راشيل كوري (1979 ــ 2003/ الصورة)، الناشطة الأميركية التي قضت دهساً على يد قوات الاحتلال الصهيوني، لم ينسها الناشطون من كل جنسيات العالم على شبكات التواصل الاجتماعي. أمس، تذكّر الكل مرور 11 عاماً على استشهادها. «شهيدة الإنسانية»، هكذا وصفوها، كذلك استُعيدت صور بطولتها أمام مرأى عدسات قنوات التلفزة العالمية، وهي تقف أمام الجرافة الإسرئيلية التي كانت تنوي اقتلاع بيت فلسطيني في رفح. وقيل عنها إنها «تلك الجميلة التي استشهدت لأجل فلسطين وعرّت العرب»، فيما راح الفيسبوكيون والمغرّدون «ينبشون» مسار حياتها النضالية، التي بدأتها في سن مبكرة وانتهت كما تمنت على أرض فلسطين.