صادق مجلس الشيوخ الفرنسي بشكل نهائي يوم الثلاثاء 26 أكتوبر/تشرين الأول على مشروع القرار المشترك الذي قدمه 14 عضوا من مجلس النواب ومن مجلس الشيوخ نفسه، بشأن الإصلاحات المتعلقة بقانون التقاعد في البلاد، الذي يقضي برفع سن الإحالة على التقاعد من 60 الى 62 عاما.
يذكر انه تم تشكيل لجنة تضم 7 نواب و7 شيوخ، رفعت مشروع القانون الى مجلس الشيوخ بالأمس، يحتوي على ملاحظات وانتقادات الطرفين.وشارك في التصويت 338 عضوا في مجلس الشيوخ، صوت لصالحه 177 عضوا وعارضه 151، في حين امتنع 10 عن التصويت.من جانبه هنأ رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه أعضاء المجلس، مشيرا الى ان عدد ساعات النقاش الذي دار حول مشروع قانون الإصلاحات المتعلقة بسن التقاعد تحت قبته بلغ 143 ساعة، الأمر الذي يجعل هذا القضية التي استغرقت أطول فترة نقاش في تاريخ مجلس الشيوخ في الجمهورية الفرنسية الخامسة، أي منذ عام 1958.ومن المنتظر ان يتم تحويل مشروع القرار هذا الى المجلس الدستوري للفحص في 28 أكتوبر/تشرين الأول، على ان يتم رفعه لاحقا الى الرئيس الفرنسي، اذ من المتوقع ان يضع نيكولا ساركوزي توقيعه عليه في منتصف الشهر القادم.المصدر: وكالات
قالت وسائل اعلام اندونيسية نقلا عن مصادر حكومية ان 25 شخصا على الاقل قتلوا جراء ثورة بركان ميرابي الواقع في جزيرة جاوا باندونيسيا مساء يوم 26 اكتوبر/تشرين الاول.
وكانت السلطات الإندونيسية أمرت في وقت سابق من اليوم ذاته باجلاء الالاف من المواطنين القاطنين في قرى ومناطق قريبة من جبل ميرابي، وذلك عقب تعرض 20 شخصا الى اصابات متفاوتة جراء ثورة البركان وقذفه للرماد الملتهب، الذي يتوقع المختصون ان ثورته ستكون الأعنف قياسا للسنوات الماضية التي تم تسجيل نشاطه فيها.
وقد خصصت السلطات المحلية معسكرات مؤقتة لإيواء قرابة 11 الف شخص.
ويقوم علماء رصد الزلازل بالتحقق عما اذا كانت هناك أية صلة بين ثورة البركان والهزة الأرضية بقوة 7,7 بحسب مقياس ريختر، التي ضربت الساحل الغربي للبلاد مؤخرا، والتي أدت الى حدوث تسونامي بلغ ارتفاعه 3 أمتار، أسفر عن مقتل 31 شخصا، وإدراج أكثر من 170 آخرين في عداد المفقودين.
المصدر: وكالات
-حدث في 27 تشرين اول -
1807- اتفقت فرنسا واسبانيا على فتح البرتغال1810- الولايات المتحدة تضم غرب فلوريدا إليها منتزعة إياها من أسبانيا. 1858- مولد ثيودور روزفلت الرئيس رقم 26 لامريكا1913- حكومة دولة الكويت تمنح بريطانيا إمتياز استخراج بترول. 1920- عصبة الأمم تنقل مقرها الرئيسي إلى جنيف بسويسرا. 1951- إلغاء اتفاقية الحكم الثنائي (المصري - الإنجليزي) للسودان . 1962- اندلاع ازمة الصواريخ الكوبية: الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف يعرض على نظيره الامريكي جون كينيدي اجلاء القواعد السوفييتية من كوبا مقابل اجلاء القواعد الامريكية من تركيا
1971- جمهورية الكونغو في أفريقيا تغير اسمها إلى جمهورية زائير في عهد الدكتاتور سيسيكو موبوتو (1930 - 1997). هرب مع أسرته إلى المغرب حيث توفي متأثرا بمرض السرطان بعد وقت قصير من إطاحة المتمردين بحكمه في 16 أيار (مايو) 1997 بقيادة لوران كابيلا. 1978- مناحيم بيجن وانور السادات يحصلان على جائزة نوبل للسلام مناصفة1982- اعلان المبادرة السوفييتية لازالة الاسلحة النووية1990- استسلام العماد ميشال عون رئيس الحكومة العسكرية في لبنان وقائد القوات المتمردة بها، وانتهاء الحرب الأهلية اللبنانية بعد 15 سنة .1991- برلمان جمهورية تركمانستان يصدر قانونا ينص على استقلال الجمهورية عن الاتحاد السوفيتي. 2002- انتخاب لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، مرشح حزب العمال، رئيسا للبرازيل. 2004- وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وكانت صحته قد تدهورت ونقل إلى فرنسا، إلا أن الأطباء الفرنسيين لم يتمكنوا من تحديد سبب تدهور صحته، وهو ما رجح فرضية تسميمه، وقد تم إعلان وفاته رسميا يوم الخميس 11-11-2004م.
تضم هذه الاختراعات 19 جهازا عفا عليها الزمن أو قريبة من ذلك، لكن هذه الأجهزة غيرت وجه العالم في حينها ومهدت الطريق أمام ما يلي ذلك من مخترعات. وقد مثلت هذه الأجهزة تحولا نموذجيا في توقعات المستقبل، ووضعت معايير جديدة، كان على المخترعات التالية الالتزام بها، وفقا لمجلة «إنفورميشن ويك».
كومبيوتر «ماكينتوش»: ظهرت الكومبيوترات الشخصية للمرة الأولى في السبعينات، لكن جهاز «ماكينتوش» الذي قدمته «أبل» عام 1984 وضع المعيار للطريقة التي ستعمل بها هذه الأجهزة منذ ذلك الحين فصاعدا. كانت الأسواق قد شهدت قبل عام من طرح «أبل» لجهازها جهازا آخر شبيها به - «ليزا» Lisa - لكن ثمنه الذي بلغ نحو 10 آلاف دولار، كان سببا رئيسيا وراء فشله. وربما لم يكن جهاز «ماكينتوش»، الذي بلغ سعره 2495 دولارا، رخيصا بالنسبة لمعايير عام 1984 لكنه حدّث الصورة التي يتفاعل بها الأفراد مع حاسباتهم. وكذلك كان بداية لأنظمة التشغيل التي نستعملها في حياتنا اليومية. أجهزة الصرف الآلي: وربما تكون هذه هي الأداة الأكثر ثورية في القائمة.. بدأت تجارب ماكينات سحب وإيداع الأموال النقدية في مصارف فردية في أوائل الستينات، ولكن عام 1963 شهد إنشاء أول شبكة صراف آلي. نظام تحديد المواقع العالمي: بات بمقدورنا اليوم تحديد مكان تواجدنا وكيفية الوصول إلى وجهتنا، والفضل في ذلك كله عائد إلى جهاز استقبال مرتبط بالقمر الصناعي يعرف باسم «وحدة جهاز تحديد المواقع العالمي». استخدم الجهاز للمرة الأولى من قبل الجيش الأميركي في السبعينات، وقد أطلقت الأقمار الصناعية التي تسمح للوحدة بتحديد مواقعها بين عامي 1989 و1994. ويزعم البعض أن عام 1989 شهد تدشين أول وحدة من الجهاز تحمل على اليد، وسميت «ماجلان». مسجل أشرطة الفيديو: ظهر الجهاز للمرة الأولى عام 1963، ربما يكون هذا الاختراع على وشك الاختفاء، لكنه طور من علاقة الأميركيين بالترفيه التلفزيوني. أفران الميكروويف: ربما يكون من المدهش أن نعلم أن أفران الميكروويف موجودة حولنا منذ أكثر من 60 عاما، لكن الحقيقة أن النماذج الأولية منها، التي طرحت بالأسواق عام 1947، كانت ضخمة للغاية (بطول يبلغ نحو 1.8 متر، ويزن 340 كلغم)، بعد عامين من ذوبان لوح الشوكولاته في جيب مهندس يعمل بجوار مصدر للموجات القصيرة. الكومبيوترات الشخصية: ما كان العالم المعاصر ليوجد لولا الكومبيوترات الشخصية، ربما يكون من الصعب تحديد تاريخ اختراعها. لكن أول وحدة طرحت تجاريا لا تحتاج إلى تجميع، ظهرت للمرة الأولى في فرنسا عام 1972.وتبع جهاز «ميكرال إن»، أول جهاز تجاري، جهاز «كومودور بت» وجهاز «أبل 2» (Apple II) ثم تبعه في عام 1981 الجهاز الذي أطلق اسمه على الكومبيوترات ككل وهو «IBM PC». الهاتف الجوال: ألحقت الهواتف الجوالة بالسيارات في منتصف الستينات، لكن النموذج الحقيقي من الهواتف الجوالة ظهر للمرة الأولى عام 1973 (لكنه لم يكن ليوضع في الجيب). وقد أجرى باحث شركة «موتورولا مارتن كوبر أول مكالمة من هاتف جوال مع منافسه جويل إنغل» الذي يعمل في شركة «بيل لاب». وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 4.5 مليار جهاز هاتف جوال الآن. أتاري 2600: تدين «مايكروسوفت» «إكس بوكس 360»، و«سوني PS3» «نينتندو وي» بوجودها للعبة «أتاري 2600» التي ظهرت للمرة الأولى عام 1977.كانت هناك أجهزة ألعاب فيديو للاستخدام المنزلي قبل ذلك، لكنها كانت تحمل وحدات مبرمجة للعب لعبة واحدة أو اثنتين – ومخصصة بشكل كامل للمنزل. لكن «أتاري 2600» قدمت جهازا واحدا يمكن استخدامه في لعب مباريات متعددة (مخزنة ثم على أشرطة)، وأدى إلى تطور قطاع صناعي بلغ حجمه 20 مليار دولار. ووكمان سوني: إذا كان هناك من فكرة لهذا الجهاز فهو «قابليته للحمل». في عام 1979 طورت «سوني» من توقعات الإنسان لكيفية ارتباطه بالموسيقى، عبر منحه طريقة لتوفير المزيد من الخيارات أينما كان، وألا يضطر إلى الاعتماد على الراديو. وكما هو الحال مع الأجهزة الأخرى المدرجة على القائمة أصبح «الووكمان» وشرائط الكاسيت من بين الأمور الموشكة على التواري الآن. البطارية: البطارية حاجة لا غنى عنها بالنسبة لمعظم الأدوات الأخرى على قائمتنا، فحمل الأدوات الصغيرة والمحمولة لن يكون ممكنا من دون مصدر صغير للطاقة. وقد تمكن أليساندرو فولتا من صنع بطارية صغيرة في بداية عام 1800، لكن أول بطارية جافة ظهرت عام 1881، مما جعل من الممكن حمل مصدر الكهرباء في الجيب. الكاميرات الرقمية. الكاميرات الرقمية تعني أن التصوير لم يعد غاليا نسبيا، بالإضافة إلى توفيرها لكمّ هائل من الصور التي نلتقطها كل يوم. ولعل أصدق الأدلة على ذلك موقع «فليكر»، أحد أهم مواقع تبادل الصور في العالم، الذي يحتوي بمفرده على ما يقرب من 4 مليارات صورة، كما يقدّر عدد الصور التي ترفع على موقع فيسبوك بنحو 2.5 مليار صورة شهريا. كانت أول كاميرا رقمية - القادرة على تخزين الصور في ملف رقمي - كاميرا «Fuji DS - 1P» التي ظهرت صورتها للمرة الأولى عام 1989 في مجلة «بوبيلار ميكانيكس»، في الوقت الذي توافرت فيه أول نسخة تجارية من الكاميرا «Dycam Model» في الولايات المتحدة عام 1990. جهاز التحكم عن بعد: ظهر أول جهاز للتحكم عن بعد عام 1956، ليعمل عبر الموجات فوق الصوتية، ونجح في ذلك بامتياز. والحقيقة أن بعض أجهزة التحكم الحديثة بها أزرار أكثر من أزرار الأجهزة التي تتحكم بها. كاميرات الفيديو الرقمية: بنفس الصورة التي قادت بها الكاميرات الرقمية إلى كم هائل من الصور الرقمية، قادت كاميرات الفيديو الرقمية إلى تصوير كل حدث من أجل الأجيال المقبلة. ظهرت أول كاميرا فيديو محمولة على الكتف، لا تتطلب حامل تصوير عام 1983، لكن كاميرا «سوني» المحمولة في اليد ظهرت عام 1989. وقد تعرف العالم على الكاميرا الصغيرة التي تحمل في جيب القميص عام 1996 عبر كاميرا «بيور ديجيتال بوينت شوت»، التي تعرف الآن باسم فليب. غيم بوي: عندما دشنت لعبة «غيم بوي» عام 1989 بسعر 90 دولارا، أعطت لكل طفل وكل لاعب طريقة للاستمتاع بأنفسهم أينما كانوا. وهي تحمل صفتين للأجهزة الثورية من التوقعات المتغيرة والقابلية للحمل. وتشير التقارير إلى بيع لعبة «غيم بوي»، وخليفتها «غيم بوي كلر» أكثر من 118 مليون وحدة حول العالم. بالم بايلوت: ظهر هذا المساعد الرقمي صغير الحجم الذي مكن الأفراد من حمل قوائم الاتصال الخاصة، وقوائم المهام والتقويمات الخاصة بهم في عام 1996، ويعد الجهاز مثالا آخر على الأجهزة التي لم تكتف بتقديم شيء جديد فقط، بل أسهمت أيضا في خلق شعور بأن الأجهزة الأخرى ستكون قادرة على أن تفعل الشيء نفسه. مسجل الفيديو الرقمي: نقل مسجل الفيديو الاتجاه الذي بدأه مسجل أشرطة الفيديو إلى مستوى آخر؛ فعلى الرغم من تمتعه بنفس خيارات مسجل أشرطة الفيديو في تحويل الوقت والبرامج، فإنه أسهل في برمجته. وألغى الحاجة إلى إعادة لف الشريط لمشاهدة المقطع الذي ترغب في مشاهدته. وقد طرح أول جهاز مسجل رقمي في الأسواق عام 1998 قدمته شركتا «تيفو وريبلاي تي في». آي بود: ربما يحتج البعض بأن مشغلات ملفات «إم بي3» ظهرت قبل جهاز «آي بود» الذي أنتجته «أبل»، ربما كان ذلك صحيحا، فجهاز «أوديو هاي واي ليسن أب»، طرح بالأسواق للمرة الأولى عام 1996، لكن كم من الأفراد ممن تعرفهم حصل على هذا الجهاز قبل ظهور آي بود على الساحة عام 2001؟ هذا الدمج السهل بين شراء وتحميل الموسيقى، إضافة إلى التسويق الجيد للجهاز جعلت «آي بود» يتفوق على المتنافسين الآخرين، ووضعته في موضع الصدارة لهذه الفئة التي لا يزال مهيمنا عليها. بلاك بيري: من بدايته المتواضع كجهاز إرسال «بيجر» قابل للطي عام 1999، تحول جهاز «بلاك بيري» الذي أنتجته شركة «ريسيرش إن موشن» ليصبح علامة فارقة في حياة الشركة. وتم طرح الهاتف الجوال القادر على تسلم وإرسال البريد الإلكتروني في عام 2002، تم تحول الجهاز بعد ذلك إلى ضرورة لأصحاب الأعمال. كما أنه لا يزال يسيطر على ثلث مبيعات سوق الهواتف الذكية الأميركية، على الرغم من التحدي القوي من أجهزة «آي فون» و«أندرويد». آي فون: يعلو آي فون هذه القائمة، لأنه أكثر من مجرد هاتف جوال، وعندما طرح في الأسواق للمرة الأولى عام 2007، غيّر من الانطباع تجاه هاتف قادر على الولوج إلى شبكة الإنترنت.
لندن: «الشرق الأوسط»
300 عام على تاريخها في سويسرا
* يعود تاريخ السرية المصرفية في سويسرا إلى أكثر من 300 عام، حيث كانت المصارف السويسرية هي المصارف التي تستخدمها العائلة المالكة الفرنسية وكانت المقرض الرئيسي لهم. واستفادت البنوك السويسرية من هذه العلاقة، حيث كانت المخاطر على هذه القروض منخفضة جدا، كما أن الطلب على التمويلات للمشاريع والجيش الفرنسي كلها تتم بواسطتها. وفي أعقاب الثورة الفرنسية غادر المصرفيون السويسريون فرنسا، خوفا على أموال وتعاملات العائلة المالكة الفرنسية. وفي عام 1713 أعلن مجلس جنيف الأعلى تبني قانون السرية المصرفية الذي يحرم على المصرفيين الكشف عن أي معلومات حول عملاء البنوك السويسرية، عدا أصحابها. وهذا أول قانون يجاز للسرية المصرفية وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في سويسرا حول السرية المصرفية تحت عنوان «مستقبل السرية المصرفية وسويسرا». وحتى عام 1943 كان خرق قانون السرية المصرفية يعد «جرما مدنيا». وفي عام 1931 أجاز هتلر قانونا يقضي بإعدام كل ألماني يملك حسابا في الخارج. وبدأ البوليس السري «الجستابو» وقتها التجسس على البنوك السويسرية لمعرفة أسماء الألمان الذين يملكون حسابات خارجية. وحينما نفذ هتلر إعدامات على ثلاثة ألمان يملكون حسابات سويسرية اقتنعت الحكومة السويسرية بضرورة تقوية بنود قانون السرية المصرفية. وفي تلك السنوات جمدت ألمانيا النازية أموال البنوك السويسرية في ألمانيا، التي تقدر قيمتها بنحو مليار فرنك (نحو 1.1 مليار دولار)، ثم قام البوليس السري الألماني «الجستابو» لاحقا باختطاف صيرفي سويسري كبير لمعرفة حسابات المواطنين الألمان في البنوك السويسرية لاستغلالها في الجهد الحربي ضد الحلفاء. توالت الحملات والضغوط على سويسرا للكشف عن حسابات المودعين الألمان في بنوكها. وفي عام 1934 أجاز البرلمان السويسري قانون السرية المصرفية الذي أصبح أهم أسس التعامل ونظم الأداء في البنوك السويسرية. وهو القانون الذي تطالب دول منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي بإلغائه.
وحسب القانون، فإن الكشف عن معلومات تخص أي عميل في البنوك السويسرية لجهة ثالثة يعد جرما يعاقب عليه القانون. وتصل العقوبة إلى السجن بأكثر من ستة أشهر وتكون أشد في حالات الضرر الأكبر. ولكن رغم ذلك، فإن السلطات القضائية السويسرية ترفع السرية المصرفية عن الحسابات في حالات الجرائم المالية وجرائم الغسل والاختلاسات والجرائم المدنية الخاصة بنزاعات الثروة والطلاق والإرث، وأضافت إليها الآن الملاحقات القضائية الخاصة بالضرائب. ولاحظت «الشرق الأوسط» خلال تغطيتها لمحاكمة اختلاسات أموال الكويت في الخارج التي جرت في لندن نهاية التسعينات، أن قاضي محكمة «الأولد بيلي» في لندن، حيث كانت تجري المحاكمة، يرفع الجلسات بين الفينة والأخرى لحصول ممثل الاتهام على معلومات عن الحسابات السويسرية التي استغلت في عمليات الاختلاس.
تواصلت الضغوط على سويسرا في التسعينات بسبب مجموعة محاكمات لشخصيات سياسية من طغاة العالم الثالث في أفريقيا وأميركا اللاتينية بسبب اختلاسات ورشاوى.
ولكن هل ألغت سويسرا السرية المصرفية؟ سؤال يهم الملايين من العرب الذين يستخدمون البنوك السويسرية في حفظ إيداعاتهم ومدخراتهم واستثماراتهم. في الواقع لم تلغ سويسرا قانون السرية المصرفية.
رغم ما يشاع عن إخفاء الأموال والتهرب من الضرائب، هنالك مستثمرون كثر من أنحاء العالم الذين يثقون في هذه البنوك ويستفيدون من خدماتها دون أن يخرقوا قوانين الضرائب في بلدانهم أو أي قوانين أخرى ولم يرتكبوا جرائم. فالهجمة الشرسة التي انطلقت في الآونة الأخيرة والتقارير المنشورة توحي بأن الحسابات السويسرية تعني إخفاء الأموال أو الثروات أو التهرب من الضرائب أو ارتكاب جريمة ما، وهذا غير صحيح، لأن هنالك فئة قليلة من أصحاب الحسابات الذين تنطبق عليهم هذه المعايير. وببساطة لم تلغ البنوك السويسرية «السرية المصرفية» لأنها لا تملك هذا الحق، فـ«السرية المصرفية» أجيزت وقننت بقرار سياسي من البرلمان السويسري، وبالتالي لن تلغى إلا بقرار سياسي.
ومن المهم أيضا الإشارة إلى أن سويسرا ليست هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق السرية المصرفية، فهنالك عدة دول في العالم تطبق هذا القانون، ففي أوروبا تطبق كل من النمسا ولكسمبورغ وجزر تشينال آيلندز وجبل طارق التابعة لبريطانيا، قانون السرية المصرفية وكذلك إمارة لينشختاين. وفي آسيا تطبق كل من هونغ كونغ وسنغافورة السرية المصرفية. وفي الكاريبي هنالك الكثير من الجزر على رأسها جزر كيمان، تطبق قانون السرية المصرفية. وقد اشتهرت سويسرا بالسرية المصرفية، لأنها صاحبة السبق في هذا المجال، وكذلك لأنها أكبر جاذب للأرصدة العالمية، حيث يبلغ نصيبها من إيداعات «الأوفشور» نحو تريليوني دولار.
الشرق الاوسط
26اكتوبر 2010
وأثار هذا التوجه استنكارا واسعا في الحلبة السياسية الإسرائيلية، وقالت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني إنها تخشى من أن تكون الحكومة كلها تبني سياستها على أساس الوصول إلى فشل في المفاوضات.
وحذرت ليفني، خلال ظهورها أمام «لجنة تيركل»، التي تحقق في حادث الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية التركي، من ترك فراغ سياسي بلا مفاوضات.
وقالت: إن إطلاق أسطول الحرية في حينه، وغيره من النشاطات الاحتجاجية الدولية على السياسة الإسرائيلية، والعزلة الدولية التي ترافق هذه الأمور.. كلها نشأت بسبب غياب مفاوضات سلام جادة بين إسرائيل والفلسطينيين.
واعتبر نائبها، وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز، أن سياسة الحكومة الإسرائيلية «طائشة»؛ لكونها لا تبذل ما ينبغي من الجهد لاستئناف المفاوضات.
وقال رئيس حزب «ميرتس»، حايم أورون، تعقيبا على خطوة ليبرمان، إنه يعتقد أن هذه ليست «فانتازيا» شخصية من وزير الخارجية، إنما هي تعبير عن سياسة الحكومة برمتها.
وأضاف: «هذه الحكومة لا تسعى إلى السلام، إنما تحاول إيجاد طريقة للتهرب من السلام تمكنها أولا من الإبقاء على الجمود الحالي، وثانيا: دفع الفلسطينيين إلى خندق الرفض حتى يتهمهم العالم بالمسؤولية عن هذا الجمود».
وطالب أورون، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن يكف عن الاختباء وراء عربدة ليبرمان وأن يتجرأ ويعلن مواقفه الحقيقية على الملأ.
كان ليبرمان قد تباحث مع بعض وزرائه حول طريقة الرد على «خطوات فلسطينية أحادية الجانب»، في حالة فشل المفاوضات. وقال، حسب مصدر مقرب منه: إن «المفاوضات ستفشل حتما».
وعاد إلى تكرار رأيه بأن الإسرائيليين والفلسطينيين لن يتوصلوا إلى اتفاقية سلام، لا خلال سنة ولا خلال الجيل الحالي؛ لذلك، فإنه واثق من أن الفلسطينيين سيتخذون خطوات أحادية الجانب بتشجيع من أوروبا، وربما من خلال سكوت الولايات المتحدة، مثل أن تتوجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن، طالبة الاعتراف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة التي احتلتها إسرائيل من الأردن ومصر عام 1967، دولة فلسطينية مستقلة، أو أن تتوجه السلطة إلى محكمة لاهاي الدولية طالبة تطبيق قرارات مجلس الأمن العديدة التي تخص القضية الفلسطينية وترفض إسرائيل تطبيقها.
ويرى ليبرمان أن على إسرائيل أن ترد هي الأخرى بخطوات أحادية الجانب، ولم يقدم تفاصيل عن طبيعة الرد، لكن وزير البنى التحتية المنتمي إلى حزبه، عوزي لانداو، وافق على تقديم تفاصيل، فقال: إن إسرائيل تستطيع القيام بخطوات كبيرة تجعل الفلسطينيين نادمين على كل قرار اتخذوه من دون تنسيق مع إسرائيل، ومن دون موافقة إسرائيلية. وعدد هذه الخطوات فقال: تبدأ من إعادة الحواجز العسكرية ومنع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل وتنتهي بإعادة اجتياح الضفة الغربية من جديد.
بيد أن أوساطا في الخارجية تحدثت عن الرد الإسرائيلي على خطوات فلسطينية أحادية بلهجة أكثر اعتدالا. وحسب مصادر في هذه الوزارة فإن إسرائيل يمكن أن تستبق الأحداث وتنسق مع الإدارة الأميركية عدة خطوات إيجابية تنفذها من طرف واحد، مثل ما يسمى «خطة الانطواء»، التي كان طرحها في بداية حكمه، إيهود أولمرت، سلف نتنياهو. وهذه الخطة شبيهة بخطة الانفصال عن قطاع غزة، وتقضي بانسحاب إسرائيلي من المناطق الوسطى في الضفة الغربية، والتخلي عن المستوطنات القائمة داخل الجدار العازل، ولكن مع الاحتفاظ باحتلالها للقدس وغور الأردن وإبقاء قوات عسكرية في عدة مواقع داخل الضفة الغربية مع إمكانية إدخال قوات احتلالية إضافية في المنطقة الفلسطينية وقت الحاجة، والعمل على ضمان ألا تنجح حركة «حماس» في الانقلاب على السلطة الوطنية والسيطرة على الضفة الغربية مثلما فعلت في قطاع غزة.
اللافت للنظر أن مصادر الخارجية الإسرائيلية سربت للصحافة خبرا آخر في الوقت نفسه، قالت فيه إن ليبرمان أمر الخبراء أيضا بوضع خطة لمواجهة خطر امتلاك إيران لأسلحة نووية، بدعوى أن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دول الغرب والإجراءات العقابية لم تؤثر على القيادة الإيرانية.
في تعبير صارخ عن قناعته بفشل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، أمر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الخبراء في وزارته بإعداد خطة سياسية وإعلامية لمواجهة ما سماه «خطر إعلان الفلسطينيين بشكل أحادي الجانب عن دولة فلسطينية وخطر الاعتراف العالمي بها».
تل أبيب: نظير مجلي
-حدث في 26 تشرين اول -
1879- مولد الزعيم السوفييتي تروتسكي
1905- استقلال مملكة النرويج عن السويد
1922 - العالم البريطاني هاورد كارتر يكتشف قبر توت عنخ آمون.
1954 - حادثة المنشية المشهورة بمصر حيث جرت محاولة لاغتيال جمال عبد الناصر، اتهم الإخوان المسلمين بتدبيرها.
وينفي زعماء الجماعة صلتهم بهذا الحادث، ويتهمون النظام بتدبيرها وإلصاقها بهم.
1966- مجلس حلف شمال الأطلسي يقرر نقل مقره من باريس إلى بروكسل.
1973- قطعت كل من زامبيا وجامبيا علاقتيهما بالكيان الصهيوني
1974 - افتتاح اعمال مؤتمر القمة العربي الثامن في الرباط
1975- انور السادات يقوم بزيارة للولايات المتحدة هي الاولى لرئيس مصري
1978- مصالحة بين العراق وسوريا وتوقيع "ميثاق قومي" بينهما.
1984- إجراء أول عملية زرع قلب قرد في صدر طفل عمره 15 يومًا.
1994 - توقيع معاهدة السلام بين الاردن والكيان الصهيوني
1995 - الموساد الصهيوني يغتال الدكتور فتحي الشقاقي (43 عاما) رئيس حركة الجهاد الإسلامي في مالطا.
-حدث في 25 تشرين اول -
1936- الزعيمان الإيطالي بينيتو موسوليني والألماني أدولف هتلر ينشئان المحور الإيطالي - الألماني والذي إنضمت إليه اليابان لاحقاً. 1941- القوات الروسية تصد الهجوم الألماني على موسكو.1944- اليابان تبدأ هجمات الكاميكاز، وهي هجمات إنتحارية بالطائرات على السفن الحربية الأمريكية. 1945- اليابان تعيد تايوان إلى حكومتها الصينية الوطنية في ختام الحرب العالمية الثانية التي هُزم فيها اليابانيون بعدما ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على بلادهم .1952- لبنان يفوز بعضوية مجلس الأمن الدولي. 1956- توقيع اتفاق بين مصر وسوريا والأردن يضع جيوش الدول الثلاث تحت قيادة موحدة يضطلع بها ضابط مصري برتبة لواء.1958- انسحاب القوة الأميركية من لبنان بعد ان هدأ الوضع بنهاية ولاية الرئيس كميل شمعون وانتخاب فؤاد شهاب رئيساً. 1971 الأمم المتحدة تعترف بالصين الشعبية (الشيوعية) عضواً فيها عن مقعد الصين، وتطرد تايوان (الصين الوطنية) منها. تحتل الصين مقعداً دائماً في مجلس الأمن الدولي .1972- انفجار طردين ملغومين في مكتبي منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر وليبيا، واتهام الموساد بالمسؤولية عن الانفجارين .1973- نيجيريا تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل لتصبح الدولة الأفريقية الثامنة عشر التي تقطع علاقاتها معها بعد حرب أكتوبر. 1978- الحكومة “الاسرائيلية” توافق على مسودة معاهدة سلام مع مصر اقترحتها واشنطن .1983- انزال لمشاة البحرية الامريكية في جزيرة غرينادا لإنهاء نزاع على السلطة بعد اغتيال رئيس الوزراء موريس بيشوب الموالي لكوبا.1994- إقامة علاقات دبلوماسية بين الفاتيكان ومنظمة التحرير الفلسطينية.2001- إطلاق وندوز إكس بي رسمياً.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أمس السبت الى تحويل قضية الاسرى في سجون الاحتلال الى قضية عربية اسلامية، منتقدا حديث الوافدين الاجانب والمسؤولين عن قضية الجندي غلعاد شاليت وتجاهل الاسرى الفلسطينيين.
وقال هنية في كلمة له خلال مؤتمر اسرى فلسطيني الدولي المنعقد بغزة بشاركة وفود عربية واجنبية، "لابد من تحويل قضية الاسرى الى قضية عربية واسلامية ودولية، وهذا المؤتمر ياتي في هذا السياق، لاننا نتكلم عن اكثر من 8 الاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال".
واوضح هنية "ما من وفد اجنبي ياتي الى غزة الا ويتكلم عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، في المقابل من يتحدث عن 8 الاف أسير فلسطيني؟ اليس للاسرى اباء وامهات مشاعر؟"
ودعا هنية "الى تشكيل وفد من اهالي الاسرى والمعتقلين والاسرى المحررين ليقوم بجولة عربية واسلامية، لنقل معاناة الأسرى. نحن جاهزون ومستعدون للتكفل بكل مصاريف هذه الجولة".
من جهة ثانية، ذكرت مصادر في حركة "حماس" ان هنية قرر السبت اطلاق سراح حوالي 20 معتقلا من داخل سجون في غزة اكراما منه لقافلة (شريان الحياة 5) وشهداء اسطول الحرية الذي هاجمته البحرية الاسرائيلية في 31 ايار (مايو) اثناء توجهه الى غزة.
كما دعا هنية مصر اليوم السبت إلى الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين "على خلفيات سياسية" لديها.
وقال: "أوجه نداء بكل الهدوء للأخوة والأشقاء في مصر الشقيقة بضرورة الإفراج عن معتقلين فلسطينيين محتجزين علي خلفية سياسية على خلفية انتمائهم لفصائل المقاومة الفلسطينية".
وأضاف: "أناشد الرئيس ( المصري ) حسني مبارك بأن يتخذ قرارا مسئولا وطنيا قوميا معبرا عن مصر ومكانة مصر وباعتبارها حاضنة لقضية فلسطين باخلاء سبيل المعتقلين الفلسطينيين علي خلفية سياسية في أي سجن من سجون مصر".
وطمأن هنية مصر بأن "لا احد يفكر بالمساس بأمن أشقائنا العرب وجيراننا العرب وإخواننا في مصر، فأمن العرب من أمننا وأمننا من امن العرب".
ودعا هنية إلى تكثيف الجهود الفلسطينية والعربية لتدويل قضية المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وتفعيلها في كافة المحافل الإعلامية والسياسية والإنسانية حتى يتم الإفراج عنهم جميعا.
وتعتقل إسرائيل زهاء سبعة آلاف أسير فلسطيني موزعين على 25 سجنا ومركز توقيف.
غزة - القدس
قبل نحو عشرة ايام من انتخابات الكونغرس لاختيار جميع مقاعد مجلس النواب الاميركي و37 مقعدا في مجلس الشيوخ حذر الرئيس الاميركي باراك اوباما الناخبين
من ان منافسي حزبه الديمقراطي من الجمهوريين الذين يسعون للسيطرة على مجلسي الكونغرس في الانتخابات المقررة في الثاني من الشهر المقبل سيعودون بالبلاد اشواطا إلى الوراء فيما يتعلق بالاجراءات التي تم اعتمادها بعد معارك كثيرة مع الجمهوريين بشأن قانون الاصلاحات المالية .
واضاف اوباما في خطابه الاذاعي الاسبوعي ان التعهدات التي اطلقها اعضاء الحزب الجمهوري عن نيتهم الغاء القوانين المالية الجديدة ستشكل انتكاسة كبيرة للمستهلك الاميركي وستعود بالبلاد إلى نظام مالي على شفا الانهيار شبيه بفترة الركود الكبير الذي شكل اخطر انتكاسة اقتصادية في تاريخ البلاد في الماضي .
وهذا لن يكون في مصلحة اسواق وول ستريت المالية ايضا.
واتهم اوباما الذي يخوض حملة لدعم مرشحي حزبه لانتخابات الكونغرس الجمهوريين بأنهم وقفوا متفرجين في حين كان هو يعمل على انقاذ الاقتصاد من ركود ثان عظيم.
وأشار اوباما الى ان قانون الاصلاح المالي الذي استطاع تمريره بصعوبة يهدف الى وضع نظام واجراءات مالية تمنع البنوك والشركات التجارية والمؤسسات الاقتصادية الاخرى من الدخول في مغامرات خطيرة وجاء على خلفية خطة انقاذ البنوك بقيمة 700 مليار دولار التي أقرتها ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش في الاشهر الاخيرة من ولايته الرئاسية.
وتعهد اوباما بعدم تحويل دافع الضرائب الاميركي من جديد إلى الطعم الذي يستخدم لانعاش المؤسسات الاقتصادية الكبرى على حسابه وحساب عائلته.
الثورةالصفحة الأولىالأحد 24-10-2010