خاص الموقع
(رويترز) وصف نائب رئيس الوزراء البريطاني نيك كليج اليوم الاربعاء غزو العراق عام 2003 بانه غير قانوني مما يضع الحكومة الائتلافية الجديدة تحت ضغط لتوضيح موقفها من الحرب.وكان زعيم حزب الديمقراطيين الاحرار يتحدث في البرلمان نيابة عن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي يقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدة.وايد كاميرون شأنه شأن اغلب اعضاء حزبه المحافظين--الشريك الاكبر في الائتلاف-- مشاركة بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عهد الحكومة العمالية السابقة.وقالت متحدثة باسم رئيس الوزراء ان زعيم الديمقراطيين الاحرار كان يعبر عن رأيه فحسب. لكنها لم تحدد موقف الائتلاف من الغزو.وكان كليج يقصد بتصريحاته السخرية من جاك سترو وزير الخارجية اثناء الغزو.وقال كليج خلال نقاش حاد على غير المعتاد "انا سعيد بان اوضح كل شيء نفعله في هذه الحكومة الائتلافية...حكومة ائتلافية جمعت حزبين يعملان من اجل المصلحة الوطنية على علاج الفوضى التي خلفها وراءه."واضاف "ربما يتعين علينا يوما ما ان ننتظر مذكراته (سترو) حيث يمكن محاسبته على دوره في اكثر القرارات الكارثية على الإطلاق وهو الغزو غير القانوني للعراق."وفي ردها على اسئلة متكررة في مؤتمر صحفي بشأن ما اذا كانت تصريحات كليج تمثل سياسة الحكومة او رأيا يوافق عليه كاميرون قالت المتحدثة "من حق نائب رئيس الوزراء التعبير عن رأيه الخاص."واضافت "لا اعتقد ان الحكومة الائتلافية لديها رأي معين بشأن شرعية حرب العراق."وتبحث لجنة تحقيق برئاسة المسؤول السابق جون تشيلكوت في حرب العراق لكنها تهدف الى استخلاص الدروس المستفادة من الصراع لا الى اصدار حكم بشأن مدى شرعيتها.وسحبت بريطانيا قواتها من العراق لكن لديها 9500 جندي في افغانستان. ويؤدي ارتفاع عدد القتلى هناك الى زيادة قلق البريطانيين بشأن الحرب.تأتي تصريحات كليج فيما اظهر استطلاع اجرته مؤسسة يوجوف لاستطلاعات الرأي لصالح صحيفة صن تراجع التأييد لحزبه الى 14 في المئة وهو ادنى مستوى له منذ فبراير شباط عام 2009.وكان حزب الديمقراطيين الاحرار يحظى بنسبة تأييد مرتفعة بلغت 34 في المئة قبل انتخابات مايو ايار التي تمخضت عن دخول الحزب الذي يحتل تقليديا المركز الثالث في ائتلاف مع المحافظين.
كشفت أحدث دراسة حول اتجاهات الرأي العام العربي أنّ الغالبية العظمى من العرب تعتبر إسرائيل والولايات المتحدة أكثر من يمثّل تهديداً للعرب في العالم. وقال استطلاع رأي العام العربي لعام 2010 الذي أجرته جامعة ميريلاند ومؤسسة زغبي الدولية إنّ 88 في المئة من العرب يعتقدون أنّ إسرائيل تمثّل التهديد الرئيسي وتليها الولايات المتحدة بنسبة 77 في المئة. وقد أجري الاستطلاع في الفترة من 29 حزيران إلى 20 تموز من العام الجاري في ست دول عربية هي مصر، السعودية، المغرب، لبنان، الأردن والإمارات العربية المتحدة وهو التاسع من نوعه الذي يُجرى حتى الآن. وعزا شبلي تلحمي الذي أشرف على تنفيذ الاستطلاع موقف الرأي العام العربي في هذه الدول إلى سياسة الولايات المتحدة إزاء الصراع العربي الإسرائيلي المنحازة إلى إسرائيل.وتظهر نتائج الاستطلاع الذي جاء في 95 صفحة وجود موقف سلبي عربي شعبي تجاه الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصياً وإدارته في عام 2010 أكثر مما كانت عليها الحال في عام 2009 التي قدم أوباما فيها وعوداً اعتقد العرب أنّها ستمثل تغيراً في السياسة الأميركية تجاه المنطقة.وقال 62 في المئة إنّهم يحملون آراء سلبية تجاه أوباما والولايات المتحدة مقابل 20 في المئة فقط ينظرون إليهما إيجاباً مقارنة بـ23 في المئة عام 2009. وأعرب 63 في المئة عن عدم التفاؤل إزاء سياسة أوباما في المنطقة فيما كانت هذه النسبة 15 في المئة في عام 2009. وأعرب 61 في المئة ممن استطلعت آراؤهم في الدول العربية الست عن خيبة أملهم الشديدة تجاه سياسة الولايات المتحدة الخاصة بالصراع العربي الإسرائيلي، فيما أعرب 27 في المئة منهم عن خيبة أمل في ما يتعلق بالسياسة الأميركية في العراق، و5 في المئة تجاه الإسلام و4 في المئة تجاه أفغانستان.وعزا تلحمي في مقابلة معه تراجع العراق في سلّم الأولويات لدى الرأي العام العربي وهامشية الموضوع الأفغاني إلى ما يقال عن وجود حالة من الاستقرار في العراق عبّر عنها في الانتخابات الأخيرة وتعهد أوباما بالانسحاب من العراق في نهاية العام المقبل، فيما لا يعتبر موضوع أفغانستان إحدى القضايا القومية للعرب. وقال تلحمي إنّ الرأي العام العربي يقوّم السياسة الخارجية الأميركية استناداً إلى موقفها من الصراع العربي الإسرائيلي. وأضاف أنّ ما يمكن أن يغير الرأي العام العربي هو أن تطبق تعهداتها ووعودها التي تقدم للعرب لحل الصراع العربي الإسرائيلي على الأرض، فحديث الدبلوماسية العامة وحده لا يكفي.وقال 54 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع إنّ التوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني هو أكثر ما يمكن أن يغير آراءهم بشأن الولايات المتحدة، وقال 45 في المئة إنّه الانسحاب من العراق، فيما قال 43 في المئة إنّه وقف المساعدة الأميركية لإسرائيل، و35 في المئة إنّه الانسحاب الأميركي من شبه الجزيرة العربية.وكشف الاستطلاع أنّ 5 في المئة فقط لديهم اتجاهات مؤيدة للشعب الأميركي، فيما أعرب 57 في المئة عن عدم التأييد الكامل أو الجزئي.وعن الاعتقاد بمدى قوة إسرائيل أعرب 12 في المئة أنّ إسرائيل قوية جداً، فيما قال 41 إنّ لدى إسرائيل عناصر قوة وضعف فيما قال 44 في المئة إنّها أضعف أكثر مما يجري تصويره.وفي ما يتعلق بالموضوع الفلسطيني الداخلي أعرب 10 في المئة عن تأييدهم لحكومة فلسطينية برئاسة حركة حماس مقابل 7 في المئة يؤيدون حكومة برئاسة حركة فتح، و53 في المئة يؤيدون إقامة حكومة وحدة وطنية. وقال 17 في المئة إنّهم يفضلون من الشخصيات القيادية الفلسطينية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مقارنة بـ15 في المئة يفضلون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، و13 في المئة إسماعيل هنية ومروان برغوثي.وقال تلحمي إنّ الأرقام الخاصة بالشخصيات الفلسطينية ترتبط بظهور هؤلاء على شاشات التلفزة العربية وتصريحاتهم وليس بناءً على دراسة أو اطلاع بما يجري.وفي ما يتعلق بإيران قال 92 في المئة إنّهم يؤيدون امتلاك إيران برنامجاً نووياً، فيما قال 72 في المئة منهم إنّهم يؤيدون أن يكون ذلك البرنامج تسليحياً، واعتبر 57 في المئة أنّ ذلك سيكون إيجابياً على المنطقة مقارنة بـ29 في المئة عام 2009. وكشف الاستطلاع أنّ 82 في المئة من المصريين يؤيدون امتلاك إيران برنامج تسلح نووياً.
محمد سعيد
وتوقفت الشركة عن ممارسة نشاطها منذ كانون الأول الماضي، عندما قال مسؤول إن وثائق «ذات دوافع إجرامية» عثر عليها أثناء مداهمة لمقر الشركة.
وقال الرئيس الفنزويلي، هوغو تشافيز، في ذلك الوقت إن شركة التأمين ستؤمّم، لكن أعضاء البرلمان لم يصوّتوا على المسألة حتى أمس الأربعاء.
وأغلقت الشركة بالتزامن مع إقفال مصرف «كونفيدرادو» المملوك لها وستة بنوك أخرى بسبب مشاكل مزعومة تتعلق بالرسملة وأموال لم يُفسّر مصدرها. وألقي القبض على ستة أشخاص لهم صلات بتلك المصارف، بعضهم لهم روابط بمسؤولين عموميين.
وصعّد تشافيز وتيرة إصلاحاته الاشتراكية، وزاد من دور الحكومة في القطاع المصرفي بعدما أوضح مراراً أنه يخوض معركة ضد «برجوازية طفيلية» بينما يستعد لانتخابات برلمانية في 26 أيلول.
كذلك، وافق البرلمان الفنزويلي على جزء من مشروع قانون إصلاح القطاع المصرفي يحظر على البنوك امتلاك شركات إعلامية. وقالت الحكومة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستسعى إلى إقرار ذلك القانون.
وتأتي هذه الخطوة بعدما سيطرت السلطات في شهر حزيران الماضي على مصرف «بانكو فيدرال» المملوك لشريك مؤسس ومدير قناة «غلوبو فيجن» التلفزيونية المعارضة.
خاص موقع اتحاد الشباب الديمقراطي
ربما تغيرت صورة جنوب افريقيا بعد نجاحها في استضافة وتنظيم نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم الا ان مليارات الدولارات التي انفقت على الحدث الرياضي الكبير لم يكن لها أي تأثير فوري على فقراء هذا البلد حتى الان. وقال محللون ان التأثير الحقيقي لنهائيات كأس العالم التي اقيمت لاول مرة على الاراضي الافريقية لن يظهر قبل سنوات مقبلة. وتأمل حكومة جنوب افريقيا ان تثمر نحو 40 مليار راند (5.29 مليار دولار) انفقتها على مشاريع البنية التحتية والملاعب الجديدة في وصول مزيد من الالاف من السياح الى البلاد التي تغيرت صورتها بلا شك بعد استضافة الحدث الكبير. الا ان كثيرين من فقراء جنوب افريقيا لم يشهدوا اي فوائد فورية للحدث الذي يتوقع ان يضيف 0.4 نقطة مئوية الى الناتج القومي الاجمالي هذا العام وان يجتذب نحو 370 الف سائح اجنبي او اقل الى البلاد خلال هذه المدة. وتقول ماري ماسيبا التي تقيم في ضاحية الكسندرا في جوهانسبرج بالقرب من حي المال ساندتون ان استضافة النهائيات لم يحدث تحسنا في مستوى حياتها وحياة ملايين اخرين من الفقراء. وقالت ماسيبا "لم يتغير اي شيء بل ربما زاد انفاقنا اذ اشترينا قمصان منتخبنا الا اننا لم نحصل على اي شيء من كأس العالم. فلازلنا نعيش في اكواخ ولم نتمكن من بيع اي شيء في الاستادات لانها بعيدة جدا عنا." وضاحية الكسندرا واحدة من اقدم ضواحي السود في جوهانسبرج ويبلغ عدد سكانها نحو نصف مليون نسمة يعيش كثيرون منهم في اكواخ. وتقول ماسيبا ان المبلغ الذي انفق على كأس العالم والذي يزيد عن خمسة مليارات دولار كان من الممكن استخدامه في تحقيق اهداف افضل في بلادها التي تتباين فيها الدخول بطريقة هائلة. وقالت ماسيبا "لقد انفقت الحكومة اموالا هائلة على الاستادات وكان من المفترض ان تستخدم هذه الاموال في بناء المنازل او في تحسين احوال الطرق." ووجهت الى حكومة جنوب افريقيا انتقادات بسبب انفاق المليارات على مشاريع البنية التحتية قبل النهائيات وقد قالت وزارة الاسكان في وقت سابق من العام الحالي ان ازمة المساكن تفاقمت وان نحو 12 مليون مواطن جنوب افريقي يحتاجون الى ظروف اسكان افضل. وتأمل حكومة الرئيس جاكوب زوما في ان يجذب الحدث الكبير ملايين السياح الى البلاد خلال السنوات المقبلة وهو ما سيؤدي بدوره الى خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين. وتقول ان فروهاوف محللة الشؤون الافريقية في مجموعة اوراسيا "حتى الان الفائز الاكبر بكأس العالم سيكون صورة جنوب افريقيا." ويقول الرئيس زوما ان الحدث سيكون بمثابة باعث للتنمية والتطور في اكبر اقتصاديات افريقيا. ويقول محللون ان اكبر اثر لكأس العالم سيتمثل في تحسين البنية الاساسية وتطوير الطرق والمطارات. كما عززت البطولة الروح الوطنية في البلاد ووحدت بين المواطنين من مختلف العرقيات والخلفيات بعد ان التف جميع مواطني البلاد خلف المنتخب الوطني ووقفوا صفا واحدا من اجل انجاح البطولة.
(رويترز)
صباح أيوب دخلت الصحافية الأميركية متخفية إلى كوريا الشمالية مدّعية أنها جزء من طاقم طبّي، وعملها يقتضي تصوير بعض العمليات الجراحية التي سيجريها الفريق. سمحت لها السلطات الكورية الشمالية بإنجاز عملها وفق شروط صارمة. لكن خلال مرورها في أحد شوارع بيونغ يانغ، قررت الصحافية أخذ صورة لتمثال ضخم للقائد الكوري كيم إيل سونغ، عندها سارع «المرافق السياحي»، الموكل مرافقتها من السلطات الكورية، إلى إيقافها وطلب منها محو الصورة و... مغادرة البلاد فوراً!
عادت الصحافية إلى بلادها على الفور مع القليل من الصور والكثير من الرهبة، ما مكّنها من تنفيذ شريط وثائقي متواضع بمشاهد معدودة وبسيطة من العاصمة الكورية الشمالية. قد تلخّص هذه الحادثة أحد أهمّ المبادئ التي تعتمدها الجمهورية الديموقراطية الشعبية الكورية في تعاملها مع العالم الخارجي منذ تأسيسها: «أنا أتحكم بكل ما يخرج مني وعني إلى العالم. أنا أصنع صورتي عن نفسي». وهذا ما يفسر خلوّ كوريا الشمالية من الصحافيين الأجانب، وهذا ما يبرر الصور القليلة النادرة العالقة في أذهاننا عن أحد آخر معاقل النظام الشيوعي في العالم. «كوريا الشمالية هي أكثر الدول عزلة عن العالم الخارجي»، هكذا يُجمع الغرب على وصف الجمهورية الآسيوية من دون التركيز على جانب «العزلة» المفروضة عليها من خلال العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية على دولة الـ24 مليون نسمة. فعلياً، لا أحد يعرف بالضبط كيف تسير الأمور هناك ومَن معزول عن مَن، وما الذي يعرفه المواطنون الكوريون عمّا يجري خارج حدود دولتهم، البعض يقول إن مواطني كوريا الشمالية محرومون الهواتف والإنترنت والقنوات الفضائية... لكن الأكيد أن العالم الخارجي هو أيضاً معزول عنهم، فالأخبار الكورية الشمالية لا تصلنا إلا عبر الوكالة الرسمية للدولة أو من إعلام عدوّتها كوريا الجنوبية ومن يدعمها، لذلك تبقى الصورة والخبر الواردان من «الأراضي المحرمة» في إطار الترجيح والدعاية أو الدعاية المضادة. هكذا أمسك «القائد المؤسس» كيم إيل سونغ منذ عام 1949، ومن بعده ابنه الزعيم الحالي كيم جونغ إيل منذ عام 1994، أحدى أهمّ ركائز نظام الحزب الواحد، وهي الإعلام والتواصل. وهكذا، اعتاد العالم أن يتابع أخبار كوريا الشمالية من خلال صور فوتوغرافية للزعيم الكوري الشمالي وهو يفتتح مصنعاً أو يحيّي الجماهير أو... يدشن مفاعلاً نووياً! لكن شيئاً ما حدث في نهاية عام 2008، عندما أبرمت كوريا الشمالية اتفاقاً مع شركة الاتصالات المصرية ـــــ الدولية «أوراسكوم تيليكوم» لإنشاء شبكة اتصالات خلوية في الجمهورية الشعبية. وبعد أقلّ من عامين، شهد العالم على حدث مشاركة كوريا الشمالية بمباريات «كأس العالم» فشخصت الأنظار إلى الفريق الكوري كأنه آتٍ من كوكب آخر. أما المفاجأة الكبرى فهي احتلال كوريا الشمالية أخبار شبكة الإنترنت وصفحات التواصل منذ أشهر، وخصوصاً بعدما ظهر النظام الشيوعي فجأة على مواقع «يوتيوب» و«تويتر» وأخيراً... على «فايسبوك»! فما الذي يجري في «البلد الأكثر عزلة في العالم»؟ وهل تلك هي إشارات جدية على بداية انفتاح اقتصادي وتجاري وإعلامي، أم أنها مجرّد وسائل أخرى لبثّ بروباغندا الحزب الحاكم؟ ماذا ستفعل «أوراسكوم» في بلاد الاتصالات المقطوعة؟ وهل سينافس كيم باراك أوباما بعدد الأصدقاء على «فايسبوك»؟ البعض «متفائل» بخطوة الألف ميل تلك، والبعض الآخر يقول إن كيم ضجر ويريد فقط أن يتسلى بالتكنولوجيا الحديثة. في 15 كانون الأول من عام 2008، أُطلقت شبكة الاتصالات الخلوية «كوريولينك»، وذلك بعد حصول شركة «أوراسكوم تيليكوم» المصرية على رخصة استثمار في قطاع الاتصالات في كوريا الشمالية لمدة 25 سنة. «كوريولينك» هي استثمار مشترك بين «أوراسكوم»، التي تملك 75 في المئة منها وشركة البريد والاتصالات الكورية الرسمية، وحصتها 25 في المئة، وبرأسمال قدره 400 مليون دولار أميركي سيخصص «لتطوير نظام اتصالات وهواتف من الجيل الثالث للكوريين الشماليين». طبعاً، حفل افتتاح الشركة وإطلاق الخدمات وشروط عمل «أوراسكوم» كلها أحيطت بالسرية. فنشر الإعلام العالمي بعض التسريبات من «مصادر مجهولة» وبعض ما جاء في بيان شركة «أوراسكوم». أما المراقبون، فانقسموا بين مؤيّد للخطوة ومتفائل بانفتاح اقتصادي قريب، وبين من نعى المشروع في مهده، قائلين إن النظام الحاكم لن يسمح للشركة بالعمل كما يجب؛ لأنه «ليس من مصلحة النظام الكوري أن يتكلم المواطنون بعضهم مع بعض ويبقوا على تواصل».
وبعد المشاركة ـــــ المفاجأة لكوريا الشمالية جمهوراً ولاعبين في «كأس العالم» في جنوب أفريقيا، ضجّ العالم منذ شهر تموز الماضي بـ«ظهور» آخر للجمهورية الكورية، وهذه المرّة على الشبكة العنكبوتية! بعد «يوتيوب» أنشأت كوريا الشمالية صفحة لها على موقع التواصل «تويتر»، تضم حالياً أكثر من 10 آلاف منتسب وتتضمن مواقف صريحة ضد كوريا الجنوبية «التابعة والمؤتمرة من الولايات المتحدة». الصفحة شهدت إقبالاً كثيفاً من المواطنين الجنوبيين، ما دفع كوريا الجنوبية إلى حجب الصفحة «حفاظاً على الأمن القومي». فما كان من بيونغ يانغ إلا أن اتهمت سيول «بمنع المواطنين من حرية الوصول إلى مواقع التواصل» مستهجنة الأمر. وفي مساء 19 آب، دعت بيونغ يانغ باسم شعبها وأمتها الموحدة العالم لـ«يكونوا أصدقاءها» حسب لغة «فايسبوك» وينضموا إلى صفحتها. الحساب الخاص بكوريا الشمالية الذي أنشئ على الموقع الأكثر انفتاحاً في/على العالم يعرض صوراً للمعالم الطبيعية في البلاد وللقائدين وشرائط مصوّرة مشتركة مع صفحتي «يوتيوب» و«تويتر». لكن صفحة «فايسبوك» أغلقت بعد 4 أيام على ظهورها من دون أي تفسير. Uriminzokkiri أو «وحدنا كأمّة» هو صفحة «يوتيوب» التي تجمع وسائل الإعلام على أنها الصفحة الرسمية لكوريا الشمالية، حيث أكثر من 300 شريط مصوّر و1800 مشترك وأكثر من 360 صديقاً. الأشرطة المحمّلة على صفحة «يوتيوب» هي باللغة الكورية وتعرض معظمها إنجازات الدولة وتصريحات «القائد الأبدي». كذلك تتناول بعض الأفلام حادثة تعرض سفينة حربية كورية جنوبية في آذار الماضي لهجوم بحري، ما أدى إلى غرقها ومقتل من عليها، مع العلم بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتهمان كوريا الشمالية بالهجوم.
ولع بالإلكترونياتماذا يجول في خاطر كيم جونغ إيل؟ ولماذا أرادت كوريا الشمالية الظهور فجأة على مواقع التواصل الإلكترونية؟ كيف ذلك ومعظم شعبها ممنوع من استخدام الإنترنت؟ أسئلة كثيرة طرحها المراقبون أخيراً تزامناً مع تحرّكات بيونغ يانغ البارزة على الساحة العالمية. لكن بعض المحللين والصحافيين لم يحمّلوا الظاهرة تلك معاني خطيرة وجدية وأرجعوها فقط إلى «ولع كيم بالمنتجات الإلكترونية»، وهو الأمر المعروف عنه. كذلك يذكّرون بحادثة طلب الزعيم الكوري الشمالي من وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت الحصول على «إيميلها» الخاص ليكتب رسائل لها! ويوضح أصحاب هذه النظرية أن النظام الكوري الشمالي يعتمد منذ عشرين عاماً على التقنيات الإلكترونية، وبعض المعلومات تشير إلى تجنيد بيونغ يانغ نحو 600 قرصان لاختراق مواقع العدو.
خاص الموقع
(يو بي أي) -- رفضت المعارضة في العاصمة الإيطالية روما اليوم الاثنين اقتراح رئيس البلدية فرض ضريبة على التظاهرات، معتبرة ان التظاهر حق يكفله الدستور.ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن رئيس كتلة الحزب الديمقراطي المعارض في بلدية روما أومبيرتو ماروني قوله "لم يعد هناك حدود لخيال العمدة (جاني) أليمانو في ابتكار ضرائب جديدة ليقترح الآن فرض ضريبة على التظاهر، نتوقع عند هذه النقطة فرض ضرائب على الاعتصام أو التجمعات أيضاً".وأضاف ماروني "أنصح رئيس البلدية بالراحة وتجنب ابتكار رسوم جديدة بعد أن وافق في الأسابيع الماضية على سلسلة من الضرائب الجديدة والزيادات الضريبية التي لم يعد (سكان) روما يذكرونها منذ سنوات، والتي ستثقل كاهل ميزانيات أسرهم وشركاتهم اعتباراً من الخريف المقبل".وتابع قائلا " أود أن أذكر عمدة العاصمة بأن حرية التظاهر يكفلها الدستور والتشريعات اللاحقة، أي من الضرائب العامة أيضاً"، مضيفاً انه"منذ أكثر من عام وقع رؤساء النقابات وممثلي الأحزاب السياسية بروتوكولاً لتنظيم التظاهرات بغية تقليل تأثيرها على العاصمة إلى الحد الأدنى".وخلص ماروني إلى القول "لا نريد للمفهوم العام للديمقراطية أن يضيع في ظل سواد فكر شعبوي ضيق، وحكومة اليمين ألحقت ضرراً حقيقياً بالأسر مع زيادة ضريبة الدخل".وكان عمدة مدينة روما جاني أليمانو اقترح في وقت سابق اليوم فرض ضريبة على التظاهرات التي تشهدها العاصمة الإيطالية ليتحمل المحتجون عبء المصاريف مع البلدية.وقال في مداخلة خلال مناقشة جدول التظاهرات الصيفية أن "المتظاهرين يجب أن يشاركوا في المصاريف فلا يمكن أن نتحمل الأعباء وحدنا".وتابع أليمانو أنه "خلال الأشهر الستة الأخيرة، شهدت روما 525 تظاهرة ومسيرة ولا يمكن أن يتحمل مواطنو روما وحدهم التكاليف" لحماية تلك التظاهرات، وأضاف إن "مواطني روما يدفعون غالياً ثمن كونهم سكان العاصمة".يذكر أن بلدية روما تسعى للحدّ من كثرة المسيرات والتظاهرات بالعاصمة. وكان أليمانو أصدر قرار العام الماضي بمنع التظاهرات والاعتصامات لمدة شهر.
لندن أول تموز (رويترز)
أظهرت ارقام صدرت اليوم الخميس أن طالبا بين كل عشرة طلاب تخرجوا في بريطانيا العام الماضي لم يتمكن من العثور على عمل وكان خريجو علوم الكمبيوتر هم الأكثر تضررا بينما حصل كل المسعفين واطباء الاسنان تقريبا على وظائف او يقومون بمزيد من الدراسة.
وقالت وكالة احصاءات التعليم العالي إن حوالي 20 الف خريج لا يزالون بيحثون عن وظيفة بعد ستة اشهر من اختباراتهم النهائية الصيف الماضي اي حوالي 9.6 بالمئة من الاجمالي.
وارتفعت هذه النسبة عن نسبة 8.4 بالمئة في 2008 و5.8 بالمئة في العام السابق.
ويعكس مستوى بطالة الخريجين الصعوبات الاخرى التي تواجه الاقتصاد الذي حقق انتعاشا ضعيفا من اسوأ ركود حدث منذ عقود في بداية هذا العام.
وكانت أكثر التخصصات تضررا علوم الكمبيوتر حيث يعاني 17 بالمئة من الخريجين من البطالة ثم الدراسات الاعلامية بنسبة 14 بالمئة والهندسة بنسبة 13 بالمئة.
ولكن الذين درسوا الطب وطب الاسنان وهي مؤهلات عالية بشكل تقليدي للعمل وجدوا جميعا تقريبا عملا او يواصلون الدراسة مع وجود نسبة 0.2 بالمئة فقط بدون عمل.
ويبحث ايضا عن عمل خريجون في مجالات التعليم (بنسبة بطالة 4.5 بالمئة) والقانون (6 بالمئة) والعلوم البيطرية (6 بالمئة).
خاص الموقع
لا تزال قضية العالم الايراني شهرام أميري محط جدل بين الولايات المتحدة الأميركية وايران، ففي الوقت الذي أكد فيه أميري فور وصوله الى بلاده أن المخابرات الأميركية والسعودية قامت باختطافه بهدفه تجنيده كمخبر، تعمل الأداة الاعلامية والسياسية الأميركية على بث معلومات تشير الى أنه مجند أصلاً لصالح الولايات المتحدة منذ سنوات...
فقد قالت صحيفة نيويورك تايمز اليوم الجمعة ان عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري، الذي امضى 14 شهرا في الولايات المتحدة في ظروف غامضة، عمل لسنوات عميلا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي.اي.ايه) في ايران.وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين طلبوا عدم ذكر هوياتهم، ان "شهرام اميري شرح تفصيليا امام رجال مخابرات اميركيين الطريقة التي اصبحت بها جامعة طهران القيادة العامة السرية" للبرنامج النووي الايراني.واضافت الصحيفة ان اميري "اثناء وجوده في ايران كان احد مصادر" تقرير تقييمي لاجهزة الاستخبارات عن البرنامج النووي الايراني صدر عام 2007 واثار جدلا شديدا.واوضحت الصحيفة نقلا عن هؤلاء المسؤولين الاميركيين ان الباحث الايراني "قدم لسنوات عدة ما وصفه مسؤول بمعلومات على قدر كبير من الاهمية بشان الجوانب السرية لبرنامج بلاده النووي".وكان اميري اختفى في حزيران/يونيو 2009 اثناء وجوده في المملكة العربية السعودية لاداء العمرة. وظهر بعد ذلك في الولايات المتحدة الثلاثاء بعد لجؤه الى قسم رعاية المصالح الايرانية في واشنطن حيث طلب العودة الى ايران.ولدى عودته الى طهران الخميس اكد انه "خطف" من قبل الاجهزة السرية الاميركية وانه لا يعمل في المجال النووي. واضاف انه "قاوم ضغوطا" من رجال المخابرات الاميركيين ليعلن لوسائل الاعلام ان لديه معلومات مهمة في المجال النووي.وقال "لم اجر اي ابحاث في المجال النووي. لست سوى باحث يعمل في جامعة مفتوحة امام الجميع ولا توجد بها اي اسرار".واضاف "طلبوا مني ان اقول لوسائل الاعلام الاميركية انني طلبت اللجوء الى الولايات المتحدة وانني جلبت معي وثائق وكمبيوتر محمول يحوي معلومات سرية حول البرنامج النووي العسكري".وتابع ان الاميركيين عرضوا عليه "عشرة ملايين دولار لاجراء مقابلة مدتها عشر دقائق على شبكة السي ان ان" الاخبارية الاميركية.واكد اميري "بعون الله قاومت. فلا يمكن لاي ايراني ان يقبل ببيع بلاده الى الاجانب مقابل المال".