Ihsan Masri

Ihsan Masri

حضر اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني المؤتمر التحضيري الثالث لمهرجان الشباب و الطلاب العالمي التاسع عشر الذي سيقام في سوتشي-روسيا من  تاريخ ١٤ لغاية ٢٢ من شهر تشرين الاول.

و قد استضافت اللجنة التحضيرية الوطنية في سيرلانكا المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون عن ٤٥ دولة و ٧٤ منظمة.

و حضر عن اللجنة التحضيرية اللبنانية اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ممثلا برئيس المنظمة الرفيق علي متيرك و مسؤول العلاقات الخارجية الرفيق ربيع القيم والرفيق عدنان المقداد ممثلا المنظمة كنائب رئيس لإتحاد الشباب الديمقراطي العالمي _ وفدي_  

حيث ناقش المؤتمر ما تبقى من البرنامج و المقترحات و وضع اللمسات الأخيرة  عليه.  كذلك جرى انتخاب اللجنة التنظيمية الدولية و الذي اختير لبنان عضوا فيها و تم انتخاب رئاسة اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي كرئيس لهذه اللجنة.

على جانب اللقاء عقدت منظمات المنطقة العربية المنضوية ضمن إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي إجتماعها الدوري بحضور أغلبية الأعضاء حيث حددت  العناوين الأساسية لبرنامج الندوات والفعاليات المخصصة للمنطقة العربية، إضافة لقبول عضوية ثلاث منظمات في المنطقة وهم :

ملتقى الشباب الديمقراطي في الكويت dyf.

إتحاد الشبيبة الديمقراطي الكردستاني _العراق_ . 

منظمة رشاد في الأردن.

كتبت الأخبار

ليست حوادث متفرقة، بل عملية متواصلة تخفي في طيّاتها مشروع «التطبيع مع إسرائيل». هذا ما يمكن استخلاصه من آراء وتعليقات عدد من التربويين على حذف محور «القضية الفلسطينية» من منهاج التاريخ للعام الدراسي 2016/2017. هذا القرار اتخذه وزير التربية السابق الياس بو صعب، في أيلول 2016، وهو الساري حالياً، إذ عمدت المدارس، بناءً على هذا القرار، إلى إلغاء 3 حصص مخصصة لهذه المحور والاكتفاء بنصف صفحة فقط تذكر القضية الفلسطينية تحت عنوان «الأردن والقضية الفلسطينية حتى 1967»

فاتن الحاج

 

في عام 2014، اشترطت الحكومة البريطانية وضع اسم «إسرائيل» (لا فلسطين المحتلة) على الخريطة الواردة في كتاب الجغرافيا، وإلا فلن تصرف هبة مخصصة لدعم شراء كتاب الجغرافيا في المدارس الرسمية. بعد فترة قصيرة، قدّمت الحكومة البريطانية تمويلاً آخر لإعادة النظر في المناهج التعليمية، وأصرّت على تخصيص هذا التمويل عبر مؤسسة تدعى «أديان».

بعد ذلك حصلت أمور مثيرة؛ فقد سيطرت «أديان» على ورش العمل الجارية لمناقشة تعديل المناهج، وبثت فيها ما تعتبره قيم «السلام» و»قبول الآخر»، وضغطت لإزالة كل ما تعتبره حضّاً على العنف من كتب التعليم الاساسي وما قبل الجامعي. في موازاة ذلك، اتخذ وزير التربية السابق الياس بو صعب قراراً في أيلول عام 2016 قضى بحذف عدد من الدروس والمحاور في التعليم المتوسط والثانوي للعام الدراسي 2016/2017. طال هذا القرار محاور ودروس مهمّة للغاية في اللغة وآدابها والكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة والرياضيات والتربية والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والاقتصاد والفلسفة... وكانت حجّته التخفيف عن التلامذة وترشيق الامتحانات الرسمية. يومها، ذهب معظم السجال الى مادة الفلسفة التي تم تفريغها من دروس ومحاور رئيسة تتصل بالفلسفة العربية والاسلامية، إلا أن المقص في مادة التاريخ كان أمضى وأكثر إثارة للسجال، إذ جرى حذف 3 حصص (دروس) للسنة التاسعة تتعلق بـ: نشأة الصهيونية، فلسطين في ظل الانتداب البريطاني، الحروب العربية ــ الاسرائيلية، نكبة سنة 1948، حملة 1956 (العدوان الثلاثي)، حرب حزيران (سنة 1967).

هكذا جرى حذف «القضية الفلسطينية» من درس التاريخ، ولم تعد مذكورة إلا عرضاً في حصة واحدة تحت عنوان «الأردن والقضية الفلسطينية حتى 1967». وبحسب قرار الوزير بو صعب، فقد تم الإبقاء على هذا العنوان «كون الأردن على صلة بالنكبة الفلسطينية»!

محاولة لفرض تطبيع ثقافي

مرّ حذف «القضية الفلسطينية» من كتاب التاريخ بهدوء تام، ولم يتجاوز الاعتراض على الخطوة جدران المدارس. فالقضية الفلسطينية تم إسقاطها سابقاً من أسئلة الامتحانات، إذ لم يحصل أن تضمنت هذه الاسئلة على مرّ السنوات أيّ أمر يتعلق باحتلال إسرائيل لفلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني وتشتيته وتاريخ ثورته ومقاومته، مع ما يعنيه ذلك من حثّ الطلاب على تجاهل هذه القضية في الإعداد للامتحانات باعتبارها مسألة غير مهمة وغير مطلوبة في الاستحقاق الرسمي. اليوم، صار الأمر أكثر مباشرة، وباتت المساحة المخصصة للقضية الفلسطينية نصف صفحة في الكتاب فقط، ومرتبطة بالأردن لا بفلسطين، وهذا له معنى كبير في سياقات الاحاديث التاريخية عن حلول للقضية الفلسطينية عبر تذويبها بالاردن.

الاجواء الراهنة تفيد بأن تهميش القضية الفلسطينية وتشويه وعي المتعلمين وحثّهم على التفكير أن إسرائيل ليست عدواً دائماً... قد أصبحت أمراً واقعاً، ولن يتأخر الوقت حتى تُحذف كلياً من كتاب التاريخ، ولا سيما مع ظهور تيار قوي يتسلّح بـ»شوفينية» لبنانية متصنّعة، ويفرض معاداة الفلسطينيين وقضيتهم، بحجة دور منظمة التحرير الفلسطينية في الحرب الاهلية ومقدماتها.

يشرح رئيس مؤسسة أديان، فادي ضو، ما يجري بوضوح تام، إذ يرى أن الحق في مقاومة المعتدي والمحتل يرتبط بما يسمّيه الصفحات المضيئة من تاريخ لبنان الطويل عبر صموده في وجه جيوش كثيرة من المحتلين، كما تشهد اللوحات التذكارية العديدة على صخور نهر الكلب، وآخر هذه المحطات الانتصار على العدو الإسرائيلي وتحرير الجنوب. بالنسبة إليه، بناء التلميذ المقاوم يكون بتنشئته على روح المسؤولية الوطنية الشاملة والمقاومة التي تجمع بين بعد داخلي في بناء المجتمع الصالح والقوي، والتزام مبادئ المواطنة والعيش المشترك، بما فيها الشراكة والتضامن ونصرة المظلوم، وبعد خارجي في الذود عن الوطن وأرضه وحدوده... بهذا المعنى، تروّج «أديان» لمناهج تعليمية تضع إسرائيل خارج سياق الزمن الحالي، وتحشرها في سياق تاريخي طويل من الخلافات اللبنانية على من هو العدو ومن هو المحتل، ومن هو الخائن ومن هو الوطني، من أيام الفينيقيين ربما حتى اليوم.

آراء التربويين: المقاومة حق

قد تكون الحسنة الوحيدة لمرحلة ما بعد اتفاق الطائف أنّها حسمت أن «إسرائيل هي العدو»، ولم يعد الأمر وجهة نظر. لكن اليوم، يستشعر بعض التربويين أن هناك من يريد أن يضع القضية الفلسطينية في خانة الصراع السياسي المحلي وعدم اعتبار مقاومة المحتل والمغتصب قضية حق، ويسعى إلى طمس هذا الحق من خلال تضمين المناهج مفاهيم تربوية تحشر في طيّاتها عناوين فضفاضة، مثل قبول الآخر وحل النزاعات بالطرق السلمية. يسأل الخبير التربوي إبراهيم العزنكي: «ما هي حدود قبول الآخر، وأي النزاعات تحل بالطرق السلمية؟ وهل هذه المفاهيم التربوية أحادية الالتزام؟ فإذا كان الآخر متلبساً بالشر والاعتداء، أيعقل أن يُقبل هذا الآخر؟ هل المطلوب ابتكار مناهج الحمَل في مواجهة الذئب المعتدي؟».

تستوقف نجلا نصير بشور، أستاذة التربية في الجامعة الأميركية في بيروت، شعارات مثل «تجنّب إقحام التربية في السياسة»، وكأن التربية ليست قراراً سياسياً في الدرجة الأولى يحدد هوية المواطن والمعارف والمهارات والقيم التي تريد الدولة أن تنمّيها في التلميذ، في حين أنّ مواكبة التطور التكنولوجي ومهارات التفكير الناقد والإبداعي وغيرها تكون بطرق التدريس وليس بالمضامين، باعتبار أنّ الحداثة لا تعني إلغاء التراث.

 

الدولة اللبنانية ليست

محايدة تجاه القضية الفلسطينية

 

برأي ميسون حمزة، المعالجة النفسية وأستاذة الاجتماع في إحدى مدارس جمعية المقاصد، لا يمكن تعليم تلامذتنا مفاهيم إنسانية عالمية مثل «التربية على السلام» من دون أن يكون هناك توازن قوى مع الطرف الذي سنبني معه السلام، فهذا المفهوم يحتاج إلى معرفة موحدة للحق «ما فيني ربي تلميذي على السلام من دون تحديد من هو الآخر، هل هو جاري، أم عدو مغتصب لوطني؟». إلا أن مديرة مركز الأبحاث والتطوير في «المقاصد»، سهير منصور، تخالف حمزة وتتبنّى وجهة النظر الملتبسة، إذ تقول: يجب أن يكتسب تلامذتنا مهارة قبول الآخر في الوطن، وليس العدو، وبالتالي تربيته على أن يسمع آراء غيره من دون أن يتنازل عن أفكاره ومعتقداته (...)، ولكن استخدام مصطلح «مقاومة» التصق بفئة معينة، و«نحن في التربية نريد أن نركز على القضايا الجامعة لا الخلافية».

بحسب أستاذ المواطنية في الجامعة اللبنانية، علي خليفة، «كأن المطلوب من تعليق محور القضية الفلسطينية هو تعليق حال الصراع العربي ـــ الإسرائيلي القائم، في حين أنّ لبنان، كدولة، غير محايد تجاه القضية الفلسطينية، وبالتالي فإنّ مناهجنا، ولا سيما في التاريخ والتربية الوطنية، يجب أن تكون مجسّدة لجميع العناصر المطلوبة لهذه المقاومة بكل أطيافها وأشكالها، وليس العسكرية فحسب».

الموقف الرسمي

من جهتها، تردّ رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء، ندى عويجان، على ما يثار في حذف «القضية الفلسطينية» بالقول «إنّ مشروع تطوير المناهج يحرص على بناء المتعلّم المواطن المعتز والمنتمي إلى وطنه لبنان السيّد الحرّ المستقلّ، والمتعلّق بأرضه، والمتشبّث باعتبار مقاومة كلِّ معتدٍ عليها، وكلِّ محتلٍ لأي شبرٍ منها، حقاً مشروعاً وواجباً مقدّساً». ولكن المركز، بحسب عويجان، يدعو أيضاً إلى سماتٍ أخرى، كالتزام شرعة حقوق الإنسان، التي كان لبنان من واضعيها، وترسيخ قيم العدل والسلام والانفتاح واحترام الآخر المختلف»، معتبرة أن ذلك «يجب أن لا يتعارض مع إعلاء قيمة الفداء والبطولة، بعيداً من الاستسلام والخنوع».

ويشرح مستشار المركز، الخبير التربوي أنطوان طعمة، كيف أنّ العين الساهرة (في المركز) قطعت الطريق على «الخواصر الرخوة»، من دون استعداء، كما قطعت الطريق على كل من سوّلت له نفسه الحديث عن السلام والتطبيع تحت عنوان احترام الاختلاف وحقوق الإنسان. ينتهي تعليق طعمة بتأكيد أن هناك محاولة للتطبيع مع إسرائيل في مناهج التعليم تجري تحت عنوان «الاختلاف»، وبالتالي «قبول الآخر»، إلا أنه يشيد بـ»العين الساهرة» التي سمحت بحذف «القضية الفلسطينية»، ومن يدري ربما تحصل لاحقاً استجابة للضغوط البريطانية، ونجد اسم «إسرائيل» على الخريطة بدلاً من «فلسطين المحتلة».

حزب الله: عمل مشبوه

التعبئة التربوية في حزب الله، كما قال مسؤولها يوسف مرعي لـ«الأخبار»، تقدمت باعتراض أمام وزير التربية السابق الياس بو صعب على ما سمّته «العمل المشبوه في المركز التربوي لجهة تدخل السفارة البريطانية علناً وبلا أي مواربة في صناعة المناهج الوطنية واختيار أعضاء اللجان وتقديم وجبات جاهزة للأساتذة المشاركين. ويشرح مرعي كيف أن «أساتذتنا كانوا يذهبون إلى اللجان ويفاجأون بالمفاهيم الجاهزة، مثل التربية على السلام واحترام الآخر المختلف وقبوله». يقول: «هم لا يريدون أن يكون لبنان في موقع المقاومة للعدو الإسرائيلي ويحذفون كل شيء له صلة بالموضوع». ويستدرك بأنه لا يحلل، بل يستشهد بما قالته عويجان سابقاً لـ«الأخبار»: «في العصر الحالي، إسرائيل تعتبر عدواً ولا نعرف ماذا سيحصل بعد 5 سنوات أو 10 سنوات، وإذا كان هناك لزوم لتسميتها بالاسم في الأهداف العامة، وكان الأمر يتناسب مع المصلحة العامة، فسنسميها طبعاً». ويشير مرعي الى أن مراجعات الحزب للمراجع الرسمية لم تؤت ثمارها، وبقي المشروع مستمراً.

ما هو الدور البريطاني؟

يرى بعض التربويين أن حذف «القضية الفلسطينية» هو استكمال لما حصل في عام 2014، عندما منحت الحكومة البريطانية وزارة التربية هبة مشروطة بتغطية ثمن الكتب المدرسية للتلامذة، باستثناء كتاب الجغرافيا، وذلك لكونه «يتضمن كلمة فلسطين المحتلة على الخريطة وليس كلمة إسرائيل». يومها، استفزّ الموقف البريطاني مشاعر اللبنانيين الوطنية والقومية، ووصف بأنه اعتداء على السيادة الوطنية وكرامة اللبنانيين، فضلاً عن كونه محاولة خبيثة لفرض تطبيع ثقافي مع العدو الصهيوني.

لم يمر وقت طويل حتى سمحت الحكومة اللبنانية بتجيير جزء من وظيفة الدولة في تعديل المناهج التربوية في التربية المدنية والفلسفة والتاريخ إلى مؤسسة خاصة تعمل كمنظمة غير حكومية، هي مؤسسة «أديان»، وتنفّذ برنامجاً عاماً مموّلاً من السفارة البريطانية في بيروت، أي الجهة عينها، وذلك وفقاً لمقاربة ملتبسة في الواقع اللبناني، تحت عنوان «المواطنة الحاضنة للتنوّع الديني» و«ثقافة السلام». يومها، سارعت رئيسة المركز التربوي بالتكليف ندى عويجان إلى القول لـ«الأخبار» إنّ الاتفاقية مع «أديان» محكومة بضوابط الدستور والقوانين والأنظمة والمراسيم التي يحدد مجلس الوزراء في خلالها دقائق المواد وتفاصيلها، والتعاون مع هذه المؤسسة هو ضمن التعاون مع المجتمع المدني.

االمصدر: http://www.al-akhbar.com/node/277882

أهم ما تم الاتفاق عليه في اتفاقية الأسرى مع مصلحة السجون الصهيونية #إضراب_الكرامة #انتصار_الكرامة :

80% من مطالب الأسرى قد أُنجزت:

1. توسيع أرضية ومعايير الاتصال الهاتفي مع الاهل وفق آليات محددة واستمرار الحوار حول هذه المسألة التي ستبقى مطلبا اساسيا للاسرى.

2. تم الاتفاق على مجموعة من القضايا التي تتعلق بزيارة الاهل عبر عدة مداخل أولها، رفع الحظر الامني المفروض على المئات من ابناء عائلات الاسرى ووقف اعادة الاهالي عن الحواجز ورفع الحظر الغير مبرر عن أكثر من 140 طفلا لم تسمح ادارة السجون مسبقا بزيارة أبائهم.

3. اعطاء التزام مبدئي واولي بتقصير الفترة الزمنية بين زيارات غزه لتصل لمدة تكون كل شهر بدلا من شهرين او اكثر.

4. هذا بالإضافة الى مجموعة من المسائل المتعلقة بظروف الزيارة من حيث شروطها وادخال الملابس والاغراض واخراج الحلوى للابناء والاهل وغيرها.

5. ادخال معايير جديدة تسمح بايجاد حلول حول مسألة زيارة الاقارب من الدرجة الثانية مثل السماح بادخال ابناء الاخت في سن الحضانه واعطاء حيز لاضافة فرد او فردين للاسير الذي والده ووالدته متوفيان.

6. اعطاء موافقة رسمية حول موضوع اعادة الزيارة الثانية حسب الآلية التي كان تم الاتفاق عليها بين السلطة والصليب الأحمر.

7. الاتفاق حول مستشفى سجن الرملة واعادة الاسرى الى المستشفى الكبير الذي تم اعادة اصلاحه.

8. موضوع الاسيرات بكافة فروعه تم الاتفاق عليه، وتحديدا مسألة جمع الاسيرات في سجن الشارون، وموضوع الزيارات الخاص بأزواجهن وابنائهن وادخال متعلقات بالاشغال اليدوية وتحسين شروط اعتقالهن ووضع نظام خاص لتنقلاتهن من والى المحاكم.

9. موضوع الاشبال: تحسين ظروف اعتقالهم وتنقلاتهم وتعليمهم والعديد من القضايا المتعلقة بذلك والتي تم الاتفاق عليها.

10. موضوع سجن نفحة تم حل اغلب القضايا المتعلقة بالظروف الحياتيه الصعبة لهذا السجن.

11. موضوع معبار سجن الرملة القديم والبوسطات، حيث تم الاتفاق على افتتاح القسم الجديد وقد تم فتحه ضمن شروط انسانية ومعيشيه جيدة، وتم وضع نظام جديد لتنقلات الاسرى في وسائل النقل الخاصة بادارة السجون ، حيث تم الاتفاق على ان يتم نقل الاسرى واعادتهم للمحاكم بشكل مباشر دون نقل للمعبار.

12. توزيع وجبات طعام للاسرى في البوسطة خلال تنقلهم والسماح لهم بقضاء حاجتهم ، وهذا الموضوع تمت المباشرة فيه.

13. الموافقة على انشاء زاوية طعام في كل الاقسام الامنية تكون لائقة لاعداد الطعام ويتم فيها وضع وسائل للطبخ بدل ان توضع بالغرف نفسها.

14. التصوير مع الاهل حيث تمت اضافة عنصرين وهي الزوجة، وبالنسبة للاشقاء الموافقة بالتصوير في حال وفاة احد افراد العائلة الاب او الام.

15. ادخال تعديل جذري على نظام الكنتينا يتعلق بنوعية الاشياء المتوفرة والاسعار وادخال خضار مثل الملوخية والبهارات بكافة اشكالها.

16. ادخال اجهزة رياضية حديثة في ساحات الفورة .

17. حل مشكلة الاكتظاظ في اقسام الاسرى ، وحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة عبر وضع نظام للتهوية والتبريد متفق عليه.

18. اضافة سيارة اسعاف تكون مجهزة كسيارة للعناية المكثفة وتكون موجودة عند سجون النقب وريمون ونفحة كون هذه السجون بعيدة عن المستشفيات.

19. نقل الاسرى الى سجون قريبة من أماكن سكن عائلاتهم.

بالاضافة الى ما ذكر تم وضع آليات لاستمرار الحوار حول قضايا تم تلقي ردود ايجابية مبدئيا عليها واخرى ردود سلبية وذلك من خلال لجنة مشتركة ستبدأ عملها فور انتهاء الاضراب واللجنة تكون برئاسة كريم يونس وعضوية كل من: (ناصر ابو حميد– حافظ شرايعة – ناصر عويص – عمار مرضي – احمد البرغوثي).

 

بالإضافة الى اعادة الاسرى الذين كانوا قد نقلوا بداية الاضراب الى السجون التي كانوا قد نقلوا منها ورفع العقوبات التي كانت قد فرضتعليهم بداية.

 

جمول ونصر التحرير 

في مناسبة الذكرى السابعة عشرة للتحرير وتزامناً والذكرى السابعة والأربعين لتأسيس إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني إستضاف الإتحاد في مركزه المناضلين عدنان عواضة وعصام مواسي في ندوة حملت عنوان (جمول ونصر التحرير).

بدأت الندوة بكلمة ترحيب للرفيقة زينب إسماعيل ثم ألقى نائب رئيس الإتحاد الرفيق حسن يونس كلمة تناول فيها نضالات وبطولات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية، ولفت الى أن جمول وُجدت لتنتصر وإنتصرت، وقال: بإعتراف العدو الصهيوني تمكنت الجبهة من تكبيد قوات الكيان الغاصب خسائر هائلة ، فما بين أيلول ١٩٨٢ ونيسان ١٩٨٥ انسحبت قوات الاحتلال من مساحة ٢٦٠٠ كلم٢ من اصل ٣٤٥٠كلم٢، وبلغت خسائرها نتيجة عمليات جبهة المقاومة  بين ١٦ أيلول  عام ١٩٨٢ وأواخر عام ١٩٨٥ ٣٨٦ قتيلا من اصل ٦٥٧ قتيلا حتى ٢٤ أيار  عام ٢٠٠٠ ، أما عدد جرحى العدو الصهيوني   في تلك الفترة فقد بلغ ٢٣٢٦ من اصل ٢٩٦٦ حتى يوم التحرير .وأشار الرفيق يونس الى أن الإتحاد رفد بدوره جمول بالأبطال من الرفيقة سهى بشارة الى الرفيق أنور ياسين، ناهيك بالمواجهة البطولية في تموز عام ٢٠٠٦ والتي إستشهد فيها الرفاق علي نجدي وحسن كريم وفضل بسمة ومكسيم وحسن جمال الدين ، وتناول دور الإتحاد ومهامه في التظاهرات والتحركات المطلبية وختم بالقول: من لا يستند الى التاريخ لن يستطيع أن يعيش حاضره ولا أن يؤسس لمستقبل أفضل تسود فيه مبادىء الحرية والعدالة الإجتماعية التي ينادي بها إتحادنا.

وكانت كلمة للرفيق عدنان عواضة روى فيها تفاصيل بعض العمليات البطولية التي نفذتها جمول ومن ضمنها عملية إعدام ضابط العدو الصهيوني أبو النور في مجدل بلهيص، ما دفع قوات العدو الى إعتقال ٦٥ معتقلا ً إقتادتهم الى معتقل إنصار فأتى الرد من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية سريعاً من خلال العملية النوعية التي نفذتها الشهيدة لولا عبود، كما روى الرفيق عصام مواسي بدوره بعض التجارب التي خاضها في الجنوب وفتح بعدها النقاش وشدد في خلاله الرفيقان عواضة ومواسي على دور الجيل الجديد في الحفاظ على ما حققته جمول ، وأكدا أهمية الإستعداد الدائم لمواجهة العدو الصهيوني المرابض على تخوم الحدود اللبنانية، وشددا على أن احداً لا يستطيع إلغاءتاريخ وبطولات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ، وركزا على ضرورة إنشاء جبهة مقاومة عربية شاملة.

سبعة وأربعون عامًا وإتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يملأ الساحات ويرفع راية النضال عالياً..

سبعة وأربعون عامًا مرّت وفي كل يوم منها محطات كفاح طبعت وجه التاريخ تضحيات في كل الميادين..

سبعة وأربعون عاماً حمل الإتحاد قضية فلسطين ومواجهة العدو الصهيوني، وكان له باع ٍطويل في الدفاع عن القضايا المطلبية من خبز وماء الى علم وثقافة وموسيقى ومسرح وعمل كشفي..

سبعة وأربعون عامًا خرّج إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في خلالها أفواجًا من المناضلين المقاومين سطّروا بطولات، منهم من إرتقى شهيدًا ومنهم من لا يزال يقاوم..

إتحاد وحّد الرؤية، جمع المواقف في بوتقة واحدة تصب في سبيل الحرية و العدالة الإجتماعية، إتحاد تمكن في إطار سعيه لخلق شبكة شبابية عربية ودولية من المشاركة الفاعلة في إتحاد الشباب الديمقراطي العالمي فتبوأ منصب نائب الرئيس، وها هو اليوم يحتفل بعيد تأسيسه تزامنًا مع الذكرى السابعة عشرة لتحرير أرض الجنوب من رجس الإحتلال الصيوني ، هذا الإحتلال الذي لم يتوانَ شبان وشابات الإتحاد عن مواجهته يومًا وهم الذين ساهموا بشكل كبير في تحرير أرنون في مسيرة سلمية إخترقت الأسلاك الشائكة ودخلت الى القرية عام ١٩٩٩،وتصدوا للعدوان الصهيوني عام ٢٠٠٦ وتُوجَ نضالهم بإستشهاد عدد من رفاقهم.

هم شبان وشابات الإتحاد الذين قاتلوا من أجل تأسيس الجامعة اللبنانية لتحضن فقراء الوطن وأصحاب ذوي الدخل المحدود، وعملوا على تأسيس الإتحاد الوطني للجامعة اللبنانية، وأطلقوا حملة خفض سن الإقتراع الى ١٨ عامًا، وشاركوا وما زالوا يشاركون في حملة القانون المدني للأحوال الشخصية، وتصدوا وما زالوا يتصدون للعقلية المذهبية الطائفية التي عاثت في لبنان فسادًا وخرابًا، وهم من أقام إعتصام "شباب خائف على وطن" عام ٢٠٠٥ رفضًا للطائفية، وأطلقوا حملة شطب الطائفة عن السجل وإقرارها من قبل وزارة الداخلية. هم من قاد تظاهرات حملة إسقاط النظام الطائفي عام ٢٠١١ وقدّموا التضحيات وسهرو ليلهم في خيم سعيًا وراء التغيير نحو مجتمع يتساوى فيه جميع اللبنانيين في الحقوق والواجبات.

هؤلاء هم عماد إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وعاموده الفقري، وبهم ومعهم يحتفل الإتحاد بذكرى تأسيسه، ويعاهد كل الرفاق الذين روت دماؤهم الطاهرة أرض الوطن، والذين حملوا جراحهم ومشوا، والذين ما زالوا يرفعون شعلة الإتحاد ، على الإستمرار بعزيمة لا يردعها رادع وبوفاء لثوابت ومبادىء وأسُس صنعت أمجاد ماضي الإتحاد وأضاءت طريق حاضره لتشق درب مستقبله.

ويدعو الإتحاد كل الرفاق الى المساهمة بفاعلية من أجل إطلاق ورشة تعزيز مسيرة الإتحاد النضالية، وتقديم كل الخطط و الرؤى التي تتلاءم و تطوير المنظمة و إعلاء شأنها وتمتين حضورها كمنظمة شبابية يسارية علمانية تهدف الى ضمان حقوق الشباب على مختلف الصعد وصولًا الى تحقيق هدف إنشاء دولة ديمقراطية علمانية.

كل عام وراية إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ترفرف عاليًا في كل مدينة وقرية لبنانية.

 

 

لمناسبة الأول من أيّار عيد العمّال العالمي والخامس والعشرين منه عيد المقاومة والتحرير، نظّم الحزب الشيوعي اللبناني وإتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في عدلون ندوة تحت عنوان الحراك الشعبي بين الأمس واليوم حاضر فيها الخبير الإقتصادي ساشا عمار.

بعدها كرّم المنظِّمون عُمّال بلدية عدلون على خدماتهم وتضحياتهم وقُدِّمت لهم دروع تكريميّة، ومن ثمّ إختُتِمَت الندوة بحفل كوكتيل على شرف الحضور الكريم.

ما بين الأول من أيار والخامس والعشرين منه قصة حرية وتحرر.

بمناسبة عيد العمال وعيد المقاومة والتحرير، يتشرف الحزب الشيوعي اللبناني وإتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في عدلون بدعوتكم لحضور ندوة بعنوان " الحراك الشعبي بين الأمس واليوم " يحاضر فيها الخبير الإقتصادي ساشا عمار.                            

يتخلل الندوة تقديم دروع تكريمية لعمال بلدية عدلون وحفل كوكتيل.

المكان : قاعة حسينية بلدة عدلون. 

الزمان : الأربعاء في ٢٤ أيار الساعة السادسة مساء. 

حضوركم يشرفنا.

بمناسبة التضامن المفتوح مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني والحزب الشيوعي اللبناني -  منظمة القرعون احتفالاً  سياسياً وفنياً مساء اليوم في نادي القرعون الثقافي.

افتتح الحفل بداية مع النشيدين اللبناني والفلسطيني ونشيد الحزب الشيوعي اللبناني، ثم ألقى رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني الرفيق علي متيرك كلمة باسم الاتحاد، ورئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيق يوسف أحمد كلمة أشد وبدوره ألقى الرفيق يوسف الحلاق كلمة منظمة القرعون في الحزب الشيوعي اللبناني.

وأختتم الإحتفال بحلقات فلكلورية فلسطينية من فرقتي أشبال عائدين وفرقة عائدين.

وقفة تضامية في مدينة صور

 

بمناسبة الذكرى التاسعة والستون لنكبة الشعب الفلسطيني وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين اصحاب الامعاء 

الخاوية ابطال الكرامة. نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد  واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني    وقفة تضامنية. في مدينة صور 

 

أقام إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني(فرع الرميلة) وإتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني(أشد) مساء أمس مهرجاناً سياسياً في قاعة الغد الثقافية، 

تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو الصهيوني بحضور الأسرى المحررين كفاح عفيفي و عفيف حمود. 

 

أكد الإتحادان خلال المهرجان  على ضرورة دعم الأسرى في إضرابهم و على تنوع أشكال مقاومة الإحتلال الصهيوني إضافة للنضال من أجل حقوق اللبنانيين والفلسطينيين و على حق العودة، تلى ذلك عرض ومناقشة  فيلم ٣٠٠٠ ليلة في الأسر للمخرجة مي المصري.

الأكثر قراءة