بيان صادر عن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني اتحاد الشباب الديمقراطي يدين محاولة منع نشاطه من قبل قوى الأمر الواقع في الجنوب
مرة جديدة تقوم قوى الأمر الواقع في الجنوب بمحاولات فرض هيمنتها وسطوتها بالقوة على الحياة الاجتماعية والثقافية العامة في المنطقة. وكان اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني والحزب الشيوعي اللبناني قد أقاما نشاطاً مشتركاً في بلدة عدلون – قضاء الزهراني في ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول" مساء الخميس 15 أيلول حضره حوالي 450 شخص في وسط البلدة.
وأثناء المهرجان السياسي الفني قامت مجموعات من الأشخاص معروفي الانتماء بالتشويش على مسار المهرجان عبر افتعال إشكالات خارج المهرجان والتعرض للمهرجان عبر رمي الحضور بالبيض. وما ان انتهى الحفل الفني حتى سارعوا إلى محاولة دخول الملعب للطلب من الحضور والمنظمين المغادرة فوراً فوقعت بعض الإشكالات العابرة نتيجة هذه التصرفات الغوغائية التي لا تعبر إلا عن الانحطاط الأخلاقي والفكري لأصحابها. إلا أن حكمة المنظمين ودرايتهم سمحت بتخطي هذه الواقعة المؤسفة وجنبت البلدة مشكلات أكبر كان يمكن ان تحدث لولا استيعاب هذه المجموعات الفوضوية.
إن اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني - المنظمة التي تفخر بانتمائها الوطني العروبي المقاوم -يؤكد مرة أخرى أن هذه التصرفات ومحاولات الهيمنة لن تثنيه عن العمل في كل المناطق اللبنانية وستزيدنا عزماً على تحدي قوى الأمر الواقع في كل منطقة لبنانية.
وإذ نأسف أن هذه الاعتداء قد حصل خلال إحياء ذكرى انطلاقة المقاومة، نؤكد إدانتنا وشجبنا لهذه التصرفات ونعد هذه القوى أن نشاطاتنا وحركتنا ونضالنا التي تزعجهم ستستمر وستتصاعد من أجل الشباب ومعهم نحو وطن يضمن الحقوق لشبابه.