رأى الرئيس وليد جنبلاط بأنه علينا أن نتواضع جميعاً، قد يكون كل مواطن من المستهدفين، هناك تهييج إعلامي عندما ترى المأساة في سوريا فلنتواضع قليلا فلنتواضع قليلا أمام ما يجري في سوريا خاصة عندما نرى مآساة شعب بأسره يُقتــَـــل ويُهجَّر، أقصد شعب سوريا، وما سيحصل سيحصل. إذا قُتل وليد جنبلاط مثله مثل أي مواطن، فلنرى ماذا يحدث في التبانة وجبل محسن حيث المواطن الذي يعاني في شارع سوريا. الأسد يغتال بلداً بأكمله ألا يغتال الحسن؟ علينا أن نوجه اصبع الاتهام الى القاتل الاساسي وعدم إدخال البلد بالفتنة، ثم هناك تحقيق فلننتظره. الرئيس سليمان طالب بالإسراع بملف التحقيق بملف ميشال سماحة. وميقاتي طالب بالاستعانة الدولية. فلننتظر.لا يبالون بالفتنة بل يتهمون، والرئيس سليمان طالب بالاستعجال بالقرار الاتهامي لقضية ميشال سماحة. الحدث السوري تخطى على المحكمة الدولية وعلى القضاء اللبناني عليه أن يمشي بقرار الاتهامي لميشال سماحة، و الفريق السوري الايراني منع الفتنة ولا أنفي أن تكون الحكومة قد اتت من المحور السوري الايراني ولست نادما أنني منعت الفتنة مع نجيب ميقاتي.و مصيرنا مع ميقاتي مشترك وسيبقى مشتركا .. لا 14 آذار تريد ميشال سليمان ولا 8 آذار تريده حكومة وحدة وطنية أو شراكة وطنية ولكن لا فراغ ، سعد الحريري طلب مني أن أستقيل وقلت له لن أستقيل ولن أترك الفراغ في البلد.
وقال في حديثه لبرنامج كلام الناس على قناة LBC إن اغتيال وسام الحسن كان مؤسفاً أن نحوّله إلى تشييع مذهبي، فهو كان يخدم الأمن اللبناني، وهو قضى كما فرنسوا الحاج في خدمة الوطن. من الخطأ اعطاءه بعداً مذهبياً. عندما اغتيل شهداء 14 آذار قيل إنهم شهداء الوطن وليس الطوائف، للأسف انتهى وداع الحسن بغلطة اقتحام السراي الحكومي، كان يجب توديعه كما ودّعنا رفيق الحريري بمهرجان كبير بدون فوضى، والشارع ضُبط عند اغتيال جبران التويني والحريري. ليس من في السراي هو من قتل وسام بل قتله النظام السوري.فوسام الحسن كان خير أمين على الدولة اللبنانية وكان من الخطأ أن يعطى إغتياله صبغة مذهبية مثله مثل فرنسوا الحاج ويجب أن يعطى إغتيال الحسن الصبغة الوطنية وبدل أن يكون هناك توديع لائق لوسام الحسن إنتهى بفوضى ،و ليس السراي من قتل وسام الحسن بل النظام السوري.. خسرت صديق وخير رسول ولكن سعد الحريري خسر صمام أمان. و بدل أن يقوم قوى 14 آذار من مهاجمة السراي كان عليهم أن يعتصموا أمام السفارة السورية لن أستقيل وأعرض البلاد الى الفراغ. إتهمنا بشار الاسد في 2005 ولا نزال. واضاف إتّهمنا بشار الأسد في 2005 باغتيال رفيق الحريري وما بعدها من اغتيالات. النظام السوري دخل إلى لبنان على دمّ كمال جنبلاط وخرج على دم الحريري. من أدخل الاغتيال السياسي الى لبنان هو النظام السوري. ولاحقاً خرج أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله خرج بمطالعة حول اتهام اسرائيل باغتيال الحريري، وعندها لاقيته وقلت اذا كان لديك أفراد متّهمين سلِّمهم للمحكمة وأعطي الأدلة على تورط اسرائيل.
وعن سؤاله عن الإتصال الذي تم بينه وبين الحريري بعد جريمة الأشرفية، أشار بأن الحريري طلب مني في الاتصال أن أستقيل، قلت له لن أفعل. قال لي “السنّة يُقتلون”، فقلت له: “الدولة تقتل وليس السنّة”. ثم حصل كلام آخر لم يعجبه. وقيل لي إنه في أحد المجالس السياسية يقال كلام عني بأن أتحكم بالبلد. هذا غير صحيح أنا لا أتحكّم بأحد، لكنن أصبحت مثل “السمكة بزلعومهم”. هم 8 و14 يريدون تحميلي المسؤولية، في كل حال أنا لا أسعى للنيابة بل همّي الاستقرار. هم همّهم النيابة وبعدها الرئاسة. ويريدون تفصيل بدلات على قياسهم، و”للأسف” على دماء وسام الحسن.
فالثابت ضمن المعادلة الداخلية لا احد يمكن أن يحكم البلد منفردا ولا حتى حزب الله وخطأ 7 أيار 2008 أثبت ذلك. ولا “تيار المستقبل” قادر على حكم البلد بمفرده. نعم هناك أراء متباينة ومختلفة فيما يتعلق بقانون الانتخاب ومطلوب ما تبقى من نفوذ لوليد جنبلاط كي يلغي قانونا الانتخاب، وهناك صداقة كانت وأتمنى أن تبقى مع الحريري ولكن سياسيا مختلفين على الحكومة وهناك مسيرة بناء الدولة وعليه أن يتفهم أنني لن أقود الفراغ، و نستقيل الحكومة مجتمعة بعد التشاور مع سليمان وبري وميقاتي والعريضي ذهب الى السنيورة ليحس النبض الى أين ذاهبون في الاعتصام، وأتمنى على السعودية أن لا تقوم بخطوة ناقصة لتوريط لبنان في المجهول. وأشار حقّقنا المحكمة الدولية ودفعنا الكثير من أجلها، وإنْ كان الحدث السوري أخذ الحيز الأبرز اليوم، إلا أنّ العدالة باقية. كان أفضل لـ14 آذار ان تعتصم قرب السفارة السورية وليس مطالبة وزرائي بالاستقالة. نعم لتغيير الحكومة اذا ما كانت الظروف ملائمة. لا للفراغ ولن استقيل وأعرض البلاد للفراغ. وأذكّر في أيام حكومة الرئيس فؤاد السنيورة مشينا بحكومة نعم كانت ناقصة شرعيتها. والدوحة أنقذتنا عبر اتفاق اميركي قطري سعودي سوري. بعدها في 2009 أتت حكومة الرئيس سعد الحريري وسقطت نتيجة قوة التحالف الايراني السوري أمام سقوط الـ”سين سين”، ومشينا بانعطافة وسمّونا “خونة” أنا ونجيب ميقاتي. ونحن نتحمّلها. لكن أنقذنا البلد لأنهم هددوا يومها بتدمير البلد إذا صدر القرار الظني.وشدد بأن مصيرنا مع ميقاتي كان مشتركاً وسيبقى، وعندما نرى مع الرئيس ميشال سليمان الذي يتّخذ مواقف هائلة ضد النظام السوري بالسيادة والاستقلال وأمرة سلاح المقاومة تحت راية الدولة، نخرج جميعاً من الحكومة شرط عدم الفراغ. لكن لا 14 و8 آذار يريدون سليمان.
واضاف بأنني لم أسمع أن الحريري زعل مع الدكتور سمير جعجع من أجلي. هناك صداقة وعلاقة تاريخية مع الحريري، لكن هناك وجهات نظر متباينة في قانون الانتخابات. وكلا المشروعان المطروحان يستهدفان وليد جنبلاط. “النسبية” تجعلني ملحقاً بـ 8 آذار. ومشروع الـ50 دائرة أشكر الدكتور جعجع أنه لم يقسم فيه المختارة إلى حيين، مسيحي ودرزي. لم نتفق على شيء بموضوع قانون الانتخابات.وهناك صداقة بيني وبين الرئيس سعد الحريري لكن هناك خلاف بالسياسة وأنا لن أترك البلد للفراغ واستقيل الحكومة. الملك (السعودي) عبدالله (بن عبد العزيز) يبدو أنه لا يزال غاضباً. لكن موضوع زيارتي للسعودية لا أربطه بالحكومة. سأستقيل متضامناً لمنع الفتنة في لبنان عند توفر الحكومة البديلة. إذا أراد الملك عبدالله استقبالي فأهلاً. الرئيس السنيورة ألمح للوزير غازي العريضي هذا الأمر أي إذا استقلت من الحكومة قد تفتح الأمور في السعودية، لكن غازي قال له حسابات وليد جنبلاط منع الفتنة. وأتمنى أن لا يدخل لبنان بالفوضى. استطعنا بـ2005 أن ننجز المحكمة. أما اليوم الظروف صعبة فسوريا تحترق والمجتمع الدولي يتفرج. أنا طالبت بتسليح الثوار فقالوا لا نريد ان تحصل حرب اهلية في سوريا، فما الذي حصل اليوم، أليس حرباً أهلية؟
قال بانني اليوم بشار الأسد يلعب بأمن تركيا والأردن. وفي لبنان يلعب أيضًا ونحن الحلقة الأضعف بظل هذا الإنقسام العامودي بيننا. لبنان في عين العاصفة وهناك صراع على سوريا بين ايران وروسيا من جهة وأميركا وإسرائيل من جهة. ويدفع الضحية الشعب السوري. الأزمة في سوريا طويلة جداً. وأذكّركم نحن في لبنان بدأنا الحرب الأهلية في 1975 وانتهينا 1991 باتفاق أميركي سوري سعودي. وعندما ناديت بالإسراع في إسقاط بشار الأسد. وقلت هذا أفضل لسوريا وأن يتم توحيد “الجيش السوري الحر”، لكنهم رفضوا وأصبحنا اليوم بـ90 فرقة مقاتلة في سوريا. إذا كانت ازمة سوريا طويلة، علينا نحن على الأقل أن ننظم الخلاف. والشعب السوري يناضل. ولا أرى تغييراً بعد الانتخابات الاميركية، ولن تحصل عملية عسكرية على إيران. إسرائيل لوحدها لن تقوم بحرب، و”حزب الله” جاهز للردّ، نحن نتدمر، لكنه سيردّ. أما أميركا فلن تنجر إلى عملية وهي انسحبت من العراق وها هي تلملم نفسها في افغانستان. مشيراً لا أرى تغييرا في سوريا وليس هناك عملية عسكرية على إيران وإسرائيل ةحدها لا يمكن أن يشن حربا وحزب الله جاهز للرد من لبنان ، ورومني وأوباما متفقان على عدم تمكين ايران من الحصول على السلاح النووي،لكنهما متفقان ضمنياً على امتلاك ايران للطاقة النووية تحت المراقبة.
وقال بأن الأمور لا تحل أبداً باعتصام، اعتصام قوى 8 آذار بدأ بـ500 ألف مشارك، وانتهى بـ200 واحد، وأتى اتفاق الدوحة أنقذهم وأنقذنا. حكومة اللون الواحد تعزل الفريق الاخر والبلد مقسوم، الأفضل حكومة وحدة وطنية. وأنا اليوم ألعب دوراً مفصلياً، الجميع لا يريدون ذلك. الآن لديّ 7 نواب في “جبهة النضال الوطني” فليسقطوهم بالانتخابات. أما نواب “اللقاء الديمقراطي” فهم أصدقاء لكن لا توافق سياسي معهم. “يا محلا العلاقة مع المير طلال” ارسلان. على الأقل تعرف معه إلى أين أنت ذاهب، هناك اتفاق شرف معه. أما هم فلا وضوح بالرؤية معهم. وأنا وسعد الحريري و14 آذار خلقنا ظروفاً لـ 7 أيار، فاجتاح حزب الله بيروت وارتكب غلطة العمر. فلماذا نوفّر له ظروفاً مشابهة مجدداً؟ والموقف الأميركي والبريطاني ضد الفراغ. وأنا اتصلت بالسفير السعودي والسفير المصري، كما مع الأميركي كان الاتفاق لا للفراغ. السفراء قلقون على لبنان وهم يقفون عاجزين امام البوابة السورية. فلنجنّب لبنان الأزمة. أقبل بحكومة حيادية. لكن لا للفراغ، وهناك كثر حياديين في لبنان. الطائرة لم يكن توقيتها مناسبا بل هذه رسالة آتية من الحرس الثوري الايراني . وطائرة أيوب” رسالة إيرانية للاسرائيلي والاميركي بأننا نستطيع رصدكم، وكان وقتها يجرون مناورات. أما الورقة التي قدّمها سليمان واضحة بالاستفادة من سلاح المقاومة ولا لاستخدام السلاح لأغراض ثانية. أين كان نصرالله عام 2006 بعد الانتصار كان زعيما للعرب.و أتمنى على نصرالله أن ينأى بنفسه عما يحصل في سوريا إذا كان قادرا،و لا اعتقد أن عقاب صقر يستطيع أن يغير المعادلة في سوريا إذا ظن رفعت عيد انه يدافع عن سوريا من طرابلس فهو مخطئ النظام السوري يدخل السلاح الى جبل محسن وممكن يكون حزب الله وهذا خطأ،السنيورة والحريري يعطلان البلد، و أنا أريد أن أجنب ضمن إمكانياتي أي خضات أمنية في البلد. نستوعب سلاح حزب الله لأغراض لبنانية ولا لاستخدامه لأي غرض آخر.
و في معرض سؤاله عن التمديد لقائد الجيش، قال جنبلاط أريد أن أستشير رئيس الجمهورية، أداء الجيش اللبناني نهار الاحد كان ممتازاً رغم كل الغوغائية السياسية. لذلك المحافظة على الجيش والقوى الأمنية.. وفي موضوع التمديد لقائد الجيش لكن يجب أيضًا سؤال الحريري وجعجع والسنيورة الذين يقاطعون، هم بذلك يعطلون. وأكبر غلطة اعتبار الحسن شهيد السنة، فهو شهيد الدولة.
أداء الجيش اللبناني نهار الاحد كان ممتازاً رغم كل الغوغائية السياسية. لذلك المحافظة على الجيش والقوى الأمنية. فهناك في مديرية المخابرات العميد ادمون فاضل وفي الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وفي المعلومات العقيد عماد عثمان المطلوب التنسيق الكامل. إذا استطاع الحريري حيث هو أن يأتي بحكومة حيادية فليكن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار اولويات.هناك حوار على أنقاض سوريا وأنا أجرب إنقاذ البلد، ومن نحن كي نغيير المعادلات؟ إذا كان هناك ظروف مهيئة لحكومة شراكة وطنية فلتكن. لكنني لن أخرج من الشراكة مع سليمان وميقاتي وبري.وفي تعليقه على ريبورتاج ثورة الأرز 2005، قال لا حنين لليلة 14 شباط 2005 اليوم الظروف محختلفة وقمنا بواجباتنا تجاهه ولكن نستمر في تحصين الدولة ظروف أنذاك كانت افضل فيما يتعلق ببشار الشعب السوري في يوم ما سيحاسب هذا البطل نظامه مكون للقمع ، و أكبر غلطة كان إعتبار وسام الحسن شهيد السنة وهو شهيد الدولة، و في الناعمة حصلت فوضى لان هناك افرقاء عدة والحريري قال الحريري لي في 7 أيار أننا نريد أن نسكر طريق الناعمة عندما يعتبر وسام الحسن شهيد السنة فتعمل هيجان شعبي .و اللواء عباس إبراهيم يخدم الدولة ولو كان يميل لطرف سياسي وهناك من ورطه سابقا في قضية المولوي.وقال بأن هيئة الحوار في لبنان هي لتقريب الناس والفرقاء السياسيين. لن أطير أحدا من نوابي هناك إنتخابات نيابية كنا نتهم حزب الله بأنه حزب شمولي ولكن الان أصبحوا كلهم شموليين ولا أحد يتحمل الآخر وليس نصرالله من يقرر الدخول في الدولة بل إيران تقرر سقوط النظام السوري تخرب سوريا وتدخل سوريا الى المجهول والى التفتيت والتقسيم، و هناك إنتخابات نيابية ولكن لا فكرة لدي وفق أي قانون أنا لا أريد الستين ولو الحالة غير طائفية فأهلا وسهلا بالنسبية ،أفضل حل الابقاء على الطائف للحفاظ على ما تبقى من الوجود المسيحي في لبنان. الأولوية هو بأنه علينا تجنيب البلد الفتنة والتوتر. وحكومة من لون واحد توتِّر،كما أن قانون الإنتخاب الذي يفصل على قياس فريق واحد لإلغاء الآخر يثير التوتر. لذلك أعارض النسبية كما أعارض مشروع سمير جعجع في الـ50 دائرة، لأنهما يلغيان الباقين، لذلك يجب منع تفريغ البلد. أنا “حسكة بزلعومهم”، لذلك “بكرا يشيلونا” بالانتخابات عبر الجحافل.نعم هناك انتخابات. كنا نتهم “حزب الله” بأنه شمولي، واليوم أصبحوا كلهم شموليين. ليس السيد نصرالله من يقرر بتسليم السلاح، إيران هي من تفعل. وهناك من يقول اذا سقط النظام السوري الحزب يسلم سلاحه، وهم مخطئون لأن القصة اصعب من ذلك.لست بسلة أحد وأنا ألتزم الخيار الوسطي. كما أنا لست مع عزل بري او اسقاطه.
ورداً على تعليق الرئيس سعد الحريري عبر “تويتر” بأن القول باننا سمينا اللواء وسام الحسن شهيد السنة فهذا كذب وبأن الرئيس ميقاتي هو من اعتبر الشهيد الحسن شهيد السنة. رد جنبلاط بالقول هذا ممتاز وإذا كان ميقاتي من قال هذا الكلام فهذا خطأ كبير ولكن لماذا هذا التوتر. وفي الشأن الإقتصادي،قال جنبلاط بأنه لدى الهيئات الاقتصادية مبرراتها ومن المفيد أن تنشأ هيئة للحوار الاقتصادي تهريب في الـTVA هناك شركات لا تدفع الـTVA وهناك إختراق في كل مكان، ولماذا لم يتم اعتماد الضريبة التصاعدية. يجب ضبط الهدر بالجمارك وهناك تهريب بالبور من قبل أمنيين، إسألوا مخابرات الجيش، كما هناك الأملاك البحرية و نحن بحاجة الى الاموال فليكن هناك حوار بين العمال والهيئات الاقتصادية سلسلة الرتب والرواتب لم تطير.وفي موضوع التغييرات داخل الحزب التقدمي الإشتراكي، قال جنبلاط في هذه القاعة عدل الحزب منذ اسبوعين دستوره حيث تم نقل صلاحيات من رئيس الحزب إلى أمين السر العام حيث تفويض صلاحيات رئيس الحزب بمعظمها إلى أمين السر العام،، وفي الموعد المحدد لاحقاً وعندما تسمح الظروف الأمنية سيتم في هذه القاعة سيصار لانتخاب رئيس جديد للحزب وتيمور ليس مرشحا لرئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي،فموضوع الحزب انتهى, فتيمور عليه مسؤولية ادارة دار المختارة وأتمنى ان يحافظ عليه،لا حقاً ً ربما يكون له دور في الحزب لكن طلوع السلم درجة درجة.ورداً على سؤال أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري ما إذا كان هناك “TVA” على صواريخ “حزب الله”، قال جنبلاط: “لا، لكن لاحقاً علينا أن نقنع المواطن الجنوبي بأن الدولة قادرة ان تحميه” خاتماً بالقول لو توافرت آلية محاسبة صحيحة في لبنان لما كنا نرى أيا من القادة السياسيين في مركزه، وأنا من ضمنهم.