نظم اتحاد الشباب الديمقراطي بمناسبة عيد العمال اليوم الاحد في الساحة الخارجية لمجمع النقابات المهنية “مهرجان الاحتجاج العمالي والمهني” الذي اعلن فيه عن اشهار الاتحاد واعلان وثيقة الاحتجاج العمالي المهني.
والقيت في المهرجان العديد من الكلمات استذكروا فيها نضالات العمال لنيل حقوقهم مؤكدين ان المشوار لا زال طويلا وجهدا دؤوبا من اجل اردن خال من الفساد ووطن تسوده الحرية والعدالة والديمقراطية .
واكدوا ان العمال اول من قاد الحراكات الشعبية للمطالبة بحقوقهم سواء في مؤسسة الموانىء وذيبان والذي امتد الى ارجاء الوطن للمطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد وحفظ حقوق العمال من خلال اقرار تشريعات تتعلق بقانون العمل والضمان الاجتماعي.
وشددوا ان اوضاع العمال والمتقاعدين في الاردن باتت مزريعة وسط تاكل الاجور وارتفاع نسب التضخم وتراجع نسب النمو الاقتصادي والاجتماعي وانخفاض القيمة الشرائية للدينار مؤكدين ان الدولة مطالبة باعادة القطاع العام من خلال دورها الاقتصادي والاجتماعي لحماية مكونات الشعب ومنهم العمال.
واعلن في المهرجان عن وثيقة الاحتجاج العمالي المهني التي تعرض مطالب وحقوق العامل الاردني ومن ابرزها رفع الحد الادنى للاجور الى 350 دينار والاسراع في تطبيق التامين ضد البطالة وتامين شروط السلامة المهنية للعاملين في الاردن والغاء ضريبة المبيعات واتباع النهج التصاعدي للضرائب مع مختلف الفئات المجتمعية .
ومن المطالب رفع الضرائب على الاستثمار الاجنبي ووقف سياسة الجباية واستبدال هيئات الاستشارات الاجنبية في الحكومة باخرى وطنية وعودة وزارة التموين وقيادة الدولة للقطاع الزراعي وتقديم الدعم للقطاعات الصناعية الوطنية المنتجة والحق في التعليم المجاني واضمانة الصحية لجميع العاملين في الاردن وابنائهم.
وكرم الاتحاد اعضاء الاتحاد الديمقراطي السابق وعلى راسهم المناضل الدكتور يعقوب زيادين والكاتب سعود قبيلات واحمد جرادات وعقاب زعل والكاتب هاشم غرابية والدكتورة حنان هلسة وسناء هلسة ، خالد التل ، عصام التل، سامي المصري، عدي مدينات، محمد خروب، وفاء بيدر.
والاتحاد الشبابي الاردني هو تجمع شبابي نقابي واسع يضم في عضويته الشباب الاردني تحت سن ال 40 سنة ذوي التوجهات والمواقف الوطنية والعلمانية واليسارية والقومية التقدمية ويسعى ان يكون ممثلا اجتماعيا سياسيا لهم ومدافعا عن مصالحهم وحاجاتهم والتحول تدريجيا الى احد قوى الاحتجاج الاجتماعي الفاعل في البلاد.
ويسعى الاتحاد ان يكون قوة شبابية نقابية تنسق بين حراكات الاحتجاج الاخرى وتتحالف معها من معلمين ومتقاعدين وعمال ومهنيين وغيرهم لتصبح هذه الحراكات مجتمعة في اطار تحالفها الواسعة قوة الشعب الاردني واغلبيته المهمشة واحد ادواته لاستعادة البلد ومقدراته من سلطة راس المال والفساد وعائلات توريث المال والمناصب.