ان اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني يؤكّد تضامنه مع المعتصمين وحقهم في التعبير عن رأيهم مهما كان هذا الرأي، وكذلك يدعو القضاء اللبناني والاجهزة الامنية لتوقيف المعتدين ومحاسبتهم في اسرع وقت ، لأن هذه الثلة التي تتحفنا كلّ مرّة بهذه الممارسات الساقطة تهدد الحياة السياسية اللبنانية، وكأنهم يغفلون او يحاولون التعامي عن الدماء التي تسيل في الشارع العربي دفاعاً عن الحرية والكرامة. لهؤلاء نقول أن دماء الشباب العربي تسيل لانتزاع الحرية والكرامة وتحرير الشعب العربي من معسكر الانظمة القمعية التي لا تتوانى عن أبشع أعمال القتل من أجل تأبيد بقائها، وأن لشباب سوريا حق التعبير والتظاهر والمطالبة بالتغيير مثل كل شعوب العالم وأن مطالبهم المشروعة لا تواجه بالقتل والاعتقال والقمع وهذه صفات كل نظام أمني قمعي.
يجدد اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني موقفه الداعم لحرية التعبير عن الرأي وحرية التظاهر السلمي وحرية العمل السياسي وحق الشباب في التعبير عن رأيهم، ويوجه التحية الى الجرحى الذين سقطوا أمس بكافة آرائهم السياسية القريبة والبعيدة عن رأي الاتحاد ويتضامن معهم بوجه حملة كم أفواههم المعروفة المصدر، كما يستنكر الاتحاد عدم تدخل الاجهزة الامنية لحماية المتظاهرين من البلطجية المعتدين ووقوفهم على الحياد بين الضحية والمعتدي في إشارة واضحة الى تآمر القوى الامنية ضد المتظاهرين.
اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
بيروت 3 آب 2011
المكتب التنفيذي