Ihsan Masri

Ihsan Masri

6

إعتبر نقيب المعلّمين في التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب أن "المعتصمين اليوم وجّهوا رسالة بأن لبنان سيبقى واحداً موحداً تحت شعار حماية السلم الاهلي والتمسك بالوحدة الوطنية في مواجهة كل التفجيرات الامنية التي لا توفر احدا في دور العبادة في طرابلس وفي الضاحية الجنوبية". وقال غريب خلال الاعتصام في بيروت: "اليوم بدأنا بافتتاح العام الدراسي وهناك مليون طالب سيتوجهون للمدارس من أجل وضع خطة امنية لحماية التعليم والوطن كانت صرخة الهيئات النقابية بوجه الفراغ والشلل، حيث ليس هناك مجلس نواب ولا حكومة ولا مجلسا دستوريا واليوم مما زاد الطين بلّة تعاونية موظفي الدولة، المعنية المباشرة عن تغطية التأمين الصحي لكل الموظفين لا تؤمن لها الاموال".وأطلق غريب "صرخة من هيئة التنسيق النقابي للشعب اللبناني كله حيث هناك ازمة امنية وسياسية واقتصادية، فلا احد يستطيع انقاذ الوضع الا الشعب اللبناني"، مؤكداً اننا "نريد حكومة لحماية السلم الاهلي والوحدة الوطنية ولتلبي الحاجات الاجتماعية للمواطنين، وتحركنا ليس له علاقة بحيتان المال الذين وقفوا ولا يزالون ضد سلسلة الرتب والرواتب، وتحركنا كان يوحّد اللبنانيين والهيئات الاقتصادية وقفت ضد الوحدة الوطنية"، مشدداً على ان "السلسلة ليست كمية مال لتصحيح الرواتب ورفع الظلم انما حق واداة لتوحيد اللبنانيين ومليون لبناني يأكل من هذه السلسلة".وتوجه للوزير محمد الصفدي قائلا: لديك مهلة اسبوعين لا أكثر لتحويل أموال التغطية الصحية، معتبراً ان "كل من يقف ضد المطالب المعيشية والاجتماعية هو داع للفتنة ونحن ليس لدينا وطن اخر اما الهيئات الاقتصادية فلديها فرع اخر وهم يغادرون الى بلاد اخرى ولكننا نحن من يحمي الوطن".واعتبر غريب انه "من المؤكد ان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لا يقبل ان يكون راتب المعلم اقل من الحد الادنى للاجور، والا لما كان صرّح ما قاله أمس، قائلاً: لقد وصلت البطريرك معطيات خاطئة والاكيد انه لا يقبل برواتب الوسأل "هل يمكننا ان نعرف لماذا يتم رفع الاقساط ولم يتم اعطاء المعلمين حقوقهم المادية؟"، داعيا اهالي الطلاب الا يدفعوا الزيادة على الاقساط، مؤكدا انه لم يتم دفع غلاء المعيشة حتى.

نفذت هيئة التنسيق النقابية اعتصاما رمزيا امام سراي بعبدا صباح اليوم، مطالبة باقرار سلسلة الرتب والرواتب في اسرع وقت ممكن، في حضور ممثل هيئة التنسيق النقابية كامل شيا، وممثل رابطة التعليم الثانوي فرع جبل لبنان ميشال الدويهي، وممثل مكتب التنسيق للتعليم المهني جورج داغر وممثلة رابطة التعليم الاساسي في الشوف منال حديفة وعدد من الموظفين والمتقاعدين والمعلمين.

وأشار شيا الى أنها "ليست المرة الاولى التي تلبي هيئة التنسيق نشاطا وتدعو اليه لترسيخ السلم الاهلي والحفاظ على الاستقرار الامني في الوطن، فالوطن الان على حافة الهاوية والمؤسسات الدستورية فارغة والوطن يسير في مصير مجهول"، وأوضح أنه "في هذا اليوم جئنا نلبي دعوة الهيئة للحفاظ على السلم الاهلي وتفعيل المؤسسات وبالتالي للعمل على انقاذ البلد من الهاوية الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها"، لافتا الى "الغلاء الفاحش والفلتان الامني والحالة الاقتصادية المتردية للمواطنين خاصة ونحن على ابواب عام دراسي جديد".

وأضاف: "ان هيئة التنسيق بالاضافة الى دعوة الحفاظ على السلم الاهلي، يهمها ان تؤكد على الاسراع في اقرار سلسلة الرتب والرواتب عبر اللجنة المكلفة في مجلس النواب واحالتها الى اللجان النيابية ومن ثم الى الجلسة العامة للمجلس، لاننا عانينا الكثير وقد شارفنا على ابواب السنتين متابعة لهذه السلسلة، فالدولة نحن ونحن الدولة، واذا كنا نحافظ على الوطن فمكونات هيئة التنسيق هي الوطن هم الموظفون والجنود احرص من اي قطاع آخر في الحفاظ على الاستقرار وعلى ملء المؤسسات الدستورية وفق الدستور". ولفت الى أن هيئة التنسيق تتحرك في المحافظات الخمس اليوم تأكيدا على السلم الاهلي وعلى تفعيل المؤسسات الدستورية لانقاذ الوطن.

وختم قائلا: "تقاطعنا اليوم مع الهيئات الاقتصادية، ولكن نحن مطلبنا معيشي شرعي حق لاقرار السلسلة، فالوطن هو الاهم والاسمى، نحن بناة الوطن لهذا جئنا اليوم لنؤكد ونتضامن مع كل الهيئات النقابية في المستقبل التي تدعو الى تحصين السلم الاهلي وتفعيل المؤسسات في الدولة".

منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني تقوم بعمل تطوعي في صور

وما أكثر الخير مع أناس يقدمون بتفاني ويسعون لدعم ومساعدة الآخرين دون مقابل، فهذه هي الروح الطيبة التي يتمناها الجميع لكنها وحدها لا تكفي فهي بحاجة لمساندتنا. أقامت منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني بالتعاون مع بلدية صور بعمل تطوعي عبارة عن حملة تنظيف برك رأس العين، حيث تحدث مدير محمية صور الطبيعية المهندس حسن حمزة ودعا المنظمات الشبابية والجمعيات الأهلية للمساهمة في مجال تنظيف المحمية والتعرف عليها لنكون على تماس مع المحميات الأخرى، فمحيط شاطىء صور بحاجة لمن يتحرك ويحميه ويكون إلى جانبنا يداً معاونة في هذا العمل. كما تحدثت السيدة منى عوالي بإسم منظمة اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني وذكرت أنه لديهم مخيم مركزي حواري تطوعي في منطقة صور في مركز النجدة الشعبية حيث تواصلوا سابقاً مع البلدية للقيام بعمل تطوعي في صور فاقترحوا عليهم برك رأس العين، وأتوا اليوم ليباشروا بالعمل على اعتبار أن هذه البرك تورّد المياه لمنطقة صور بأكملها وهذا أمر يهمهم لذلك جعلوا منه هدفاً لتحقيقه.

The World Federation of Democratic Youth highly condemns the imperialist military and political movestowards a direct military intervention to the sovereign state of Syria. WFDY re-affirms its position that we stand against any military or by other means intervention against the people of Syria.

With great concern we have witnessed the past couple of weeks a mobilization of the USA and their NATO allies, EU Britain, Turkey, Gulf countries etc to call upon an immediate and direct military intervention in Syria using the pretext of the well-orchestrated allegations about use of chemical weapons. The recent history has taught us very well how pretexts are easily fabricated or used to justify the modern crimes of imperialism.

The seed of war that the imperialists have planted in Syria will generate a serious of dangers for wider confrontations in the region of Middle East and Eastern Mediterranean, dragging along all the peoples of the region. Already the war in Syria is reflected in Lebanon and the involvement of many other neighboring countries is more than possible.

More than two years have passed since the beginning of the intervention in Syria, by the imperialist powers, headed by the United States, Turkey, Saudi Arabia, Qatar and of course Israel. The ongoing intervention consists of supplying the opposition with weapons, money, and flooding the country with extremists. All this distorted and used the demands of the Syrian people for reform into an imperialist backed war, beneficial to the international monopolies through weakening the country. They drive the peoples in wars and death, while the natural resources and development of their countries are stolen. In order to weaken the roles and struggle of these countries against the greediness of the imperialist powers, the situation which we witnessed, even if in a different form, in Palestine, Lebanon, etc.

Now imperialism is ready to internationalize the bloodshed they started in Syria and the only answer of the anti-imperialist movement is: hands off Syria!

WFDY calls all the youth anti-imperialist movements around the world to unite their struggle with the popular and peace movements in their countries, demanding the immediate end of any aggression against Syria. Once again we clarify our position that the people of Syria and in the wider region can decide their own future, away from the imperialist mechanisms, in the service of the youth and the people.

مناسبة مرور 31 عاماً على انطلاق جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية  الحزب الشيوعي اللبناني - منظمة صليما  تدعوكم لحضور فرقة رفاق الدرب للاغنية الملتزمة  ذلك نهار الجمعة الواقع في 20-09-2013 الساعة السادسة مساءً  المكان خلية آل المصري صليما  الدعوة مجانا

إنه الصيف. يميل الناس إلى الترفيه. هكذا، يخرجون من بيوتهم. وإن ما يبدو فردياً يمكن تعميمه. إذ إن نشاط المجال العام لا يخلص. وهم، عناصر المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب، يمكنهم أن ينقلوا أشغالهم أيضاً. يسايرون الطقس، تقريباً، ويطلقون مخيمات خاصة. وهذه تحاول، كما في حالتين هنا، مناقشة وتفعيل بعض القضايا المحددة. مثل مجالس للنقاش، لكن مكثفة. تغيير المكان مهم. يغير الجو، على الأقل. لكنه أيضاً يقربه من الالفة، أو بعضها. ويخرجه من جدية متخيلة للمسائل وما تطرحه. إذ يجمع أناساً، في الغالب، متباعدين. لكنهم، في الحد الأدنى، يلتقون على مبدأ. وهذا، في تعريف المخيمين الأولين على الأقل، شرط للمشاركة. مخيم «شمل» نظمت «شمل»، في أوقات سابقة، مخيمات لأعضائها. هذه المرة المسألة مختلفة. الباب مفتوح لآخرين. لكن في حدود معينة. إذ إن الاشتراك فيه غير متاح إلا «للمؤمنين بالتحرك اللاعنفي واللاطائفي»، وفق رئيس الهيئة الإدارية في «شمل» مازن أبو حمدان. لا يريد «المخيم السنوي الصيفي الأول» أن يقنع أحداً. انه أقرب إلى تدريب المهارات وتدعيمها. هكذا، يقدم، بين 29 آب الجاري و1 أيلول، صفوف تدريب في شأن مبادئ اللاعنف وتقنياته. لكن الصفوف لن تكون تعليمية بالمعنى الشائع. «ليست محاضرات. بل أكثر تفاعلية. والجو شبابي ومَرِح»، وفقه. سيجرب المخيم تغيير السائد عن مفهوم اللاعنف. «ليس استسلاماً. لكنه نضال من دون استعمال العنف». سيلتقي المشتركون في ضهور الشوير، في «جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان في العالم العربي». ولن يكلف الواحد منهم غير 30 دولاراً. وهذه مصاريف يومية. لن يكون المخيم مواد تدرس فحسب. هناك نشاطات أخرى. مثل المسرح وبعض النشاط التنافسي. وتخطيط لحملات جديدة أيضاً. إذ إن «شمل»، في تنظيمها هذا المخيم، تجرب ألا تبعد عن نشاطاتها الأولية. وهو، تقريباً، إعادة دفع لها. هكذا، يكون التعامل مع شبان من خارج الجمعية «إثباتاً لوجودنا ولمبادئنا»، وفقه. «سنزود المشاركين بالأفكار والمنطق والتقنيات لبدء العمل». (للاستفسار: http://goo.gl/IIDpPO) مخيم شاطبي المذهَب يناقش هذا المخيم مسألة محددة. ولن يكون هذا النشاط الذي ينظمه «تيار المجتمع المدني» و«اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني» متاحاً إلا لشاطبي الإشارة إلى مذهبهم من السجلات الرسمية. «انه ورشة عمل في شأن هذه القضية. لقاء ومجموعات عمل ونقاشات»، وفق باسل عبد الله الناشط في التيار. كان التعميم الذي أصدره في العام 2009 وزير الداخلية، في حينه، زياد بارود، قد أجاز التصريح أو شطب الإشارة إلى المذهب من سجلات النفوس. لكن الاهتمام بهذه المسألة تراجع مؤخراً. وأخذت مسألة الزواج المدني كل النشاط. «لكن هذه عودة إلى الأساس. إذ إن هذه القضية تتعلق بتحولنا إلى مواطنين وهي تسبق، في الأهمية، أي مسألة أخرى»، وفق عبدالله. لم يتحدد بعد مكان المخيم. لكنه سيعقد في 21 و22 أيلول المقبل. وفي الغالب سيكون في إحدى المدارس الرسمية. ويقدر عبدالله أنه سيجمع نحو 50 شخصاً. «لكن عدد شاطبي الإشارة وصل إلى ألف تقريباً». سيشتغل المشاركون في تقييم التجربة من بداياتها. «وتحديد المشكلات التي واجهت شاطبي الإشارة، والتوقعات المستقبلية»، وفقه. والمشاكل المعلنة حتى الآن قليلة أو شبه معدومة. لكن في البداية كانت «مشكلة الانتساب إلى الدرك. وحلت سريعاً». والهدف الثاني للمخيم وضع خطط لنشر الفكرة بين الناس. وهذه تتوزع على مساهمات فردية وجمعية. (للاستفسار: http://goo.gl/Soa5ec) المخيم التطوعي يختلف المخيم السنوي الذي تنظمه وزارة الشؤون الاجتماعية عن سابقيه. يبدو أكثر رسمية، في أفكاره وحدوده. وأقرب إلى التقليد المعروف للمخيمات. تنظم هذه السنة الوزارة أربعة مخيمات. في روم (جزين) وكفور العربي (البترون) وضهر الأحمر (راشيا) وعانوت (الشوف). يجتمع في الأخير 17 متطوعاً «من مختلف المناطق اللبنانية»، وفق مدير المخيم وسيم العجمي. وفي الغالب أعمارهم بين 18 و26 سنة. وهو بدأ في 19 آب ويستمر إلى 31 منه. نظمت الوزارة، في السنة الماضية، 8 مخيمات. «لكن أوضاع هذه السنة أثرت. وكثيرون من الأشخاص ألغوا تسجيلهم». ويهدف المخيم، المجاني، إلى «إنشاء رابطة بين الشباب والمجتمع المحلي من أجل تحفيز المشاركة والتطوع عندهم». هكذا، لا ينفصل نشاط المتطوعين عن أهالي عانوت. مثل مشروع إعادة ترميم عين الضيعة «من أجل قيمتها التراثية». يتشارك في المشروع المجلس البلدي والوزارة. ويشارك المتطوعون في أربع ساعات يومياً، من 8 صباحاً إلى 12 ظهراً، في مشروع الرميم. ويترك الباقي للعمال. والمخيم، في بعده الثقافي، ينظم محاضرات وندوات عن المواطنة ودورة المرأة في المجتمع، مثلاً. ونشاطات، صحية أو ترفيهية، مع المسنين. ولا يخلو الأمر طبعاً من سهرات وجلسات فنية، من مسرح وغناء. وهذه النشاطات متاحة لأبناء عانوت. يمكنهم المشاركة فيها، وخصوصاً أطفالها «إذ نظم مخيم خاص بهم»، وفق العجمي. عاصم بدر الدين

دجى داود

«لنحطكن بالصّورة، قبل ما نصير كلنا جزء من الصّورة»، عبارة انتشرت بالأمس بكثافة على «فايسبوك» و«تويتر» في لبنان، ضمن حملة بعنوان «لنحطكن بالصّورة»، انطلقت بمبادرة من «اللجنة الدولية للصّليب الأحمر»، احتفاءً باليوم العالمي للمفقودين، والذي يصادف في 30 آب.  بدأت المبادرة حين راح عدد كبير من النّاشطين على مواقع التواصل، يستخدمون وسم «لنحطكن بالصورة» على صفحاتهم، بطريقة مبهمة. روّاد تلك المواقع راحوا يسألون عن معنى ذلك الوسم، لتتضح الصورة بعد ساعات، ويتبيّن أنّه يندرج ضمن حملة للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمخطوفين في الحرب الأهليّة اللبنانيّة. ويكتب أحد المغرّدين: «لازم يرجع المفقودين، لأنّ الصورة ناقصة من دونهم». وتكتب مغرّدة أخرى: «قبل أن تموت، طلبت أمّي منّا أن نطرق على قبرها حين يرجع...». ويكتب أحد الناشطين على «فايسبوك»: «في بالي صور سوداء عن مستقبل لبنان، لكن هناك صورة أخرى بالأسود والأبيض من الماضي، لا تزال معلّقة على الحيطان، أو تقبع في حصن أم تبكي، تنتظر عودة من تحبّ. المفقودون في لبنان، إلى متى؟». وكتب ناشط آخر: «كانوا هنا، وما بقي منهم إلا صورة».  وتقول يارا خواجة، «إحدى مندوبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان ــ ICRC»، انّ حملة وسم «لنحطكن بالصورة» على مواقع التواصل، تندرج ضمن التحضيرات للنشاط الذي تنظّمه اللجنة ليوم المفقودين هذا العام. وتضيف: «قررنا هذه المرّة تنظيم حملة إعلامية استباقيّة للحدث، وتم التواصل مع عدد من القنوات والإذاعات والجرائد، وذلك بهدف نشر وعي حول القضية وتحريك الجهات المعنيّة فيها. ونظراً لأهمية شبكة التواصل الاجتماعي تمّ إطلاق مبادرة على «تويتر» و«فايسبوك»، بهدف خلق ساحة للتفاعل حول ملفّ المفقودين، لنقول انها قضية حيّة، ولم تمت». ستتوجّ الحملة في فضاء الـ «سوشل ميديا» اليوم، 28 آب، والذي سيخصص للتّدوين من أجل المفقودين. إذ تواصلت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» مع 11 من أبرز المدوّنين في لبنان، وهم سليم اللوزي، وخضر سلامة، وعلي فخري، وزياد النابلسي، وعطا الله سليم، وفرح عبد الساتر، وعلاء شهيب، وعماد بزي، ونور حسنية، احمد ياسين، واسعد ذبيان. وسيخصص هؤلاء مساحة في مدوّناتهم، للكتابة عن المفقودين، ومعاناة أهاليهم، بهدف نشر وعي أكبر حول ملف عام، مرتبط بالذاكرة الجماعيّة، وليس محصوراً بشخص أو عائلة أو فئة من اللبنانيين.  وتوضح خواجة أنّ «اللجنة الدولية للصليب الأحمر أطلقت المبادرة، من دون أن تشارك فيها، لأنّها لا تستطيع أن تتبنّى آراء جميع الناشطين، بحكم أنها منظمة محايدة». وتشير إلى أنّ «الناشطين سيتخيّلون في تغريداتهم وتدويناتهم، ما قد يقوله أهالي المفقودين لأبنائهم. ونشره في إطار الحملة، يُعدّ نجاحاً لها، بالإضافة إلى المشاركات من سوريا والأردن ومصر وفلسطين». قد تكون «الصّورة» أمراً رمزياً. وقد يعتبرها بعضهم من دون فائدة في قضايا تحتاج إلى تحرّكات على الأرض، وإلى مبادرات قانونيّة.. لكنّ الصّورة على «فايسبوك» و«تويتر» ليست مجرّد صورة، هي ذكرى، وصوتٌ يصرخ، ورمز لعائلات كثيرة ما زال جرحها مفتوحاً، رغم سنوات «السلم الأهلي».

 

 

 

لنقل إنها عودة إلى «البدايات» التي أسست لاحقا لحضوره اللافت، أكثر من كونها تجربة جديدة بالمعنى المتكامل للكلمة. لكن مع هذه العودة، علينا أن ننتبه فعلا إلى الرحلة الطويلة التي قطعتها تجربة مارسيل خليفة، غناء وتأليفا موسيقيا، على الأقل من حيث مهارات العزف التي تجمعت وتراكمت خلال هذه السنين الطويلة. من هنا قد «نظلم» الفنان كثيرا، في ما لو اعتبرنا أن هذه العودة هي مجرد عودة بسيطة ومجانية، بل ثمة شيء أكبر: في محاولة أن يقف على المسرح بدون رفقة الفرقة التي اعتدناها معه (رافقه فقط ابن أخيه ساري خليفة على التشيللو)، نجد أن مارسيل خليفة في حفله ضمن مهرجانات بعلبك لهذه السنة يفرد مساحة أكبر للعزف على العود، كما يفرد مساحة للصوت والكلمة، قد يكون «انشغل» عنهما في تجاربه الأخيرة، بمعنى أن التأليف الموسيقي والتوزيع كانا حاضرين أكثر من غيرهما في الحفلات الأخيرة التي قدمها في السنوات الماضية. من هنا، وإن تذكرنا هذه البدايات، علينا أن نتذكر أيضا عازف العود الأساس في هذه التجربة التي تربت عليها أجيال مختلفة. وإن ذكرنا الأجيال، كان اللافت في جمهور الحاضرين تنوع هذه الأجيال، وبخاصة الجيل الشاب. وإن دلّ ذلك على شيء فعلى أن هذه التجربة عرفت كيف توصل ما بين الحقب المختلفة. فإن سلمنا جدلا بأن قسما كبيرا من الحاضرين، يعرف مارسيل خليفة وموسيقاه، ومشى معهما منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي (وربما كان يشعر بحنين ما، أقلها حنين الذاكرة، إلى تلك الفترة)، إلا أننا يجب أن نقرّ فعلا، أن هذه التجربة، استطاعت أن تتخطى زمنها المحدد ومكانها، لتصل إلى «عقلية» أخرى وإلى فئات متنوعة، وهي بذلك خرجت من إطارها المحدد. وهذا ليس بقليل لتجربة وُضعت في مرحلة ما، تحت خانة سياسية محددة، وضمن خط فكري محدد. ما أريد قوله، ان التنميط والنمطية يسقطان هنا لمصلحة الفن. وما كان لهذه التجربة أن تستمر، إن لم تكن تجربة فنيّة حقيقية، لم تعتمد على خطاب سياسي صرف ومباشر، بل على خطاب إنساني بالدرجة الأولى، وإن وجدنا بالطبع، أن هذه التجربة الإنسانية تأتي من خلفية فكرية محددة. إذ «في البال أغنية»، حفل مارسيل خليفة في مهرجانات بعلبك الدولية، أعادنا إلى الكثير من الذكريات، وهي بعد ذكريات راهنة، ربما لا تتوقف على أن تعيد نفسها كل فترة من تاريخ هذا البلد. مع «أحن إلى خبز أمي» و«ريتا» و«منتصب القامة أمشي» و«يا بحرية» وغيرها من الأغاني، نعود إلى منابع التجربة عند مارسيل خليفة، التي وجدت صداها إلى عند الجمهور الحاضر الذي رافقه غناء وإنشادا، ومع «بغيبتك نزل الشتي» وغيرها أيضا يستمر اللحن والصوت، اللذان يدلان على تنوع التجربة التي تقدمت باتجاهات عديدة (من بينها أغنيته الجديدة عن شكر ملك الملوك). ومن هذه الاتجاهات الكتابة الموسيقية الصرفة كمقطوعة «سرير الغريبة» التي قدمها ساري خليفة عزفا على التشيلو. وهنا أيضا لا بد من الإشارة إلى هذه الموهبة الموسيقية الحقيقية التي اكتشفناها على الخشبة ليل السبت الماضي، والتي تعطي قيمة إضافية للعمل الموسيقي. وإن كان من ملاحظة أجدها غير إيجابية في حفل خليفة، وبالطبع ليس الفنان مسؤولا عنها (وليست انتقاصا من فنه مطلقا)، ذاك الجو المسيطر، الذي ذكرني بعشية حرب أهلية ما. بالتأكيد يبدو الوضع الأمني، بسوداويته، ملقيا ظله على المناخ العام، من هنا أتت بين «ريتا وعيوني بندقية»، على سبيل المثال، لتدخلنا في مرارة الذكرى. عسى فقط أن نتذكر الأغنية، وألا نعود لندخل التجربة من جديد

علي محي الدين

نبكيك رفيقا وصديقا، ونرثيك قائدا مناضلا صادقا بالتزامك الماركسية، وتفانيك بالدفاع عن العدالة والمساواة، وانحيازك لمصالح العمّال والفلاحين بعزيمة لا تلين.كان لي شرف مرافقته ومصادقته ما يزيد عن أربعة عقود. كان الشيوعي الملتزم. امتاز بنكران الذات وكان الوجه النقابي المثابر، عرفه عمّال الأفران الملاذ والمرجع، أسس مع رفاقه «نقابة عمّال المخابز في بيروت وجبل لبنان». وقبل انتزاع الترخيص للنقابة عقدوا الاجتماعات الدورية في حرج بيروت بعيدا عن أعين الاجهزة الأمنية. كما أسس «اتحاد نقابات عمال الأغذية».كان شاعرا للتظاهرات وواحدا من قياداتها المتنوعة، هتافاته عرفتها كل الأفران والساحات والمعامل والمصانع والأحياء. وكان له في كل مناسبة قصيدة تعبر عنها. كان يؤدي كل مهمة حزبية أو نقابية.كلفه الحزب الشيوعي تمثيله في ذكرى شهداء مجزرة حولا، التي ارتكبتها عصابات الصهيونية، فألقى قصيدته في تلك المناسبة واعتقلته السلطة عند عودته حيث كان رجال الأمن في انتظاره عند حاجز تلة النحاس، واقتادوه الى المحكمة العسكرية.وخاض معركة رفع أسعار الخبز في العام 1974 فشكل لجان إدارة الأفران، بعد قرار أصحابها الإضراب، فتأمن الخبز للناس والغلة لأصحاب الأفران، وكانت تظاهرة الرغيف التي دعا اليها «الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين» في 27 آذار 1974. وتراجعت السلطة عن قرارها.نودع أبا طه واحدا من القادة المناضلين في زمن عزّ فيه النضال. نفتقد كامل فقيه أحد الرموز من مجموعة صنعت تاريخا نضاليا عريقا يزخر بالمكاسب والتشريعات.الوفاء من الباقي من المناضلين الحقيقيين الملتزمين بالقضية وبمنظومة القيم لك منا الوفاء.النقابي علي محيي الدين

في الذكرى الأربعين لوفاة السيدة رلى يعقوب، التي قضت بفعل العنف الزوجي، وبعد أن كثرت حوادث القتل في الآونة الأخيرة، ومنها ما جرى في ساحل علما منذ بضعة أيام، يدعوكم مكتب "اللقاء الوطني للقضاء على التمييز ضد المرأة" لحضور اللقاء الإعلامي الذي ينظمه بهذه المناسبة الأليمة. ستطرح معالي الوزيرة منى عفيش موقف اللقاء.

الزمان: يوم الأربعاء الموافق 28 آب، عند الواحدة بعد الظهر.

المكان: مركز لجنة حقوق المرأة اللبنانية، بيروت - وطى المصيطبة، بناية الزهيري، الطابق الرابع (مقابل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي).

لنتحّد من أجل وقف العنف.

مكتب اللقاء الوطني

للقضاء على التمييز ضد المرأة

بيروت في 22 آب

الأكثر قراءة