عرضت منتجة الافلام والناشطة السياسية الأميركية أيارا لي شريط فيديو تبلغ مدته ساعة واحدة صورته على متن سفينة المساعدات الانسانية التركية "مرمرة" بعد ان تمكنت من تهريب كاميرتها الشخصية. وعلى الرغم من ان القوات الاسرائيلية صادرت الكاميرات والحواسيب وغيرها من المعدات الالكترونية فانها تمكنت من اخفاء كاميرا تصوير فيديو صغيرة الحجم تحت ملابسها الداخلية. وتضمن شريط الفيديو عرض مواطن كويتي كان يلف جسده بعلم الكويت وكان يصلي بهدوء مع ركاب آخرين على متن السفينة الى جانب تصوير ناشطين وصحفيين يعملون على اجهزة الحاسوب. وعرض الشريط ورقة تعليمات كتبت بالعبرية الى جانب صور بعض الركاب الذين لم يتعرضوا لأي أذى من القوات الاسرائيلية ومن بينهم برلماني ألماني وأسقف وعرض كذلك مشهدا لطبيب كان من المتضامنين وتطوع لعلاج جنود اسرائيليين. ولفتت الى اختفاء خمسة ركاب على متن السفينة بعد ان رست السفينة في اسرائيل ولم تطالب أية جهة حكومة او غيرها باطلاقهم ولم تستفسر عن وجهتهم معتقدة ان الأمر يثير شكوكا بأنهم كانوا جواسيس اسرائيليين.