بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني - كوبا تنتزع الحرية من فم الطاغية

بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني -  كوبا تنتزع الحرية من فم الطاغية
18 Dec
2014

الأسرى الكوبيون إلى الحرية، متى جورج عبدالله؟ بعد 15 عاماً من الاعتقال السياسي في سجون الولايات المتحدة الأميركية تمكنت الدولة الكوبية أمس من تحرير مواطنيها الأبطال عبر عملية تبادل على عميل CIA معتقل في كوبا. هذه الخطوة التي رافقتها خطوات أخرى على طريق كسر الحصار المجرم المفروض على الجزيرة منذ خمسين عاماً، تشكل نصراً للثورة الكوبية التي فرضت تفسها كقوة اقليمية ذات سيادة ودافعت عن مفهوم السيادة الوطنية ورفض الهيمنة كما دافعت عن مكاسب الثورة والعدالة الاجتماعية. وفي هذا الاطار نتوجه بأعمق التهاني لقيادة الثورة الكوبية والشعب الكوبي كله على صموده المستمر الذي أوصله إلى تحقيق ما يريد. كذلك نوجه التحية إلى كل الذين ناضلوا في حملة الافراج عن الكوبيين الخمسة التي كنا جزء منها، والتي أكدت أهمية النضال التضامني الدولي والضغوط التي يمكن أن يشكلها على الخصم لتقديم تنازلات حقيقية. كذلك لا بد من الاشارة إلى أن هذه الخطوة تشكل مثالاً حقيقياً للدولة اللبنانية التي لو أرادت تحرير الأسرى اللبنانيين المعتقلين في عدة أماكن لبادرت إلى اكتساب أوراق القوة وحشد التضامن الشعبي والسياسي المحلي والعالمي، ولقامت باعتقال عملاء الاجهزة الامنية الاجنبية العاملة في لبنان لمبادلتهم بأسرانا. فها هو الأسير البطل جورج ابراهيم عبدالله يمضي عامه الحادي والثلاثين في سجون الدولة الفرنسية تعسفاً دون أن تحرك دولتنا اللبنانية أي ساكن تجاهه. هي دولة العار تلك التي تترك أبناءها في سجون العدو. من شباب لبنان إلى كوبا كل التحيات وأعمق التقدير لعل هناك في دولتنا من يتعلمون معنى الكرامة الوطنية المفقودة عند كل طاقمنا السياسي، من أجل أن تمتد الحرية إلى سجن لانميزان ويعود جورج عبدالله بطلاً إلى بلاده كما عاد رامون وفيرناندو ورينيه وجيراردو وتوني. اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني المكتب- التنفيذي بيروت - 18-12-2014

الأكثر قراءة