السفير
نشّطت ذكرى النكبة السابعة والستون ذاكرة الفلسطينيين في الجنوب بشأن قضيتهم المركزية حيث عمت الاحتفالات والانشطة المتعددة بالمناسبة. ففي صيدا، غصت «قاعه مركز معروف سعد الثقافي» بالحشود خلال احتفال اقامته «حركة فتح». وألقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد كلمة، شدد فيها على أن القضية الفلسطينية ما زالت حية وستبقى حية طالما هناك طفل يرشق الاحتلال بالحجارة. وتطرق أمين سر «فتح» في لبنان فتحي أبو العردات إلى الوضع الداخلي للمخيمات الفلسطينية في لبنان معتبرا أن الوحدة بين الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية جنبت المخيمات نكبة جديدة. واختتم الاحتفال بفقرات فولكلورية تراثية قدمتها «فرقة الكوفية» و «فرقة القدس». كما نظم «اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني - اشد» ، يوما مفتوحا تحت شعار «بالبر بالبحر مشيا على الأقدام عائدون الى فلسطين»، تضمن معارض تراث ولوحات فلسطينية بمشاركة فرق فنية فلسطينية، وذلك على الكورنيش البحري لمدينة صيدا. وضمن إطار نشاطات «اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي ـ وفدي»، وبدعوة من «اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني ـ اشد»، و «اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني»، قطاع الشباب والطلاب في «الحزب الشيوعي اللبناني»، و «منظمة الشبيبة الفلسطينية»، و «شبيبة حزب الشعب الفلسطيني»، نظم في مدينة صور مسير بحري وبري للمنظمات المشاركة، انطلق من ميناء الصيادين في صور ونصب شهداء المدينة عند الكورنيش الشمالي، وصولاً إلى ساحة «الجامعة الاسلامية» عند الكورنيش الجنوبي. وأقيم في المنطقة حفل، تحدث فيه باسم «وفدي» محمد مروة، مشدداً على استمرار مسيرة نضال الشعب الفلسطيني وكل القوى الحية حتى تحرير فلسطين واستعادة حرية الأسرى والمعتقلين. وتخلل النشاط حفل غنائي وعروض فلكلورية فلسطينية.