يصحبني سواد الليل في شعرك
إلى بياض كالثلج يسكن نهديك
وسمرة الوجه الإلهية
تحاكي لون الشمس تارةً ...
وتارةً أخرى
سنبلة قمح ... مالت مع نسمةٍ
انعشت حر الجوى في قلبها
تسبقك عتمة الليل
لتخبرني بموعدنا
وأبقى منتظراً
سواد عينيك
ليلون ظلام حنيني
ويؤنس القمر الساهر
في سماء النسيان
لن تأتي هذا المساء
لن انزو في زاوية صدرك الدافئ
ولن ارتمي مغشياً علي
عندما أشم رائحة العطر
المعشعش في ظلال نهديك
ستون يوماً
مذ قلتِ
"أريدكَ"
ستون يوماً
والحرف يشتهي أن يلامس شفتيك