يوم التضامن مع المياومين

يستمر اعتصام مياومي الكهرباء في جميع المناطق بعد أكثر من شهر على انطلاقه اليوم، تدعمهم تيارات شبابية وعمالية... اليوم هو يوم التضامن معهم

الاعتصام السلمي لجباة الإكراء وعمال غب الطلب في مؤسسة كهرباء لبنان لا يزال مستمراً. أكبر تحرك نقابي في لبنان منذ نهاية الحرب الأهلية، والذي لا يلقى دعم أي جهة سياسية، بسبب أحقيّته، لا يزال يلف جميع المناطق اللبنانية من دون استثناء. وعلى وقع مطالب المعتصمين بتثبيتهم في ملاك مؤسسة الكهرباء، دعا كل من المنتدى الاشتراكي، اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني والمرصد اللبناني لحقوق العمال، جميع المواطنين إلى مشاركة المياومين في اعتصامهم، وذلك عند الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم السبت، في مركز مؤسسة الكهرباء الرئيسي في كورنيش النهر.

وفيما رفع المنتدى الاشتراكي شعار «التثبيت حق وليس صفقة تجارية»، عدّد اتحاد الشباب الديمقراطي أسباب الدعوة الى الاعتصام: «لأن المياومين أصحاب حق لأن عمال لبنان ليسوا مكسر عصا المحاصصات السياسية، والصفقات التجارية المشبوهة. لأن قانون العمل وقانون الضمان الاجتماعي يرفضان «الرق» ببنود قانونية، ويعطيان عمال المتعهد وجباة غب الطلب الحق بالتثبيت في مؤسسة الكهرباء بعد 3 أشهر من تشغيلهم، والتعويضات العادلة في حال صرفهم لأن «هيبة الدولة» اقتصرت على خطف حقوق مياومي الكهرباء ومكتسباتهم. لأن وزير العمل سليم جريصاتي هدد وتوعّد المعتصمين في مؤسسة الكهرباء. لأن وزير الطاقة جبران باسيل زوّر الحقائق». وفي حين قال المرصد العمالي في بيانه «75% من عمال مؤسسة كهرباء لبنان هم من العمال المياومين، في حين يبلغ عدد موظفي المؤسسة الداخلين في ملاكها 25%، وهم من كبار السن أو الذين سيحالون على التقاعد في القريب العاجل. تفضّل السلطة اعتماد التعاقد داخل مؤسساتها وإداراتها وذلك بهدف حرمان المتعاقدين من الاستقرار الوظيفي والضمانات الاجتماعية والصحية. إنها سلطة تعتدي على الحريات النقابية من خلال تحويل مؤسسة كهرباء لبنان إلى ثكنة عسكرية. سلطة تعتبر موظفيها قتلة ومأجورين. سلطة سطت وتسطو بأحزابها وميليشياتها على الاتحاد العمالي العام. سلطة لا تصم أذنيها فقط عن مطالب العمال والمياومين بل تدعو السلطة الأمنية إلى سحقهم».

(الأخبار)

الأكثر قراءة