توقعات بإنفاق دول مجلس التعاون 140 مليار دولار لإنتاج الكهرباء بالتقنية النووية خلال الـ20 سنة المقبلة
أفادت معلومات أوردها خبير استراتيجي خليجي، يدير مركزا للأبحاث في دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوافق دول مجلس التعاون الست، على بناء محطة الطاقة الذرية التجريبية الخاصة بالبرنامج الخليجي النووي المشترك، في صحراء تقع بين دولتي الكويت والسعودية، كأحد الخيارات المطروحة على الأرض، وسط توقعات بإنفاق 140 مليار دولار لإنتاج الكهرباء بالتقنية النووية خلال الـ20 سنة المقبلة.ويعكس الحديث عن تحديد الدول الخليجية الموقع الذي ستقام عليه المحطة الذرية، حجم التقدم المحرز على صعيد إنجاز المشروع الخليجي الذي أقر في «قمة جابر» التي احتضنتها الرياض عام 2006.
وكانت قمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، قبل 4 سنوات، قد وجهت بإجراء دراسة مشتركة لدول المجلس الست لإيجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية.
وقال عبد العزيز بن صقر مدير مركز الخليج للأبحاث الذي يتخذ من دبي مقرا له، أمام جمع من المهتمين في الرياض: «حينما فكرنا في دول الخليج في اختيار موقع محطة طاقة ذرية، اخترنا صحراء بين السعودية والكويت في منطقة يعتقد أنها من أنسب المواقع لإقامة تلك المحطة.. ولم نفكر في الربع الخالي».
الرياض: تركي الصهيل