خلال الاعتصام السلمي الذي دعا إليه أصدقاء جورج عبدالله في على طريق صور-البازورية أمام مدرسة قدموس خلال زيارة السفير الفرنسي إليها مساء أمس، قام دركيين اثنين من العناصر المتواجدة بأخذ أحد الرفاق والذي يبلغ من العمر 17 عاماً فقط إلى داخل المدرسة وانهالوا عليه بالضرب وطلبوا منه أن يركع فرفض، فقاموا بضربه على رجليه بالعصي حتى أوقعوه، ثم قالوا له متهكمين "قل الحرية لجورج عبدالله الآن"، ثم ضربوه مجدداً على عدة دفعات. عندما طلبنا من الرائد متابعة الموضوع قال أنه لا يريد وافعلوا ما شئتم.
الرفيق المذكور يعاني من آثار كدمات على جسمه وخده وشفتاه.
بناء عليه تقدم الاتحاد بشكوى قانونية ضد عناصر مجهولة الاسم من السرية التي كانت متواجدة وضد الرائد المسؤول، وفي هذا الاطار نحمل وزير الداخلية ومدير قوى الأمن الداخلي المسؤولية المباشرة عن الحادث ومحاسبة المرتكبين.
إن هذه الأفعال لن تمر مرور الكرام ولن تثني المناضلين عن القيام بقناعاتهم كاملة.