ملخص الإجراءات التي طرحتها الخطة الحكومية لمعالجة الأزمة الإقتصادية(المسودة المسربة):
تقدر الحكومة الخسائر المحققة بحولي 83.2 مليار دولار(أول اعتراف رسمي)، تطرح الخطة بشكل اساسي النقاط التالية لمعالجة الوضع:
-تأمين مبلغ 60 مليار دولار من الهيركات على الودائع لأصحاب المودعين الكبار دون تحديد الأرقام وفئة الودائع.
-تحرير سعر صرف الليرة الرسمي ليصل ل3000 ل.ل وصولا لعام 2024.
-تقترح الحكومة شطب 75% من اليوروبوند مما يجعلنا أمام دين بالدولار الأميركي اي للخارج حوالي 17 مليار دولار(تشمل الفوائد) بعد مفاوضات مع الدائنين برعاية صندوق النقد.
-التأكيد على استمرار النموذج المالي الرأسمالي، مع ذكر عابر للقطاعات المنتجة.
-التقشف الحكومي مما يؤدي لإنكماش الاقتصاد(على حد تعبيرهم).
-خصخصة قطاعات الدولة ومعاجة ازمة الكهرباء ضمن صندوق (تعافي).
-تجميد الأجور وايقاف التوظيف لمدة خمس سنوات.
-اعادة هيكلة للمصرف المركزي بعد اجراء تدقيق في حساباته، دمج وتقليص حجم القطاع المصرفي.
-مساهمة المصارف بمبلغ 20 مليار دولار مقابل سندات من صندوق التعافي.
- استرجاع الأموال المنهوبة.
-مكافحة الفساد.
-تفعيل القطاعات المنتجة دون ذكر اي الية او خطة عملية.
نتائج مباشرة لهذه الخطة:
-انكماش الإقتصاد اللبناني طوال الخمس سنين اي مزيد من البطالة وصرف الموظفين والهجرة.
-ضبابية في تحديد الفئات المستهدفة بالهيركات ممكن أن تشمل ودائع ال100 الف دولار اي صغار المودعين.
-انهيار في قيمة الأجور بسبب الإنهيار في سعر الصرف، بالتالي انخفاض 50% بالقدرة الشرائية للبنانيين.
-خصخصة للقطاعات الإنتاجية والخدماتية للدولة ورفع الدعم بالتالي سترتفع الكلفة الحياتية للمواطنين.
-التقشف والمس في الصناديق الاجتماعي(الضمان الاجتماعي، تعاونية موظفي الدولة...) وصناديق التقاعد(صندوق التقاعد للأساتذة والعسكريين و القضاة...).