد والاحتلال، ما يجمعهم هو النضال، هو عدم المساومة على حق الشعوب بالمقاومة والثورة.